بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ - ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ ﺣﺒﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ - ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ ﺣﺒﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
1 )
ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺃﺗﺎﺗﻮﺭﻙ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﻃﺎ ﺑﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺑﺎﻟﻔﻬﻢ ﺍﻷﺗﺎﺗﻮﺭﻛﻲ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎ – ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﻄﻊ ﺃﻱ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻕ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻄﺮﺑﻮﺵ . ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻓﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻇﻬﺮ ﻣﻔﻜﺮﻭﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺜﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺩﺍﺅﺩ ﺃﻭﻏﻠﻮ، ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻌﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺄﺳﻤﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ . ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﻬﻤﻲ ﻫﻮﻳﺪﻱ . ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻴﺮﺟﻊ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺧﺎﻟﻪ ﻟﺼﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ( ﻣﻮ ) . ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺭﻭﺍﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻨﺴﺐ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﺗﻌﺜﺮ .
( 2 )
ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭﻻً ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻤﺼﻄﻠﺢ ﻟﻪ ﻋﺪﺓ ﺩﻻﻻﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻓﻤﺜﻼ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﺎﺑﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺳﻠﻔﺎً، ﺛﻢ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺪﺩ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺃﻭ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻭ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺣﻜﺎﻡ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻢ، ﺇﺫ ﺗﻌﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﺔ ﺷﻌﺒﻴﺎً . ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻄﺎﻥ ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ .
( 3 )
ﺗﺮﻙ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻱ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻞ ﺑﺎﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ . ﺃﻣﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﺙ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺘﻜﻮﻧﺖ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺃﻱ ﻛﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻓﻜﺎﻥ ﻛﺎﺭﺗﻴﻞ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ , ﻭﺃﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺰﻭﻝ ﺳﻮﻕ ﺛﻢ ﻣﺴﻬﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺛﻢ ﻣﻨﻔﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ . ﻭﺗﻌﻤﻠﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﻛﻴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻻ ﺑﻞ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ( ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻋﻈﻤﻰ، ﻭﻫﺬﻩ ﻗﺼﺔ ﺃﺧﺮﻯ ) ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻭﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ , ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻜﺮﻱ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺗﻤﺪ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻃﺒﻌﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻟﺘﺘﺪﻓﻖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻧﺸﺒﻊ ﻭﻧﺪﻳﻜﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎ، ﻭﺩﻗﻲ ﻳﺎ ﻣﺰﻳﻜﺎ .
ﻓﻴﺎ ﺛﻮﺍﺭ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻳﺎ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺪ، ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻮﺑﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺳﻬﺎﻡ ﻃﺎﺋﺸﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﻼً ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ، ﻓﺎﻟﺴﻬﺎﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺼﻮﺏ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ( ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪ ) . ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻭﺗﻘﻄﻊ ﺩﺍﺑﺮ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﺄﻱ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ، ﻓﻄﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﺃﻭﻻً، ﻭﺧﻠﻴﻜﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺃﺗﺎﺗﻮﺭﻙ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﻃﺎ ﺑﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺑﺎﻟﻔﻬﻢ ﺍﻷﺗﺎﺗﻮﺭﻛﻲ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎ – ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﻄﻊ ﺃﻱ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻕ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻄﺮﺑﻮﺵ . ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻓﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻇﻬﺮ ﻣﻔﻜﺮﻭﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺜﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺩﺍﺅﺩ ﺃﻭﻏﻠﻮ، ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻌﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺄﺳﻤﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ . ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﻬﻤﻲ ﻫﻮﻳﺪﻱ . ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻴﺮﺟﻊ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺧﺎﻟﻪ ﻟﺼﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ( ﻣﻮ ) . ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺭﻭﺍﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻨﺴﺐ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﺗﻌﺜﺮ .
( 2 )
ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭﻻً ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻤﺼﻄﻠﺢ ﻟﻪ ﻋﺪﺓ ﺩﻻﻻﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻓﻤﺜﻼ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﺎﺑﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺳﻠﻔﺎً، ﺛﻢ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺪﺩ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺃﻭ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻭ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺣﻜﺎﻡ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻢ، ﺇﺫ ﺗﻌﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﺔ ﺷﻌﺒﻴﺎً . ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻄﺎﻥ ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ .
( 3 )
ﺗﺮﻙ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻱ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻞ ﺑﺎﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ . ﺃﻣﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﺙ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺘﻜﻮﻧﺖ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺃﻱ ﻛﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻓﻜﺎﻥ ﻛﺎﺭﺗﻴﻞ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ , ﻭﺃﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺰﻭﻝ ﺳﻮﻕ ﺛﻢ ﻣﺴﻬﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺛﻢ ﻣﻨﻔﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ . ﻭﺗﻌﻤﻠﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﻛﻴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻻ ﺑﻞ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ( ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻋﻈﻤﻰ، ﻭﻫﺬﻩ ﻗﺼﺔ ﺃﺧﺮﻯ ) ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﻭﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ , ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻜﺮﻱ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺗﻤﺪ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻃﺒﻌﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻟﺘﺘﺪﻓﻖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻧﺸﺒﻊ ﻭﻧﺪﻳﻜﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎ، ﻭﺩﻗﻲ ﻳﺎ ﻣﺰﻳﻜﺎ .
ﻓﻴﺎ ﺛﻮﺍﺭ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻳﺎ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺪ، ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻮﺑﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺳﻬﺎﻡ ﻃﺎﺋﺸﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﻼً ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ، ﻓﺎﻟﺴﻬﺎﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺼﻮﺏ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ( ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪ ) . ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻭﺗﻘﻄﻊ ﺩﺍﺑﺮ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﺄﻱ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ، ﻓﻄﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﻼﺕ ﺃﻭﻻً، ﻭﺧﻠﻴﻜﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
مواضيع مماثلة
» ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ … ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺣﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
» ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ … ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺣﺒﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
» ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ - ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ
» ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ || ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺳﺒﻊ ﻭﻻ ﻭﺿﺒﻊ ؟
» ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ || ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﻭﺭﺑﻊ
» ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ … ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺣﺒﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
» ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ - ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ
» ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ || ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺳﺒﻊ ﻭﻻ ﻭﺿﺒﻊ ؟
» ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ || ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﻭﺭﺑﻊ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق