بحـث
المواضيع الأخيرة
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50 من طرف omnia اليوم في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia اليوم في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia اليوم في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:06
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 13:50
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
عناوين الصحف العربية والسودانية
صفحة 7 من اصل 23 • شاطر
صفحة 6 من اصل 23 • 1 ... 5, 6, 7 ... 14 ... 23
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
نلتقيك اليوم يا وطني ..لقاء الأوفيـاء
قــــد تـنـاديـنـا خِـفـافــاً
كطيور الريح فـي جـوف العتاميـر
يا أرض البطولات وميراث الحضارات
نُغـنـي الـيـوم عُــرس الـفـداء
هـا هنـا ..يبتسـم النهـر القـديـم
لبعانـخـي ولتهـراقـا وللمـهـدي
لـعــلــي عبد اللطيف
لعبد القادر الحَـبـوب ..للقـرشـي
لصمـود العُـرس فــي كــرري
وللـمـوت الـفـدائـي العـظـيـم
نذكـر الـيـوم جمـيـع الشـهـداء
كل من خطّ على التأريخ سطراً بالدماء
نذكـر الـيـوم جمـيـع الشـرفـاء
كل من صـاح فـي وجـه الظلـم لا
نحـن أبنـاؤكِ فـي الفـرح الجميـل
نحـن أبنـاؤكِ فـي الحُـزن النبيـل
سنغني لك يا وطني كما غنى الخليـل
مثـلـمـا غــنــت مـهـيــرة
تُلهـم الأجيـال جيـل بعـد جـيـل
ونغني لحريق المَكِ في قلـب الدخيـل
لـــلــــجــــســــارة
حينما استشهد في مدفعـه عبدالفضيـل
نُكحِل اليوم مآقينـا بمـرواد الصلابـة
وبإيـمـان كإيـمـان الصـحـابـة
ســـوف نُـفـديـك دوامــــا
ونــنــاديــك هُــيــامـــا
فلتعِـش حُـراً أبيـاً فــي مهـابـة
كلمات الشاعر الدكتور مبارك بشير
قــــد تـنـاديـنـا خِـفـافــاً
كطيور الريح فـي جـوف العتاميـر
يا أرض البطولات وميراث الحضارات
نُغـنـي الـيـوم عُــرس الـفـداء
هـا هنـا ..يبتسـم النهـر القـديـم
لبعانـخـي ولتهـراقـا وللمـهـدي
لـعــلــي عبد اللطيف
لعبد القادر الحَـبـوب ..للقـرشـي
لصمـود العُـرس فــي كــرري
وللـمـوت الـفـدائـي العـظـيـم
نذكـر الـيـوم جمـيـع الشـهـداء
كل من خطّ على التأريخ سطراً بالدماء
نذكـر الـيـوم جمـيـع الشـرفـاء
كل من صـاح فـي وجـه الظلـم لا
نحـن أبنـاؤكِ فـي الفـرح الجميـل
نحـن أبنـاؤكِ فـي الحُـزن النبيـل
سنغني لك يا وطني كما غنى الخليـل
مثـلـمـا غــنــت مـهـيــرة
تُلهـم الأجيـال جيـل بعـد جـيـل
ونغني لحريق المَكِ في قلـب الدخيـل
لـــلــــجــــســــارة
حينما استشهد في مدفعـه عبدالفضيـل
نُكحِل اليوم مآقينـا بمـرواد الصلابـة
وبإيـمـان كإيـمـان الصـحـابـة
ســـوف نُـفـديـك دوامــــا
ونــنــاديــك هُــيــامـــا
فلتعِـش حُـراً أبيـاً فــي مهـابـة
كلمات الشاعر الدكتور مبارك بشير
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
تعازينا لمصر.. ولكن
اخر الليل
إسحق احمد فضل الله
< وايام.. وكل سوداني يفاجأ بان جواز سفره ورقة لا قيمة لها.. وان هناك نسخ اخرى من الجواز هذا تتطابق مثلما تتطابق اوراق العملة.
< وايام.. والدولة تفاجأ )بكشف( اتفاقيات سرية بينها وبين ايران )مثلا(.. وبينها وبين منظمات الارهاب..
< والوثائق التي تفضح ذلك دقيقة وموثقة ولها صفات اوراق العملة )ثبوتا ودقة(
< والدولة تعجز عن النفي
< وايام .. والوثائق الثبوتية في السجل المدني التي تدير المعاملات التجارية والاجتماعية والسياسية تصبح اوراقا لا قيمة لها.
< والجهاز العصبي للدولة ينهار بضربة واحدة
< والضربة يصنعها )الآن( رجلان.. يجلسان خلف اجهزة كمبيوتر
< والرجلان كلاهما يعتبر من ابرع المزورين في العالم
< والمقدم ادريس )الاسم ليس حقيقياً( والذي اعتقل من قبل.. ويقيم في غرب امدرمان كان اعتقاله السابق هو ما يقدمه للمخابرات المصرية
< ومصر تلتقط الرجل
وما تفعله مصر هو
: اسرته تنقل الى القاهرة ) حتى لا تكون تحت اصابع مخابرات الخرطوم
< وتصبح هي النقطة اللينة التي يمكن ان يضرب منها الرجل(
< ثم ما تفعله مصر هو
< كورسات كمبيوترية متقدمة جداً تقدمها للرجل في التزوير
< والتعامل مع الكمبيوتر سهل جداً.. لكل احد
< لكن جهاز الكمبيوتر المتقدم حين يجد موهبة فذة مثل ادريس يصبح شيئاً لا يمكن كشفه.
< ومصر تجعل الرجل يقيم لشهور في قطر.. ثم في المانيا ..ثم
< ثم تدفع به الى السودان للمهمة الوحيدة التي هي
: تزوير للوثائق يبدأ بوثائق الدولة العليا )التي تكون عادة اوراقاً يمكن حصرها(
< وهناك الوثائق تحصر في ما يمكن ان يسمى ) في التعبير العسكري(
: التعامل بالمنفرد
< والتعامل بالمنفرد يصنع خطابات عن اعتقالات سرية
< ووثائق عن معتقلات سرية
< ووثائق عن تعذيب.. عن تزوير عملة.. عن مخدرات وملايين.. عن تزوير عملات اجنبية)خصوصاً تحت ازمة الدولار(
< وعن اسلحة كيميائية
< عندها تتجه نغمة )ارهاب.. واسلحة كيميائية وكل اغنية العراق عام 2000(< نغمات تتجه / دولياً/ الى السودان
< عندها السودان لا يستطيع ان )يفرفص(
< الحرب الآن هي هذه
)2(
< وجملة اوردغان التي قال فيها ان الاتفاقيات الذكية السودانية من بينها اتفاقيات سرية.. الجملة هذه تصنع ارضاً شديدة الخصوبة للحديث عن ان
< اولها هو القاعدة العسكرية في السودان
< واتفاقيات واحلاف عسكرية
< و.. وما يراد بالاحلاف هذه.. وبالقاعدة
)3(
< ثم شيء يقدم تفسيراً للظاهرة الغريبة الممتدة
< وما يجعل مصر تنطلق في عمل عسكري يومي/ تقريباً/ ضد السودان
< وعن اصرار مصر على )اعلان( العمل العسكري هذا
< وعن شيء نشير اليه اشارة صغيرة في الاسبوع الماضي
< والاسبوع الماضي نحدث حديثاً خافتاً عن عمل يجري في الخليج والسعودية لتجنيد ابناء قبيلة سودانية معينة للعمل العسكري ضد قطر )والاستخباري ضد دولة اخرى (
< ثم تطوير التجنيد هذا بحيث يصبح هو من تقدمه مصر للسعودية للعمل في اليمن
< وثقوبا غير قليلة في المخطط.. فهو ما يزال جنيناً
.. ونتابع مراحل نمو الجنين الشيطاني هذا
***
بريد
استاذ )كبج(
انت من جيل قرأ روايات هولمز.. وفي رواية هناك المفتش هولمز يكرر النظر الى غلاف خطاب مرسل اليه والخطاب كان يتوه طويلاً لان صاحبه جعل عنوان هولمز على الغلاف هو )هوايت هورس( بدلاً من )هوايت هاوس(
وهولمز ينظر الى العنوان ويقول
: اراهن انه يشرب هوايت هورس.. فكثيراً ما ينقل القلم ما تراه العين دون انتباه.. وان الرجل كان ينظر الى زجاجة وايت هورس امامه
ونحن .. استاذ كبج.. لما كنا نحدث قبل شهرين عن شخص يدير عملاً استخبارياً من قطر ضد السودان كان اسمك: ضمن اوراق للحزب الشيوعي..والاوراق في ساعة الكتابة كانت تحت عيوننا
والقلم يسبق ويكتب اسم )كبج( بدلاً من الاسم الآخر
واستاذ
: شفاك الله.. فنحن الذين نكره الشيوعيين.. نعجز قديماً عن الشعور بالكراهية لك.. انت واحمد سليمان
شفاك الله
وجعلك من الاخوان المسلمين جناح الدكتور.. وليس جناح ابونارو
اخر الليل
إسحق احمد فضل الله
< وايام.. وكل سوداني يفاجأ بان جواز سفره ورقة لا قيمة لها.. وان هناك نسخ اخرى من الجواز هذا تتطابق مثلما تتطابق اوراق العملة.
< وايام.. والدولة تفاجأ )بكشف( اتفاقيات سرية بينها وبين ايران )مثلا(.. وبينها وبين منظمات الارهاب..
< والوثائق التي تفضح ذلك دقيقة وموثقة ولها صفات اوراق العملة )ثبوتا ودقة(
< والدولة تعجز عن النفي
< وايام .. والوثائق الثبوتية في السجل المدني التي تدير المعاملات التجارية والاجتماعية والسياسية تصبح اوراقا لا قيمة لها.
< والجهاز العصبي للدولة ينهار بضربة واحدة
< والضربة يصنعها )الآن( رجلان.. يجلسان خلف اجهزة كمبيوتر
< والرجلان كلاهما يعتبر من ابرع المزورين في العالم
< والمقدم ادريس )الاسم ليس حقيقياً( والذي اعتقل من قبل.. ويقيم في غرب امدرمان كان اعتقاله السابق هو ما يقدمه للمخابرات المصرية
< ومصر تلتقط الرجل
وما تفعله مصر هو
: اسرته تنقل الى القاهرة ) حتى لا تكون تحت اصابع مخابرات الخرطوم
< وتصبح هي النقطة اللينة التي يمكن ان يضرب منها الرجل(
< ثم ما تفعله مصر هو
< كورسات كمبيوترية متقدمة جداً تقدمها للرجل في التزوير
< والتعامل مع الكمبيوتر سهل جداً.. لكل احد
< لكن جهاز الكمبيوتر المتقدم حين يجد موهبة فذة مثل ادريس يصبح شيئاً لا يمكن كشفه.
< ومصر تجعل الرجل يقيم لشهور في قطر.. ثم في المانيا ..ثم
< ثم تدفع به الى السودان للمهمة الوحيدة التي هي
: تزوير للوثائق يبدأ بوثائق الدولة العليا )التي تكون عادة اوراقاً يمكن حصرها(
< وهناك الوثائق تحصر في ما يمكن ان يسمى ) في التعبير العسكري(
: التعامل بالمنفرد
< والتعامل بالمنفرد يصنع خطابات عن اعتقالات سرية
< ووثائق عن معتقلات سرية
< ووثائق عن تعذيب.. عن تزوير عملة.. عن مخدرات وملايين.. عن تزوير عملات اجنبية)خصوصاً تحت ازمة الدولار(
< وعن اسلحة كيميائية
< عندها تتجه نغمة )ارهاب.. واسلحة كيميائية وكل اغنية العراق عام 2000(< نغمات تتجه / دولياً/ الى السودان
< عندها السودان لا يستطيع ان )يفرفص(
< الحرب الآن هي هذه
)2(
< وجملة اوردغان التي قال فيها ان الاتفاقيات الذكية السودانية من بينها اتفاقيات سرية.. الجملة هذه تصنع ارضاً شديدة الخصوبة للحديث عن ان
< اولها هو القاعدة العسكرية في السودان
< واتفاقيات واحلاف عسكرية
< و.. وما يراد بالاحلاف هذه.. وبالقاعدة
)3(
< ثم شيء يقدم تفسيراً للظاهرة الغريبة الممتدة
< وما يجعل مصر تنطلق في عمل عسكري يومي/ تقريباً/ ضد السودان
< وعن اصرار مصر على )اعلان( العمل العسكري هذا
< وعن شيء نشير اليه اشارة صغيرة في الاسبوع الماضي
< والاسبوع الماضي نحدث حديثاً خافتاً عن عمل يجري في الخليج والسعودية لتجنيد ابناء قبيلة سودانية معينة للعمل العسكري ضد قطر )والاستخباري ضد دولة اخرى (
< ثم تطوير التجنيد هذا بحيث يصبح هو من تقدمه مصر للسعودية للعمل في اليمن
< وثقوبا غير قليلة في المخطط.. فهو ما يزال جنيناً
.. ونتابع مراحل نمو الجنين الشيطاني هذا
***
بريد
استاذ )كبج(
انت من جيل قرأ روايات هولمز.. وفي رواية هناك المفتش هولمز يكرر النظر الى غلاف خطاب مرسل اليه والخطاب كان يتوه طويلاً لان صاحبه جعل عنوان هولمز على الغلاف هو )هوايت هورس( بدلاً من )هوايت هاوس(
وهولمز ينظر الى العنوان ويقول
: اراهن انه يشرب هوايت هورس.. فكثيراً ما ينقل القلم ما تراه العين دون انتباه.. وان الرجل كان ينظر الى زجاجة وايت هورس امامه
ونحن .. استاذ كبج.. لما كنا نحدث قبل شهرين عن شخص يدير عملاً استخبارياً من قطر ضد السودان كان اسمك: ضمن اوراق للحزب الشيوعي..والاوراق في ساعة الكتابة كانت تحت عيوننا
والقلم يسبق ويكتب اسم )كبج( بدلاً من الاسم الآخر
واستاذ
: شفاك الله.. فنحن الذين نكره الشيوعيين.. نعجز قديماً عن الشعور بالكراهية لك.. انت واحمد سليمان
شفاك الله
وجعلك من الاخوان المسلمين جناح الدكتور.. وليس جناح ابونارو
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
وكنيسة حلايب وحدها الآمنة
الحال الان
خالد كسلا
> لا تفجير أصلاً في كنيسة مارمينا في مدينة حلوان المصرية ..والحكاية كلها دعاية مخابراتية تنطلي على شعب بلا عزيمة مغلوب على أمره نشفق عليه كما نشفق على كل الشعوب العربية والإفريقية ضعيفة الإرادة.
> اختيار كنيسة في حلوان خارج مركز القاهر والإسكندرية لتعديل خطة الحكومة المصرية .. بالقول بإحباط تفجير أو احباط هجوم ..واحباط تعني لا خسائر في الارواح.. لكن الاخبار المصرية في الاهرام والزمان البريطانية تتحدث عن سقوط تسعة وجرح خمسة.. فأين الاحباط؟
> لم يحبطوا عملاً ارهابياً قادماً من الخارج.. بل كان احباطاً ومزيداً من احباط معنويات الاقباط.. ولسان حالهم يقول للمخابرات المصرية بأن كفى تفجيرات منكم ضدنا فقد وصلت الرسالة.
> الرسالة هي صناعة موقف مصري موحد يساند استمرار هذه الحكومة يدفع ثمنه الأقباط .. وكذلك المصلون مثل مصلي العريش داخل المسجد الذي امطرته المخابرات المصرية بوابل من التفجيرات. والتعديل هو أن يقال بأن السلطات المصرية)أحبطت( حيث لا شيء أصلاً يحتاج إلى احباط غير معنويات الشعب.. احباط معنوياته بأخبار مفبركة تجعله يؤيد استمرار النظام الانقلابي.. ويؤيد استمرار انتهاكات المعتقلين داخل سجون طرة والعقرب والقناطر وغيرها وهم معتقلون فيها بتهم ملفقة. ولو بالفعل سقط تسعة ضحايا وجرح خمسة وخيمت المخاوف الأمنية بصورة فظيعة على سماء حلوان .. حلوان أرض السكر.. فأين الإحباط؟ وهل هناك إحباط غير الذي تفعله السلطات المصرية للأقباط بتفجير كنائسهم؟
> والحكومة المصرية.. حكومة الورطة بامتياز .. تتحدث عن عزيمة للشعب المصرية ضد تفجيرات الكنائس هناك .. وهي عزيمة مزعومة طبعاً ينافق بها النظام الانقلابي ..لاخفاء آثار جرائمه ضد كنائس الاقباط . ولو كانت للشعب عزيمة لكان قد رفض الانقلاب من بدايته ..لأنه اهدر جهوده .. وقد أوصله الآن إلى درجة أن اصبح أبناء الشعب من غير أسر عصابة الجنرالات والقضاة الظلمة والتمثيل ذي القبل الحارة.. يشتمون مصر. ولا حل للمصريين في هذه المرحلة الجهنمية التي تفجر فيها المخابرات المصرية الكنائس والمساجد وغداً الاندية ودور السينما والرياضة إلا بمغادرة مصر إلى حين.
> إن اللاجئين الفلسطينيين لو احوالهم خارح فلسطين افضل بسبب بطش الاحتلال اليهودي بالدعم والتمويل الأمريكي .. وهم محميون بالقوة الأمريكية.. فالآن بنفس هذا الدعم عن طريق اليهود اصهار والد السيسي يكون بطش المصريين الاحرار الغلابى .. ويكون وجودهم الآن خارج مصر افضل منه داخلها. والمصريون شعب مطلوب جداً من ناحية الخبرة والفكرة والنفرة .. وفي مصر تعطل الحكومة كل هذه الميزات لأنها تعتمد فقط على العسكريتاريا )الطبقة العسكرية(.. فهي مستأثرة بكل شيء لا يعنيها. والشعب المصري يدفع ثمن احتلال حلايب .. وهو لا يعنيه هذا في شيء .. ويرى نقل صلاة الجمعة في دولة ليست دينية .. دولة علمانية .. من حلايب .. وهذا اقحام منها للدين في الرسائل السياسية .. والحكومة هناك تحذر من محاولات قيام دولة دينية وهي تستغل الدين على طريقة فتوى رضاعة الموظفين من الموظفات في المكاتب المصرية. ويبدو أن الحكومة المصرية ترى إنها ستنجح في خداع السودان .. وظنت أن وزير الخارجية السوداني غندور سيزور القاهرة رغم نقل الصلاة من المثلث المحتل.
> والوزير يرفض الزيارة.. ويسهم بذلك في ازالة سوء الفهم وسط الشعب المصري .. وكانت مصر تنتظر زيارته لكي تستفسره عن بعض جوانب زيارة أردوغان.. فهي ترى ضرورة أن يخاصم السودان تركيا تبعاً للحكومة المصرية .. وكأننا نحن مازلنا في سودان حكم أسرة محمد علي باشا اليهودية الألبانية التي فصلت مصر عن الخلافة العثمانية المحترمة.
> على أية حال شعرت الحكومة المصرية بأن سيناريو استهدافها للكنائس والمساجد قد انفضح.. وظهر الاستياء في وجوه اذكياء الاقباط وأذكياء أهل العريش .. لذلك كان تعديل السيناريو إلى فكرة أن السلطات )أحبطت( تفجيرات في كنيسة مارمينا بحلوان.
> احبطت.. وسقط تسعة ضحايا .. وجرح خمسة .. وكلما السلطات تحبط تفجيرات كنيسة يسقط الضحايا ويحدث لغيرهم الجراح .. فأين الإحباط؟ الاحباط في نفوس الاقباط .. فهل ستطالبهم السلطات ببناء كنيسة في مثلث حلايب المحتل ..؟ طبعاً هناك لن تطولها التفجيرات التي تدسها المخابرات في الكنائس المصرية حتى لا يهرب المصريون والممصرون من المثلث المحتل.. لذلك الافضل للاقباط أن تكون كنائسهم في حلايب المحتلة.
غداً نلتقي بإذن الله.
الحال الان
خالد كسلا
> لا تفجير أصلاً في كنيسة مارمينا في مدينة حلوان المصرية ..والحكاية كلها دعاية مخابراتية تنطلي على شعب بلا عزيمة مغلوب على أمره نشفق عليه كما نشفق على كل الشعوب العربية والإفريقية ضعيفة الإرادة.
> اختيار كنيسة في حلوان خارج مركز القاهر والإسكندرية لتعديل خطة الحكومة المصرية .. بالقول بإحباط تفجير أو احباط هجوم ..واحباط تعني لا خسائر في الارواح.. لكن الاخبار المصرية في الاهرام والزمان البريطانية تتحدث عن سقوط تسعة وجرح خمسة.. فأين الاحباط؟
> لم يحبطوا عملاً ارهابياً قادماً من الخارج.. بل كان احباطاً ومزيداً من احباط معنويات الاقباط.. ولسان حالهم يقول للمخابرات المصرية بأن كفى تفجيرات منكم ضدنا فقد وصلت الرسالة.
> الرسالة هي صناعة موقف مصري موحد يساند استمرار هذه الحكومة يدفع ثمنه الأقباط .. وكذلك المصلون مثل مصلي العريش داخل المسجد الذي امطرته المخابرات المصرية بوابل من التفجيرات. والتعديل هو أن يقال بأن السلطات المصرية)أحبطت( حيث لا شيء أصلاً يحتاج إلى احباط غير معنويات الشعب.. احباط معنوياته بأخبار مفبركة تجعله يؤيد استمرار النظام الانقلابي.. ويؤيد استمرار انتهاكات المعتقلين داخل سجون طرة والعقرب والقناطر وغيرها وهم معتقلون فيها بتهم ملفقة. ولو بالفعل سقط تسعة ضحايا وجرح خمسة وخيمت المخاوف الأمنية بصورة فظيعة على سماء حلوان .. حلوان أرض السكر.. فأين الإحباط؟ وهل هناك إحباط غير الذي تفعله السلطات المصرية للأقباط بتفجير كنائسهم؟
> والحكومة المصرية.. حكومة الورطة بامتياز .. تتحدث عن عزيمة للشعب المصرية ضد تفجيرات الكنائس هناك .. وهي عزيمة مزعومة طبعاً ينافق بها النظام الانقلابي ..لاخفاء آثار جرائمه ضد كنائس الاقباط . ولو كانت للشعب عزيمة لكان قد رفض الانقلاب من بدايته ..لأنه اهدر جهوده .. وقد أوصله الآن إلى درجة أن اصبح أبناء الشعب من غير أسر عصابة الجنرالات والقضاة الظلمة والتمثيل ذي القبل الحارة.. يشتمون مصر. ولا حل للمصريين في هذه المرحلة الجهنمية التي تفجر فيها المخابرات المصرية الكنائس والمساجد وغداً الاندية ودور السينما والرياضة إلا بمغادرة مصر إلى حين.
> إن اللاجئين الفلسطينيين لو احوالهم خارح فلسطين افضل بسبب بطش الاحتلال اليهودي بالدعم والتمويل الأمريكي .. وهم محميون بالقوة الأمريكية.. فالآن بنفس هذا الدعم عن طريق اليهود اصهار والد السيسي يكون بطش المصريين الاحرار الغلابى .. ويكون وجودهم الآن خارج مصر افضل منه داخلها. والمصريون شعب مطلوب جداً من ناحية الخبرة والفكرة والنفرة .. وفي مصر تعطل الحكومة كل هذه الميزات لأنها تعتمد فقط على العسكريتاريا )الطبقة العسكرية(.. فهي مستأثرة بكل شيء لا يعنيها. والشعب المصري يدفع ثمن احتلال حلايب .. وهو لا يعنيه هذا في شيء .. ويرى نقل صلاة الجمعة في دولة ليست دينية .. دولة علمانية .. من حلايب .. وهذا اقحام منها للدين في الرسائل السياسية .. والحكومة هناك تحذر من محاولات قيام دولة دينية وهي تستغل الدين على طريقة فتوى رضاعة الموظفين من الموظفات في المكاتب المصرية. ويبدو أن الحكومة المصرية ترى إنها ستنجح في خداع السودان .. وظنت أن وزير الخارجية السوداني غندور سيزور القاهرة رغم نقل الصلاة من المثلث المحتل.
> والوزير يرفض الزيارة.. ويسهم بذلك في ازالة سوء الفهم وسط الشعب المصري .. وكانت مصر تنتظر زيارته لكي تستفسره عن بعض جوانب زيارة أردوغان.. فهي ترى ضرورة أن يخاصم السودان تركيا تبعاً للحكومة المصرية .. وكأننا نحن مازلنا في سودان حكم أسرة محمد علي باشا اليهودية الألبانية التي فصلت مصر عن الخلافة العثمانية المحترمة.
> على أية حال شعرت الحكومة المصرية بأن سيناريو استهدافها للكنائس والمساجد قد انفضح.. وظهر الاستياء في وجوه اذكياء الاقباط وأذكياء أهل العريش .. لذلك كان تعديل السيناريو إلى فكرة أن السلطات )أحبطت( تفجيرات في كنيسة مارمينا بحلوان.
> احبطت.. وسقط تسعة ضحايا .. وجرح خمسة .. وكلما السلطات تحبط تفجيرات كنيسة يسقط الضحايا ويحدث لغيرهم الجراح .. فأين الإحباط؟ الاحباط في نفوس الاقباط .. فهل ستطالبهم السلطات ببناء كنيسة في مثلث حلايب المحتل ..؟ طبعاً هناك لن تطولها التفجيرات التي تدسها المخابرات في الكنائس المصرية حتى لا يهرب المصريون والممصرون من المثلث المحتل.. لذلك الافضل للاقباط أن تكون كنائسهم في حلايب المحتلة.
غداً نلتقي بإذن الله.
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
الليلة راس السنة
في السلك
بابكر سلك
< بدت السنة
< وعدت سنة
< وفاتت سنة
< وبين كلو سنة وسنة
< في راس سنة
< تمشي سنة وتجي سنة
< وأنا
< ماااا أنا
< ياربي ده شنو البحصل هنا؟
< بلى يخمهم ويخمكم ويخمنا
< عشان نبدا سي جديد مع بداية السنة
< لا عيشة تخوفنا ولا ننوم شايلين همنا
< لا ندفع لي مدارس
< ولا الكراريس من دمنا
< المستوصفات الخاصة تبور
< ويشتغل مستشفى الحكومة حقنا
< مجاااني يعالجنا ويداوينا ويدينا كمواطنين كل حقنا
< بداية جديدة مع بداية السنة
< لا تعال يا زول بي جاي
< لاشرطة ساكة ست شاي
< والكلمة وااحدة نحنا
< لا فرقة لا إنت ولا أنا
< وياربنا يا ربنا
< مشروع جزيرتنا يدور
< بي حقنا
< الصينيين يبعدوا مننا
< نزرع نتيرب أرضنا
< وياربنا يا ربنا
< قطرنا يعود يعيد مجدنا
< وتبقى البلد هي كل همنا
< البتهمنا
< موش أمنا؟
< إنت وأنا
< لازم ندور مصانعنا الواقفة قبل يقيف الحال حقنا
< يدور للبلد
< لا أنا ولا أنا لا أنا
< لا إنت لاهو ياجنا
< كل همنا
< إنو البلد دي تهمنا
< تصلي بينا تؤمنا
< تدعي لينا ربنا
< ويا ربنا
< يا ربنا يا ربنا
< تحقق لينا كل المنى
< وتفوت من حلاقيمنا وحلقنا
< العبرة الواقفة هنا
< إنت وأنا
< وربنا
< يا ربنا يا ربنا يا ربنا
< أيها الناس
< كل سنة البلد والأهل طيبين
< الوطن والمواطن طيبين
< النيم والنخل طيبين
< النيل و المطر طيبين
< الأرض و الحجر طيبين
< الجراد والحشر طيبين
< الليل والنهار طيبين
< الشمس والقمر طيبين
< وكل نجوم وطني ونجيماتو طيبين
< وكلنا نبقى طيبين ونرجع طيبين زي ما كنا طيبين
< النيل الاتملى طين
< النيل و الطين طيبين
< أيها الناس
< لا أحب الجهوية ولو كانت فئوية
< ولكن مقترح الشفت الأخ محمد لعوتة من الديوم وظف الجهوية والفئوية لصالح الزعيم
< فكرة رائعة لو تم تنفيذها على أرض الواقع الواسع
< يقترح لعوتة أن يلتزم كل مريخاب مدينة براتب لاعب
< مثلاً ربك راتب السماني
< الدويم راتب التكت
< مريخاب مدني راتب العقرب
< وهكذا
< نفعل دور مريخاب المدن والولايات
< نخلق مواطن مريخي إيجابي
< والفئويين للكبيرة
< مثلاً أطباء المريخ مع الكشف أبو خمسمية ده يدفعوا راتب المدرب
< المهندسين أهل المعمار من بين غابات الأسمنت الهمجية يدفعوا رواتب الأجانب
< وهكذا
< نخلق من الفئوية تنافساً شريفاً ودعماً عفيفاً!
< ومن الجهوية نصنع تسابقاً على دعم الزعيم
< ويتفرغ المجلس لسد النقص والقيام بالاستثمارات اللازمة لدعم خزانة النادي
< الفكرة رائعة يا ناس
< من يتبناها من المجلس يا طارق لينطلق قطار تغيير سلوكنا نحو معشوقنا من جابوا لينا لي جبنا!
< أيها الناس
< نعيش أيام الاستقلال
< فهل نستغل الاستقلال لنستقل نهائياً ونملك قرارنا؟
< وهل يتأتي لنا ذلك ونحن ننتظر دعومات الداعمين ودعوات الفقراء؟
< كي يتأتي لنا ذلك لابد من إيجاد مصادر دخل
< استثمارات
< وساااهلة
< الموضوع ما خطير
< الممتاز فيهو طمنطاشر فريق
< طلع الخمسة بتاعات العاصمة
< الباقي طلطاشر
< الطلطاشر ديل أي فريق منهم بجي الخرطوم تلاتة مرات للتباري
< التلاتة مرات فيهن مرتين بقيم أسبوع
< يبقى أي فريق من الطلطاشر ديل محتاج لفندق أو إقامة
< تفتكروا بلقى فندق أجمل من نادي المريخ البتميزو عن بقية الفنادق ملعب التمارين وملعب الخماسيات وحوض السباحة والقرب من الإستادات التلاتة وكلو بي حقو
< يبقى لو حولنا نادينا لي فندق بنكسب كتير
< وده من الاستثمارات قريبة المدى سريعة العائد مضمونة الربح
< القصة ما خطيرة
< أيها الناس
< إن تنصروا الله ينصركم
< آها
< نجي لي شمارات والي الخرتوم
< كان شفت يا والينا
< لي الليلة مافي زول قادر يفرق لينا
< بين الاستقلال والاستغلال الواقع فينا
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال هذه الأرض شنو كده ماعارف
والي لقاء
سلك
في السلك
بابكر سلك
< بدت السنة
< وعدت سنة
< وفاتت سنة
< وبين كلو سنة وسنة
< في راس سنة
< تمشي سنة وتجي سنة
< وأنا
< ماااا أنا
< ياربي ده شنو البحصل هنا؟
< بلى يخمهم ويخمكم ويخمنا
< عشان نبدا سي جديد مع بداية السنة
< لا عيشة تخوفنا ولا ننوم شايلين همنا
< لا ندفع لي مدارس
< ولا الكراريس من دمنا
< المستوصفات الخاصة تبور
< ويشتغل مستشفى الحكومة حقنا
< مجاااني يعالجنا ويداوينا ويدينا كمواطنين كل حقنا
< بداية جديدة مع بداية السنة
< لا تعال يا زول بي جاي
< لاشرطة ساكة ست شاي
< والكلمة وااحدة نحنا
< لا فرقة لا إنت ولا أنا
< وياربنا يا ربنا
< مشروع جزيرتنا يدور
< بي حقنا
< الصينيين يبعدوا مننا
< نزرع نتيرب أرضنا
< وياربنا يا ربنا
< قطرنا يعود يعيد مجدنا
< وتبقى البلد هي كل همنا
< البتهمنا
< موش أمنا؟
< إنت وأنا
< لازم ندور مصانعنا الواقفة قبل يقيف الحال حقنا
< يدور للبلد
< لا أنا ولا أنا لا أنا
< لا إنت لاهو ياجنا
< كل همنا
< إنو البلد دي تهمنا
< تصلي بينا تؤمنا
< تدعي لينا ربنا
< ويا ربنا
< يا ربنا يا ربنا
< تحقق لينا كل المنى
< وتفوت من حلاقيمنا وحلقنا
< العبرة الواقفة هنا
< إنت وأنا
< وربنا
< يا ربنا يا ربنا يا ربنا
< أيها الناس
< كل سنة البلد والأهل طيبين
< الوطن والمواطن طيبين
< النيم والنخل طيبين
< النيل و المطر طيبين
< الأرض و الحجر طيبين
< الجراد والحشر طيبين
< الليل والنهار طيبين
< الشمس والقمر طيبين
< وكل نجوم وطني ونجيماتو طيبين
< وكلنا نبقى طيبين ونرجع طيبين زي ما كنا طيبين
< النيل الاتملى طين
< النيل و الطين طيبين
< أيها الناس
< لا أحب الجهوية ولو كانت فئوية
< ولكن مقترح الشفت الأخ محمد لعوتة من الديوم وظف الجهوية والفئوية لصالح الزعيم
< فكرة رائعة لو تم تنفيذها على أرض الواقع الواسع
< يقترح لعوتة أن يلتزم كل مريخاب مدينة براتب لاعب
< مثلاً ربك راتب السماني
< الدويم راتب التكت
< مريخاب مدني راتب العقرب
< وهكذا
< نفعل دور مريخاب المدن والولايات
< نخلق مواطن مريخي إيجابي
< والفئويين للكبيرة
< مثلاً أطباء المريخ مع الكشف أبو خمسمية ده يدفعوا راتب المدرب
< المهندسين أهل المعمار من بين غابات الأسمنت الهمجية يدفعوا رواتب الأجانب
< وهكذا
< نخلق من الفئوية تنافساً شريفاً ودعماً عفيفاً!
< ومن الجهوية نصنع تسابقاً على دعم الزعيم
< ويتفرغ المجلس لسد النقص والقيام بالاستثمارات اللازمة لدعم خزانة النادي
< الفكرة رائعة يا ناس
< من يتبناها من المجلس يا طارق لينطلق قطار تغيير سلوكنا نحو معشوقنا من جابوا لينا لي جبنا!
< أيها الناس
< نعيش أيام الاستقلال
< فهل نستغل الاستقلال لنستقل نهائياً ونملك قرارنا؟
< وهل يتأتي لنا ذلك ونحن ننتظر دعومات الداعمين ودعوات الفقراء؟
< كي يتأتي لنا ذلك لابد من إيجاد مصادر دخل
< استثمارات
< وساااهلة
< الموضوع ما خطير
< الممتاز فيهو طمنطاشر فريق
< طلع الخمسة بتاعات العاصمة
< الباقي طلطاشر
< الطلطاشر ديل أي فريق منهم بجي الخرطوم تلاتة مرات للتباري
< التلاتة مرات فيهن مرتين بقيم أسبوع
< يبقى أي فريق من الطلطاشر ديل محتاج لفندق أو إقامة
< تفتكروا بلقى فندق أجمل من نادي المريخ البتميزو عن بقية الفنادق ملعب التمارين وملعب الخماسيات وحوض السباحة والقرب من الإستادات التلاتة وكلو بي حقو
< يبقى لو حولنا نادينا لي فندق بنكسب كتير
< وده من الاستثمارات قريبة المدى سريعة العائد مضمونة الربح
< القصة ما خطيرة
< أيها الناس
< إن تنصروا الله ينصركم
< آها
< نجي لي شمارات والي الخرتوم
< كان شفت يا والينا
< لي الليلة مافي زول قادر يفرق لينا
< بين الاستقلال والاستغلال الواقع فينا
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال هذه الأرض شنو كده ماعارف
والي لقاء
سلك
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
أعياد وبداية ونهاية عام
اماقبل
الصادق الرزيقي
< مع ختام هذا العام أو قل في هزيعه الأخير، تحتفل بلادنا اليوم بالذكرى الستين لاستقلالها المجيد في عشيته الخالدة، وتنطلق مساء اليوم من القصر الجمهوري الاحتفالات الرسمية التي تستمر حتى الثلاثين من يناير المقبل في كل أرجاء البلاد،
وقد أعدت اللجنة العليا للاحتفالات برامج متنوعة وحافلة تغطي كل المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والرياضية وما يخص المجتمع لإحياء هذه الذكرى وتبجيلها وتعظيم تاريخنا التليد، وسيكون احتفال هذا العام فريداً في نشاطاته وتجلياته، ويعكس معاني الاستقلال الحقيقية وتطلعات الشعب السوداني في البناء والوحدة والحوار والاستقرار والسلام.
< ولا تخطئ عين ما يجري في بلادنا من تطورات سياسية توجت بالحوار الوطني ومخرجاته وحكومة الوفاق الوطني الحالية وانتظام السودانيين في سلك التحاور والتوافق، وتحققت منجزات عظيمة من فكر الحوار الخلاقة كأكبر عملية سياسية انطلقت منذ استقلال البلاد في 1/1/1956م، ولولا الحوار الوطني وما تمخض عنه، لغرقت بلادنا مثل بلدان كثيرة في محيطنا وجوارنا، في الخلاف والشقاق والصدامات الدامية وحصدت حصاد الهشيم، لكن بعد لطف الله وبعد نظر القيادة السياسية عبرت البلاد فوق قنطرة الحوار وتحققت لها مكاسب هي ما تبنى عليه الصورة الجديدة لسودان ما بعد النزاعات والحرب.
< ولا يختلف اثنان في أن البلاد بكل ما وصلت إليه من نسب مقدرة في مجال التنمية والخدمات وشخصت فيها إنجازات كبيرة ومشروعات ملموسة ذات أثر واضح، ينبغي أن تصان بقوة الإرادة الوطنية ووحدة الصف ووضوح الرؤية لبناء وطن قوي وقادر على البقاء وسط الأنواء والعواصف والتحديات. ففي ذكرى الاستقلال لا بد أن نتذكر أن الاستعمار البغيض هو من زرع الفتن والصراعات التي أدت إلى انفصال جنوب السودان وإشعال الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ومازالت القوى الاستعمارية والدوائر الغربية تعمل على تفتيت بلادنا وإضعافها بشتى الوسائل والسبل، ولن تتوقف المؤامرات إلا إذا تكاتفنا جميعنا ووقفنا صفاً صلداً ذا صلابة أمام التآمر الخارجي وظلم أولي القربى.
< ففي مسيرة الأوطان هناك قلادة ذهبية يجب أن تكون على صدر كل وطني محفورة في القلب والصدر، وهي أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، ولا تنهض إلا بعزيمتهم القوية التي لا تفتر، وبإيمانهم المطلق بعظمة بلادهم التي دونها المهج والأرواح، فبلادنا تستحق أن نحميها ونقف حراساً لترابها، ولا بد أن نصونها ونثبت في الذود عنها، وننافح من أجلها في سبيل كرامتها وكبريائها، فكل ما مرت به بلادنا من ابتلاء ومحن، واجهناها بصمود أسطوري حتى تكسرت نصال الأعداء فوق صدورنا وتراجع كيد المعتدي.
< ما نواجهه اليوم هو ذات ما واجهناه في حقب سابقة، ونحن أقدر على مجابهة كل كيد وفتنة كما فعل الأجداد والآباء، ولذا ينبغي أن تكون الأجيال الحالية واعية ومدركة وعلى علم ومعرفة بنضالات الاستقلال ورموز العمل الوطني والصفحات الناصعة والساطعة في التاريخ، وينبغي أن تتزود من هذه الذخيرة الوافية من العطاء والبذل والتضحيات، وتتعرف على ما قام به أسلافنا حتى ننعم بالحرية والانعتاق والسلام.
< لا حياة لشعب بلا ذاكرة، ولا مجد لأمة بلا وعي وتاريخ، نحن نعيش بذاكرتنا وبوعينا الوطني وتاريخنا الطويل وحضارتنا الراسخة الضاربة الجذور في عمق التاريخ، فالسودان ليس طارئاً ولا بلداً مصنوعاً او مستنسخاً أو نبتاً كنبت الشيطان، بل هو حضارة وتاريخ وحقب وقرون وألفيات من السنوات تتابع وتتراص في مسار الزمن كأنها حلية من حلي الأزمان الوضيئة والمضيئة المتوهجة بالدماء والتضحية والفداء.
< اليوم عندما نبدأ احتفالات العيد الـ )62( للاستقلال، ينبغي ألا نجتر الماضي فقط ونتذكر، يجب أن نصوب أبصارنا وقلوبنا وعقولنا نحو المستقبل، فالحاضر غرس الماضي والمستقبل جني الحاضر، فنحن نكتب تاريخاً مثقلاً بالجديد من خلال تجربتنا في المحافظة على كرامة بلدنا وعزتها واستقلال قرارنا السياسي ونهضتنا، ولا مجال للتراجع ولا للغفلة والنكوص عن مسير صعب وعسير ووعر.
اماقبل
الصادق الرزيقي
< مع ختام هذا العام أو قل في هزيعه الأخير، تحتفل بلادنا اليوم بالذكرى الستين لاستقلالها المجيد في عشيته الخالدة، وتنطلق مساء اليوم من القصر الجمهوري الاحتفالات الرسمية التي تستمر حتى الثلاثين من يناير المقبل في كل أرجاء البلاد،
وقد أعدت اللجنة العليا للاحتفالات برامج متنوعة وحافلة تغطي كل المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والرياضية وما يخص المجتمع لإحياء هذه الذكرى وتبجيلها وتعظيم تاريخنا التليد، وسيكون احتفال هذا العام فريداً في نشاطاته وتجلياته، ويعكس معاني الاستقلال الحقيقية وتطلعات الشعب السوداني في البناء والوحدة والحوار والاستقرار والسلام.
< ولا تخطئ عين ما يجري في بلادنا من تطورات سياسية توجت بالحوار الوطني ومخرجاته وحكومة الوفاق الوطني الحالية وانتظام السودانيين في سلك التحاور والتوافق، وتحققت منجزات عظيمة من فكر الحوار الخلاقة كأكبر عملية سياسية انطلقت منذ استقلال البلاد في 1/1/1956م، ولولا الحوار الوطني وما تمخض عنه، لغرقت بلادنا مثل بلدان كثيرة في محيطنا وجوارنا، في الخلاف والشقاق والصدامات الدامية وحصدت حصاد الهشيم، لكن بعد لطف الله وبعد نظر القيادة السياسية عبرت البلاد فوق قنطرة الحوار وتحققت لها مكاسب هي ما تبنى عليه الصورة الجديدة لسودان ما بعد النزاعات والحرب.
< ولا يختلف اثنان في أن البلاد بكل ما وصلت إليه من نسب مقدرة في مجال التنمية والخدمات وشخصت فيها إنجازات كبيرة ومشروعات ملموسة ذات أثر واضح، ينبغي أن تصان بقوة الإرادة الوطنية ووحدة الصف ووضوح الرؤية لبناء وطن قوي وقادر على البقاء وسط الأنواء والعواصف والتحديات. ففي ذكرى الاستقلال لا بد أن نتذكر أن الاستعمار البغيض هو من زرع الفتن والصراعات التي أدت إلى انفصال جنوب السودان وإشعال الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ومازالت القوى الاستعمارية والدوائر الغربية تعمل على تفتيت بلادنا وإضعافها بشتى الوسائل والسبل، ولن تتوقف المؤامرات إلا إذا تكاتفنا جميعنا ووقفنا صفاً صلداً ذا صلابة أمام التآمر الخارجي وظلم أولي القربى.
< ففي مسيرة الأوطان هناك قلادة ذهبية يجب أن تكون على صدر كل وطني محفورة في القلب والصدر، وهي أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، ولا تنهض إلا بعزيمتهم القوية التي لا تفتر، وبإيمانهم المطلق بعظمة بلادهم التي دونها المهج والأرواح، فبلادنا تستحق أن نحميها ونقف حراساً لترابها، ولا بد أن نصونها ونثبت في الذود عنها، وننافح من أجلها في سبيل كرامتها وكبريائها، فكل ما مرت به بلادنا من ابتلاء ومحن، واجهناها بصمود أسطوري حتى تكسرت نصال الأعداء فوق صدورنا وتراجع كيد المعتدي.
< ما نواجهه اليوم هو ذات ما واجهناه في حقب سابقة، ونحن أقدر على مجابهة كل كيد وفتنة كما فعل الأجداد والآباء، ولذا ينبغي أن تكون الأجيال الحالية واعية ومدركة وعلى علم ومعرفة بنضالات الاستقلال ورموز العمل الوطني والصفحات الناصعة والساطعة في التاريخ، وينبغي أن تتزود من هذه الذخيرة الوافية من العطاء والبذل والتضحيات، وتتعرف على ما قام به أسلافنا حتى ننعم بالحرية والانعتاق والسلام.
< لا حياة لشعب بلا ذاكرة، ولا مجد لأمة بلا وعي وتاريخ، نحن نعيش بذاكرتنا وبوعينا الوطني وتاريخنا الطويل وحضارتنا الراسخة الضاربة الجذور في عمق التاريخ، فالسودان ليس طارئاً ولا بلداً مصنوعاً او مستنسخاً أو نبتاً كنبت الشيطان، بل هو حضارة وتاريخ وحقب وقرون وألفيات من السنوات تتابع وتتراص في مسار الزمن كأنها حلية من حلي الأزمان الوضيئة والمضيئة المتوهجة بالدماء والتضحية والفداء.
< اليوم عندما نبدأ احتفالات العيد الـ )62( للاستقلال، ينبغي ألا نجتر الماضي فقط ونتذكر، يجب أن نصوب أبصارنا وقلوبنا وعقولنا نحو المستقبل، فالحاضر غرس الماضي والمستقبل جني الحاضر، فنحن نكتب تاريخاً مثقلاً بالجديد من خلال تجربتنا في المحافظة على كرامة بلدنا وعزتها واستقلال قرارنا السياسي ونهضتنا، ولا مجال للتراجع ولا للغفلة والنكوص عن مسير صعب وعسير ووعر.
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
زفرات حري
الطيب مصطفى
الاختشوا ماتوا !!
في الوقت الذي تشتعل فيه مشاعر غضب الشعب السوداني إزاء هجوم سُفهاء الإعلام المصري على السودان لمجرّد أن الرئيس التركي أردوغان زار السودان وقدّم دعماً لبلادنا في مجالات مختلفة بما فيها إقامة مطار الخرطوم الجديد وإعمار مدينة سواكن وإبرام عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية.. في الوقت الذي تمتلئ فيه بلادنا بتلك البشريات يطل الصحافي السوداني المقيم في القاهرة منذ سنوات )الحاج وراق( على إحدى القنوات الحكومية المصرية ليؤلب النظام المصري على السودان وليقول منكراً من القول وزورا .
الحاج وراق قال في حوار مع قناة )دريم( المصرية إن النظام السوداني يقوم بتدريب الإرهابيين المصريين داخل السودان، ويتم تصديرهم لمصر لتنفيذ عمليات إرهابية!
سِجل الحاج وراق من قديم مليء بالمخازي، ولن أنسى افتراءاته خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت توقيع اتفاقية نيفاشا عام 2005 والتي ظلت الحركة الشعبية خلالها تعمل من داخل الجهاز التنفيذي لإسقاط النظام الذي تُشارك فيه.. لن أنسى حديث الإفك الذي قال فيه: إن القوات المسلحة السودانية كانت تتعلم الرماية في بطون الحوامل من النساء الجنوبيات! بالله عليكم هل رأيتم أو سمعتم بإساءة لحماة الأرض والعرض أكبر من هذه الفِرية الساذجة؟!
لطالما نصحنا المعارضة التي تتخذ من مصر وغيرها من الدول التي تكيد للسودان ملجأ وملاذاً بأن تعود وتُمارس معارضتها من داخل بلادها حتى لا تخضع للابتزاز من قبل تلك الدول وأجهزة الاستخبارات التي تستضيفها لكي تتآمر على وطنها وشعبها، فقد كان الأولى بالحاج ورّاق أن يكتب و)يناضل( من داخل الخرطوم فذلك أكرم له حتى لو دفع ثمن ذلك تضييقاً وسجناً أو موتاً يستحق الوطن أن يبذل في سبيله، فوالله إن وفاة والدة أو والد أو شقيق أو قريب في غياب هؤلاء المستجيرين من رمضاء الوطن بنار الهجرة بعيدًا عن الأحبة لن تعدله أو تعوّضه كنوز الدنيا ولكن.
لماذا لا يفعل ما تفعله الأحزاب المعارضة بما فيها حزب الأمة والشيوعيون وكل قبائل اليسار وكل أحزاب المعارضة بما فيها نحن الذين لطالما عانينا، بدلاً من الارتماء في أحضان من يحتلون أرضه؟!
ألم يسمع وراق باحتلال حلايب التي بلغ الاستفزاز بأولياء نعمته الذين تستضيفه قنواتهم الفضائية ليشن الحرب على موطنه وشعبه وقبل ذلك على نفسه التي لن تجد لها مكاناً في مستقبل السودان السياسي، لأن كل ما يقول في أجهزة الإعلام المصرية مرصود ومسجل في أضابير التاريخ .. أقول ألم يسمع باحتلال حلايب التي بلغ الاستفزاز بحكومة مضيفيه درجة أن يؤم وزير الأوقاف المصري صلاة الجمعة الماضية من أكبر مساجدها؟! أتحدَّى وراق أن يقول من القاهرة إن حلايب سودانية؟! إذا كان عاجزاً عن قول ذلك فهل يقر بشجاعة أنه )مستعمر( بفتح الميم؟! طيب، أليس الأولى به أن يعيش عزيزاً وحراً في موطنه بدلاً من حالة الاستعباد التي تضطره إلى فقدان حريته وسجن لسانه عن الانتصار لوطنه المحتل؟! ثم هل يحق لوراق أن يشكو من انعدام الحريات في السودان وهو المُكمّم الفوه في أرض مهجره الكئيب بل مُستعبد وموظّف للحرب على بلاده؟!
الحاج وراق يهرف بهذه الترهات لأجهزة دولة تعادي وطنه بدون أن يطرف له جفن أو يشعر بالخجل من تأليبه تلك الدولة المضيفة المُنعمة عليه بحطام الدنيا وفتاتها ولعاعتها بالرغم من علمه أن مصر هي التي تستضيف الحركات المسلحة التي تشن الحرب على السودان، بل إن الأسلحة المصرية والمركبات التي قبضت عليها القوات المسلحة السودانية مع متمردي دارفور في معارك وادي هور بدارفور تقدّم دليلاً ساطعاً على ما تفعله مصر التي تشن الحرب على السودان من ليبيا حفتر ومن دولة جنوب السودان.
أختم بإيراد الحديث الشريف: )إذا لم تستح فافعل ما شئت(.
الطيب مصطفى
الاختشوا ماتوا !!
في الوقت الذي تشتعل فيه مشاعر غضب الشعب السوداني إزاء هجوم سُفهاء الإعلام المصري على السودان لمجرّد أن الرئيس التركي أردوغان زار السودان وقدّم دعماً لبلادنا في مجالات مختلفة بما فيها إقامة مطار الخرطوم الجديد وإعمار مدينة سواكن وإبرام عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية.. في الوقت الذي تمتلئ فيه بلادنا بتلك البشريات يطل الصحافي السوداني المقيم في القاهرة منذ سنوات )الحاج وراق( على إحدى القنوات الحكومية المصرية ليؤلب النظام المصري على السودان وليقول منكراً من القول وزورا .
الحاج وراق قال في حوار مع قناة )دريم( المصرية إن النظام السوداني يقوم بتدريب الإرهابيين المصريين داخل السودان، ويتم تصديرهم لمصر لتنفيذ عمليات إرهابية!
سِجل الحاج وراق من قديم مليء بالمخازي، ولن أنسى افتراءاته خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت توقيع اتفاقية نيفاشا عام 2005 والتي ظلت الحركة الشعبية خلالها تعمل من داخل الجهاز التنفيذي لإسقاط النظام الذي تُشارك فيه.. لن أنسى حديث الإفك الذي قال فيه: إن القوات المسلحة السودانية كانت تتعلم الرماية في بطون الحوامل من النساء الجنوبيات! بالله عليكم هل رأيتم أو سمعتم بإساءة لحماة الأرض والعرض أكبر من هذه الفِرية الساذجة؟!
لطالما نصحنا المعارضة التي تتخذ من مصر وغيرها من الدول التي تكيد للسودان ملجأ وملاذاً بأن تعود وتُمارس معارضتها من داخل بلادها حتى لا تخضع للابتزاز من قبل تلك الدول وأجهزة الاستخبارات التي تستضيفها لكي تتآمر على وطنها وشعبها، فقد كان الأولى بالحاج ورّاق أن يكتب و)يناضل( من داخل الخرطوم فذلك أكرم له حتى لو دفع ثمن ذلك تضييقاً وسجناً أو موتاً يستحق الوطن أن يبذل في سبيله، فوالله إن وفاة والدة أو والد أو شقيق أو قريب في غياب هؤلاء المستجيرين من رمضاء الوطن بنار الهجرة بعيدًا عن الأحبة لن تعدله أو تعوّضه كنوز الدنيا ولكن.
لماذا لا يفعل ما تفعله الأحزاب المعارضة بما فيها حزب الأمة والشيوعيون وكل قبائل اليسار وكل أحزاب المعارضة بما فيها نحن الذين لطالما عانينا، بدلاً من الارتماء في أحضان من يحتلون أرضه؟!
ألم يسمع وراق باحتلال حلايب التي بلغ الاستفزاز بأولياء نعمته الذين تستضيفه قنواتهم الفضائية ليشن الحرب على موطنه وشعبه وقبل ذلك على نفسه التي لن تجد لها مكاناً في مستقبل السودان السياسي، لأن كل ما يقول في أجهزة الإعلام المصرية مرصود ومسجل في أضابير التاريخ .. أقول ألم يسمع باحتلال حلايب التي بلغ الاستفزاز بحكومة مضيفيه درجة أن يؤم وزير الأوقاف المصري صلاة الجمعة الماضية من أكبر مساجدها؟! أتحدَّى وراق أن يقول من القاهرة إن حلايب سودانية؟! إذا كان عاجزاً عن قول ذلك فهل يقر بشجاعة أنه )مستعمر( بفتح الميم؟! طيب، أليس الأولى به أن يعيش عزيزاً وحراً في موطنه بدلاً من حالة الاستعباد التي تضطره إلى فقدان حريته وسجن لسانه عن الانتصار لوطنه المحتل؟! ثم هل يحق لوراق أن يشكو من انعدام الحريات في السودان وهو المُكمّم الفوه في أرض مهجره الكئيب بل مُستعبد وموظّف للحرب على بلاده؟!
الحاج وراق يهرف بهذه الترهات لأجهزة دولة تعادي وطنه بدون أن يطرف له جفن أو يشعر بالخجل من تأليبه تلك الدولة المضيفة المُنعمة عليه بحطام الدنيا وفتاتها ولعاعتها بالرغم من علمه أن مصر هي التي تستضيف الحركات المسلحة التي تشن الحرب على السودان، بل إن الأسلحة المصرية والمركبات التي قبضت عليها القوات المسلحة السودانية مع متمردي دارفور في معارك وادي هور بدارفور تقدّم دليلاً ساطعاً على ما تفعله مصر التي تشن الحرب على السودان من ليبيا حفتر ومن دولة جنوب السودان.
أختم بإيراد الحديث الشريف: )إذا لم تستح فافعل ما شئت(.
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
زفرات حري
الطيب مصطفى
الاختشوا ماتوا !!
في الوقت الذي تشتعل فيه مشاعر غضب الشعب السوداني إزاء هجوم سُفهاء الإعلام المصري على السودان لمجرّد أن الرئيس التركي أردوغان زار السودان وقدّم دعماً لبلادنا في مجالات مختلفة بما فيها إقامة مطار الخرطوم الجديد وإعمار مدينة سواكن وإبرام عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية.. في الوقت الذي تمتلئ فيه بلادنا بتلك البشريات يطل الصحافي السوداني المقيم في القاهرة منذ سنوات )الحاج وراق( على إحدى القنوات الحكومية المصرية ليؤلب النظام المصري على السودان وليقول منكراً من القول وزورا .
الحاج وراق قال في حوار مع قناة )دريم( المصرية إن النظام السوداني يقوم بتدريب الإرهابيين المصريين داخل السودان، ويتم تصديرهم لمصر لتنفيذ عمليات إرهابية!
سِجل الحاج وراق من قديم مليء بالمخازي، ولن أنسى افتراءاته خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت توقيع اتفاقية نيفاشا عام 2005 والتي ظلت الحركة الشعبية خلالها تعمل من داخل الجهاز التنفيذي لإسقاط النظام الذي تُشارك فيه.. لن أنسى حديث الإفك الذي قال فيه: إن القوات المسلحة السودانية كانت تتعلم الرماية في بطون الحوامل من النساء الجنوبيات! بالله عليكم هل رأيتم أو سمعتم بإساءة لحماة الأرض والعرض أكبر من هذه الفِرية الساذجة؟!
لطالما نصحنا المعارضة التي تتخذ من مصر وغيرها من الدول التي تكيد للسودان ملجأ وملاذاً بأن تعود وتُمارس معارضتها من داخل بلادها حتى لا تخضع للابتزاز من قبل تلك الدول وأجهزة الاستخبارات التي تستضيفها لكي تتآمر على وطنها وشعبها، فقد كان الأولى بالحاج ورّاق أن يكتب و)يناضل( من داخل الخرطوم فذلك أكرم له حتى لو دفع ثمن ذلك تضييقاً وسجناً أو موتاً يستحق الوطن أن يبذل في سبيله، فوالله إن وفاة والدة أو والد أو شقيق أو قريب في غياب هؤلاء المستجيرين من رمضاء الوطن بنار الهجرة بعيدًا عن الأحبة لن تعدله أو تعوّضه كنوز الدنيا ولكن.
لماذا لا يفعل ما تفعله الأحزاب المعارضة بما فيها حزب الأمة والشيوعيون وكل قبائل اليسار وكل أحزاب المعارضة بما فيها نحن الذين لطالما عانينا، بدلاً من الارتماء في أحضان من يحتلون أرضه؟!
ألم يسمع وراق باحتلال حلايب التي بلغ الاستفزاز بأولياء نعمته الذين تستضيفه قنواتهم الفضائية ليشن الحرب على موطنه وشعبه وقبل ذلك على نفسه التي لن تجد لها مكاناً في مستقبل السودان السياسي، لأن كل ما يقول في أجهزة الإعلام المصرية مرصود ومسجل في أضابير التاريخ .. أقول ألم يسمع باحتلال حلايب التي بلغ الاستفزاز بحكومة مضيفيه درجة أن يؤم وزير الأوقاف المصري صلاة الجمعة الماضية من أكبر مساجدها؟! أتحدَّى وراق أن يقول من القاهرة إن حلايب سودانية؟! إذا كان عاجزاً عن قول ذلك فهل يقر بشجاعة أنه )مستعمر( بفتح الميم؟! طيب، أليس الأولى به أن يعيش عزيزاً وحراً في موطنه بدلاً من حالة الاستعباد التي تضطره إلى فقدان حريته وسجن لسانه عن الانتصار لوطنه المحتل؟! ثم هل يحق لوراق أن يشكو من انعدام الحريات في السودان وهو المُكمّم الفوه في أرض مهجره الكئيب بل مُستعبد وموظّف للحرب على بلاده؟!
الحاج وراق يهرف بهذه الترهات لأجهزة دولة تعادي وطنه بدون أن يطرف له جفن أو يشعر بالخجل من تأليبه تلك الدولة المضيفة المُنعمة عليه بحطام الدنيا وفتاتها ولعاعتها بالرغم من علمه أن مصر هي التي تستضيف الحركات المسلحة التي تشن الحرب على السودان، بل إن الأسلحة المصرية والمركبات التي قبضت عليها القوات المسلحة السودانية مع متمردي دارفور في معارك وادي هور بدارفور تقدّم دليلاً ساطعاً على ما تفعله مصر التي تشن الحرب على السودان من ليبيا حفتر ومن دولة جنوب السودان.
أختم بإيراد الحديث الشريف: )إذا لم تستح فافعل ما شئت(.
الطيب مصطفى
الاختشوا ماتوا !!
في الوقت الذي تشتعل فيه مشاعر غضب الشعب السوداني إزاء هجوم سُفهاء الإعلام المصري على السودان لمجرّد أن الرئيس التركي أردوغان زار السودان وقدّم دعماً لبلادنا في مجالات مختلفة بما فيها إقامة مطار الخرطوم الجديد وإعمار مدينة سواكن وإبرام عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية.. في الوقت الذي تمتلئ فيه بلادنا بتلك البشريات يطل الصحافي السوداني المقيم في القاهرة منذ سنوات )الحاج وراق( على إحدى القنوات الحكومية المصرية ليؤلب النظام المصري على السودان وليقول منكراً من القول وزورا .
الحاج وراق قال في حوار مع قناة )دريم( المصرية إن النظام السوداني يقوم بتدريب الإرهابيين المصريين داخل السودان، ويتم تصديرهم لمصر لتنفيذ عمليات إرهابية!
سِجل الحاج وراق من قديم مليء بالمخازي، ولن أنسى افتراءاته خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت توقيع اتفاقية نيفاشا عام 2005 والتي ظلت الحركة الشعبية خلالها تعمل من داخل الجهاز التنفيذي لإسقاط النظام الذي تُشارك فيه.. لن أنسى حديث الإفك الذي قال فيه: إن القوات المسلحة السودانية كانت تتعلم الرماية في بطون الحوامل من النساء الجنوبيات! بالله عليكم هل رأيتم أو سمعتم بإساءة لحماة الأرض والعرض أكبر من هذه الفِرية الساذجة؟!
لطالما نصحنا المعارضة التي تتخذ من مصر وغيرها من الدول التي تكيد للسودان ملجأ وملاذاً بأن تعود وتُمارس معارضتها من داخل بلادها حتى لا تخضع للابتزاز من قبل تلك الدول وأجهزة الاستخبارات التي تستضيفها لكي تتآمر على وطنها وشعبها، فقد كان الأولى بالحاج ورّاق أن يكتب و)يناضل( من داخل الخرطوم فذلك أكرم له حتى لو دفع ثمن ذلك تضييقاً وسجناً أو موتاً يستحق الوطن أن يبذل في سبيله، فوالله إن وفاة والدة أو والد أو شقيق أو قريب في غياب هؤلاء المستجيرين من رمضاء الوطن بنار الهجرة بعيدًا عن الأحبة لن تعدله أو تعوّضه كنوز الدنيا ولكن.
لماذا لا يفعل ما تفعله الأحزاب المعارضة بما فيها حزب الأمة والشيوعيون وكل قبائل اليسار وكل أحزاب المعارضة بما فيها نحن الذين لطالما عانينا، بدلاً من الارتماء في أحضان من يحتلون أرضه؟!
ألم يسمع وراق باحتلال حلايب التي بلغ الاستفزاز بأولياء نعمته الذين تستضيفه قنواتهم الفضائية ليشن الحرب على موطنه وشعبه وقبل ذلك على نفسه التي لن تجد لها مكاناً في مستقبل السودان السياسي، لأن كل ما يقول في أجهزة الإعلام المصرية مرصود ومسجل في أضابير التاريخ .. أقول ألم يسمع باحتلال حلايب التي بلغ الاستفزاز بحكومة مضيفيه درجة أن يؤم وزير الأوقاف المصري صلاة الجمعة الماضية من أكبر مساجدها؟! أتحدَّى وراق أن يقول من القاهرة إن حلايب سودانية؟! إذا كان عاجزاً عن قول ذلك فهل يقر بشجاعة أنه )مستعمر( بفتح الميم؟! طيب، أليس الأولى به أن يعيش عزيزاً وحراً في موطنه بدلاً من حالة الاستعباد التي تضطره إلى فقدان حريته وسجن لسانه عن الانتصار لوطنه المحتل؟! ثم هل يحق لوراق أن يشكو من انعدام الحريات في السودان وهو المُكمّم الفوه في أرض مهجره الكئيب بل مُستعبد وموظّف للحرب على بلاده؟!
الحاج وراق يهرف بهذه الترهات لأجهزة دولة تعادي وطنه بدون أن يطرف له جفن أو يشعر بالخجل من تأليبه تلك الدولة المضيفة المُنعمة عليه بحطام الدنيا وفتاتها ولعاعتها بالرغم من علمه أن مصر هي التي تستضيف الحركات المسلحة التي تشن الحرب على السودان، بل إن الأسلحة المصرية والمركبات التي قبضت عليها القوات المسلحة السودانية مع متمردي دارفور في معارك وادي هور بدارفور تقدّم دليلاً ساطعاً على ما تفعله مصر التي تشن الحرب على السودان من ليبيا حفتر ومن دولة جنوب السودان.
أختم بإيراد الحديث الشريف: )إذا لم تستح فافعل ما شئت(.
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
تراسيم
عبد الباقي الظافر
الدبلوماسية التي تدوش..!!
بُعَيد انقلاب السيسي في مصر بفترة قصيرة اعتلى رئيس الوزراء التركي منصة شعبية وفي يده مظروف.. أردوغان في لغة حماسية أخبر أعضاء حزبه أنه تلقى رسالة من محمد البردعي نائب السيسي للشؤون الخارجية .. البردعي في رسالته يعاتب أردوغان بسبب هجومه على القيادة الجديدة في مصر ويعرض مسارات تواصل لتوضيح الرؤية.. لكن أردوغان تهكّم من الرسالة ومرسلها الذي نال )١.٥٪ ( من أصوات المصريين في آخر انتخابات مصرية.. ثم انطلق مهاجماً المشير السيسي الذي أزاح بالقوة رئيساً منتخباً ليجلس مكانه.. في قمة الأمم المتحدة الأخيرة لوح أردوغان بشعار رابعة العدوية.. في اجتماع قمة العشرين تجاهل أردوغان تحية الرئيس السيسي الذي كان قريباً منه عند التقاط الصور التذكارية .
ربما تساعد تلك المشاهد في استيعاب المخاوف المصرية من زيارة أردوغان للسودان وإطلالته على جزيرة سواكن مصحوبة بتصريحه بأن هنالك تفاهمات مع السودان لن يفصح عن تفاصيلها..
ما بين السيسي وأردوغان ما صنع الحداد.. كل منهما يتجنّب النظر في وجه الآخر.. بل في كثير من الأحيان يختار كل منهما أن يقف على الضفة المناقضة للآخر.. كل هذا يفسر الغضب المصري الذي عبرت عنه عبر الآليات الإعلامية مدفوعة القيمة.. فيما تجنبت الدولة المصرية الدخول في أي مشادة رسمية حول نتائج زيارة أردوغان للسودان.
لكن مصر تحركت إلى ما يمكن أن يسبب الأذى للسودان.. وزير الخارجية المصري زار الخميس الماضي دولة الإمارات العربية.. حسب تسريبات إعلامية أن جدول المباحثات وضع أمر الاقتراب التركي من المنطقة كواحد من التحديات.. جاءت زيارة الوزير المصري في وقت تشهد فيه العلاقة بين أنقرة وأبوظبي فتوراً كانت من أعراضه أن يوجه الرئيس التركي انتقاداً حادًا لوزير الخارجية الإماراتي لمجرد إعادة نشر تغريدة إسفيرية تنتقد ماضي العثمانيين في الجزيرة العربية.. ماذا لو نجحت مصر في تشفير السودان عند القيادة الإمارتية .
لكن في أغلب الظن أن الخرطوم ومنذ زيارة الرئيس البشير إلى روسيا وعرضه ملاذاً آمناً للروس على البحر الأحمر كانت تحمل جرس إنذار.. أرادت الخرطوم إثبات أن لديها مسارات أخرى وخيارات بديلة إذا ما تباطأ الحلف الخليجي في تقديم العون .. الميزانية الجديدة تعاني عجزاً يبلغ نحو ملياري ونصف المليار دولار .. لكن يبدو أن حلف أبوظبي الرياض لم يبدِ اهتماماً بهذا الواقع الاقتصادي لحليف يقاتل معهم في جبال اليمن.
في تقديري .. أن جرس الإنذار بدلاً من تنبيه الجيران والأشقاء أحدث تشويشاً جعل هذه الدول تتحسّس أسلحتها.. في أغلب الظن أن تركيا وبسبب مؤسسية الدولة لن تستطيع أن تقدم دعماً اقتصادياً مباشرًا للسودان إلا في حدود لا تلبي احتياجات السودان.. لكن تركيا يمكن أن تحوّل الفاتورة إلى الدوحة والتي لها أيدٍ بيضاء سابقة .. لكن قطر مشغولة بنفسها والحصار الظالم المضروب حولها.. كما أنها تشعر أن الخرطوم أدارت لها الظهر حين احتاجت للسند.. لهذا ستكون الدوحة حذرة بعض الشيء ولكنها أيضاً راغبة في استعادة الخرطوم.
بصراحة.. المناورة الدبلوماسية أسلوب فيه قدر من المخاطرة .. في كرة القدم بعض المدربين يجنح لوضع مهاجمي خصومه في حالة تسلل.. لكن أحياناً ينتج هدف قاصم للظهر.. أخشى أن تفقد الدبلوماسية السودانية المصداقية بسبب تنقلها السريع بين المحاور ..أو أن ينتج هدف في مرمانا بسبب تكتيك المناورة.
عبد الباقي الظافر
الدبلوماسية التي تدوش..!!
بُعَيد انقلاب السيسي في مصر بفترة قصيرة اعتلى رئيس الوزراء التركي منصة شعبية وفي يده مظروف.. أردوغان في لغة حماسية أخبر أعضاء حزبه أنه تلقى رسالة من محمد البردعي نائب السيسي للشؤون الخارجية .. البردعي في رسالته يعاتب أردوغان بسبب هجومه على القيادة الجديدة في مصر ويعرض مسارات تواصل لتوضيح الرؤية.. لكن أردوغان تهكّم من الرسالة ومرسلها الذي نال )١.٥٪ ( من أصوات المصريين في آخر انتخابات مصرية.. ثم انطلق مهاجماً المشير السيسي الذي أزاح بالقوة رئيساً منتخباً ليجلس مكانه.. في قمة الأمم المتحدة الأخيرة لوح أردوغان بشعار رابعة العدوية.. في اجتماع قمة العشرين تجاهل أردوغان تحية الرئيس السيسي الذي كان قريباً منه عند التقاط الصور التذكارية .
ربما تساعد تلك المشاهد في استيعاب المخاوف المصرية من زيارة أردوغان للسودان وإطلالته على جزيرة سواكن مصحوبة بتصريحه بأن هنالك تفاهمات مع السودان لن يفصح عن تفاصيلها..
ما بين السيسي وأردوغان ما صنع الحداد.. كل منهما يتجنّب النظر في وجه الآخر.. بل في كثير من الأحيان يختار كل منهما أن يقف على الضفة المناقضة للآخر.. كل هذا يفسر الغضب المصري الذي عبرت عنه عبر الآليات الإعلامية مدفوعة القيمة.. فيما تجنبت الدولة المصرية الدخول في أي مشادة رسمية حول نتائج زيارة أردوغان للسودان.
لكن مصر تحركت إلى ما يمكن أن يسبب الأذى للسودان.. وزير الخارجية المصري زار الخميس الماضي دولة الإمارات العربية.. حسب تسريبات إعلامية أن جدول المباحثات وضع أمر الاقتراب التركي من المنطقة كواحد من التحديات.. جاءت زيارة الوزير المصري في وقت تشهد فيه العلاقة بين أنقرة وأبوظبي فتوراً كانت من أعراضه أن يوجه الرئيس التركي انتقاداً حادًا لوزير الخارجية الإماراتي لمجرد إعادة نشر تغريدة إسفيرية تنتقد ماضي العثمانيين في الجزيرة العربية.. ماذا لو نجحت مصر في تشفير السودان عند القيادة الإمارتية .
لكن في أغلب الظن أن الخرطوم ومنذ زيارة الرئيس البشير إلى روسيا وعرضه ملاذاً آمناً للروس على البحر الأحمر كانت تحمل جرس إنذار.. أرادت الخرطوم إثبات أن لديها مسارات أخرى وخيارات بديلة إذا ما تباطأ الحلف الخليجي في تقديم العون .. الميزانية الجديدة تعاني عجزاً يبلغ نحو ملياري ونصف المليار دولار .. لكن يبدو أن حلف أبوظبي الرياض لم يبدِ اهتماماً بهذا الواقع الاقتصادي لحليف يقاتل معهم في جبال اليمن.
في تقديري .. أن جرس الإنذار بدلاً من تنبيه الجيران والأشقاء أحدث تشويشاً جعل هذه الدول تتحسّس أسلحتها.. في أغلب الظن أن تركيا وبسبب مؤسسية الدولة لن تستطيع أن تقدم دعماً اقتصادياً مباشرًا للسودان إلا في حدود لا تلبي احتياجات السودان.. لكن تركيا يمكن أن تحوّل الفاتورة إلى الدوحة والتي لها أيدٍ بيضاء سابقة .. لكن قطر مشغولة بنفسها والحصار الظالم المضروب حولها.. كما أنها تشعر أن الخرطوم أدارت لها الظهر حين احتاجت للسند.. لهذا ستكون الدوحة حذرة بعض الشيء ولكنها أيضاً راغبة في استعادة الخرطوم.
بصراحة.. المناورة الدبلوماسية أسلوب فيه قدر من المخاطرة .. في كرة القدم بعض المدربين يجنح لوضع مهاجمي خصومه في حالة تسلل.. لكن أحياناً ينتج هدف قاصم للظهر.. أخشى أن تفقد الدبلوماسية السودانية المصداقية بسبب تنقلها السريع بين المحاور ..أو أن ينتج هدف في مرمانا بسبب تكتيك المناورة.
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
يا ست العربية!!!
د. عبد الماجد عبد القادر
عندما كنا طلاباً في الجامعة كان الرئيس نميري رحمه الله يقود عربته الخاصة، وفي بعض الأحيان بنفسه دون الاستعانة بالسائق.. وكان يركب عربة "فلكسواجن" وكثيراً ما كان يفاجئنا في كلية الزراعة خاصة في احتفالات أسبوع المزارع.. وكان الرجل يأتي من دون سابق إنذار أو دعوة ومن دون جوطة أو هيصة ومن دون - البتاعات البتكورك دي - ونفاجأ بأنه دخل في نُصنا.. والرجل مثله مثل الرئيس البشير الآن كان يقتحم التجمعات الشعبية ويمتاز بكثير من الشجاعة وتجده يتفاعل مع الجمهور ويختلط بهم ولهذا فقد أحبه الكثيرون فعلاً..
وفى ذلك الوقت يبدو أن الحكومة قد استوردت عشرين سيارة إنجليزية ماركة هنتر والهنتر الآن عربية شينة جداً كلها تعمل في التاكسي لأنها قوية جداً ولا تستهلك اسبيرات.. ويبدو أن الرئيس نميري كان من نصيبه أن يقود سيارة هنتر بدلاً من الفلكسواجن... وكنا مع ذلك ونحن طلاب بالجامعة نهتف ضده قائلين "راكب الهنتر وعامل عنتر" ومرة أخرى كان الرئيس نميري لا يترك الهجوم علينا من وقت لآخر ليعطي رسالة لباقي الجامعة، وكان يفضل الهجوم على كلية الزراعة لأن أعداد الطلاب كانت محدودة ولأن كلية الزراعة كان معروفاً عنها تاريخياً القيام بعمليات الشغب واحتلال الجامعة حتى إن من بين الدعابات المتواترة أن أولاد شمبات عندما يحضرون للجامعة لأغراض الاحتلال كانوا يحرسون البوابات الرئيسية والمداخل والمخارج ويأمرون أولاد الآداب والبنات والحناكيش من الطلبة أن يبقوا في الداخل قريباً من قهوة النشاط.. والمهم أن طلبة الزراعة ربما كانوا استكثروا على رئيس الجمهورية في ذلك الوقت أن تكون عربته الخاصة من ماركة الهنتر بعد أن كان يركب اللاندروفر والفلوكسواجن.. ووضعوا في ذلك قصيدة من الشعر كانت مشهورة في أوائل السبعينيات.. تبدأ بالبيت الذي يقول »سايق الهنتر وعامل عنتر« وقد صار هذا البيت شعاراً لبعض المظاهرات..
في ذلك الزمن كانت السيارات الإنجليزية القوية هي السائدة في المجتمع وتليها المارسيدس ومؤخراً جداً في نهاية السبعينيات ظهرت الماركات اليابانية.. وقد كانت هناك قيود صارمة جداً تمنع استيراد السيارات البذخية والفارهة، وتتجه نحو استعمال البصات التي تنقل أعداداً كبيرة من المواطنين.
ولعل ذلك لم يكن غريباً فقد كانت كل بلاد الله ولازالت تعتمد على القطارات والمترو والنقل الجماعي فإذا ذهبت إلى أي بلد متحضر في أوروبا فلن تجد تلك الظاهرة القبيحة التي تلاحظ فيها شخصاً واحداً فقط »متفرجخ« ومنجعص في لاندكروزر طويلة أربعة أمتار في ثلاثة أمتار ومن ورائه عشرة كراسي فاضية وهاك يا تكييف مركزي وهاك يا ساوند سيستم.. وقد تجد امرأة واحدة فقط »منجعصة« في سيارة حدادي مدادي.. والشركات والمؤسسات في تلك البلدان المتقدمة ينتقل مديروها العامون بالبصات أو »الاندرفرات« أو القطارات.. وتجد مديري البنوك وربما الوزراء وكبار موظفي الدولة وهم يقومون فجراً ليحصلوا القطار ويقعدون هادئين ويفتحون كتبهم أو »لاب توباتهم« ليستفيدوا من الزمن.. وحتى لو كانت عندهم سيارات خاصة فهم يتركونها للاستعمال الطارئ أو في إجازة نهاية الأسبوع.. وكل سياراتهم من النوع الصغير جداً قليل الثمن وجيد الصناعة وقليل التكلفة التشغيلية وطويل العمر.. لن تجد هناك هذه »الفشخرة« و»العنطزة« و»الفنطزة« والبوبار الفارغ، هؤلاء الناس عمليون جداً.. ويضحكون علينا كثيراً عندما يزورون بلادنا.. إنهم ربما يستغربون كيف أن بعضنا يمتلك لاندكروزر أو كامري وباترول..
وأخيراً نقول إن على الدولة أن توقف استيراد السيارات فيما عدا الشاحنات والبصات لأغراض النقل العام وأن تدعم صناعة السيارات المحلية مع شركة جياد وأن تعمل على إعادة تصدير ملايين السيارات الفارهة التي ملأت الميادين والمخازن والطرقات وأن تلزم الحكومة وزراءها وكبار موظفيها باستعمال سيارات صغيرة تقليلاً للتكلفة وأن تسرع في إنشاء شبكة قطارات لترحيل المواطنين بدلاً من السيارات الفارهة.. وعلى وزارة التجارة والمالية أن تقوم بتشكيل لجنة لحصر السيارات المستوردة ومقترحات التخلص منها وبيع القديم في شكل حديد خردة، وأن يعمل البنك المركزي على إصدار منشور لإيقاف تمويل استيراد أي سيارات لأي غرض وعدم التعامل في هذا المجال حتى لو كان من الموارد الخاصة.. ومن المؤكد أن أي سيارة فارهة قيمتها ثلاثمائة مليون جاءت بتمويل بالعُملة الحُرة وأتت على حساب التنمية الزراعية والصناعية ومثلت مسماراً تم دقه في نعش الاقتصاد القومي.. ومع ذلك نتساءل العُملة الحُرة ما في وراحت وين؟!- ونحن نقول لهم إنها »شالتها« العربات الفارهة التي ربما يبلغ عددها أربعة ملايين عربية وتكلفتها تقارب »ثمانين« مليار دولار وقاعدة ساكت بدون فائدة.
د. عبد الماجد عبد القادر
عندما كنا طلاباً في الجامعة كان الرئيس نميري رحمه الله يقود عربته الخاصة، وفي بعض الأحيان بنفسه دون الاستعانة بالسائق.. وكان يركب عربة "فلكسواجن" وكثيراً ما كان يفاجئنا في كلية الزراعة خاصة في احتفالات أسبوع المزارع.. وكان الرجل يأتي من دون سابق إنذار أو دعوة ومن دون جوطة أو هيصة ومن دون - البتاعات البتكورك دي - ونفاجأ بأنه دخل في نُصنا.. والرجل مثله مثل الرئيس البشير الآن كان يقتحم التجمعات الشعبية ويمتاز بكثير من الشجاعة وتجده يتفاعل مع الجمهور ويختلط بهم ولهذا فقد أحبه الكثيرون فعلاً..
وفى ذلك الوقت يبدو أن الحكومة قد استوردت عشرين سيارة إنجليزية ماركة هنتر والهنتر الآن عربية شينة جداً كلها تعمل في التاكسي لأنها قوية جداً ولا تستهلك اسبيرات.. ويبدو أن الرئيس نميري كان من نصيبه أن يقود سيارة هنتر بدلاً من الفلكسواجن... وكنا مع ذلك ونحن طلاب بالجامعة نهتف ضده قائلين "راكب الهنتر وعامل عنتر" ومرة أخرى كان الرئيس نميري لا يترك الهجوم علينا من وقت لآخر ليعطي رسالة لباقي الجامعة، وكان يفضل الهجوم على كلية الزراعة لأن أعداد الطلاب كانت محدودة ولأن كلية الزراعة كان معروفاً عنها تاريخياً القيام بعمليات الشغب واحتلال الجامعة حتى إن من بين الدعابات المتواترة أن أولاد شمبات عندما يحضرون للجامعة لأغراض الاحتلال كانوا يحرسون البوابات الرئيسية والمداخل والمخارج ويأمرون أولاد الآداب والبنات والحناكيش من الطلبة أن يبقوا في الداخل قريباً من قهوة النشاط.. والمهم أن طلبة الزراعة ربما كانوا استكثروا على رئيس الجمهورية في ذلك الوقت أن تكون عربته الخاصة من ماركة الهنتر بعد أن كان يركب اللاندروفر والفلوكسواجن.. ووضعوا في ذلك قصيدة من الشعر كانت مشهورة في أوائل السبعينيات.. تبدأ بالبيت الذي يقول »سايق الهنتر وعامل عنتر« وقد صار هذا البيت شعاراً لبعض المظاهرات..
في ذلك الزمن كانت السيارات الإنجليزية القوية هي السائدة في المجتمع وتليها المارسيدس ومؤخراً جداً في نهاية السبعينيات ظهرت الماركات اليابانية.. وقد كانت هناك قيود صارمة جداً تمنع استيراد السيارات البذخية والفارهة، وتتجه نحو استعمال البصات التي تنقل أعداداً كبيرة من المواطنين.
ولعل ذلك لم يكن غريباً فقد كانت كل بلاد الله ولازالت تعتمد على القطارات والمترو والنقل الجماعي فإذا ذهبت إلى أي بلد متحضر في أوروبا فلن تجد تلك الظاهرة القبيحة التي تلاحظ فيها شخصاً واحداً فقط »متفرجخ« ومنجعص في لاندكروزر طويلة أربعة أمتار في ثلاثة أمتار ومن ورائه عشرة كراسي فاضية وهاك يا تكييف مركزي وهاك يا ساوند سيستم.. وقد تجد امرأة واحدة فقط »منجعصة« في سيارة حدادي مدادي.. والشركات والمؤسسات في تلك البلدان المتقدمة ينتقل مديروها العامون بالبصات أو »الاندرفرات« أو القطارات.. وتجد مديري البنوك وربما الوزراء وكبار موظفي الدولة وهم يقومون فجراً ليحصلوا القطار ويقعدون هادئين ويفتحون كتبهم أو »لاب توباتهم« ليستفيدوا من الزمن.. وحتى لو كانت عندهم سيارات خاصة فهم يتركونها للاستعمال الطارئ أو في إجازة نهاية الأسبوع.. وكل سياراتهم من النوع الصغير جداً قليل الثمن وجيد الصناعة وقليل التكلفة التشغيلية وطويل العمر.. لن تجد هناك هذه »الفشخرة« و»العنطزة« و»الفنطزة« والبوبار الفارغ، هؤلاء الناس عمليون جداً.. ويضحكون علينا كثيراً عندما يزورون بلادنا.. إنهم ربما يستغربون كيف أن بعضنا يمتلك لاندكروزر أو كامري وباترول..
وأخيراً نقول إن على الدولة أن توقف استيراد السيارات فيما عدا الشاحنات والبصات لأغراض النقل العام وأن تدعم صناعة السيارات المحلية مع شركة جياد وأن تعمل على إعادة تصدير ملايين السيارات الفارهة التي ملأت الميادين والمخازن والطرقات وأن تلزم الحكومة وزراءها وكبار موظفيها باستعمال سيارات صغيرة تقليلاً للتكلفة وأن تسرع في إنشاء شبكة قطارات لترحيل المواطنين بدلاً من السيارات الفارهة.. وعلى وزارة التجارة والمالية أن تقوم بتشكيل لجنة لحصر السيارات المستوردة ومقترحات التخلص منها وبيع القديم في شكل حديد خردة، وأن يعمل البنك المركزي على إصدار منشور لإيقاف تمويل استيراد أي سيارات لأي غرض وعدم التعامل في هذا المجال حتى لو كان من الموارد الخاصة.. ومن المؤكد أن أي سيارة فارهة قيمتها ثلاثمائة مليون جاءت بتمويل بالعُملة الحُرة وأتت على حساب التنمية الزراعية والصناعية ومثلت مسماراً تم دقه في نعش الاقتصاد القومي.. ومع ذلك نتساءل العُملة الحُرة ما في وراحت وين؟!- ونحن نقول لهم إنها »شالتها« العربات الفارهة التي ربما يبلغ عددها أربعة ملايين عربية وتكلفتها تقارب »ثمانين« مليار دولار وقاعدة ساكت بدون فائدة.
رد: عناوين الصحف العربية والسودانية
يحدث الان :
الهيئة التشريعية القومية تناقش مراسيم جمهورية تم ايداعها منضدة المجلس بإعلان حالة الطوارئ في ولايتي كسلا وشمال كردفان والأوامر الملحقه بهما وتشكيل لجنة عليا لذلك
الهيئة التشريعية القومية تناقش مراسيم جمهورية تم ايداعها منضدة المجلس بإعلان حالة الطوارئ في ولايتي كسلا وشمال كردفان والأوامر الملحقه بهما وتشكيل لجنة عليا لذلك
صفحة 6 من اصل 23 • 1 ... 5, 6, 7 ... 14 ... 23
مواضيع مماثلة
» عناوين الصحف العربية اليوم
» عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم
» عناوين الصحف العربية - الجمعة 10 يناير 2020م
» عناوين الصحف العربية ليوم الخميس 29/6/2017
» عناوين الصحف العربية الصادرة الأحد13/8/2017
» عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم
» عناوين الصحف العربية - الجمعة 10 يناير 2020م
» عناوين الصحف العربية ليوم الخميس 29/6/2017
» عناوين الصحف العربية الصادرة الأحد13/8/2017
صفحة 7 من اصل 23
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق