بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ
١ -
ﺷﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕٍ ﻭﺍﺳﻊ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻌﺘﺰﻡُ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ، ﻟﺘﺴﺘﻌﻴﺾ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺴﻔﺮﺍﺀ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ
ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺖ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕٌ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻜﻮﺍﺩﺭَ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ .
ﺍﻟﺸﻌﺎﺭُ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻢ ﺗﺤﺖ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ : ﺍﻟﺴﻌﻲُ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
- ٢ -
ﺻﺤﻴﺢٌ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡُ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﻰ ﺑﻜﻞ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﻭﻭﺳﻊ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭﻩ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ .
ﻟﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ .
ﻣﺎ ﺣﺪﺙَ ﺃﺿﻌﻒَ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﻏﻴﻈﺎً ﻭﻏﺒﻨﺎً ﻟﺪﻯ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ .
ﻭﺍﺣﺪٌ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﺍﻹﺣﺴﺎﺱُ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻇﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣُﺨﺘَﻄﻔﺔ ﻟﻘﻠﺔٍ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺍﺧﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ .
- ٣ -
ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺭﺩُّ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻠﻬﺎ، ﺇﻥْ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺻﺐَ ﺃﻭ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕٍ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ .
ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ :
ﺍﻷﻭﻝ / ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡِ ﺫﺍﺕ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺳﻠﻒٍ، ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﺣﻼﻝ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻝ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺔٍ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕٍ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔٍ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﺍﻟﻔﺮﺯِ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺘﺤﻜﻴﻢ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻓﺤﺺِ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻣﻊ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ .
ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻻ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺩﻭﻥ ﺃﺳﻒٍ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳُﺤﺎﺳَﺐُ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔٍ ﻣﻦ ﺃﺟﺮﻡَ ﻭﺃﻓﺴﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀُ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻟﻪ ﻏﻄﺎﺀ، ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ ( ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ !(
ﺍﻟﻤﻀﻲُّ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔِ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﻋﺪﺍﻟﺘﻪ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ .
ﻳُﺤﺪِﺙ ﺣﺎﻟﺔَ ﺗﺠﺮﻳﻒٍ ﺟﺎﺋﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻳُﻔﻘﺪﻫﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭَ ﺗﻢ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝٍ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺑﻬﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ .
ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻘﺪﻡُ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﻫﺪﻳﺔً ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻤﻞﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭٍ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﻛﻮﺍﺩﺭَ ﺑﺪﻳﻠﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻣﺪﺭﺑﺔ .
ﺑﺘﻜﻠﻔﺔٍ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﺎﻓﺊ ﺃﻭ ﺗﻘﺎﺭﺏُ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻧﻪ ﻫﻨﺎﻟﻚ، ﺫﻟﻚ ﻋﺼﻲُّ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ .
ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉُ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺨْﻠُﻒ ﻣﻦ ﺳﺒﻖ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺳﻌﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﺎﺋﻀﺎًَ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮﻳْﻦ ﺍﻵﻥ .
ﻟﻸﺳﻒ ﺃﻥ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﻦ ﺿﻌﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .
- ٤ -
ﺃﻛﺜﺮُ ﻣﺎ ﻇﻞَّ ﻳُﻘْﻌِﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ، ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻧﻄﻼﻗﻪ ﻓﻲ ﺭِﻛﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻻﺋﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ، ﺃﻥَّ ﻛﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓٍ ﺃﻭ ﺍﻧﻘﻼﺏٍ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔَ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﺒﺪﺍﻳﺔٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻣُﻨﺒﺘَّﺔِ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻣﻀﻰ !
ﺑﺪﺍﻳﺔً ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ( ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ) ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻟﺘﺠﻨُّﺐ ﺗﻜﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
- ٥ -
ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤُﻤﺘﺪَّﺓ ﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً؟
ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﻭﺯﻳﺮ، ﺳﻌﻰ ﻟﻨﺴﻒ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺀ ﺷﺮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﺴﻠﻔﻪ، ﻭﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩٍ ﻟﺨﻠﻖ ﺩﺍﺋﺮﺓِ ﻭﻻﺀٍ ﺷﺨﺼﻲ ﻟﻪ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ ( ﺍﻟﺪﻭﻟﺔَ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ) ﻟﻠﻮﺯﻳﺮِ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ !
- ﺃﺧﻴﺮﺍ -
ﻣﺠﻤﻮﻉُ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤُﺘﺒﺎﺩَﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ .. ﺃﺿﻌﻔﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﻭﺭﺛﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻭﺃﻓﻘﺪﺗﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺗﺤﺖ ﺳﻨﺎﺑﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻟﻨﺼﺒﺢ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻘﻴﻤﺔ، ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕِ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔُ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮُ ﺍﻟﺤﺎﻝُ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ
ﺷﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕٍ ﻭﺍﺳﻊ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻌﺘﺰﻡُ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ، ﻟﺘﺴﺘﻌﻴﺾ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺴﻔﺮﺍﺀ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ
ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺖ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕٌ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻜﻮﺍﺩﺭَ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ .
ﺍﻟﺸﻌﺎﺭُ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻢ ﺗﺤﺖ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ : ﺍﻟﺴﻌﻲُ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
- ٢ -
ﺻﺤﻴﺢٌ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡُ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﻰ ﺑﻜﻞ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﻭﻭﺳﻊ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭﻩ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ .
ﻟﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ .
ﻣﺎ ﺣﺪﺙَ ﺃﺿﻌﻒَ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﻏﻴﻈﺎً ﻭﻏﺒﻨﺎً ﻟﺪﻯ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ .
ﻭﺍﺣﺪٌ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﺍﻹﺣﺴﺎﺱُ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻇﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣُﺨﺘَﻄﻔﺔ ﻟﻘﻠﺔٍ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺍﺧﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ .
- ٣ -
ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺭﺩُّ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻠﻬﺎ، ﺇﻥْ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺻﺐَ ﺃﻭ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕٍ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ .
ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ :
ﺍﻷﻭﻝ / ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡِ ﺫﺍﺕ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺳﻠﻒٍ، ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﺣﻼﻝ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻝ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺔٍ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕٍ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔٍ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﺍﻟﻔﺮﺯِ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺘﺤﻜﻴﻢ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻓﺤﺺِ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻣﻊ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ .
ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻻ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺩﻭﻥ ﺃﺳﻒٍ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳُﺤﺎﺳَﺐُ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔٍ ﻣﻦ ﺃﺟﺮﻡَ ﻭﺃﻓﺴﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀُ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻟﻪ ﻏﻄﺎﺀ، ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ ( ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ !(
ﺍﻟﻤﻀﻲُّ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔِ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﻋﺪﺍﻟﺘﻪ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ .
ﻳُﺤﺪِﺙ ﺣﺎﻟﺔَ ﺗﺠﺮﻳﻒٍ ﺟﺎﺋﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻳُﻔﻘﺪﻫﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭَ ﺗﻢ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝٍ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺑﻬﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ .
ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻘﺪﻡُ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﻫﺪﻳﺔً ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻤﻞﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭٍ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﻛﻮﺍﺩﺭَ ﺑﺪﻳﻠﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻣﺪﺭﺑﺔ .
ﺑﺘﻜﻠﻔﺔٍ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﺎﻓﺊ ﺃﻭ ﺗﻘﺎﺭﺏُ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻧﻪ ﻫﻨﺎﻟﻚ، ﺫﻟﻚ ﻋﺼﻲُّ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ .
ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉُ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺨْﻠُﻒ ﻣﻦ ﺳﺒﻖ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺳﻌﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﺎﺋﻀﺎًَ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮﻳْﻦ ﺍﻵﻥ .
ﻟﻸﺳﻒ ﺃﻥ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﻦ ﺿﻌﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .
- ٤ -
ﺃﻛﺜﺮُ ﻣﺎ ﻇﻞَّ ﻳُﻘْﻌِﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ، ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻧﻄﻼﻗﻪ ﻓﻲ ﺭِﻛﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻻﺋﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ، ﺃﻥَّ ﻛﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓٍ ﺃﻭ ﺍﻧﻘﻼﺏٍ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔَ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﺒﺪﺍﻳﺔٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻣُﻨﺒﺘَّﺔِ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻣﻀﻰ !
ﺑﺪﺍﻳﺔً ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ( ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ) ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻟﺘﺠﻨُّﺐ ﺗﻜﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
- ٥ -
ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤُﻤﺘﺪَّﺓ ﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً؟
ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﻭﺯﻳﺮ، ﺳﻌﻰ ﻟﻨﺴﻒ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺀ ﺷﺮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﺴﻠﻔﻪ، ﻭﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩٍ ﻟﺨﻠﻖ ﺩﺍﺋﺮﺓِ ﻭﻻﺀٍ ﺷﺨﺼﻲ ﻟﻪ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ ( ﺍﻟﺪﻭﻟﺔَ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ) ﻟﻠﻮﺯﻳﺮِ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ !
- ﺃﺧﻴﺮﺍ -
ﻣﺠﻤﻮﻉُ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤُﺘﺒﺎﺩَﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ .. ﺃﺿﻌﻔﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﻭﺭﺛﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻭﺃﻓﻘﺪﺗﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺗﺤﺖ ﺳﻨﺎﺑﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻟﻨﺼﺒﺢ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻘﻴﻤﺔ، ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕِ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔُ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮُ ﺍﻟﺤﺎﻝُ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق