بحـث
المواضيع الأخيرة
» سوق الأثاث المستعمل بالكويت خدمة 24 ساعة - الدليل من طرف nadya اليوم في 16:16
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:57
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:38
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:11
» مطابخ رخام حديثة من الحمد للرخام والجرانيت - اتصل الان
من طرف nadya اليوم في 14:26
» تركيب الحجر الفرعوني بخصم 50% - الحمد للرخام والجرانيت
من طرف nadya اليوم في 14:11
» شركة تركيب حجر هاشمي بأفضل الاسعار | الحمد للرخام
من طرف nadya اليوم في 13:47
» حجر هاشمى سانت كاترين بافضل الاسعار والخصومات
من طرف nadya اليوم في 12:37
» مراتب روكا
من طرف خالد فكري اليوم في 9:03
» اسعار مراتب دايموند
من طرف خالد فكري اليوم في 7:50
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ !
* ﻇﻠﺖ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﺘﺪﻫﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻵﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﺣﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﻜﻨﻨﺔ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﺍﻭ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺮﺩﺍﺀﺓ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ !
* ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣُﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﻄﺮﺗﻪ ﺑﺨﻄﺄ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻜﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻗﺬﻉ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻣﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻣﻌﻪ، ﻛﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻷﺷﺮﺡ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻭﺿﺎﻉ ﻣﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻛﻤﺎ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻮﺩ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﺨﻄﺮﻧﻲ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻠﻮﺍ ﺑﻲ، ﻭﺃﺳﺎﺀ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻬﻤﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺒﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺮﻗﻢ ( ﺳﻴﺪﺓ ) ، ﻭﻧﺎﻟﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻭﺗُﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺐﺀ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺮﺩﻳﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ، ﻭﺑﺎﻷﻣﺲ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺗﻬﺸﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻬﺎ، ﺃﻭ ﻋﺒﺪ ﺗﺄﻣﺮﻩ ﻓﻴﻄﻴﻌﻬﺎ، ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﺪﺭ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻨﺰﻫﺎ !
* ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺃﻥ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺳﻮﺀﺍً، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ ( ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ) ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻳُﻄﻴّﺐ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﻭﺑﻂﺀ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ، ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺸﺎﺯ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﻑ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻋﻴﻦ ﺍﻭ ﻳﻬﺘﺰ ﻟﻬﺎ ﺟﻔﻦ، ﻭﻫﻲ ﻣﺤﻘﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻼ ﺍﺣﺪ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺄﻝ .. ﻻ ﺣﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻻ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭﻻ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻨﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ !
* ﻭﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﺸﺮﻛﺔ ( ﺯﻳﻦ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻨﺼﻴﺐ ﺍﻻﺳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻏﻼﻕ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭ ﺍﺭﺑﺎﺣﺎً ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻟﻘﻠﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻹﻓﻘﺎﺭﻫﻢ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻏﻼﻕ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻻﺳﻜﺮﺍﺗﺸﺎﺕ ﻭﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺿﺂﻟﺔ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﻏﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻘﺎﺫﻩ، ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻭﻋﻮﺩ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ، ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ؟ !
* ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺗﻔﻮﺡ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ، ﻭﺗﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺐﺀ، ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺄﻝ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﻓﻬﻮ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ، ﺛﻢ ﺗﻘﺒﺢ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ؟ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ !
* ﻇﻠﺖ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﺘﺪﻫﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻵﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﺣﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﻜﻨﻨﺔ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﺍﻭ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺮﺩﺍﺀﺓ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ !
* ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣُﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﻄﺮﺗﻪ ﺑﺨﻄﺄ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻜﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻗﺬﻉ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻣﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻣﻌﻪ، ﻛﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻷﺷﺮﺡ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻭﺿﺎﻉ ﻣﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻛﻤﺎ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻮﺩ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﺨﻄﺮﻧﻲ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻠﻮﺍ ﺑﻲ، ﻭﺃﺳﺎﺀ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻬﻤﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺒﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺮﻗﻢ ( ﺳﻴﺪﺓ ) ، ﻭﻧﺎﻟﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻭﺗُﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺐﺀ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺮﺩﻳﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ، ﻭﺑﺎﻷﻣﺲ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺗﻬﺸﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻬﺎ، ﺃﻭ ﻋﺒﺪ ﺗﺄﻣﺮﻩ ﻓﻴﻄﻴﻌﻬﺎ، ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﺪﺭ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻨﺰﻫﺎ !
* ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺃﻥ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺳﻮﺀﺍً، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ ( ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ) ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻳُﻄﻴّﺐ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﻭﺑﻂﺀ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ، ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺸﺎﺯ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﻑ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻋﻴﻦ ﺍﻭ ﻳﻬﺘﺰ ﻟﻬﺎ ﺟﻔﻦ، ﻭﻫﻲ ﻣﺤﻘﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻼ ﺍﺣﺪ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺄﻝ .. ﻻ ﺣﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻻ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭﻻ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻨﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ !
* ﻭﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﺸﺮﻛﺔ ( ﺯﻳﻦ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻨﺼﻴﺐ ﺍﻻﺳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻏﻼﻕ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭ ﺍﺭﺑﺎﺣﺎً ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻟﻘﻠﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻹﻓﻘﺎﺭﻫﻢ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻏﻼﻕ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻻﺳﻜﺮﺍﺗﺸﺎﺕ ﻭﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺿﺂﻟﺔ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﻏﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻘﺎﺫﻩ، ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻭﻋﻮﺩ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ، ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ؟ !
* ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺗﻔﻮﺡ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ، ﻭﺗﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺐﺀ، ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺄﻝ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﻓﻬﻮ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ، ﺛﻢ ﺗﻘﺒﺢ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ؟ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق