بحـث
المواضيع الأخيرة
» سوق الأثاث المستعمل بالكويت خدمة 24 ساعة - الدليل من طرف nadya اليوم في 16:16
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:57
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:38
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:11
» مطابخ رخام حديثة من الحمد للرخام والجرانيت - اتصل الان
من طرف nadya اليوم في 14:26
» تركيب الحجر الفرعوني بخصم 50% - الحمد للرخام والجرانيت
من طرف nadya اليوم في 14:11
» شركة تركيب حجر هاشمي بأفضل الاسعار | الحمد للرخام
من طرف nadya اليوم في 13:47
» حجر هاشمى سانت كاترين بافضل الاسعار والخصومات
من طرف nadya اليوم في 12:37
» مراتب روكا
من طرف خالد فكري اليوم في 9:03
» اسعار مراتب دايموند
من طرف خالد فكري اليوم في 7:50
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ - ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ - ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ
ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ - ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ
ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻛﺎﻥ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﺎﺻﻔﺎً ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﻮﺭﻧﺜﻴﺎ، ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﺳﻤﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ .
ﺍﻟﺴﻤﻨﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ، ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺃﺩﻣﺖ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻥ ﻗﺼﺼﺎً ﻣﻮﺟﻌﺔ ﺗﻢ ﺳﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﺇﻳﻼﻣﺎً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﻃﻔﻞٌ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻓﺮ … ؟؟ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻻﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﺳﺮﻉ ﺍﻻﺑﻦ ﻗﺎﺋﻼً ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻛﺎﻓﺮ ﻷﻧﻲ ﻣﺴﻴﺤﻲ … ؟؟
ﻭﻃﻔﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﻌﺎﻳﺮﻩ ﺯﻣﻼﺅﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﻷﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ .. ؟ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﺮﺑﻊ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺼﻨﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ !!…
ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺮﻳﺮ ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻳﺨﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻨﻜﺮﻩ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺴﻞ ﺣﺪﺛﺖ ﻷﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻛﺮﺳﺖ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺮﻑ .
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻭﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺩﻓﻌﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺇﻋﻤﺎﻝ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻠﻢ ﺗﺒﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺰﺭ ﺍﻻ ﻓﻜﺮﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ .
ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺤﺐ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻭﻗﺼﺺ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﺒﻴﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻣﺆﺳﺴﻮﻫﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ . ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺼﺤﺐ ﺍﻭﻻً ﻭﺃﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻠﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ ﻓﻼ ﻣﻌﻨﻰ ﻷﻱ ﺗﻌﺪﻳﻞ .
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺭ :
ﺳﺄﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎً؟ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪﻩ ) ٢٨ ( ﻳﻮﻣﺎً ﺩﺭﺍﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺤﺮﺯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ؟
ﻣﻄﻠﺒﻨﺎ ﺛﺎﺑﺖ :
ﻻ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .
ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ - ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ
ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻛﺎﻥ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﺎﺻﻔﺎً ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﻮﺭﻧﺜﻴﺎ، ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﺳﻤﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ .
ﺍﻟﺴﻤﻨﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ، ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺃﺩﻣﺖ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻥ ﻗﺼﺼﺎً ﻣﻮﺟﻌﺔ ﺗﻢ ﺳﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﺇﻳﻼﻣﺎً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﻃﻔﻞٌ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻓﺮ … ؟؟ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻻﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﺳﺮﻉ ﺍﻻﺑﻦ ﻗﺎﺋﻼً ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻛﺎﻓﺮ ﻷﻧﻲ ﻣﺴﻴﺤﻲ … ؟؟
ﻭﻃﻔﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﻌﺎﻳﺮﻩ ﺯﻣﻼﺅﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﻷﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ .. ؟ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﺮﺑﻊ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺼﻨﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ !!…
ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺮﻳﺮ ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻳﺨﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻨﻜﺮﻩ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺴﻞ ﺣﺪﺛﺖ ﻷﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻛﺮﺳﺖ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺮﻑ .
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻭﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺩﻓﻌﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺇﻋﻤﺎﻝ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻠﻢ ﺗﺒﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺰﺭ ﺍﻻ ﻓﻜﺮﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ .
ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺤﺐ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻭﻗﺼﺺ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﺒﻴﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻣﺆﺳﺴﻮﻫﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ . ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺼﺤﺐ ﺍﻭﻻً ﻭﺃﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻠﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ ﻓﻼ ﻣﻌﻨﻰ ﻷﻱ ﺗﻌﺪﻳﻞ .
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺭ :
ﺳﺄﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎً؟ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪﻩ ) ٢٨ ( ﻳﻮﻣﺎً ﺩﺭﺍﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺤﺮﺯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ؟
ﻣﻄﻠﺒﻨﺎ ﺛﺎﺑﺖ :
ﻻ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .
ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
مواضيع مماثلة
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺩﺭﺝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﻼﺑﻴﺔ
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻏﺜﺎﺀ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺓ
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﻼﺑﻴﺔ
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻏﺜﺎﺀ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ
» ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق