بحـث
المواضيع الأخيرة
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50 من طرف omnia اليوم في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia اليوم في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia اليوم في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:06
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 13:50
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
عناوين الصحف العربية والسودانية
صفحة 3 من اصل 23 • شاطر
صفحة 2 من اصل 23 • 1, 2, 3 ... 12 ... 23
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
ﻗﻮﻟﻮﺍ ﺣﺴﻨﺎً || ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻋﺮﻭﺓ ||
ﻧﺤﻮ ﻓﻜﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ﻟﻨﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ؟ ﻟﻘﺪ ﺟَﺮّﺑﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺃﺭﺿﻨﺎ .. ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﻧﺎﻫﺎ – ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺩﺳﺘﻮﺭ 1973 ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ - ﻟﻢ ﻧﻮﺿﺢ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻠﺴﻔﺘﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ! ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺗﺤﺖ ﻣُﺴﻤّﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻛﺘﺐ ﺑﻌﺾ ( ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ) ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺻﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍً ﺭﺳﺎﻟﻴﺎً ﻟﻢ ﻧُﻮﺿِّﺢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺄﺭﺟﺤﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮﺍً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻓﺄﺭﻫﻘﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻳّﻤﺎ ﺇﺭﻫﺎﻕ .. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺃﺳﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ( ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻲ ) ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑُﻌﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻋﺒﺜﻮﺍ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺃﻱ ﻋﺒﺚ ﻓﺎﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺘﺄﺭﺟﺢ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﺟﻨﻮﻧﻴﺎً ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﻣﺢ ﺑﺎﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﺑﻞ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ..
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ – ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ – ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻓﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺳﺘﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﻧﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣُﻨﺎﺳﺒﺎً، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻻ ﻳﺠﺪﻱ ﺍﻟﺒﺘﺔ . ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻮﻝ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﺃﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻛﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻭﻛﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺗﻤﺘﻊ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺛﻢّ ﻓﺎﺣﺖ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻻ ﺗﺤﻜﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻞ ﺃﺛﺒﺘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺪﺍﻣﻐﺔ ﺛﻢ ﻻ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ﺑﻞ ﻟﻸﺳﻒ ﻳﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ..!! ﻭﻟِﻢَ ﻻ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ ( ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ) ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺎﺕ ﺑﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ( ﻫﺒﺮﻭﺍ ﻭﻣﻠﻮﺍ ) ﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﺃﻭﺩﻋﻮﺍ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻐﺴﻴﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ( ﻳﺎ ﻟﻠﻌﺎﺭ !! ؟؟ )
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﻛﺤﻞ ﺇﺳﻌﺎﻓﻲ ﻋﺎﺟﻞ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺃﻭﻻً ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻧﻮﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺘﺮﻫﻠﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎً ﻭﻭﻻﺋﻴﺎً ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺼﺮﻓﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﺴﺎﺩﺍً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻣﺸﻬﻮﺩﺍً ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ .
ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻃﻨﻲ . ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻛﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺃﺿﻌﻔﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻛﺒﻠﻪ ﺑﻘﻴﻮﺩ ﻻ ﻓﻜﺎﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻّ ﺑﻤُﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﺤﺴﻢ ﻭﻗﺪ ﺷﺮﻉ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑٍ ﺩﻭﻥ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ .. ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤُﻮﺩﻋﻴﻦ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ .. ﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ، ﻓﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺟﻬﺎﻥ ﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺣﺘﻤﺎً ﻻ ﺗﺼﻔﻖ
ﻧﺤﻮ ﻓﻜﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ﻟﻨﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ؟ ﻟﻘﺪ ﺟَﺮّﺑﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺃﺭﺿﻨﺎ .. ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﻧﺎﻫﺎ – ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺩﺳﺘﻮﺭ 1973 ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ - ﻟﻢ ﻧﻮﺿﺢ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻠﺴﻔﺘﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ! ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺗﺤﺖ ﻣُﺴﻤّﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻛﺘﺐ ﺑﻌﺾ ( ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ) ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺻﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍً ﺭﺳﺎﻟﻴﺎً ﻟﻢ ﻧُﻮﺿِّﺢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺄﺭﺟﺤﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮﺍً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻓﺄﺭﻫﻘﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻳّﻤﺎ ﺇﺭﻫﺎﻕ .. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺃﺳﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ( ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻲ ) ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑُﻌﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻋﺒﺜﻮﺍ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺃﻱ ﻋﺒﺚ ﻓﺎﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺘﺄﺭﺟﺢ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﺟﻨﻮﻧﻴﺎً ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﻣﺢ ﺑﺎﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﺑﻞ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ..
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ – ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ – ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻓﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺳﺘﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﻧﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣُﻨﺎﺳﺒﺎً، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻻ ﻳﺠﺪﻱ ﺍﻟﺒﺘﺔ . ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻮﻝ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﺃﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻛﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻭﻛﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺗﻤﺘﻊ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺛﻢّ ﻓﺎﺣﺖ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻻ ﺗﺤﻜﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻞ ﺃﺛﺒﺘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺪﺍﻣﻐﺔ ﺛﻢ ﻻ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ﺑﻞ ﻟﻸﺳﻒ ﻳﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ..!! ﻭﻟِﻢَ ﻻ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ ( ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ) ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺎﺕ ﺑﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ( ﻫﺒﺮﻭﺍ ﻭﻣﻠﻮﺍ ) ﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﺃﻭﺩﻋﻮﺍ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻐﺴﻴﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ( ﻳﺎ ﻟﻠﻌﺎﺭ !! ؟؟ )
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﻛﺤﻞ ﺇﺳﻌﺎﻓﻲ ﻋﺎﺟﻞ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺃﻭﻻً ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻧﻮﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺘﺮﻫﻠﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎً ﻭﻭﻻﺋﻴﺎً ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺼﺮﻓﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﺴﺎﺩﺍً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻣﺸﻬﻮﺩﺍً ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ .
ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻃﻨﻲ . ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻛﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺃﺿﻌﻔﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻛﺒﻠﻪ ﺑﻘﻴﻮﺩ ﻻ ﻓﻜﺎﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻّ ﺑﻤُﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﺤﺴﻢ ﻭﻗﺪ ﺷﺮﻉ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑٍ ﺩﻭﻥ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ .. ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤُﻮﺩﻋﻴﻦ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ .. ﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ، ﻓﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺟﻬﺎﻥ ﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺣﺘﻤﺎً ﻻ ﺗﺼﻔﻖ
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
عناوين صحف المريخ اليوم الاثنين 8/1/2018
صحيفة الصــدي
تأجيل وصول المدرب البرتغالي للمرة السابعه والمجلس يؤكد وصوله غداً
رئيس الاتحاد الليبي يؤكد التعاقد مع السماني اليوم وتسليم المريخ نصيبه من الصفقة
اللجنة المكلفة للعقرب تلفت نظره وتطالبه بالاعتـزار للاتحاد وشداد
المريخ يحسم امره ويقرر التوجه لمعسكر خارجي
صحيفة الزعيــم
العقرب : الوطن في حدقات العيون
اللجنة الادارية تلفت نظر المدينة .. تؤمن علي علاجه والاتحاد الليبي يؤكد ضم السماني خلال ساعات
الزعيم تكشف تقرير اللجنة الادارية الكامل بخصوص العقرب
صحيفة الزاوية
امنا علي المشاركة في احتفالات الاستقلال واشترطا اختيار الموعد المناسب
الكبيران يوفقان علي ديربي الترتار
المصابون يعودون بالخميس بدون نمر والعقرب يعترف : رفضت السفر مع المنتخب في لحظة غضب
تأجيل جديد لوصول المدرب .. رئيس التيحة : سنقدم الصاوي اليوم .. لا خلافات مادية وننسق لمباراة ودية.
صحيفة الصــدي
تأجيل وصول المدرب البرتغالي للمرة السابعه والمجلس يؤكد وصوله غداً
رئيس الاتحاد الليبي يؤكد التعاقد مع السماني اليوم وتسليم المريخ نصيبه من الصفقة
اللجنة المكلفة للعقرب تلفت نظره وتطالبه بالاعتـزار للاتحاد وشداد
المريخ يحسم امره ويقرر التوجه لمعسكر خارجي
صحيفة الزعيــم
العقرب : الوطن في حدقات العيون
اللجنة الادارية تلفت نظر المدينة .. تؤمن علي علاجه والاتحاد الليبي يؤكد ضم السماني خلال ساعات
الزعيم تكشف تقرير اللجنة الادارية الكامل بخصوص العقرب
صحيفة الزاوية
امنا علي المشاركة في احتفالات الاستقلال واشترطا اختيار الموعد المناسب
الكبيران يوفقان علي ديربي الترتار
المصابون يعودون بالخميس بدون نمر والعقرب يعترف : رفضت السفر مع المنتخب في لحظة غضب
تأجيل جديد لوصول المدرب .. رئيس التيحة : سنقدم الصاوي اليوم .. لا خلافات مادية وننسق لمباراة ودية.
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
عناوين صحف الهلال الصادارة الاثنين1/8/2018
# صحيفةالجــوهــرة الريـاضــيـة : إدارة النادي تستعرض خطة الطاقم الفني وتتوقف عند ضغط الروزمانة الهلال يركز علي الاستحقاقات الافريقية ويرفض القمة الاحتفالية الكاردينال يُستقبل أعضاء الفريق الاول .. يصف فارياس ب الشاطر ويحث اللاعبين استفيدوا من البرازيلي الهلال يرفع نسق التحضيرات يستعين ب صالة الشرطة وليسكر يسقط في فخ التعادل تجريبيا منتخبنا يصطدم بأفيال كوت ديفوار ويقاضي الشركة التونسية المريخ يدرس سوف النظر عن البرتغالي وينقل تدريباته ل سباق الخيل
# صـــحـــيـــفــ ـةعـــالـــم الـــنـــجـــوم: لاعبو الهلال يدهشون فارياس في التدريبات الدمازين ينضم للتحضيرات شيبوب يلامس الكرة والمعد البدني يجري قياسات علي اللاعبين اليوم بكنون الأقمار والإطار الفني في منزل الكاردينال ليسكر يتعادل امام وسم النجوم بسيراليون بكري المدينة يعتذر ويؤكد اتخذت قرار عدم السفر مع المنتخب في لحظة غضب منتخبنا يتعادل سلبيا امام أولمبيك مدنين ويواجه كوت ديفوار بقرطبة
# صـحـيـفـةالــدار "الملحق الـرياضي" : محترف المريخ الجديد للدار عرفت المريخ عن طريق الهلال المريخ يفاجئ الهلال ويفاوض نزار حامد من القاهرة بكري المدينة تصرفي مع المنتخب كان انفعاليا وجاهز للاعتذار منتخبنا الوطني يتعادل مع أولمبيك مدنين والهلال والمريخ وجها أوجه 23 يناير
# عناوينالرياضية بالصحف السياسية :
* الهلال يتدرب بالصالة صباحا ويؤدي المران المسائي خلف الأبواب المغلقة
* رئيس الهلال يستقبل اللاعبين عقب نهاية التمرين
* الهلال يواصل تدريباته التحضيرية للموسم الكروي الجديد
* الهلال يتعاقد مع شركة باجعفر لتنظيم إفتتاح الجوهرة الزرقاء
* الهلال يخطط لآداء تجارب قوية في نيروبي
* إرجاء إقامة مباراة قمة درع الاستقلال للأسبوع الأخير من فبراير
* المنتخب الوطني يتعادل مع اولمبيك مدنين التونسي سلبياً * المنتخب الوطني يخوض اليوم مباراة ودية من العيار الثقيل أمام نظيره الإيفواري * الجهاز الإداري لمنتخبنا يحتج على عدم إقامة مباراة الأفريقي
* مجلس المريخ يوجه لفت نظر لبكري المدينة بسبب عدم سفره مع المنتخب * محمد الفاتح حجازي يقترب من تدريب أهلي مدني * مريخ نيالا يتعاقد مع الجنرال صلاح محمد آدم * تأهيل إستاد عطبرة بنجيل صناعي جديد * صدام سنجة ينضم لتدريبات المريخ صباح امس * استقالات جماعية لمجلس ود هاشم سنار * مجلس المريخ: معسكر دبي قائم في موعده
# صحيفةالجــوهــرة الريـاضــيـة : إدارة النادي تستعرض خطة الطاقم الفني وتتوقف عند ضغط الروزمانة الهلال يركز علي الاستحقاقات الافريقية ويرفض القمة الاحتفالية الكاردينال يُستقبل أعضاء الفريق الاول .. يصف فارياس ب الشاطر ويحث اللاعبين استفيدوا من البرازيلي الهلال يرفع نسق التحضيرات يستعين ب صالة الشرطة وليسكر يسقط في فخ التعادل تجريبيا منتخبنا يصطدم بأفيال كوت ديفوار ويقاضي الشركة التونسية المريخ يدرس سوف النظر عن البرتغالي وينقل تدريباته ل سباق الخيل
# صـــحـــيـــفــ ـةعـــالـــم الـــنـــجـــوم: لاعبو الهلال يدهشون فارياس في التدريبات الدمازين ينضم للتحضيرات شيبوب يلامس الكرة والمعد البدني يجري قياسات علي اللاعبين اليوم بكنون الأقمار والإطار الفني في منزل الكاردينال ليسكر يتعادل امام وسم النجوم بسيراليون بكري المدينة يعتذر ويؤكد اتخذت قرار عدم السفر مع المنتخب في لحظة غضب منتخبنا يتعادل سلبيا امام أولمبيك مدنين ويواجه كوت ديفوار بقرطبة
# صـحـيـفـةالــدار "الملحق الـرياضي" : محترف المريخ الجديد للدار عرفت المريخ عن طريق الهلال المريخ يفاجئ الهلال ويفاوض نزار حامد من القاهرة بكري المدينة تصرفي مع المنتخب كان انفعاليا وجاهز للاعتذار منتخبنا الوطني يتعادل مع أولمبيك مدنين والهلال والمريخ وجها أوجه 23 يناير
# عناوينالرياضية بالصحف السياسية :
* الهلال يتدرب بالصالة صباحا ويؤدي المران المسائي خلف الأبواب المغلقة
* رئيس الهلال يستقبل اللاعبين عقب نهاية التمرين
* الهلال يواصل تدريباته التحضيرية للموسم الكروي الجديد
* الهلال يتعاقد مع شركة باجعفر لتنظيم إفتتاح الجوهرة الزرقاء
* الهلال يخطط لآداء تجارب قوية في نيروبي
* إرجاء إقامة مباراة قمة درع الاستقلال للأسبوع الأخير من فبراير
* المنتخب الوطني يتعادل مع اولمبيك مدنين التونسي سلبياً * المنتخب الوطني يخوض اليوم مباراة ودية من العيار الثقيل أمام نظيره الإيفواري * الجهاز الإداري لمنتخبنا يحتج على عدم إقامة مباراة الأفريقي
* مجلس المريخ يوجه لفت نظر لبكري المدينة بسبب عدم سفره مع المنتخب * محمد الفاتح حجازي يقترب من تدريب أهلي مدني * مريخ نيالا يتعاقد مع الجنرال صلاح محمد آدم * تأهيل إستاد عطبرة بنجيل صناعي جديد * صدام سنجة ينضم لتدريبات المريخ صباح امس * استقالات جماعية لمجلس ود هاشم سنار * مجلس المريخ: معسكر دبي قائم في موعده
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
عناوين الصحف السودانية اليوم الاثنين 8/1/2018
الصحافة:
الصحافة الأميركية : مصر وافقت ضمنيًا على أن القدس عاصمة لإسرائيل
احتواء احتجاجات ووفاة طالب بالجنينة
سفير السودان لـ(الصحافة): أوان عودتي للقاهرة لم يحن بعد
وزيرة التربية تحذّر من استخدام الطلاب كـ«وقود سياسي»
الخارجية تأسف لإدراج السودان في القائمة الأميركية للحريات الدينية
اندماج فصائل من العدل والمساواة في حزب سياسي
أخبار اليوم:
وزير الخارجية المصري يعلق على ما تردد عن استبعاد السودان من مفاوضات السد والغاء زيارة غندور للقاهرة
والي نهر النيل يكون لجنة لتقصي الحقائق حول نفايات مركز الأورام بشندي ويمنع التصريحات
مالية الخرطوم تدعو للتبليغ الفوري عن مخالفات أوزان الخبز
الحزب الاتحادي الديمقراطي: ما قام به بخاري الجعلي أمر مؤسف وكان عليه أن ينسحب بهدوء
الأهرام اليوم:
الحكومة تأسف لإدراج السودان على قائمة منتهكي الحريات الدينية
الداخلية تحذر من أعمال التخريب وتهدد بالحسم
نائب الرئيس: الموازنة ملبية لمتطلبات المرحلة وسنلاحق الفساد والمفسدين
رئيس الجمهورية يوجه بتفعيل الرقابة على الصيدليات وشركات ومصانع الأدوية
الأخبار:
على عثمان يقود لقاءات مكثفة لتحديد مصير الحركة الاسلامية
نقل نفايات طبية مدفونة جوار مستشفي عطبرة إلى جهة مجهولة
وزارة الداخلية: نسمح بالتظاهر السلمي وسنقمع التخريب
البشير يكرم رائدة العمل النسوي ستنا بدري
الوطن:
الداخلية: التعبير السلمي مسموح به والتخريب ممنوع
“لبس” يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث “الخليلة”
الشعبي يقود حملة برلمانية لإسقاط إعلان الطوارئ
“الأمة القومي” يعلن اكتمال ترتيبات قيام مؤتمره العام و يستبعد الخارجين
المستقلة:
أكاديميون عرب: القاهرة تتحمل مسؤولية التوتر مع الخرطوم
حسبو: الموازنة ستعيد هيكلة الاقتصاد السوداني
السودان يستعيد بعض أوقافه بالمملكة العربية السعودية
النقرابي يدشن التقديم الالكتروني للكفالة الجامعية
مصادر:
تعديل في أوزان الخبز
الرئيس يمنح ستنا بابكر بدري وسام العلم والآداب والفنون الذهبي
الإتحادي: لا تاريخ مشرف للجعلي في الحزب وخروجه لن يؤثر
الداخلية تهدد بقمع (المخربين) وتدعو للاستئذان قبل التظاهر
اليوم التالي:
مصادر: معلومات موثوقة حول تصعيد عدواني مصري ضد السودان
السودان يجدد شكواه في مجلس الأمن ضد مصر
الداخلية: لن نتوانى في قمع المخربين
عزوف عن تسديد الرسوم الجمركية بميناء بورتسودان
القرار:
لجنة تحقيق في مقتل طالب بغرب دارفور
الشعبي: سنناهض إعلان الطوارئ من داخل البرلمان
والي كسلا: إغلاق الحدود مع إريتريا لمحاربة التهريب
6 ملايين يورو من ألمانيا لإعادة إعمار دارفور
ألوان:
تخوف من مطامع إسرائيل في مياه النيل لري صحراء النقب
أحمد سعد يطالب دعاة التظاهر للحوار مع الحكومة وتقديم حلول للمشاكل الاقتصادية
إلزام الصيدليات الحكومية ببيع الأدوية بسعر الإمدادات
حميدة: لولا مشاركة البشير في الإصلاح لانهار القطاع الصحي
المجهر السياسي:
الداخلية تتوعد بقمع أي تظاهرات تخريبية
رئيس الجمهورية يوجه بإلزام الصيدليات الحكومية بالبيع بسعر الإمدادات
الخارجية تأسف لإدراج السودان في قائمة الدول الأقل في الحريات الدينية
وزير الاتصالات: تسجيل 23 مليون شريحة بالرقم الوطني
السوداني:
البشير يلزم الصيدليات الحكومية ببيع الأدوية بأسعار “الإمدادات الطبية”
6 شركات أجنبية تتنافس على عطاء تشغيل ميناء بورتسودان الجنوبي
الداخلية: الشرطة ستقمع تظاهرات التخريب
طلب استدعاء بالبرلمان لخمسة وزراء بشأن الوضع الاقتصادي
التيار:
الاستئناف تؤيد الإعدام في مواجهة قتلة مدير الأقطان
بلال لـ (التيار): التصعيد بين السودان ومصر ليس في مصلحة الشعبين
القبض على عصابة تدير مصنع دقيق فاسد بـ “سوبا”
والي غرب دارفور يشكل لجنة تحقيق في حادث وفاة طالب
الرأى العام:
التربية تحذر من استخدام الطلاب كـ “وقود سياسي”
الداخلية: حق التعبير مكفول ولن نسمح بالاحتجاجات التخريبية
السودان يستعيد بعض أوقافه بالسعودية
الخارجية تأسف لإدراج السودان على قائمة منتهكي الحريات الدينية
الصيحة:
ضبط مصنع يعيد تعبئة دقيق منتهي الصلاحية
الخرطوم تدعو المواطنين للتبليغ الفوري عن مخالفات أوزان الخبز
مالونق يعلن التمرد رسمياً وينضم لقوات مشار
الداخلية: الاحتجاجات السلمية مسموح بها وسنتعامل “بحسم” مع المخربين
الانتباهة:
الداخلية: التظاهر سلمياً مسموح والتخريب ممنوع
الخارجية: لا نفكر في إلغاء لجان التشاور السياسي مع مصر
نائب حلايب بالبرلمان: التواجد المصري أصبح مسألة “حياة أو موت”
مقال طالب في احتجاجات على ارتفاع سعر وجبة الإفطار للطلاب بالجنينة
الصحافة:
الصحافة الأميركية : مصر وافقت ضمنيًا على أن القدس عاصمة لإسرائيل
احتواء احتجاجات ووفاة طالب بالجنينة
سفير السودان لـ(الصحافة): أوان عودتي للقاهرة لم يحن بعد
وزيرة التربية تحذّر من استخدام الطلاب كـ«وقود سياسي»
الخارجية تأسف لإدراج السودان في القائمة الأميركية للحريات الدينية
اندماج فصائل من العدل والمساواة في حزب سياسي
أخبار اليوم:
وزير الخارجية المصري يعلق على ما تردد عن استبعاد السودان من مفاوضات السد والغاء زيارة غندور للقاهرة
والي نهر النيل يكون لجنة لتقصي الحقائق حول نفايات مركز الأورام بشندي ويمنع التصريحات
مالية الخرطوم تدعو للتبليغ الفوري عن مخالفات أوزان الخبز
الحزب الاتحادي الديمقراطي: ما قام به بخاري الجعلي أمر مؤسف وكان عليه أن ينسحب بهدوء
الأهرام اليوم:
الحكومة تأسف لإدراج السودان على قائمة منتهكي الحريات الدينية
الداخلية تحذر من أعمال التخريب وتهدد بالحسم
نائب الرئيس: الموازنة ملبية لمتطلبات المرحلة وسنلاحق الفساد والمفسدين
رئيس الجمهورية يوجه بتفعيل الرقابة على الصيدليات وشركات ومصانع الأدوية
الأخبار:
على عثمان يقود لقاءات مكثفة لتحديد مصير الحركة الاسلامية
نقل نفايات طبية مدفونة جوار مستشفي عطبرة إلى جهة مجهولة
وزارة الداخلية: نسمح بالتظاهر السلمي وسنقمع التخريب
البشير يكرم رائدة العمل النسوي ستنا بدري
الوطن:
الداخلية: التعبير السلمي مسموح به والتخريب ممنوع
“لبس” يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث “الخليلة”
الشعبي يقود حملة برلمانية لإسقاط إعلان الطوارئ
“الأمة القومي” يعلن اكتمال ترتيبات قيام مؤتمره العام و يستبعد الخارجين
المستقلة:
أكاديميون عرب: القاهرة تتحمل مسؤولية التوتر مع الخرطوم
حسبو: الموازنة ستعيد هيكلة الاقتصاد السوداني
السودان يستعيد بعض أوقافه بالمملكة العربية السعودية
النقرابي يدشن التقديم الالكتروني للكفالة الجامعية
مصادر:
تعديل في أوزان الخبز
الرئيس يمنح ستنا بابكر بدري وسام العلم والآداب والفنون الذهبي
الإتحادي: لا تاريخ مشرف للجعلي في الحزب وخروجه لن يؤثر
الداخلية تهدد بقمع (المخربين) وتدعو للاستئذان قبل التظاهر
اليوم التالي:
مصادر: معلومات موثوقة حول تصعيد عدواني مصري ضد السودان
السودان يجدد شكواه في مجلس الأمن ضد مصر
الداخلية: لن نتوانى في قمع المخربين
عزوف عن تسديد الرسوم الجمركية بميناء بورتسودان
القرار:
لجنة تحقيق في مقتل طالب بغرب دارفور
الشعبي: سنناهض إعلان الطوارئ من داخل البرلمان
والي كسلا: إغلاق الحدود مع إريتريا لمحاربة التهريب
6 ملايين يورو من ألمانيا لإعادة إعمار دارفور
ألوان:
تخوف من مطامع إسرائيل في مياه النيل لري صحراء النقب
أحمد سعد يطالب دعاة التظاهر للحوار مع الحكومة وتقديم حلول للمشاكل الاقتصادية
إلزام الصيدليات الحكومية ببيع الأدوية بسعر الإمدادات
حميدة: لولا مشاركة البشير في الإصلاح لانهار القطاع الصحي
المجهر السياسي:
الداخلية تتوعد بقمع أي تظاهرات تخريبية
رئيس الجمهورية يوجه بإلزام الصيدليات الحكومية بالبيع بسعر الإمدادات
الخارجية تأسف لإدراج السودان في قائمة الدول الأقل في الحريات الدينية
وزير الاتصالات: تسجيل 23 مليون شريحة بالرقم الوطني
السوداني:
البشير يلزم الصيدليات الحكومية ببيع الأدوية بأسعار “الإمدادات الطبية”
6 شركات أجنبية تتنافس على عطاء تشغيل ميناء بورتسودان الجنوبي
الداخلية: الشرطة ستقمع تظاهرات التخريب
طلب استدعاء بالبرلمان لخمسة وزراء بشأن الوضع الاقتصادي
التيار:
الاستئناف تؤيد الإعدام في مواجهة قتلة مدير الأقطان
بلال لـ (التيار): التصعيد بين السودان ومصر ليس في مصلحة الشعبين
القبض على عصابة تدير مصنع دقيق فاسد بـ “سوبا”
والي غرب دارفور يشكل لجنة تحقيق في حادث وفاة طالب
الرأى العام:
التربية تحذر من استخدام الطلاب كـ “وقود سياسي”
الداخلية: حق التعبير مكفول ولن نسمح بالاحتجاجات التخريبية
السودان يستعيد بعض أوقافه بالسعودية
الخارجية تأسف لإدراج السودان على قائمة منتهكي الحريات الدينية
الصيحة:
ضبط مصنع يعيد تعبئة دقيق منتهي الصلاحية
الخرطوم تدعو المواطنين للتبليغ الفوري عن مخالفات أوزان الخبز
مالونق يعلن التمرد رسمياً وينضم لقوات مشار
الداخلية: الاحتجاجات السلمية مسموح بها وسنتعامل “بحسم” مع المخربين
الانتباهة:
الداخلية: التظاهر سلمياً مسموح والتخريب ممنوع
الخارجية: لا نفكر في إلغاء لجان التشاور السياسي مع مصر
نائب حلايب بالبرلمان: التواجد المصري أصبح مسألة “حياة أو موت”
مقال طالب في احتجاجات على ارتفاع سعر وجبة الإفطار للطلاب بالجنينة
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
تفاصيل الصورة
كانت جلسه في مبني وزارة الداخلية...
أول اجتماع مجلس وزراء سوداني عقد في 20فبراير1955
يتوسط الصورة جلوسا الرئيس الراحل إسماعيل الأزهري
وعلى يمينه مبارك زروق
وشماله محمد أحمد المرضي وزير الحكومات المحلية.
رحمهم الله جميعا
كانت جلسه في مبني وزارة الداخلية...
أول اجتماع مجلس وزراء سوداني عقد في 20فبراير1955
يتوسط الصورة جلوسا الرئيس الراحل إسماعيل الأزهري
وعلى يمينه مبارك زروق
وشماله محمد أحمد المرضي وزير الحكومات المحلية.
رحمهم الله جميعا
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
الزعيم إسماعيل الأزهري
هو اسماعيل بن سيدأحمد بن إسماعيل بن أحمد الأزهري بن الشيخ إسماعيل الولي )1901-1969م(. ينتهي نسبه بالشيخ إسماعيل الولي بن عبد الله، الكردفاني سكناً، الدفاري البديري الدهمشي العباسي أصلاً ونسباً والذي نزحت اسرة والده "عبد الله" من قرية منصوركتي بمنطقة الدبة في الشمالية لمدينة الأبيض حاضرة كردفان. ولإسماعيل الازهري صلة قرابة بمصطفى البكري بن الشيخ إسماعيل أول من دفن بمقابر البكري بأم درمان و بمحمد المكي أحد رجال الحركة الصوفية بالسودان أول من سكن حي المكي ببيت المال بأم درمان، وبالشيخ البدوي صاحب القبة المشهورة في حي العباسية بأمدرمان، وبالاشراف البيلياب والدواليب. شغل منصب رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.
ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه إسماعيل الازهري الكبير بن أحمدالأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني، كان نابهاً متفوقاً، التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة.
و عندما تكون مؤتمر الخريجين أنتخب أميناً عاماً له في 1937 م.
تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة. عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية. تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي )الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً( عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، وبمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع.
تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.
اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها.
لديه كتاب شهير بعنوانالطريق إلى البرلمان( صدر عن دار الثقافة ببيروت.
كان متزوجاً من السيدة مريم مصطفى سلامة.
أولاده
له من البنات خمس وولد واحد :
آمال متزوجة من الدكتور معتصم حبيب الله.
سامية كانت متزوجة من العميد مهندس عثمان أمين ثم الكابتن بحري حسن شريف.
سمية متزوجة من الأستاذ الشاعر الفاتح حمدتو.
سناء متزوجة من المصرفي كمال حسون.
جلاء متزوجة من البروفيسور عبد الرحيم كرار.
محمد لم يتزوج وتوفي إثر حادث مروري عام 2006م.
محطات من سيرته الذاتية
1943 صار رئيساً لحزب الاشقاء الذي يعتبر من اكبر الاحزاب السودانية التي ناهضت الاستعمار الانجليزي وظل ريئساً لحزب الاشقاء حتي اندمج في الحزب الوطني الاتحادي
1943 اصبح رئيساً لمؤتمر الخريجين .
1943 اول رحلة له الي مصر
1946 كان رئيساً لوفد الاحزاب المؤتلفة )وفد السودان ( لمصر لحضور مفاوضات بخصوص السودان
1944 افتتاح المجلس الاستشاري لحكومة السودان
1948 قيام الجمعية التشريعية
1948 في نوفمبر من هذا العام بالسجن لقيادته مظاهرات لمقاطعة الجمعية التشريعية التي اقامها الانجليز
1952 بعد قيام الثورة المصرية عمل مع الريئس نجيب لجمع كلمة الاحزاب الاتحادية ونجح في قيام الحزب الوطني الاتحادي في ديسمبر 1952 وانتخب رئيساً له .
1953 فبراير اتفاقية تقرير مصير السودان بين مصر وبريطانيا
1953 ديسمبر انتخابات اول برلمان سوداني وفاز حزب الوطني الاتحادي بالاغلبية
1953 في ديسمبر فا ز حزبه في انتخابات برلمان الحكم الذاتي وفاز هو في دائرة ام درمان الجنوبية علي منافسة السيد عبد الله الفاضل المهدي
1954 كون اول حكومة وطنية من حزبه الوطني الاتحادي
1955 قاد وفد السودان لمؤتمر دول عدم الانحياز الأول )باندونج(
1955 19/ديسمبر/ قرار البرلمان بان يكون السودان دولة مستقلة كاملة السيادة ابندا من الأول من يناير
1956 رفع ومعه محمد احمد المحجوب زعيم المعارضة علم الاستقلال المكون من الالوان الاخضر والاصفر والازرق
1956 سقوط حكومته الوطنية وقيام حكومة السيدين برئاسة عبد الله خليل
1958 قام عبود بانقلاب ضد حكومة عبد الله خليل
1964 اعتقل لانه بعث بخطابه الذي طالب فيه بعودة الديقراطية وارسل الي سجن ناقشوط ومعه عدد كبير من القيادات السياسية
1965 انتخب للجمعية التاسييسية عن دائرة ام درمان الغربية وانتخبه البرلمان كاول رئيس دائم لمجلس السيادة .
1969 مايو وقع انقلاب نميري واعتقل في سجن كوبر
1969 اغسطس وفاة شقيقه علي الأزهري وبعدها اصيب بتوية قلبية نقل للمستشفى
1969 26/اغسطس/ توفي الي رحمة مولاه
هو اسماعيل بن سيدأحمد بن إسماعيل بن أحمد الأزهري بن الشيخ إسماعيل الولي )1901-1969م(. ينتهي نسبه بالشيخ إسماعيل الولي بن عبد الله، الكردفاني سكناً، الدفاري البديري الدهمشي العباسي أصلاً ونسباً والذي نزحت اسرة والده "عبد الله" من قرية منصوركتي بمنطقة الدبة في الشمالية لمدينة الأبيض حاضرة كردفان. ولإسماعيل الازهري صلة قرابة بمصطفى البكري بن الشيخ إسماعيل أول من دفن بمقابر البكري بأم درمان و بمحمد المكي أحد رجال الحركة الصوفية بالسودان أول من سكن حي المكي ببيت المال بأم درمان، وبالشيخ البدوي صاحب القبة المشهورة في حي العباسية بأمدرمان، وبالاشراف البيلياب والدواليب. شغل منصب رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.
ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه إسماعيل الازهري الكبير بن أحمدالأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني، كان نابهاً متفوقاً، التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة.
و عندما تكون مؤتمر الخريجين أنتخب أميناً عاماً له في 1937 م.
تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة. عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية. تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي )الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً( عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، وبمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع.
تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.
اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها.
لديه كتاب شهير بعنوانالطريق إلى البرلمان( صدر عن دار الثقافة ببيروت.
كان متزوجاً من السيدة مريم مصطفى سلامة.
أولاده
له من البنات خمس وولد واحد :
آمال متزوجة من الدكتور معتصم حبيب الله.
سامية كانت متزوجة من العميد مهندس عثمان أمين ثم الكابتن بحري حسن شريف.
سمية متزوجة من الأستاذ الشاعر الفاتح حمدتو.
سناء متزوجة من المصرفي كمال حسون.
جلاء متزوجة من البروفيسور عبد الرحيم كرار.
محمد لم يتزوج وتوفي إثر حادث مروري عام 2006م.
محطات من سيرته الذاتية
1943 صار رئيساً لحزب الاشقاء الذي يعتبر من اكبر الاحزاب السودانية التي ناهضت الاستعمار الانجليزي وظل ريئساً لحزب الاشقاء حتي اندمج في الحزب الوطني الاتحادي
1943 اصبح رئيساً لمؤتمر الخريجين .
1943 اول رحلة له الي مصر
1946 كان رئيساً لوفد الاحزاب المؤتلفة )وفد السودان ( لمصر لحضور مفاوضات بخصوص السودان
1944 افتتاح المجلس الاستشاري لحكومة السودان
1948 قيام الجمعية التشريعية
1948 في نوفمبر من هذا العام بالسجن لقيادته مظاهرات لمقاطعة الجمعية التشريعية التي اقامها الانجليز
1952 بعد قيام الثورة المصرية عمل مع الريئس نجيب لجمع كلمة الاحزاب الاتحادية ونجح في قيام الحزب الوطني الاتحادي في ديسمبر 1952 وانتخب رئيساً له .
1953 فبراير اتفاقية تقرير مصير السودان بين مصر وبريطانيا
1953 ديسمبر انتخابات اول برلمان سوداني وفاز حزب الوطني الاتحادي بالاغلبية
1953 في ديسمبر فا ز حزبه في انتخابات برلمان الحكم الذاتي وفاز هو في دائرة ام درمان الجنوبية علي منافسة السيد عبد الله الفاضل المهدي
1954 كون اول حكومة وطنية من حزبه الوطني الاتحادي
1955 قاد وفد السودان لمؤتمر دول عدم الانحياز الأول )باندونج(
1955 19/ديسمبر/ قرار البرلمان بان يكون السودان دولة مستقلة كاملة السيادة ابندا من الأول من يناير
1956 رفع ومعه محمد احمد المحجوب زعيم المعارضة علم الاستقلال المكون من الالوان الاخضر والاصفر والازرق
1956 سقوط حكومته الوطنية وقيام حكومة السيدين برئاسة عبد الله خليل
1958 قام عبود بانقلاب ضد حكومة عبد الله خليل
1964 اعتقل لانه بعث بخطابه الذي طالب فيه بعودة الديقراطية وارسل الي سجن ناقشوط ومعه عدد كبير من القيادات السياسية
1965 انتخب للجمعية التاسييسية عن دائرة ام درمان الغربية وانتخبه البرلمان كاول رئيس دائم لمجلس السيادة .
1969 مايو وقع انقلاب نميري واعتقل في سجن كوبر
1969 اغسطس وفاة شقيقه علي الأزهري وبعدها اصيب بتوية قلبية نقل للمستشفى
1969 26/اغسطس/ توفي الي رحمة مولاه
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
اغرب شخصيه سودانيه عبر التاريخ
من هو هذا الشخص؟؟
تعرف عليه
سيرته باختصار بالترتيب الأقدم لسير الاحداث :
١- هذا الشخص هو المتهم الاول في اغتيال السير لي ستاك حاكم عام السودان سنة ١٩٢٤
٢- هذا الشخص جمعته صداقة قوية بجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة و هاجرو سويا لأمريكا اللاتينية
٣- و عند وصوله البرازيل كانت هناك مظاهرات بسقوط الحكومة وضرب نار فأنقذ بالصدفة رجل اسمه براندرس الذي اتضح بعد ذلك انه من حكام البرازيل في ريو واصبح صديقه الحميم
٤- سافر بعدها الي الأرجنتين فربطته الظروف ب }تشي جيفارا{ المناضل الأرجنتيني المعروف و اصبحا من اعز الاصدقاء
٥ -عاد بعد فترة الي السودان
وصنف من اكثر المطلوبين والجاري مراقبتهم في العالم في ثلاثينات القرن الماضي
٦- في طريق عودته الي السودان التقى بالثوار الجزائريين وشارك بثورة المليون شهيد ضد الاحتلال الفرنسي
٧- عاد للسودان ثم شاءت الظروف ان ينفى الي أوروبا .. حيث فضل ألمانيا و له قصص في ألمانية حتى درقته الدنيا ورمته امام هتلر فاصبح من أعز أصدقائه
و عمل بالحزب النازي ، وذكر عمله في كم هائل من الكتب النازية وكان من المخططين الدبلوماسيين المكروهين جداً من أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية
٨- أتت الحرب العالمية الثانية فهرب الي الأرجنتين و فضل تركها والتحرك الي تشيلي
٩- قضى فترة في تشيلي وقابل بعض من البرازيلين والاصدقاء القدامى و لمعرفة البرازيليين بدبلوماسيته عينه رئيس البرازيل سفيرا للبرازيل في تشيلي
١٠- ولثقة التشيلين فيه ومشاركته في الثورة وظهرت فترة الفراغ السياسي عين رئيساً لتشيلي لفترة أسبوع وانتخب بعدها رئيس لتشيلي لفترة ٩ شهور ، كأول رئيس اجنبي في تاريخ العالم
١١- بعدها هاجر الي الخليج وصادق كل من الملك عبد العزيز ال سعود و كل من السياسين العرب والشاميين و أصبح صديق حميم جداً للشريف حسين شريف مكة )) ........... ((
١٢ - هاجر بعدها الي أوربا بعد انتهاء عهد الحروب والحرب الباردة و عمل كأول كاتب لعده صحف من عدة دول في العالم
و كان يكتب لأكثر من صحيفة من اكثر من دولة لاجادته تقريبا جميع اللغات الرئيسية العالمية
١٣- ثم أتى للسودان وعين الزعيم الأزهري بقسم البروتوكول في وزارة الخارجية الذي هو مؤسسه
١٤- استقر في السودان و كتب كتاب عن الدبلوماسية والبروتوكولية ، يعتمد عليه في تأسيس اغلب دول افريقيا و العالم العربي ، حيث يذكر حضور رئيس غانا نكروما وأخذ الكتاب و اعتمده في تأسيس علاقاته الخارجية
١٥- توفي سنة ١٩٨٥ في العمارات بالخرطوم
هذا الشخص اسمه
احمد حسن مطر
من مواليد امدرمان
سنة ١٩٠٤ ..
كان اغرب شخصية سودانية في العالم
هذا الكلام موثق لدى ويكيليكس وويكيبيديا
و ذكره جبران خليل جبران ،
و مذكور في كل من مذكرات
من هو هذا الشخص؟؟
تعرف عليه
سيرته باختصار بالترتيب الأقدم لسير الاحداث :
١- هذا الشخص هو المتهم الاول في اغتيال السير لي ستاك حاكم عام السودان سنة ١٩٢٤
٢- هذا الشخص جمعته صداقة قوية بجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة و هاجرو سويا لأمريكا اللاتينية
٣- و عند وصوله البرازيل كانت هناك مظاهرات بسقوط الحكومة وضرب نار فأنقذ بالصدفة رجل اسمه براندرس الذي اتضح بعد ذلك انه من حكام البرازيل في ريو واصبح صديقه الحميم
٤- سافر بعدها الي الأرجنتين فربطته الظروف ب }تشي جيفارا{ المناضل الأرجنتيني المعروف و اصبحا من اعز الاصدقاء
٥ -عاد بعد فترة الي السودان
وصنف من اكثر المطلوبين والجاري مراقبتهم في العالم في ثلاثينات القرن الماضي
٦- في طريق عودته الي السودان التقى بالثوار الجزائريين وشارك بثورة المليون شهيد ضد الاحتلال الفرنسي
٧- عاد للسودان ثم شاءت الظروف ان ينفى الي أوروبا .. حيث فضل ألمانيا و له قصص في ألمانية حتى درقته الدنيا ورمته امام هتلر فاصبح من أعز أصدقائه
و عمل بالحزب النازي ، وذكر عمله في كم هائل من الكتب النازية وكان من المخططين الدبلوماسيين المكروهين جداً من أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية
٨- أتت الحرب العالمية الثانية فهرب الي الأرجنتين و فضل تركها والتحرك الي تشيلي
٩- قضى فترة في تشيلي وقابل بعض من البرازيلين والاصدقاء القدامى و لمعرفة البرازيليين بدبلوماسيته عينه رئيس البرازيل سفيرا للبرازيل في تشيلي
١٠- ولثقة التشيلين فيه ومشاركته في الثورة وظهرت فترة الفراغ السياسي عين رئيساً لتشيلي لفترة أسبوع وانتخب بعدها رئيس لتشيلي لفترة ٩ شهور ، كأول رئيس اجنبي في تاريخ العالم
١١- بعدها هاجر الي الخليج وصادق كل من الملك عبد العزيز ال سعود و كل من السياسين العرب والشاميين و أصبح صديق حميم جداً للشريف حسين شريف مكة )) ........... ((
١٢ - هاجر بعدها الي أوربا بعد انتهاء عهد الحروب والحرب الباردة و عمل كأول كاتب لعده صحف من عدة دول في العالم
و كان يكتب لأكثر من صحيفة من اكثر من دولة لاجادته تقريبا جميع اللغات الرئيسية العالمية
١٣- ثم أتى للسودان وعين الزعيم الأزهري بقسم البروتوكول في وزارة الخارجية الذي هو مؤسسه
١٤- استقر في السودان و كتب كتاب عن الدبلوماسية والبروتوكولية ، يعتمد عليه في تأسيس اغلب دول افريقيا و العالم العربي ، حيث يذكر حضور رئيس غانا نكروما وأخذ الكتاب و اعتمده في تأسيس علاقاته الخارجية
١٥- توفي سنة ١٩٨٥ في العمارات بالخرطوم
هذا الشخص اسمه
احمد حسن مطر
من مواليد امدرمان
سنة ١٩٠٤ ..
كان اغرب شخصية سودانية في العالم
هذا الكلام موثق لدى ويكيليكس وويكيبيديا
و ذكره جبران خليل جبران ،
و مذكور في كل من مذكرات
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺯﻭﺭﻕ ) ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ (
ﺃﻭﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ 1956 .
ﻣﻦ مواليد.الولاية الشمالية.دنقلا.اوربي .. 1914 .
ﺩﺭﺱ ﺍﻷﻭﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻰ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .
ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻏﺮﺩﻭﻥ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻜﺘﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ .
ﺛﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ . 1938
ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
- ﻋﻀﻮ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ..
ﻭﺃﻧﺘﺨﺐ
ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ 1947-1952 .
- ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ .
- ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ .. ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ
.
- ﺃﻧﺘﺨﺐ ﻋﻀﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ 1953 ﻋﻦ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ .. ﺛﻢ
ﺃﻧﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺯﻋﻴﻤﺎً ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ .
- ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻯ ﻷﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .
- ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ
1955.
- ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .
- ﺃﻓﺘﺘﺢ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﺎﺓ .. ﻭﺃﺷﺘﻬﺮ ﺑﻀﻼﻋﺘﻪ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺷﻜﻞ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺗﻨﺎﺋﻴﺎً .. ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻭﻯ ﻣﺮﺍﻓﻌﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺣﺘﻰ
ﺍﻵﻥ .
- ﻓﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
- ﻓﻰ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﺤﻴﺎﺯ 1955 ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻷﻧﺪﻭﻧﺴﻴﺔ " ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﺞ " ..
ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺇﺟﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻮﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺃﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ
ﻭﻣﺼﺮ ..
ﻭﻟﻘﺪﺫﻫﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻮﻓﺪ ﺑﺮ ﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ
ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ .. ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ
.. ﻭﺇﻋﺘﺮﺽ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻣُﺴﺘﻘﻼً ..
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺟﺰﺀ
ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ..
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﻫﺬﺍ .. ﻭﻗﺎﻝ : ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ .. ﻭﺳﻨﻜﻮﻥ
ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ .. ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﻤﺜﻞ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺤﺎﺯﺓ ﻷﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻠﺘﻴﻦ ) ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ( .. ﻭﺣﺪﺙ
ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺧﻼﻑ ..
ﻭﺇﺣﺘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻤﺎ " ﺷﻮﺍﻥ ﻻﻱ " ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺋﻬﺎ ..
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺬﻯ
ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ
" ﺩﻩ ﺃﻧﺘﻮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻮﺵ ﻋَﻠﻢ .. ﻭﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﻘﻌﺪﻭﺍ
ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ " .. ﻓﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ :
ﻧﺤﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋَﻠﻢ ..
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋَﻠﻤﻨﺎ .. ﻭﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ
ﻗﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﺒﺮ .. ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻠﻤﻪ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﻨﻰ
ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ " ﺷﻮﺍﻥ ﻻﻯ " : ﻫﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻋَﻠﻢ ..
** ﻭﺣُﺴﻢ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ
ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ
ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﻭﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﺍﻷﺑﻴﺾ " ﺃﻭﻝ
ﻋَﻠﻢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ "
.. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻰ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﺞ ﺑﺄﻧﺪﻭﻧﻴﺴﺎ ﻭﻓﻰ
ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺇﻧﻌﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻟﻘﺪ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ : ﺃﻧﺖ
ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﻊ
ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻓﺪ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺃﻯ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .. ﻓﺬﻫﺐ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ) ﺍﻟﺪﻧﻘﻼﻭﻯ ( ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺠﺪﺓ .. ﻭﻗﺎﻡ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺠﻤﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ
ﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻮﻓﺪ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ..
- ﻋُﺮﻕ ﺑﺎﻹﺗﺰﺍﻥ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ .
- ﺗﻮﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1965 .. ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺳﻤﻴﺄ ﻭﺷﻌﺒﻴﺎً , ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ
ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ , ﻭﺃﻓﺘﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺪﺍﺩﺍً ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻰ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ .
- ﺳُﻤﻴﺖ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻤﻪ .
- ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ .. ﻇﻬﺮ ﻓﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻮﺏ
ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺳﻢ
" ﻋﻴﻮﻥ ﺯﺭﻭﻕ " ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺸﺒﻴﻬﺎً ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ..
ﺃﻭﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ 1956 .
ﻣﻦ مواليد.الولاية الشمالية.دنقلا.اوربي .. 1914 .
ﺩﺭﺱ ﺍﻷﻭﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻰ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .
ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻏﺮﺩﻭﻥ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻜﺘﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ .
ﺛﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ . 1938
ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
- ﻋﻀﻮ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ..
ﻭﺃﻧﺘﺨﺐ
ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ 1947-1952 .
- ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ .
- ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ .. ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ
.
- ﺃﻧﺘﺨﺐ ﻋﻀﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ 1953 ﻋﻦ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ .. ﺛﻢ
ﺃﻧﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺯﻋﻴﻤﺎً ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ .
- ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻯ ﻷﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .
- ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ
1955.
- ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .
- ﺃﻓﺘﺘﺢ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﺎﺓ .. ﻭﺃﺷﺘﻬﺮ ﺑﻀﻼﻋﺘﻪ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺷﻜﻞ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺗﻨﺎﺋﻴﺎً .. ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻭﻯ ﻣﺮﺍﻓﻌﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺣﺘﻰ
ﺍﻵﻥ .
- ﻓﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
- ﻓﻰ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﺤﻴﺎﺯ 1955 ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻷﻧﺪﻭﻧﺴﻴﺔ " ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﺞ " ..
ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺇﺟﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻮﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺃﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ
ﻭﻣﺼﺮ ..
ﻭﻟﻘﺪﺫﻫﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻮﻓﺪ ﺑﺮ ﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ
ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ .. ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ
.. ﻭﺇﻋﺘﺮﺽ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻣُﺴﺘﻘﻼً ..
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺟﺰﺀ
ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ..
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﻫﺬﺍ .. ﻭﻗﺎﻝ : ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ .. ﻭﺳﻨﻜﻮﻥ
ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ .. ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﻤﺜﻞ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺤﺎﺯﺓ ﻷﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻠﺘﻴﻦ ) ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ( .. ﻭﺣﺪﺙ
ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺧﻼﻑ ..
ﻭﺇﺣﺘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻤﺎ " ﺷﻮﺍﻥ ﻻﻱ " ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺋﻬﺎ ..
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺬﻯ
ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ
" ﺩﻩ ﺃﻧﺘﻮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻮﺵ ﻋَﻠﻢ .. ﻭﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﻘﻌﺪﻭﺍ
ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ " .. ﻓﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ :
ﻧﺤﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋَﻠﻢ ..
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋَﻠﻤﻨﺎ .. ﻭﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ
ﻗﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﺒﺮ .. ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻠﻤﻪ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﻨﻰ
ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ " ﺷﻮﺍﻥ ﻻﻯ " : ﻫﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻋَﻠﻢ ..
** ﻭﺣُﺴﻢ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ
ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ
ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﻭﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﺍﻷﺑﻴﺾ " ﺃﻭﻝ
ﻋَﻠﻢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ "
.. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻰ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﺞ ﺑﺄﻧﺪﻭﻧﻴﺴﺎ ﻭﻓﻰ
ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺇﻧﻌﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻟﻘﺪ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻯ : ﺃﻧﺖ
ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﻊ
ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻓﺪ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺃﻯ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .. ﻓﺬﻫﺐ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ) ﺍﻟﺪﻧﻘﻼﻭﻯ ( ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺠﺪﺓ .. ﻭﻗﺎﻡ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺠﻤﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ
ﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻮﻓﺪ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ..
- ﻋُﺮﻕ ﺑﺎﻹﺗﺰﺍﻥ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ .
- ﺗﻮﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1965 .. ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺳﻤﻴﺄ ﻭﺷﻌﺒﻴﺎً , ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ
ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ , ﻭﺃﻓﺘﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺪﺍﺩﺍً ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻰ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ .
- ﺳُﻤﻴﺖ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻤﻪ .
- ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ .. ﻇﻬﺮ ﻓﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻮﺏ
ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺳﻢ
" ﻋﻴﻮﻥ ﺯﺭﻭﻕ " ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺸﺒﻴﻬﺎً ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ..
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
وليذكر التارخ أبطلا لنا
عبد اللطيف وصحبهو
غرسو النواة الطاهرة
ونفوسهم فاضت حماسا كالبحار الزاخرة
من أجلنا سادو المنون
ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون
غنو لهم يا إخوتي ولتحيا ذكرى التاريخ
عبد اللطيف وصحبهو
غرسو النواة الطاهرة
ونفوسهم فاضت حماسا كالبحار الزاخرة
من أجلنا سادو المنون
ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون
غنو لهم يا إخوتي ولتحيا ذكرى التاريخ
صفحة 2 من اصل 23 • 1, 2, 3 ... 12 ... 23
مواضيع مماثلة
» عناوين الصحف العربية اليوم
» عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم
» عناوين الصحف العربية - الجمعة 10 يناير 2020م
» عناوين الصحف العربية ليوم الخميس 29/6/2017
» عناوين الصحف العربية الصادرة الأحد13/8/2017
» عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم
» عناوين الصحف العربية - الجمعة 10 يناير 2020م
» عناوين الصحف العربية ليوم الخميس 29/6/2017
» عناوين الصحف العربية الصادرة الأحد13/8/2017
صفحة 3 من اصل 23
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق