ﻳﺎﺥ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺳﺎﺍﺍﻱ ...
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺯﻣﻚ ﺭﻳﺪ !!..
ﺍﺗﺤﻜﺮﻱ ﺟﻮﻩ ﻣﺰﺍﺝ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺒﻮﺡ ...
ﺍﺳﻘﻴﻚ ﺍﻟﻜﻴﻒ !!...
ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻛﻴﻒ ..
ﺩﺍﻳﺮﻩ ﺯﻳﺎﺩﻩ !!..
ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺯﺍﺗﻮ ﻗﺼﺎﺩ ﻋﻴﻨﻚ
ﻃﻘﻄﻖ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﻳﺎﺥ ﻃﻠﻌﻨﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻚ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺘﺎﺝ
ﺧﻠﻴﻬﻮ ﺍﻟﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺎﺩﻩ
ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺣﻼﺗﻚ ﺑﺘﺠﻮﻁ ﻛﻴﻔﻦ
ﺑﺲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺳﺎﺍﺍﻱ ...
ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺭﻭﻗﻲ
ﻣﺎ ﺗﺠﻮﻃﻴﻨﻲ ....
ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﺸﺘﺎﺍﺍﺍﻗﻪ

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﻛﻮﻳﺲ
ﻣﺎ ﻣﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﺑﻌﻴﻴﻴﺪ
ﺷﻮﻗﻲ ﻟﻴﻚ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻬﻮ
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺷﺪﻳﻴﻴﺪ
ﺑﺲ ﺟﺒﺮﺗﻨﺎ ﺑﻲ ﻋﻨﺎﺩﻙ
ﺍﻧﻮ ﻧﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻧﺮﺿﻰ ﺑﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺭﺣﻴﻠﻚ
ﻣﻬﻤﺎ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻳﺬﻳﺪ
ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺴﺘﺤﻤﻞ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ
ﻭ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ
ﻭﺍﺑﻘﻪ 10 ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﺧﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ
ﻭﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﻲ ﻫﻮﻳﺘﻚ ﺍﺻﻼ
ﻭﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺖ ﺷﻌﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺻﻠﻲ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﺍﻗﺎﺳﻲ
ﻭﺗﺎﻧﻲ ﺍﺻﻼ ﻣﺎ ﺑﺮﻳﺪ
ﻳﻜﻔﻲ ﺑﻴﻚ ﺍﺧﺘﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ
ﺗﺒﻘﻰ ﺍﺧﺮ ﺣﺐ ﺍﻛﻴﻴﻴﻴﻴﺪ

ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺑﺪﻭﻧﻚ
ﻻ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﻻﺑﺴﻤﻪ ﺻﺒﺢ
ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻣﺖ ﻗﺒﻠﻚ
ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻏﺎﻟﻲ ﺗﺬﻳﺪﻩ ﻃﻠﺢ
ﻣﺮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﺪﺍ
ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﺿﺎﺑﺤﺎﻧﺎ ﺿﺒﺢ
ﻗﻠﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺣﺘﻈﻬﺮ
ﺯﺍﺩﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺃﻧﺖ ﺟﺮﺡ
ﺟﻴﻨﺎ ﻧﻌﺸﻢ ﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﺖ
ﻭﺇﻧﺖ ﻭﻻ ﻫﺎﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺢ
ﻧﻤﻨﺎ ﻭﻗﻤﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ
ﺭﺍﺑﻊ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺻﺒﺢ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺪﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻮ
ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﻳﻮﻡ ﺑﻜﺮﻩ ﺳﻤﺢ
ﻣﻨﺘﻈﺮﺍﻙ ﺍﻟﻠﻬﻔﻪ ﺗﺼﺒﺮ
ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﻠﻴﻜﺎ ﻳﺰﺡ
ﻛﻴﻒ ﻋﺪﻳﺖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﻭﻻ ﻋﻴﺪﻧﺎ ﺳﻤﺢ
ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻪ
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻃﻌﻤﻮ ﻣﻠﺢ
ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﺴﺎﻣﺢ
ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﻓﻴﻨﻲ ﺟﺮﺡ
ﺍﻱ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﺇﺗﺼﺎﻓﻮ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ ﺭﺑﺢ
ﻻ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺟﺎﺕ ﺗﺘﺒﺎﺭﻙ
ﻻ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﻟﻲ ﺑﺘﺰﺡ
ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻋﺬﺑﻨﻲ ﻋﺬﺍﺑﻚ
ﻭﺍﻻﻋﻴﺎﺩ ﻣﺎﺍﺍﺍﺍ ﻗﺎﻟﻮ ﺟﺮﺡ
ﻳﺎﺥ ﻟﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺭﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻚ
ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎ ﻳﺸﺢ
ﻟﻮ ﺣﺄﻓﺼﻞ ﻛﻴﻒ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ
ﻣﺎ ﺑﺘﻜﻔﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﺮﺡ
ﻳﻮﻣﻲ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺗﺮﺟﻊ
ﻭﺍﻟﻘﻪ ﻋﺬﺍﺑﻚ ﻗﺎﻟﻲ ﺳﻤﺢ
ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﻋﻴﺪ ﺑﻲ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﺟﺎﺭﺣﻮ ﺟﺮﺡ

ﺑﺘﺤﺼﻨﻚ
ﻣﻦ ﺷﺮ ﺣﺎﺳﺪ ﺍﺫﺍ ﺣﺴﺪ
ﻭﺍﺗﻮﺳﺪﻙ ﻏﻄﻮﺓ ﻭﻟﺤﺎﻑ
ﻭﺍﻗﺮﺍﻙ ﻋﺪﺩ
ﻭﺍﻧﺪﻩ ﺻﺪﺍﻙ ﻋﺰ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ
ﻳﻠﺤﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻤﺪﺩ
ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ
ﻟﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ
***
ﺟﺎﺫﺑﻨﻲ ﺳﺮﻙ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ
ﺳﺎﻳﻘﻨﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻼ ﺃﺣﺪ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﺠﻴﺖ ﻓﻲ ﺿﻔﺘﻚ
ﻻ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﻙ ﻟﺤﺪ
ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻬﻴﺞ ﺗﻴﺎﺭ ﻫﻮﺍﻙ
ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺷﺎﺩﺍﻧﻲ ﺷﺪ
ﻭﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻟﺴﻊ ﺑﻌﻴﺪ
ﻳﺎﺯﺍﻳﺪﻩ ﻳﻮﻣﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻭ ﻣﺪ
***
ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﻖ ..
ﻻ ﻋﺰﻭﺓ ﻻ ﻧﺎﺱ ﻻﺳﻨﺪ
ﻣﻘﻴﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ
ﻓﻲ ﺟﻴﺪﻱ ﺣﺒﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺪ
ﻣﺎ ﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺗﺤﻦ
ﻭﺗﺴﻮﻗﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻣﻦ ﻏﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﺳﻜﻚ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻗﺴﻰ ﻭﺍﺷﺪ
***
ﺑﻠﻘﺎﻛﻲ ﻳﻮﻡ ..
ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻄﻮﻝ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻷﻣﺪ
ﻭﺍﻋﻴﺶ ﻫﻮﺍﻙ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺮﺍﻱ
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻧﻔﺪ
ﺑﻠﻘﺎﻙ ﺍﻛﻴﺪ ..
ﺯﻱ ﺑﻌﺮﻓﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪ
ﻭﻧﻨﻮﻡ ﺳﺮﺭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ
ﻧﺘﻬﻨﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ

ﺇﺗﻌﻮﺩﺕَّ ﻣﻨﻲ ﺗﻐﻴﺐ
ﻭﺃﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﻬﺘﻢ
ﻣﺎ ﻛﻔّﺎﻙ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺗﺒﻜّﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺪﻡ !
..................
ﻟﻴﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻗﺴﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺕ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻣﻼﺍﺍﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ
ﻭﺃﻧﻔﺎﺱ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺑﺎﻵﻫﺎﺕ
ﺭﻣﻮﺵ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﻻ ﺑﺘﻼﻗﻮ
ﺇﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻴﺾ ﺩﻣﻌﺎﺕ
ﻗﻠﻮﺏ ﻣﻜﺘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺤﺴﺮﺓ
ﻭﺩﻭﺍﻡ ﻣﺨﻨﻮﻗﻪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﺍﺕ
...............
ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺣﺐ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻘﺪﻳﺮ
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻲ ﺑﻜﺎﻱ
ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻬﻮﺍﻙ
ﻳﻌﻮﺩ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﺻﺪﺍﻱ
ﺑﺘﺮﺗﺎﺡ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﺴﺮ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﻭﻳﺘﻌﻜّﺮ ﻣﻌﺎﻙ ﺻﻔﺎﻱ
ﻭﻋﺎﺭﻑ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﻚ ﻣﺮﺿﺎﻥ
ﻭﺑﺨﻼﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻲّ ﺷﻔﺎﻱ
..............
ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺍﻫﺎ ﺃﺫﻳّﺔ
ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻔﺮّﺡ ﺯﻭﻝ !
ﺷﻨﻮ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺣﺎﻟﻒ
ﻳﺸﻤّﺖ ﻓﻴﻨﻲ ﺃﻟﻒ ﻋﺰﻭﻝ !
ﻻ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﻮِﻟﻒ ﻛﺘّﺎﻝ
ﻭﻻ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﻌﻞ ﻻ ﻗﻮﻝ
ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻚ ﺑﻘﺖ ﺑﺎﻫﺘﺔ
ﻭﻛﻼﻣﻚ ﺯﺍﺗﻮ ﻣﺎ ﻣﻌﺴﻮﻝ

ﻗﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺮﺍﺩ
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺑﻴﻌﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺩ
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ؟
ﺷﺎﻳﻞ ﺍﻟﺮﻳﺪﻩ ﻣﻌﺎﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﺩ
ﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺒﻪ ﺣﺪﻭﺩﺍ ﻭﺯﺍﺩ
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ؟
ﻗﻠﺐ ﺭﻳﺎﺩ
ﺑﻲ ﻃﺒﻌﻮ ﺣﻨﻴﻦ
ﺁﺩﻣﻦ ﺳﻔﺮﻭ ﺑﻼ ﻣﻴﻌﺎﺩ
ﻭﻛﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻫﻮ ﺃﻧﻴﻦ
ﻗﻠﺐ ﻻ ﻃﻞ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻋﻨﺎﺩ
ﻻ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺴﻮﻩ ﻭﻃﺒﻌﻮ ﺍﻟﻠﻴﻦ
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ؟
ﻗﻠﺐ ﻣﺠﺮﻭﺡ ﻟﻜﻦ ﺻﺎﺑﺮ
ﻻ ﻫﻤﻮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻮ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﺎﻳﺎﺕ
ﻻ ﺑﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺑﺮ
ﻻ ﺑﺒﻜﻲ ﻭﻳﺸﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻵﻫﺎﺕ
ﻗﻠﺐ ﺑﺲ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﻗﻪ
ﻭﺷﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻴﻦ ﻭﺟﻌﻪ ﻭﺣﺮﻗﻪ
ﺿﺎﻕ ﺍﻟﺤﺴﺮﻩ ﻣﺤﻞ ﻣﺎ ﺩﻗﻪ
ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺗﺠﻴﻮ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﻪ
ﻫﻮﻱ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ !!! ؟

ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻟﻘﻠﺐ ﺁﺧﺮ ..!
ﻛﻄﻔﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﻘﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻭﻻ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ..
ﺃﻭ ﻛﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺨﻠﻊ ﺛﻮﺏ ﺻﺒﺮﻫﺎ ﻟﺘﺮﺗﺪﻱ ﺛﻮﺏ ﺻﺒﺮ ﺁﺧﺮ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ..
ﺃﻭ ‏( ﻛﻤﻨﺠﺔ ‏) ﻧﺰﻓﺖ ﺁﺧﺮ ﺃﻓﺮﺍﺣﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ..
ﺃﺟﺪﻧﻲ ....
ﻭﻃﻨﺎً ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺭﺿﻪ ﺑﻴﻦ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺩﻭﺭﺍﻧﻬﺎ ..
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻼ ﻓﻀﺎﺀ .. ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ..
ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﻖ ﻭﺍﻟﺰﻓﻴﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﺘﻠﺞ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﺑﻌﺸﻘﻚ .
ﻭﻳﺎﻟﻌﺸﻘﻚ
.. ﻛﻮﻛﺐ ﺩﺭﻱ ﻳﻮﻗﺪ ﻣﻦ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺮﻭﺡ ..
ﺷﺠﺮﺓ ﺗﺜﻤﺮ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ..
ﻟﺤﻦ ﺃﻟﻔﺘﻪ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺗﺖ
ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﺮﺍﺣﻬﺎ ...
ﺃﺗﻮﻩ ﺑﻚ ..
ﺇﺫ ﺃﻧﻚ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ..
ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻭِّﻥ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻋﻠﺔ ﺣﻮﺍﻑ ﺃﻃﻠﺴﻬﺎ ..
ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺿﻴﻘﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻊ ﻣﺴﺎﺣﺎﺗﻪ ﻟﺜﻠﺚ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻗﻠﺒﻚ
ﻣﻦ ﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﻭﺳﻬﻮﻝ .. ﻭﻏﺎﺑﺎﺕ ﻭﻭﺩﻳﺎﻥ ..
ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻟﺠﻮ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻲ ..
ﻷﻛﻤﻞ ﺑﻪ ﻃﻘﻮﺱ ﻛﺘﺎﺑﺘﻲ ﻭﺍﺳﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺭﺣﻴﻘﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺩ ..
ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻟﺰﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﺎﺭﻉ ﻧﺒﻀﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺑﻌﺸﻘﻚ ..
ﻓﺘﺨﺘﻔﻲ ﺛﻮﺍﻧﻴﻪ ﻭﺗﺘﻮﺍﺭﻯ ﺩﻗﺎﺋﻘﻪ ﺧﺠﻼً
ﺛﻢ ﺗﺼﻤﺪ ﺳﺎﻋﺎﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻴﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻟﺘﻨﺰﻭﻱ ﻭﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻕ ..
ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻟﻐﺔ ﻻ ﺗﺠﻴﺪ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ .. ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻄﻘﻨﺎ

ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺨﻼﻙ ﺗﺨﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ..
ﻭﺗﻨﻬﻴﺪﺍﺕ ﺑﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ..
ﻭﺍﻟﺸﻬﻘﺔ ﺍﻟﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﺸﻮﻕ ..
ﻭﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﺪﻫﺎ ﺫﻛﺮﻯ ﺇﺟﺘﺎﺣﺖ ﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﻝ ........
ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻮﺭﺍﻙ ﺭﻃﺎﻧﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﺣﺒﺴﺖ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ..
ﻭﻟﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ..
ﻭﺍﻟﺮﺟﻔﺔ ﻭ ﺗﻮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺨﻮﻑ ..
ﻭﻟﻬﺠﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ .........
ﻭﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻟﻴﻚ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ..
ﻛﻴﻔﻦ ﺭﻛﺒﻚ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺍﺱ ..
ﺗﻜﺎﺑﺮ ﺍﺷﺘﻬﺎﻙ ﻣﻦ ﺧﺶ ..
ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺇﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭ ‏( ﺍﻧﻔﺎﺳﻚ ‏) ..
ﻭ ﺗﺘﻠﺬﺫ ﻋﻨﺎﺩ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ﻭﺗﺼﻮﺭ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ .......
ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻧﻐﻢ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﺍﻧﺎﻣﻠﻚ ﻭﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﻃﺮﻓﻚ ‏( ﻭﻧﺴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ‏) !!!!
ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻭﺧﻼﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﺗﺘﻤﺸﻰ ..
ﺗﺘﺼﺒﺐ ﻋﺸﻖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻲ ﺻﺪﻯ ﺳﻜﻮﺗﻚ ﻭﻳﻤﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻋﻘﺎﺏ ﺻﻤﺘﻚ ﻗﺼﻴﺪ ﻭﻣﻘﺎﻝ
.........
ﻭﻛﻴﻔﻦ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭﻙ ﺑﻨﺴﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻭﺍﺗﻠﺒﺲ ﻣﻼﻣﺢ ﻃﻔﻠﺔ ﺑﻲ ﻛﺮﺍﺱ ..
ﺗﻼﺣﻖ ﺣﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻄﺶ ..
ﻭﺗﺘﻼﻋﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻮﺍﻧﺲ ﻓﻲ ﺻﺨﺐ ﺭﻭﺣﻚ ..
ﻭﺍﺣﺎﺳﻴﺴﺎ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﻻ ﺑﺘﺘﻌﺪ ﻻ ﺑﺘﻨﻘﺎﻝ .........
ﻭﻛﻴﻒ ﺑﺘﺸﻴﻞ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﻣﻦ ﻫﺪﻳﺮ ﺃﺑﺒﺎﻱ ..
ﺳﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﺣﺲ ﺗﺎﻧﺎ ﺍﻟﺸﺠﻲ ﻭﺣﺴﺎﺱ ..
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﺩﻋﺎﺵ ﻧﻘﺎﻃﻚ ﺍﻟﺮﺵ ..
ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻀﺞ ﺭﻳﺪﺓ ﻭﺗﻜﺶ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺡ ..
ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺕ ﻭﺑﺎﻗﻴﻬﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻮ ﻣﺤﺎﻝ .

ﺍﻷﻃﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻓﺔ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻗﺖ ﻣﻨﻚ ﻣﺮﻗﺖ ﻣﻨﻚ ﺑﻲ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ..
ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺑﺘﺎ ﺃﻗﻮﻻ ﺑﺲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻚ ﺟﺎﻃﺖ ﺭﺍﺳﻲ ...
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻴﻔﻦ ﻣﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻭﺣﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﺍﺳﻲ ...
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﻗﻠﺘﺎ ﻗﺒﻠﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺣﺎﺳﻲ ...
ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺟﺪﺍ ﺟﺎﺕ ﻣﺘﺴﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﺘﻤﺘﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ....
ﻭﺑﺮﺿﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺤﻆ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺟﺮﺟﺮ ﻣﻨﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﺍﻟﺪﺍﺳﻲ ...
ﻭﻫﺪ ﺍﻟﺤﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﻳﻞ ﺣﺴﻲ ﻭﻫﺪ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺭﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺷﻲ ...
ﺣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﻭﻟﻴﻨﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ...
ﻭﺃﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﻏﺸﻴﺖ ﺷﺎﺭﻋﻜﻢ ..
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎﻳﺎ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺻﺪﻓﺔ ..
ﻭﺍﺗﺨﻴﻠﺘﻚ ﻟﻲ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﺘﻐﺎﺑﻰ ﺍﻟﻌﺮﻓﺔ ....
ﺟﻴﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺇﻧﻮ ﺗﻄﻨﺶ ﺃﻭ ﺗﺘﺎﻗﻞ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻭﺗﺠﻔﻰ ...
ﻭﺍﺗﺨﻴﻠﺖ ﺳﻼﻣﻚ ﺑﺎﺭﺩ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻌﺘﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺩﻓﻰ ....
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﻳﻠﻚ ﻟﻲ ﺣﺘﺴﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﺗﺘﺒﺴﻢ ﻟﻲ ﺑﻲ ﺇﻟﻔﺔ ...
ﻭﻻ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺃﺳﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ...
ﻭﺟﺪ ﺇﺣﺴﺎﺳﻚ ﺩﺍﻙ ﺧﻼﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺯﻱ ﺍﻷﻃﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻓﺔ

ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻚ ﻻ ﺭﺅﻳﺎﻙ
ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﻓﺮﻋﻮﻧﻚ ﻻ ﻣﻮﺳﺎﻙ
ﺍﻧﺎ ﻻ ﺛﻌﺒﺎﻧﻚ ﻻﻧﻲ ﻋﺼﺎﻙ
ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺩﺍﺑﻚ ﻳﺎﺩﺍﺑﻚ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﺴﺎﻣﻚ
ﻭﺟﺒﺮﺍً ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺩﻣﺎﻙ ‏( ﻭﻣﻘﻄﻊ ﺍﻭﻝ ‏)
ﻣﺎ ﻏﺸﻴﺘﻚ ﺍﺗﻮﻛﻴﺘﺔ ﻋﺼﺎﺓ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﺩﺧﻞ ﻭﺍﺩﻳﻚ ﻋﻔﻮﺍً ﻧﺎﺩﻳﺘﻚ
ﺷﻠﺘﻚ ﺭﻳﺤﺔ ﻣﻄﺮﺓ ﻭﻗﺒﻠﻲ
ﻭﻟﻊ ﻧﺎﺭﻙ ﻳﻮﻡ ﺧﺸﻴﺘﻚ
ﻭﺩﻗﻴﺖ ﺑﺎﺑﻲ ﻭﺃﺳﺘﺄﺫﻧﺖ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺎﺭﻉ ﻻﻗﻴﺘﻚ
ﻭﻋﺸﻌﺶ ﻓﻴﻨﻲ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﺟﻮﻩ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﻭﻛﺖ ﺍﺕ ﺍﺩﻡ ﻭﻛﺖ ﺍﻧﺎ ﺣﻮﺍﺀ
ﺳﻠﺒﺖ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻨﻲ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺑﺘﻠﻮﻱ
ﻭﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﻛﺖ ﺑﺤﺘﺎﺟﻚ
ﻟﻤﺎ ﺗﻌﻔﺮﺕ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻮﺟﻌﺔ
ﺗﺴﻜﻦ ﺧﻮﻓﻲ
ﻭﻛﺖ ﺑﺤﺘﺎﺟﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻄﺶ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺗﻠﻮﻟﻲ ﺣﺮﻭﻓﻲ
ﻭﻛﺖ ﺑﺤﺘﺎﺟﻚ ﺗﻤﻸ ﻓﺮﺍﻏﻚ ﻓﻴﻨﻲ
ﻭﺗﺴﻜﻦ ﺁﺧﺮ ﺟﻮﻓﻲ ﻭﺗﺒﻘﻲ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﺾ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﻫﻒ ﺃﺣﺴﺎﺳﻲ
ﻭﻋﺎﻓﻴﺔ ﺷﻮﻓﻲ
‏( ﻭﻣﻘﻄﻊ ﺗﺎﻧﻲ ‏)
ﻭﻻ ﻧﺎﺩﻳﻴﺘﻚ
ﺍﻟﻨﺎﺩﺍﻙ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﻭﺷﻮﻗﻲ ﺍﻟﺸﺪ ﺧﻴﻮﻟﻲ ﻭﻛﺖ ﻻﻗﻴﺘﻚ
ﻭﺟﺒﺘﻚ ﻣﻨﻲ ﺟﻨﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻃﻦ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﻗﻢ ﺗﺎﺗﻴﺘﻚ
ﻭﻳﻮﻡ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻓﺘﺶ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﺎ ﺗﺎﻭﻳﺘﻚ
ﻭﺍﻭﺣﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﺗﻮﺍﻧﺲ ﻳﻢ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ ﻭﻓﻴﻮ ﺧﺘﻴﺘﻚ
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺎﺑﻮﺗﻚ ﺇﻧﻲ ﺍﻭﺳﺪ ﺯﺍﺗﻲ ﻣﺴﺎﻣﻚ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺭﻣﻴﺘﻚ
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻣﻴﺘﻚ ﺇﺗﻤﺎﺯﺟﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ
ﻭﺍﺗﻜﻮﻧﺖ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﻭﻛﻨﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺑﻜﺮﺍ
ﻭﻛﻨﺖ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺗﻢ
ﻭﻧﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺰﻛﺮﻱ
‏( ﻭﻣﻘﻄﻊ ﺛﺎﻟﺚ ‏)
ﻣﺎ ﻏﻨﻴﺘﻚ
ﺍﻟﻐﻨﺎﻙ ﺩﺍ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﺎﺋﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻨﻜﺮ ﺍﺳﺘﻨﻴﺘﻚ
ﻻ ﻭﺻﻠﺘﻚ ﻻ ﺷﺮﻳﺘﻚ
ﺃﻧﺎ ﻻ ﺩﺭﺗﻚ ﻻﻧﻲ ﺍﺑﻴﺘﻚ
ﻻ ﻃﻠﻘﺘﻚ ﻻ ﺭﺩﻳﺘﻚ
ﻭﺃﺗﻴﻤﻤﺘﻚ ﻭﺇﺗﻮﺿﻴﺘﻚ
ﻻ ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺘﻚ ﻋﻨﺼﺮ ﺛﺎﻟﺚ
ﺑﺪﻱ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻱ ﺗﺄﻛﺴﺪ ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ
ﺃﻧﺎ ﺍﺩﻣﻨﺘﻚ ﻟﻤﺎ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﺳﺘﻮﻃﻦ ﻓﻴﻨﻲ ﺧﺮﺍﺏ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻣﺸﻴﺘﻚ ﺳﻜﺔ ﺗﻠﻤﻠﻢ
ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ
ﻭﺗﺨﺴﻒ ﺑﻲ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺩﺍﺭﻳﺘﻚ
ﻭﺃﻧﺎ ﺩﺍﺭﻳﺘﻚ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﺭﻳﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺭﻳﺘﻚ ﺑﻴﻦ ﺷﻄﺄﻥ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺮ
ﻭﻓﻲ ﺿﻞ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﻃﺮ
ﻭﻓﻲ ﻫﻤﺴﺎﺕ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺑﺘﻐﻨﻲ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ
ﻭﻳﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﻳﺎﻛﺎ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ
ﻻﻧﻲ ﺯﻟﻴﺨﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﻭﺩﻙ
ﻭﻻ ﺍﻛﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺄﺑﻲ
ﻻ ﺷﺪﻳﺘﻚ ﻋﻮﺩ ﻭﺭﺑﺎﺑﺔ
ﻭﻻ ﺩﻗﻴﺖ ﺇﻳﻘﻌﺎﻙ ﻣﺒﺪﺃ
ﻭﻻ ﺣﺮﺷﺘﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ
ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﺘﺒﺨﺮ
ﺷﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻧﺖ ﺳﺤﺎﺑﺔ
‏( ﻣﻘﻄﻊ ﺧﺎﻣﺲ ‏)
ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺣﺒﻴﺘﻚ
ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻮﻛﻞ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺟﻮﺍﻙ ﻣﺎﺩﻡ ﺑﺎﻷﻧﻔﺎﺱ ﺗﺎﻭﻳﺘﻚ
ﻭﺃﻥ ﺑﺘﺴﻮﺩ ﻋﺼﺒﻚ ﻋﻨﻮﻱ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺖ ﺟﻮﺍﻱ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﻚ
ﻭﻳﻨﻮ ﻏﻨﺎﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻏﻨﻴﺘﻚ
ﻭﺷﻦ ﻏﻨﻴﺖ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻏﻨﻴﺘﻚ
ﻭﻳﺎﻧﻲ ﻋﺼﻴﺮ ﺯﻳﺘﻮﻧﻚ ﻭﻧﺎﺭﻙ
ﻭﺿﻮ ﻣﺸﻜﺎﺗﻚ ﻭﻧﻮﺭﻙ ﻭﺯﻳﺘﻚ
ﺑﺲ ﻟﻮ ﺗﻤﺴﺲ ﺭﻭﺣﻚ ﻓﻜﺮﺕ
ﺇﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﻭﻣﺎ ﻧﺴﻴﺘﻚ
ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻚ ﻻ ﺭﺅﻳﺎﻙ
ﺍﻧﺎ ﻻ ﻓﺮﻋﻮﻧﻚ ﻻ ﻣﻮﺳﺎﻙ
ﺍﻧﺎ ﻻ ﺛﻌﺒﺎﻧﻚ ﻻﻧﻲ ﻋﺼﺎﻙ
ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺩﺍﺑﻚ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﺴﺎﻣﻚ
ﻭﺟﺒﺮﺍً ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺩﻣﺎﻙ