ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻤﻠﺘﻚ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ
ﻋﻠﻴﺖ ﻣﻜﺎﻧﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ
ﺧﻠﻴﺖ ﻭﺩﺍﺩﻙ ﺃﻏﻠﻲ ﺷﻲ
ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻴﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ
ﻋﺎﺭﻑ ﻧﺸﻠﺘﻚ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ
ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺘﺠﺎﺯﻱ ﺑﺼﺪﻭﺩ
ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻤﺎﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﻜﻮﻥ
ﻣﺎﻓﺎﺭﻕ ﺃﺻﻠﻮ ﻣﻌﺎﻱ ﻫﻮﺍﻙ
ﺯﻱ ﻣﺎﺑﻨﻴﺘﻚ ﺑﻬﺪﻣﻚ
ﺑﺮﻓﻊ ﻣﻜﺎﻧﺘﻲ ﻟﻔﻮﻕ ﻣﺪﺍﻙ
ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺟﺪ ﺑﺘﻬﻮﻥ ﻋﻠﻲ
ﺑﻨﺴﺎﻙ ﻭﺣﺎﺗﻚ ﻭﺑﻲ ﺭﺿﺎﻙ

ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺟﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﺍﻣﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻞ
ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭ ﺗﺒﺪﺃ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻸﻫﻞ
ﻛﻠﻤﺎ ﻳﺠﻔﺎﻙ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻭ ﻳﻠﻘﻰ ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﺪﻝ
ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺲ ﺇﻧﻮ ﺑﻠﺪﻙ ﺇﻧﻮ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺤﻞ
ﺃﺳﻘﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﺑﺎﻟﺘﻤﻨﻲ ﻭ ﺃﻣﻸ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﺎﻷﻣﻞ
.......................................................
ﻟﻮ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻛﻠﻮ ﺿﻠﻤﺔ .. ﻣﻦ ﻗﻠﻴﺒﻚ ﺳﻮﻱ ﺿﻲ
ﻭﻟﻮ ﺑﺤﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﺸﻔﺖ .. ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﻚ ﺭﻱ
ﻭﻟﻮ ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﻣﺎﺗﺖ .. ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺟﻮﺍﻙ ﺣﻲ
ﺃﻣﻼ ﺑﺎﻵﻣﺎﻝ ﻣﺪﺍﺋﻦ .. ﺃﻟﻒ ﺷﺎﺭﻉ ﻭ ﺃﻟﻒ ﺣﻲ
.................................................................
ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺘﺸﺮﻕ .. ﺃﻟﻒ ﺿﺤﻜﺔ ﻭ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺎﻛﺮ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ .. ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻼﻣﺔ
ﺑﻜﺮﺓ ﺣﺘﺮﺩ ﻓﻴﻨﺎ ﺭﻭﺣﻨﺎ .. ﻭ ﺑﻜﺮﺓ ﺣﺘﻄﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺔ
ﺷﺎﻳﻼ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺤﻴﻨﺎ ﻟﻬﻔﺔ .. ﻭﺷﻮﻕ ﺗﻮﺻﻠﻮ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ

ﺣﻠﻴﻠﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻦ ﺳﺎﻛﻦ ﺩﻭﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭﻣﻐﻴﺐ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺸﻮﻡ ....
ﻣﺸﺮﺑﻚ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺧﻮﻓﻲ ﻭﻣﺘﺨﻠﻞ ﻧﻔﺲ ﺟﻮﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﻜﺘﻮﻡ ....
ﻣﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﻣﺰﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﺟﻨﻴﻦ
ﺑﺤﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﺠﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ....
ﻣﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﻭﻱ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺗﻐﻨﻲ ﺍﻟﺨﻮﺓ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﺎﻝ ..
ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻮ ﺷﻤﺎﻝ .. ﻭﺟﺎﻳﺐ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻱ ﻣﺮﺳﺎﻝ ..
ﻣﻊ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ . .
ﻟﺴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ...
ﻭﺟﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻤﺪﻭﺩ ..
ﻭﻻ ﻓﺼﻠﺘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺣﺪﻭﺩ ...
ﻧﻐﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺗﺮ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﺃﺩﻕ ﻃﺒﻠﺔ ﻭﺗﺪﻭﺯﻥ ﻋﻮﺩ ..
ﻻ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﻳﺪﻙ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻨﻚ ﻳﻮﻡ ...
ﺑﺠﻴﻠﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻱ ﻭﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺒﻮﺡ ..
ﻭﺃﺷﻴﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻭﻓﻲ ﻧﻀﻤﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ..
ﻭﻓﻲ ﻋﺬﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻨﻮﺡ ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ..
ﻭﺃﺩﺳﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺘﺤﻜﺮ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ..
ﻭﻣﺘﻮﺳﺪ ﻧﺴﻴﺞ ﺣﺴﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﺘﻮ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﺯﺍﻳﺪ ﻓﻮﻕ ﻫﻤﻮﻣﻲ ﻫﻤﻮﻡ ...
ﻭﺑﺒﻨﻴﻚ ﻓﻮﻕ ﺃﻣﻞ ﻣﺴﻠﻮﺏ ﻭﻓﻮﻕ ﺣﺴﺮﺓ ﻗﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺤﻲ ..
ﻭﺃﺷﻴﺪ ﺑﻴﻚ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻠﻤﺔ ﻭﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺤﻲ ..
ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺒﻴﻦ ﻟﻬﺐ ﺃﺷﻮﺍﻗﻨﺎ ﻳﺸﻌﻞ ﺿﻲ ..
ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻴﻚ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ..
ﺃﻋﻤﺮ ﺑﻴﻚ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺭﻳﻒ ﺗﺸﻴﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﺮ ﺑﻲ ...
ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﻣﻦ ﺣﻠﻤﻚ ﺗﻘﺴﻢ ﻟﻲ ..
ﻭﺁﻩ ﻭﺃﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﻘﺴﻮﻡ ..
ﺣﻠﻴﻠﻚ !! ﺣﻠﻴﻠﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻱ ﻭﻃﻦ ﻣﻄﺒﻮﻉ ...
ﻭﻟﻮ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﻃﺒﺐ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﻉ ﻭﺃﺳﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ..
ﻭﺃﻣﺮﻕ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺣﻠﻘﻮﻣﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ..
ﻭﻋﺎﺭﻓﻚ ﻻ ﺑﺘﻔﻴﺪﻙ ﻟﻮ ﻭﻻ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻌﺘﺐ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﺭﺍﺿﻲ ﺗﺨﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻮﻡ

ﻋﻠﻴﻚ
ﻛﻞ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺘﻔﺘﻌﻞ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ
ﺗﻜﺘﻢ ﻧﻔﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺗﺤﺒﺴﻦ
ﺗﺴﻤﻊ ﺷﺘﺎﻳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺗﺤﺴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﺑﻲ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﺼﺢ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ........
ﺑﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ
ﻧﻀﻢ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺍﻧﻜﺘﺐ
ﺑﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻥ ﺳﺒﺐ
ﻭﺣﺴﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺣﻲ ﻭ ﻫﻢ ﻣﺴﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﻭﻟﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺍﻡ ........
ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﺮﻕ ﺗﺎﻻ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻤﻠﻢ ﺧﻄﺎﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﻻ ﻓﺘﺮﻭ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺮﻕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺆﺍﻝ
ﻻ ﺃﺧﺮﻭ ﺍﻟﺤﻦ ﺍﻟﺒﻴﺄﺧﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ
ﻻ ﺧﺎﻑ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻼﻡ ........
ﻭ ﺑﻔﺘﺸﻚ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﺧﻨﻖ ﺑﺎﻟﻮﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻷﻟﻢ
ﻓﻲ ﺣﺲ ﺳﻜﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻀﺎﺟﺔ ﻫﻢ
ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺘﻠﺒﺲ ﺳﻜﺎﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻐﻢ
ﺗﻐﻨﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ........
ﺑﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﻓﻲ ﺳﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ
ﺻﺮﺧﺔ ﻗﻄﺮ ﻋﺠﻼﺗﻮ ﺗﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ
ﺑﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ
ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺳﺎﻋﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ
ﻭ ﺍﻫﺪﻳﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ....
ﺑﻤﺸﻴﻬﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ
ﻭﺑﻘﺼﻮ ﺩﺭﺑﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﺗﺮ
ﻭ ﺍﺳﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻭﺍﺗﺤﺴﺴﻚ ﺟﻮﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ
ﻭﻭﺳﻂ ﺗﻨﺎﻫﻴﺪ ﺍﻟﻮﺗﺮ
ﻻ ﺭﻳﺪﻙ ﺍﻟﺠﻮﺍﻱ ﻓﺘﺮ
ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺧﻞ ﺷﻮﻗﻲ ﻧﺎﻡ ....
ﺑﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺯﻣﻨﺎ ﻣﻀﻰ ﺇﺣﺴﺎﺳﻮ ﺣﻲ ﻫﻨﺪﺍﻣﻮ ﻣﺎﺕ
ﺑﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ
ﺻﻮﺕ ﻭﺭﺩﻱ ﺣﺲ ﺍﺑﻮ ﻋﺮﻛﻲ ﺩﻟﻮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺑﻐﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻳﻚ
ﻭﺍﻟﺤﻮﺕ ﺑﻘﻮﻝ ﺑﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺃﺑﻮ ﺳﻴﺪ ﺑﺮﺩﺩ ﻳﺎ ﺳﻼﻡ

ﺑﺮﻳﺪﻙ ﻗﺪﺭ ﻣﺎﺗﺮﻣﺶ
ﺟﻔﻮﻥ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ...
ﺑﺮﻳﺪﻙ ﻗﺪﺭ ﻣﺎﺷﺎﻓﺖ ﻋﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺍﻻﺑﺼﺎﺭ ...
ﺑﺮﻳﺪﻙ ﺯﻱ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺿﺤﻜﺔ ﻳﺘﺎﻣﻲ ﺻﻐﺎﺭ ..
ﺑﺠﺮﻭ ﻋﻠﻲ ﻫﺪﻭﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻭﻳﺠﺮﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺭ

ﻭﺣﺎﺓ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ
ﻭﺣﺎﺓ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻠﺮﻳﺪﺓ ﺗﺘﺨﻔﻰ ..
ﻭﺣﺎﺓ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻧﺰﻓﺖ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺩﻡ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﺍﺗﺼﻔﺎ ..
ﻭﺣﺎﺓ ﺍﻟﺒﻴﻨﻨﺎ ﺍﺻﻠﻮ ﺍﻟﺒﻴﻨﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﺲ ﻟﻘﻴﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ..
ﻛﺘﺒﺖ ﻫﻮﺍﻙ ﺑﻲ ﺩﻣﻲ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﺸﻒ ﺟﻔﺎ ..
ﻻﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﺎ ﻭﻓﻰ ..
ﺑﺸﻴﻞ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻛﺎﺱ ﻇﻤﺄﻱ ﻭﺑﻲ ﻧﺎﺭ ﺷﻮﻗﻚ ﺇﺗﺪﻓﺎ ..
ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺑﻠﻘﺎﻙ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻳﻔﻮﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﺿﻮﻕ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﻻﻗﻲ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﺎ
ﻛﻔﻰ ..
ﻭﺣﺎﺗﻚ ﻻ ﺑﻨﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻻ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺠﻔﻦ ﺑﻐﻔﺎ ..
ﻭﺣﺎﺓ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻟﺬﺭﻓﺘﻮ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﻭﺣﺎﺓ ﺟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺭﻓﺎ ..
ﺑﺮﻳﺪﻙ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻲ ﻭﺑﺪﻟﺖ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺟﻔﺎ ..
ﻻﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻲ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﺑﻴﺘﻮﻓﻰ ..
ﺍﺳﺎﻟﻢ ﻛﻔﻚ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﻗﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﻟﻤﺮﻓﺎ ..
ﻭﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ﻏﺎﻣﺮﺍﻧﻲ ﻭﺑﻴﺘﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻟﻬﻔﺔ ..
ﻭﺍﺗﻤﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﺧﺠﻞ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻃﺮﺍﻓﻲ ﺑﺎﻟﺮﺟﻔﺔ ..
ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﺗﺮﺳﻤﻨﻲ ﻭﺃﺯﻳﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻋﻔﺔ ..
ﻭﺍﺧﺒﻲ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﻣــــــــــــــــــــــــﺎﺍﺍ ﺑﻘﺪﺭ ..
ﻭﺣﺎﺗﻚ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺎﺑﻘﺪﺭ ﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﺗﺘﺨﻔﻰ

ﺑﻄﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺸﺘﻮ ﻣﻌﺎﻙ
ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻠﺒﻼﺏ ﺍﻟﺒﻴﺘﺎﻭﻕ ﻣﻦ ﺳﻘﻔﺔ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺷﺔ ﻭ ﻳﺘﺼﻨﺖ ﻭﻧﺴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻨﻘﻮﻻ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻭ ﻣﻐﺸﻮﺷﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺸﻮﺷﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺤﻦ ﻭ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺷﺔ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻒ ﻧﺒﻨﻴﻬﻮ ﻭ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻣﻴﺮﻱ ﻭ ﻋﻴﻮﺷﺔ
ﻭ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﻜﻮﺯ ‏) ﺍﻟﻜﺸﺢ ﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺪﻕ ﻧﺤﺎﺱ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺳﺔ
# ﻭﺋﺎﻡ _ ﻛﻤﺎﻝ _ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺷﺎﻓﻌﺔ ﺃﺣﻼﻣﻲ

ﺻﺒﺤﻮ ﺇﺫﺍ ﺗﻨﻔﺲ
ﻏﺎﺯﻱ ﺭﺋﺎﻱ ﻣﺤﺒﺔ
ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ
ﺟﺎﻣﺪ ﻓﻲ ﺫﻫﻮﻟﻲ
ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺤﺲ ﻓﻠﺒّﻰ
ﻭ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﻣﻄﻴﻌﺔ
ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺧﺮﻳﻔﻮ
ﻏﺎﺏ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺻﺐَّ
ﺩﻣﻌﺎﺗﻮ ﺍﻟﺸﻔﻴﻌﺔ .....
ﺍﻟﺤﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻭ
ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﺃﻟﺤﺪ
ﺑﺎﻟﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺬﺍﺑﺎ
ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ
ﺻﻮﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﻗَﺎﻝ َﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺘﻰ
ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺗﻮﺣﺪ
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ......
ﺳﺎﺑﺢ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﻭ
ﺃﺑﺤﺮ ﻟﻲ ﺳﻤﺎﺭﻭ
ﻓﻮﻕ ﺿﻔﺔ ﺳﻼﻡ
ﻓﻲ ﺷﺎﻃﻴﻬﻮ ﻃﺎﺑﻊ
ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺟﻞ
ﻛﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻡ
ﻗﻠﻌﺔ ﻃﻴﻦ ﺑﺘﺤﻜﻲ
ﻣﺎﺻﻨﻌﺖ ﺣﺒﻴﺒﺔ
ﻭﻣﺎ ﻫﺪ َّﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ......
ﻏﺮﺩﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺔ
ﻟﻠﺴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﺎ
ﺃﻥَّ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻧﺰﻝ
ﻛﻬﺮﺑﺖ ﺍﻟﻐﻤﺎﻣﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺪﻯ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻣﺎ
ﻳﻮﺻﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﺼﻞ
ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺣﻴﻦ ﻳﻔﻠﺖ ﺯﻣﺎﻣﺎ
ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺻﻞ ........
# ﻭﺋﺎﻡ _ ﻛﻤﺎﻝ _ ﺍﻟﺪﻳﻦ

ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟﺒﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ﺍﻟﺪﺍﻳﻤﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎﻧﺎ ..
ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﻃﻴﻔﻚ ﻣﺘﻠﻤﻴﻦ
ﻣﺮﺍﺕ ﺇﺣﺴﺎﺳﻚ ﺑﻐﺸﺎﻧﺎ ..
ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺟﺮﻭﺣﻨﺎ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺪﺍﻳﻤﺎ ﻻﻣﺎﻧﺎ ..
ﻧﻌﺰﻣﺎ ﺗﺘﻔﻀﻞ ﻣﺒﺘﺴﻤﻴﻦ
ﻭﺣﺒﺎﺑﺎ ﺑﺘﺴﻌﺪ ﻧﺠﻮﺍﻧﺎ ..
ﺃﻫﺎ ﻻﻣﻦ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻨﻴﻦ
ﻭﻋﺰﻣﻨﺎﻫﻮ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻣﻌﺎﻧﺎ ..
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺮﺡ ﻛﻴﻒ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ
ﺃﺷﻮﺍﻗﻚ ﺗﻀﺤﻚ ﻏﺎﻣﺮﺍﻧﺎ ..
ﻭﺑﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻮﻧﺴﺔ ﺧﺸﻢ ﺧﺸﻤﻴﻦ
ﻗﺎﻡ ﺩﻕ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﺑﻨﺎ ﻭﺟﺎﻧﺎ ..
ﺩﺧﻞ ﻃﻴﻔﻚ ﺟﻮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺇﺗﺨﻴﻞ ﺧﻼﻧﺎ ﺑﺮﺍﻧﺎ .. !!!
ﻭ ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﺣﻠﻤﻲ ﺳﻨﻴﻦ
ﻭﺑﻨﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺩﻧﻴﺎﻧﺎ ..
ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﻦ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ
ﺑﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺎﻧﺎ ....
ﻟﻮ ﻣﺮﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﺇﻧﻮ ﺗﻠﻴﻦ
ﻭﺗﺮﺍﺿﻲ ﺭﺅﺍﻧﺎ ﺍﻟﻌﺸﻤﺎﻧﺔ ..
ﺣﻨﻜﻮﻥ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻤﺘﻨﻴﻦ
ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺗﺘﻜﺮﻡ ﻭﺗﻄﺮﺍﻧﺎ

ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯﻱ
ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻱ
ﻭﻧﻘﻄﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺒﺎﺱ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺎ ﺗﻮّﺟﺲ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ
ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﺃﻥ ﺗﻬﺠِّﺲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻠﻌﺒﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﺘّﻤﺎﺱ
ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻨﻊ ﻣﻨﻬﺠﻢ ﺍﻟﺘﺼﻨﻊ ‏( ﺃﻥْ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺱ ‏)
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ
ﺑﻴﻦ ﺧﻮﻑ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻱ
ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ
ﻓﻴﺎ - ﺗﺨﺘﻢ ﺟﻮﺍﺯﻱ -
ﺃﻭ - ﺗﺨﺘﻢ ﺟﻮﺍﺯﻱ -
ﺧﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ
ﻭ ﻳﺮﺟﻰ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺱ