ﺃﻱ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﻧﺤﺐ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﺪ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻧﻬﺮﺍ ﺧﺎﻟﺪﺍ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺻﺪﺭ ﺻﺎﺭ ﻟﻠﻨﻬﺮ ﻣﺼﺐ
ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺬﺏ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ﺳﻮﻁ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻬﺰ ﻛﻒ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﺼﺐ
ﻣﻦ ﻇﻦ ﺃﻧﻲ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﻫﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺃﻧﺴﻰ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻕ ﺃﻭ ﺃﺻﻐﻲ ﻟﻘﻠﺐ .....
ﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﺯﻫﻮﻙ ﺇﻥ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻗﻠﺐ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﺃﺳﻤﺮ
ﺿﻔﺘﻲ ﺧﺼﺐ ﺛﺮﺍﻫﺎ ﺇﻥ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺜﻤﺮ
ﻳﺎﺑﺲ ﻋﺠﻒ ﺯﻣﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺃﺧﻀﺮ
ﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺻﺪﻗﻲ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺳﺎﺩﻩ ﺍﻹﻓﻚ ﻭﺑﺎﻹﻓﻚ ﺗﺪﺛﺮ
ﺩﺛﺮﻭﻧﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﻗﺮﺃ ﻣﺎﺗﻴﺴﺮ
ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻗﺮﺃ
ﺑﺎﺳﻢ ﻧﻴﺮﻭﺩﺍ ﻭﻋﻨﺘﺮ
ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺃﻗﺮﺃ
ﺑﺎﺳﻢ ﺃﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻭﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺃﻗﺮﺃ
ﺑﺎﺳﻢ ﺁﻻﺭﺍ ﻭ ﻗﻴﺼﺮ
ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﺣﻠﺖ ﺑﻨﺎ ﺃﻃﻼﻟﻬﻢ ﺷﺮﻗﺎ ﻭﻏﺮﺏ
ﺃﺗﻠﻮ ﻷﺫﻛﺮﻫﻢ ﻫﻨﺎ ﻓﻐﺪﺍ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﺜﻠﻲ ﻟﻴﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﺎ
ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻋﻘﻠﻲ ﻗﺪ ﻏﻮﻯ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﻧﺤﺐ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﺪ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻧﻬﺮﺍ ﺧﺎﻟﺪﺍ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺻﺪﺭ ﺻﺎﺭ ﻟﻠﻨﻬﺮ ﻣﺼﺐ _
ﻟﺴﺖ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﻣﻨﻲ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺻﺒﺮﺍ ﻣﻌﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﻜﻮﻳﻨﻲ ﺑﻨﺎﺭ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺟﺮﻣﻲ ﺍﻟﺘﻮﻕ ﻭﻣﻦ ﻇﻠﻲ ﺃﻏﺎﺭ
ﺃﺭﻕ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﺃﺭﻫﻖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﻣﻦ ﻧﻬﻮﻯ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻗﻞ ﻟﻲ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻱ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺗﻌﻄﻴﻚ ﺣﻖ ﺗﻤﻠﻜﻲ ﻗﻠﺒﺎ ﻭﻟﺐ ...
_ ﻓﻜﺮ ﻣﻠﻴﺎ
ﻣﻦ ﺃﻧﺎ
ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻋﻘﻠﻲ ﻗﺪ ﻏﻮﻯ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﻧﺤﺐ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﺪ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻧﻬﺮﺍ ﺧﺎﻟﺪﺍ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺻﺪﺭ ﺻﺎﺭ ﻟﻠﻨﻬﺮ ﻣﺼﺐ -
ﺩﻋﻨﻲ ﻟﺴﻬﺪﻱ ﻭ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻲ ﺃﻟﻌﻖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﻫﻢ
ﻭ ﺃﺳﺮﺏ ﺍﻵﻫﺎﺕ ﻣﻨﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺣﺮﻓﻲ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ
ﺇﺫ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻓﻨﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻠﻬﻮﻯ ﺃﺳﻤﻮ ﻭ ﻳﺴﻤﻮ ﺑﻲ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﻭﺍﻟﺴﻘﻢ
ﺃﺳﻤﻰ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻼﺅﻩ ﺭﻏﻢ ﺍﻷﻟﻢ
ﺩﻋﻨﻲ ﻭﻧﺸﻮﻯ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻧﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﻴﺎﻉ ﻧﻤﺠﺪ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺑﻨﺨﺐ ...
ﺗﻬﺬﻱ ﻭ ﺃﻫﺬﻱ
ﻣﻦ ﺃﻧﺎ
ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻋﻘﻠﻲ ﻗﺪ ﻏﻮﻯ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﻧﺤﺐ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﺪ ‏( ﻏﻴﺮ ﺧﺪﻱ ‏) ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻧﻬﺮﺍ ﺧﺎﻟﺪﺍ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺻﺪﺭ ‏( ﻏﻴﺮ ﺻﺪﺭﻱ ‏) ﺻﺎﺭ ﻟﻠﻨﻬﺮ ﻣﺼﺐ
ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺬﺏ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ﺳﻮﻁ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻛﻴﻒ ﺗﻬﺰ ﻛﻒ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﺼﺐ
ﻣﻦ ﻇﻦ ﺃﻧﻲ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﻫﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺃﻧﺴﻰ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻕ ﺃﻭ ﺃﺻﻐﻲ ﻟﻘﻠﺐ ......
ﻭﺋﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ

ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻟﻠﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ : ﻭﺋﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ .. ﺷﺎﻋﺮﺓ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ
2014-26-07 07:13 PM
ﺳﻴﺪﺓ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺁﻟﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، ﺷﺎﻋﺮﺓ ﺷﺎﺑﺔ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻨﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﻐﺘﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺑﻼﺩﻫﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﺤﻨﻴﻦ ﺟﺎﺭﻑ ﺗﻤﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻃﻐﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻟﻠﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ، ﻓﻜﺘﺒﺖ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺱ، ﺗﻘﺮﺃ ﺃﺷﻌﺎﺭﻫﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﺭﻗﻴﻖ .
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ‏( ﻭﺋﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺨﺘﺎﺭﻩ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺷﺎﺭﻛﺖ ‏( ﻭﺋﺎﻡ ‏) ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ‏( ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺒﻦ ‏) ، ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﺒﻪ ﺃﺣﺪﺍً، ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ‏( ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‏) ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻄﻌﻢ ﺷﻌﺮﻫﺎ، ﻓﺈﻟﻰ ﻣﻀﺎﺑﻄﻪ :
• ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ، ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ؟
ﺃﻧﺎ ﻭﺋﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻌﻤﺎﺭﻱ، ﺗﺨﺮﺣﺖ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﺃﻡ ﻟﻄﻔﻞ .
• ﻭﻋﻦ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ؟
ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺘﻼﻛﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ، ﺛﻢ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭﺣﺼﺺ ﺍﻷﺩﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﻘﻠﺖ ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ .
• ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺴﺘﻤﺪﻳﻦ ﺷﻌﺮﻙ؟
ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﻜﺮﺓ، ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻮﻟﺪﻫﺎ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺸﻬﺪ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﻔﺰ ‏( ﺷﻲﺀ ﻣﻠﻬﻢ ‏) ، ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ، ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ، ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺗﺤﻔﺰﻫﺎ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺴﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ‏( ﻧﻔﺲ ﺃﻭ ﺃﺳﻠﻮﺏ ‏) ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻃﻼﻋﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ، ﻓﺘﻘﻮﻟﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﺷﻌﺮ ﻓﻼﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺒﺼﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ .
• ﺃﺳﻠﻮﺑﻚ ﻣﺨﺘﻠﻒ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺪﻯ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﻪ؟
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻛﻨﺺ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺤﻮﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﻬﺎ، ﺃﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﺸﻌﺮﻱ، ﻓﻬﺬﺍ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻟﻪ .
• ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻙ ؟
ﺻﺤﻴﺢ، ﻓﺎﻟﻨﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻱ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺃﺭﺙ ﺛﻘﺎﻓﻲ، ﻭﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺃﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻼﺩﻱ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﺤﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻫﺠﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﻴﻦ ﻭﻋﺮﺏ، ﻭﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺛﻨﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻼﺧﺘﻼﻁ، ﺇﺫﻥ ﻓﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻓﻘﻂ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺨﺘﻤﺮ ﻭﻧﻜﻮﻥ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺫﺍﺕ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ .
• ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻚ؟
ﺑﻼ ﺷﻚ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻭﺗﺤﻔﺰ، ﻭﻫﻲ ﺯﺍﺩﺗﻨﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺭﺳﻤﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺐ .
• ﺃﺛﺮ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻙ؟
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻣﺤﺒﺎﻥ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻭﺍﻷﺩﺏ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻲ ﻗﺎﺭﺋﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﺃﻇﻨﻬﻤﺎ ﺻﻨﻌﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺎﺭﺋﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻟﻬﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ، ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
• ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ؟
ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺽ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻟﻠﻐﺘﻚ ﻭﻟﺜﻘﺎﻓﺘﻚ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺤﺘﺮﻣﻚ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﻋﻄﻔﻪ ﻭﺗﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺭﺓ ﻟﺴﺎﻧﻪ، ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﺽ ﻟﻐﺘﻲ ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻲ، ﻭﺃﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺃﻥ ﺃﻓﺨﺮ ﺑﺒﻼﺩﻱ ﻭﻟﻮﻧﻲ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺯﻟﺖ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻗﺪ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺑﻼ ﻫﻮﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﻮﻳﺘﻚ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻧﻌﻜﺲ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ .
• ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ، ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﻨﻬﺎ؟
ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺗﻜﻤﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻓﻠﻜﻞ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ .
• ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺘﻴﻬﺎ ﻫﻞ ﺗﻌﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ؟
ﺃﺟﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺒﻪ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ، ﻻ ﺃﻛﺘﺐ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﺎﺑﺮ، ﻟﻜﻦ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻓﻴﺘﺤﺪﺙ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺷﻌﺐ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺷﺎﺭﻉ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺺ .
• ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻚ / ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻚ؟
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ .
• ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺒﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻙ؟
ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺗﺘﺒﺪﻯ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻨﺺ ﺇﻟﻰ ﻓﺌﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻷﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻗﺮﺍﺀ ﻭﻣﺤﺒﻴﻦ، ﻓﺎﻟﺘﻨﻮﻉ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﺸﻌﺮﻙ .
• ﺗﻐﺎﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ؟
ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﺩﺍﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﻨﺺ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻳﺮﻯ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻻﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻄﻮﻝ ﻭﻣﻤﻞ .
• ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺴﺘﻮﺣﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ؟
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﺍﻷﺭﺽ، ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ، ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ، ﺍﻟﺤﺰﻥ، ﺍﻟﻔﺮﺡ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻴﻖ، ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﻤﻨﺤﻚ ﺇﻟﻬﺎﻣﺎ ﻭﺣﺎﻓﺰﺍً .
• ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻤﺮﺩﺓ؟
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻣﺘﻤﺮﺩﻭﻥ، ﻓﺎﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻳﻨﺼﺒﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻧﻘﺎﺩﺍ ﻭﺣﻜﺎﻣﺎً، ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﻓﻘﻂ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ .
• ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺒﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ، ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﻷﻥ ﺃﺣﺮﻓﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﻘﺎﺻﺮ ﻭﺗﻌﺠﺰ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﻻﺣﻘﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
• ﻷﻱ ﻓﺌﺔ ﺗﻜﺘﺒﻴﻦ؟
ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻟﻔﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ ﻓﻘﻂ، ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻨﻔﺴﻲ ﺃﻭﻻً .
• ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺒﻦ، ﻛﻴﻒ ﺗﺸﺮﻋﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻔﻚ؟
ﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﺃﻭ ﻣﻨﺘﺪﻯً، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻋﻘﻠﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ .
• ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻣﺎﺫﺍ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻨﻬﺎ؟
ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻗﺮﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ؟ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻭﻻً ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺪ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﺘﻠﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﻭﺽ ﻟﺘﻠﺤﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻧﺼﻮﺻﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ .
• ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﺷﺘﻬﺮﺗﻲ ﻛﺸﺎﻋﺮﺓ؟
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻓﻦ، ﻓﺎﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻦ، ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺒﻎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ

ﻛــﻞ ﻟﺤــــﻈﻪ ﺑـــﺪﻭﻧﻚ ﺍﻧــﺖ
ﺗﺒﻘــﻲ ﺍﺻــــﻶ ﻣــــﺎﺳﻌــﻴﺪﺓ
ﻛــﻞ ﺛــﺎﻧﻴﺔ ﺑـــﺪﻭﻥ ﻋﻴـــﻮﻧـﻚ
ﺣــﺎﻟﻒ ﺍﺑـــــﺪﺁ ﻣـــﺎﺍﻋـــﻴﺸﻪ
ﻛﻞ ﺩﻗﻴــﻘﻪ ﺑــﺪﻭﻥ ﻭﺟــﻮﺩﻙ
ﻟﺴﻪ ﺭﺍﺟﻴــــﻚ ﺷــــﺎﻥ ﺗﻌﻴـﺪﻩ
ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻧـﺎ ﺷﻮﻗــﻲ ﺑﻜﺒـــﺮ
ﻭﺯﻛﺮﻳــﺎﺗﻲ ﻣﻌــﺎﻙ ﺟـــﺪﻳـﺪﻩ
ﺍﻧﺖ ﺣـــﺎﻭﻝ ﻣــــﺮﻩ ﺍﺭﺣــــﻞ
ﻭﺷﻮﻓﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺷﻘﻲ ﻭﺍﻋﺎﻧﻲ
ﻭﺩﻧﻴــــﺎ ﻟــﻮ ﻣـــﺎﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧـــــﺖ
ﺗﺒــــﻘﻲ ﻋﺪﻣــﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻌــــﺎﻧﻲ
ﻭﻗـﻠﺒﻲ ﻣـﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺸــﻮﻓـﻚ
ﺍﻓــــﺘﻘﺪ ﻃـــﻌﻢ ﺍﻻﻣـــــــﺎﻧﻲ
ﻟﻮ ﺗﻐﻴـﺐ ﺍﻧـــﺎ ﻗﻠﺒــﻲ ﺑﺤـــﺰﻥ
ﻣــﺎﺑﺤــﺲ ﺑﺎﺍﻟﻔﺮﺣــﻪ ﺗـــﺎﻧﻲ
ﺍﻭﻉ ﻳﻐـــــﺮﻧﻚ ﻋــــﻮﺍﻃﻔــﻚ
ﻟﻲ ﻫـﻮﺍﻱ ﻣﺎﺗﺴﻴﺐ ﻣﺴـــﺎﺣﻪ
ﻭﻻ ﻳــــﻐـــﺮﻭﻙ ﺍﻟﻌــــــﻮﺍﺯﻝ
ﻳـﺎﺣـﺒﻴﺐ ﺧــــﺎﻳﻒ ﺻــــﺮﺍﺣـﻪ
ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻗـــﻚ ﺣﺎﻟﺘـــﻲ ﺻﻌﺒـﺖ
ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﻓـــﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴـــﺎ ﺭﺍﺣــــﻪ
ﺍﺻــﻠﻲ ﺟـﺪ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﺍﺷـﻮﻓــﻚ
ﻳــــﺎﻏﻠـﻂ ﺩﻧﻴـــﺎﻱ ﻭﺻــــﺎﺣﻪ

ﺣﺼﻞ ﺟﺮﺑﺘﺎ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ؟
ﺣﺼﻞ ﻫﺒﺸﺘﺎ ﺫﺍﺗﻚ ﻳﻮﻡ
ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺘﺎ ﺟﺮﻭﺡ ؟
ﺣﺼﻞ ﻏﻠﺒﻚ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮ
ﻣﻊ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻔﺘﻮﺡ؟ !!
ﺣﺼﻞ ﺟﺮﺑﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺮﺍﻙ
ﺣﺼﻞ ﺳﺎﻗﺖ ﺩﺭﻭﺑﻨﺎ ﺧﻄﺎﻙ
ﺣﺼﻞ ﺟﺮﺑﺖ ﺳﻬﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﺒﻴﺐ ﺣﺒﺎﻙ
ﺣﺼﻞ ﺟﺮﺑﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﺪﻳﻞ
ﺣﺼﻞ ﻛﻠﻤﺖ ﻣﻮﺝ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺣﺼﻞ ﺟﺮﺑﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺮﺍﻙ
ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻬﺪﻱ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺩﻟﻴﻞ
ﺣﺼﻞ ﺳﺎﻫﺮﺗﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺍﻙ
ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺧﻴﺎﻝ ﺟﻮﺍﻙ
ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺴﺎﻣﺮﻭ ﻳﻀﺤﻚ ﻟﻴﻚ
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺗﻼﻗﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺣﺼﻞ ﻋﺎﻳﻨﺘﻪ ﻝ ﺫﺍﺗﻚ
ﺣﺼﻞ ﺣﺴﺖ ﻣﺮﺍﻓﺊ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻭﻟﻮ ﻟﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺟﻌﺎﺗﻚ
ﺣﺼﻞ ﻋﻀﻴﺖ ﺃﻧﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻮﺡ
ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﻨﻴﻦ ﻓﺎﺗﻚ
ﺣﺼﻞ ﺟﺮﺑﺖ ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ
ﺣﺼﻞ ﺿﻐﻀﻐﺖ ﺍﻫﺎﺗﻚ
ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺁﻫﺔ ﺩﻣﻮﻉ
ﺣﺼﻞ ﺷﺪﻳﺖ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﻳﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﺿﻲ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﺷﻤﻮﻉ

ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻌﺎ
ﻫﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺒﻬﻢ
ﻣﺜﻞ ﺍﺭﺗﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻫﺠﺮﻫﺎ ﺩﻑﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ
ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ
ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺳﻤﺘﻪ ﺳﻤﺮﺓ ﺑﺸﺮﺗﻲ
ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻓﺔ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺬﻭﺏ .....
ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻻﺳﻔﺎﺕ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ
ﺣﺘﻰ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻫﻮﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ
ﺃﻟﻘﺎﻙ ﺃﻣﺴﺎ ﺃﻭ ﻏﺪﺍ
ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺮﺟﻌﻬﺎ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻊ
ﻧﻘﻄﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻼﺷﻲ ﺧﻄﺔ ﻗﺪ ﺃﺗﻘﻨﺘﻬﺎ ﺧﻔﻴﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ...
ﻟﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ
ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺗﻜﻒ ﺩﻣﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺒﻠﺖ ﺑﺸﻮﻕ ﻋﺎﺑﺮ
ﺣﺒﻠﻰ ﻭﻣﻸﻯ ﺑﺎﻟﻨﺪﻭﺏ
ﻳﺎ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ
ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻧﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﻓﺘﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺷﻤﺲ ﻻ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ..
ﻧﺸﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺣﺮﻙ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻜﺴﻮﻟﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻧﺸﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺧﻂ ﻋﻤﺪﺍ ﻗﺼﺘﻲ ﺑﻴﺪ ﻟﻌﻮﺏ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻭﻋﺎﺀ ﺳﺎﺑﻖ
ﻳﻮﻣﻲ ﺑﺬﺍﻛﺮﺓ ﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﺤﻦ
ﺗﻔﻨﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﺗﻠﻮ ﺁﺧﺮ ﺗﻠﻮ ﺁﺧﺮ ﺗﻠﻮ ﺁﺧﺮ ﻃﺎﻗﺔ ﺗﺄﺑﻰ ﺍﻟﻨﻀﻮﺏ ....
ﻭ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﻦ ﺗﺸﻴﺦ
ﺟﻠﺪﻱ ﻗﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻧﻘﺶ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺩﻭﻧﺖ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺧﻄﻮ ﻇﻔﺮ ﻧﺎﻋﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ .....
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﻋﺸﺎﺗﻲ ﻭ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﺘﻌﺒﻰ ﻟﻔﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﻃﺮﻭﺏ ..
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﻨﺎﻫﺎ ﻟﻐﺮﺑﺎﻝ ﻳﺮﻳﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﺣﻴﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﻮﺏ ....
ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻌﺎ
ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ
ﻫﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺒﻬﻢ
ﻣﺜﻞ ﺍﺭﺗﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻫﺠﺮﻫﺎ ﺩﻑﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ

ﻭﺋﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ .. ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮ
ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ﻳﺎ ﺃﺳﻤﺮ
ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺗﺰﺭﻉ ﺣﻠﻢ ﺃﺧﻀﺮ
ﻭﺩﻱ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺿﻌﻔﻴﻦ
ﻟﻲ ﺃﺧﻮﺓ ﻣﺘﺴﺎﻟﻤﻴﻦ
ﺯﻱ ﻣﻘﺮﻥ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻳﻤﻴﻦ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺰﻳﺞ ﺍﺗﻨﻴﻦ
ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻔﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻜﺮ ..
ﺇﻳﺪﻳﻦ ﻏﺒﺶ ﻛﺎﺩﺣﻴﻦ
ﺯﺭﻋﺖ ﻗﺒﻴﻞ ﺑﺎﻧﺔ
ﻣﺴﺤﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﻃﻔﻠﻴﻦ
ﺑﻲ ﺣﺮﺑﺔ ﻭﻟﺒﺎﻧﺔ
ﻓﺮﺩﻥ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻠﻴﻦ
ﺷﺎﻥ ﻳﺠﺪﻋﻮ ﺍﻟﺪﺍﻧﺔ
ﻣﺮﻗﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻛﻤﻴﻴﻴﻦ
ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ
ﺷﺮﻥ ﺧﺪﺍﺭﺍ ﺍﻟﺰﻳﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪﺭ ....
ﺯﻭﻟﺘﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﺍ ﺣﺒﺎﺑﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﺳﻄﺮﻳﻦ
ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻗﺮﺍﺑﺔ
ﻟﻮ ﺗﺒﻘﻮ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﻴﻦ
ﻭﻃﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻧﺮﺿﺎﺑﺎ
ﻭﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻻﻓﻴﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺣﺮﺍﺑﺔ
ﻻ ﺧﻲ ﻳﺨﺶ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺻﺤﺎﺑﺎ
ﺷﻌﺒﺎ ﻛﻼﻣﻮ ﺣﻨﻴﻦ
ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ
ﺣﻴﺮﺩﻭ ﺑﺎﻻﻛﺘﺮ

ﺍﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﻭﺍﺣﺸﻨﻲ ﺻﻮﺗﻚ
ﺟﺪ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻴﻚ
-
ﻳﺎﻓﺮﺡ ﺯﺍﺣﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ
ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺎﻗﺪﻙ ﻭﻣﺸﺘﻬﻴﻚ
-
ﻣﺎﺗﻄﻮﻝ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻚ
ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻨﺠﻴﻚ
-
ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﺭﻭﺣﻲ
ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﻥ ﺑﺘﻨﺎﺩﻱ ﻟﻴﻚ
-
ﻭﺍﻧﻮ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻬﻴﻢ ﻭﻳﺴﺮﺡ
ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺎﻣﻞ ﻋﻴﻨﻴﻚ
-
ﻭﺍﻧﻮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻑ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﺑﺤﻜﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺑﺤﻜﻲ ﺑﻴﻚ
-
ﺑﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺑﺘﻌﻜﺲ
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻚ
-
ﻭﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻚ
ﺗﺒﻘﻰ ﺷﻮﻕ ﺷﺎﺩﻳﻨﻲ ﻟﻴﻚ
-
ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺗﻐﻴﺐ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻨﻲ
ﺟﺪ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻴﻚ

ﺍﻧﺎﺩﻳﻠﻚ
ﺇﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﺎﺩﻳﻠﻚ
ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﻳَﻨﻘِﺶ
ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺟﺮﻭﺣﻚ
ﺗﺴﺮﻕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻓﺮﺣﻲ
ﻭﺗﻨﺴﺮﻕ ﻣﻨﻚ ﺇﻟﻐﻴﺮﻙ
ﻋﺴﻰ ﻣﺎ ﺷﺮ
ﺗﻌﺐ ﺻﻮﺗﻲ
ﻭﻣﺎﺗﻌﺒﺖ ﻣﺸﺎﻭﻳﺮﻙ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻭﺍﻟﺒﻮﺡ
ﺍﻧﺎﺩﻳﻠﻚ .. ﻭﺍﻧﺎﺩﻳﻠﻚ
ﻇﻼﻡ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺗﻮﻫﻨﻲ
ﻭﺗﺎﻫﺖ ﻳﺎ ﺍﻟﻐﻼ ﺭﻭﺣﻲ
ﻭﻣﺎ ﻇﻮﺕ ﻗﻨﺎﺩﻳﻠﻚ
ﻭﻳﻦ ﺇﺗﺮﻭﺡ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﻮﻡ ﺇﺗﺒﺎﻋﺪ
ﺍﻋﺪِ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﺭﺩﻳﺖ
ﺍﻋﺪِ ﺍﻟﻨﺠﻢِ ﻣﺎ ﻣﻠﻴﺖ
ﺍﻋﺪِ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺍﺗﻤﻨﻴﺖ
ﺍﻋﺪ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭﺍﺗﺮﺟﻴﺖ
ﻭﻛﻢ ﻋﺪﻳﺖ .. ﻭﻃﺎﻝ ﻟﻴﻠﻚ
ﻟﻴﻪ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﺳُﻬﺪﻱ
ﻭﻛِﻨﺖ ﺍﻟﻤُﻠﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻠﻬﻢ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎﻇﻲ ﺍﻏﻨﻠﻴﻚ
ﻛِﺘﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﺣﺴﺎﺱ
ﻭﺻِﺮْﺕ ﻣﺤﺒﻮﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﻋﻠﻴﺘﻚ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﻴﺎﺱ
ﻭﻏﺎﺭﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ
ﻟﻴﻪ ﺗَﻘﻄﻊ ﻣﺮﺍﺳﻴﻠﻚ
ﺭُﺣﺖ ﺗﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺗِﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻻﻭﻫﺎﻡ
ﺗﺮﻛْﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ
ﺗﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﻖ ﺧﻴﻠﻚ
ﻭﺧﻼﻙ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺗﺨﺘﺎﻝ
ﺗِﻤَﺮﺟِﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨُﻄﻰ ﻭﺗِﺴﺮﺡ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣْﺸﻴﺖ
ﺑﻬﺎﻟﺪﺭﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻼﺣﻖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭﻳﻮﺩﻳﻠﻚ
ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﻌﻄﺮ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻭﺍﻫﺪﺍ
ﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﻟﻮﻟﻪ ﺍﺯﻣﺎﻥ
ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻌﺪ ... ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ
ﺍﻗﻮﻝ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺎﻧﺪ ﺭﻭﺣﻲ
ﻭﺍﻧﺴﻰ ﺳﻨﻴﻦ
ﻛَﺴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻬﺠﺔ
ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﻠﻨﻜﺘﺐ ﻣﻴﻼﺩ
ﻭﺍﻧﺴﻰ ﻋﺴﺎﻫﺎ ﻣﺎﺗﻨﻌﺎﺩ
ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻓﻲ ﻗﺼﺺ ﻣﺎﺗﻔﻴﺪ
ﻟَﺠِﻞ ﺍﻧﺴﺎﻙ ﻭﻓﻌﻼ ﺍﻧﺴﻰ
ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ
ﻭﺍﺟﻴﺐ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﺍﻧﺎﺩﻳﻠﻚ

ﻱ ﺯﻭﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺭﺡ ﺍﻟﻨﻤﺶ
ﺩﻧﻴﺘﻨﺎ ﺩﻱ ﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻦ
ﺍﺭﺡ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻧﺴﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﻧﺒﻨﻴﻬﻮ ﺭﻳﺪﻧﺎ ﺍﻻﺗﻬﺪﻡ
ﻧﺒﺪﺍﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻧﺒﺪﺍﻫﻮ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻪ ﺭﻳﺪ
ﻧﻜﺴﻴﻬﻮ ﻟﺒﺴﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺮ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﻡ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻚ
ﺩﻧﻴﺘﻨﺎ ﺩﻱ ﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻦ
ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻬﻮﻱ ﻭﺟﻮﺭ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﻭﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻻﻧﻴﻴﻦ
ﻋﺰ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﺻﺒﺢ ﺣﺰﻳﻦ
ﻭﺍﻧﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻏﻴﺮ ﺑﺴﻤﺘﻚ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﻱ ﺯﻭﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺭﺡ ﺍﻟﻨﻤﺶ
ﺩﻧﻴﺘﻨﺎ ﺩﻱ ﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻦ

ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﻋﻤﻖ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ؟
ﻭﻫﻞ ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﺟﻤﺎﻋﺘﻚ ﻭﻧﺎﺳﻚ؟
ﻭﻟﺴﻪ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﺑﻴﻦ ﺟﻼﺳﻚ؟
ﻭﻻ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﺭﻭﺣﻚ ..
ﻭﻟﻮﺙ ﺣﺘﻰ ﻋﺒﻴﺮ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ؟ !!
.........
ﻣﺎ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺘﻐﻴﺮ ...
ﺃﻭ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻋﻨﻰ ﺣﻮﺍﺳﻚ !!!
ﺇﻧﺖ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ ..
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﻠﻰ ﺑﻨﻔﻀﻞ ﺳﺎﺳﻚ
ﻭﺣﺒﻨﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻧﻮﺭ ﺃﻳﺎﻣﻚ ..
ﻭﻟﻮﻥ ﺃﺣﻼﻣﻚ .. ﻭﺿﻲ ﻧﺒﺮﺍﺳﻚ
ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺩ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ..
ﻭﻋﻢّ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺭﻧﻴﻦ ﺃﺟﺮﺍﺳﻚ
ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻔﺎﺽ ﺑﻲ ﺧﻴﺮﻭ ..
ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻱ ﻳﺒﺎﺳﻚ
ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ..
ﻭﻧﻔﻀﻞ ﺟﻨﺒﻚ ﺯﻱ ﺣﺮﺍﺳﻚ
ﺭﻭﺣﻚ ﺟﻮﻫﺮ ﻣﺎﺑﺘﻜﺮﺭ ..
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻨﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺎﺳﻚ
ﻛﻀﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻭﻝ ﻳﺠﻬﻞ ﻗﺪﺭﻙ ..
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻫﺎﻧﻚ ﻭﺩﺍﺳﻚ
ﺗﺴﻠﻢ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﺭﻳﺪﻧﺎ ..
ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻤﺮﻙ .. ﻭﻳﺴﻠﻢ ﺭﺍﺳﻚ
ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻘﺎﻣﻚ ... ﻭﻳﻦ ﺃﻳﺎﻣﻚ ..
ﻭﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﻟﻚ ﻭﺣﺎﺯﻙ؟ !!
ﻣﺎ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻚ ﺗﻨﺴﻰ ...
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﺧﻼﺻﻚ
...........
ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺃﺣﻠﻒ ﺇﻧﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻚ .. ﻭﺇﻧﻲ ﻗﺮﻳﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ ﻓﻴﻬﻮ ...
ﺑﻴﻔﻬﻢ ﻗﺼﺪﻙ ﻭﻳﺴﺘﺮ ﻋﻴﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﺑﺴﺎﻣﺢ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻭﺃﻏﻔﺮ ..
ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻮﻧﻚ ﻭﺷﻜﻚ ﻭﺭﻳﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﺧﻠﻴﻠﺘﻚ ... ﻭﺇﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﺗﻚ ..
ﻭﺇﻧﻲ ﺣﻼﻟﻚ ﻭﺇﻧﻲ ﺭﺑﻴﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻛﻞ ﺃﻳﺎﻣﻚ ... ﻭ
ﻓﻲ ﺃﻭﺟﺎﻋﻚ ﺑﺒﻘﻰ ﻃﺒﻴﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺘﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ...
ﻭﺇﻧﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﻀﻮّﺍ ﻇﻼﻣﻚ ...
ﻭﺇﻧﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺒﺪﺩ ﺧﻴﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﻭﺣﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺑﺘﻜﺮﺭ ..
ﻻ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭﻙ .. ﻭﻻ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺘﻚ
ﻭﺇﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﻠﻮ ...
ﺻﺒﺎﻙ ﻭﺷﺒﺎﺑﻚ .. ﻭﻋﺠﺰﻙ ﻭﺷﻴﺒﺘﻚ