بحـث
المواضيع الأخيرة
» مراتب بدلاينمن طرف خالد فكري اليوم في 10:38
» اسعار مراتب هابيتات جولد
من طرف خالد فكري اليوم في 9:56
» اسعار مراتب قبانى
من طرف خالد فكري اليوم في 8:56
» اسعار المراتب في كارفور
من طرف خالد فكري اليوم في 7:49
» مراتب ريتش هوم
من طرف خالد فكري اليوم في 6:29
» حكم التجارة في العملات الرقمية في العراق
من طرف doaausef3i أمس في 23:18
» شركة تعقيم بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 18:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:38
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 16:25
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:12
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ - ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﻋﻄﺲ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ - ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﻋﻄﺲ
ﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ - ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ
ﻋﻄﺲ !!
ﻣﻦ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻭﺍﻟﻌﻄﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ؛ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﺸﻤﻴﺖ ..
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﺸﻜﺮ – ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ – ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻮﻥ ..
ﻭﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﺣﺴﺐ ..
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ – ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺸﻤﻞ – ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﻔﻦ؛ ﻭﻫﻲ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺆﻻﺀ – ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ – ﺳﺎﻟﻮﻣﺔ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ – ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ – ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﻳﺔ … ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ..
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺎﺩﺙ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻧﺎﺩﺭ ﺣﻠﻔﺎﻭﻱ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ..
ﻓﻔﺎﺟﺄﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ – ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻫﺬﺍ – ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ..
ﻓﻬﻮ ) ﻣُﺒﺮﻭَّﺯ ( ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ؛ ﺑﻘﺮﻳﺔ ) …)33 ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ..
ﻓﻨﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﺮﻩ ﺇﻻ ﺑﺒﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ..
ﻓﻬﻮ ﻧﻘﻠﻨﻲ ﺑﻔﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ – ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ – ﻣﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ..
ﻭﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻔﻌﻞ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻻ ﻳُﺠﻴﺪﻭﻥ ﺳﻮﻯ ﻓﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ..
ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻫﺎﺗﻔﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ – ﻭﺯﻣﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ – ﺻﺪﻗﻲ ﻓﻬﻤﻲ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺫﻱ ﺻﻠﺔ ..
ﻭﻫﻮ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ … ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ..
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻳُﻮﺻﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺷﻴﻮﻋﻲ … ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺭﺳﺎً ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ..
ﺑﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻧﻬﺞٌ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ..
ﻓﻬﻮ ﻳُﺬﻛِّﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺤﺪﻳﺚ ) ﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ .…) ﺛﻢ ﻳﺘﺮﻛﻬﻢ ﺑﻼ ﺭﻗﺎﺑﺔ ..
ﺃﻭ ﻳﺘﺮﻛﻬﻢ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺿﻤﺎﺋﺮﻫﻢ ﻓﻘﻂ … ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ ..
ﻭﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻌﻄﺲ – ﻭﺷﻜﺮ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ – ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﺫﻛﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻀﺤﻜﺎً ﺃﻋﻘﺒﻪ ﺁﺧﺮ ﺣﺰﻳﻦ ..
ﻓﻘﺪ ﻃﻔﻖ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻣﻤﺪﻭﺡ – ﺫﺍﺕ ﺣﺼﺔ – ﻳﻌﻄﺲ ﻋﻄﺴﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺳﺎﻟﻮﻣﺔ؛ ﻭﺍﺿﻄﺮﻩ ﺻﺨﺐ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..
ﺛﻢ ﺻﺎﺡ ﻓﻲ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻫﺬﺍ ) ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻚ ﺃﺭﻧﺐ؟ ( ..
ﻭﻟﻢ ﻧﺪﺭ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﺭﺍﻧﺐ ﺑﺎﻟﻌﻄﺲ؛ ﻭﻟﻢ ﻧﺪﺭ – ﻛﺬﻟﻚ – ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ..
ﻓﺤﻴﻦ ﺩﺍﻋﺐ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻄﺲ ..
ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ؛ ﻓﻘﺪ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻮﻓﺎﺗﻪ … ﻓﺒﻜﻴﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻄﺲ ..
ﻭﻗﻄﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ) ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ( ..
ﺇﺫﻥ ﻟﻜﻨﺎ ﻣﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ؛ ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧُﺤﺴﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻔﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﺭﻏﻢ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ..
ﻭﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺷﻤﺖ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﺲ ﺇﺫﺍ ﻧﺜﺮﻧﺎ ﺷﻄﺔً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻝ ..
ﻓﻬﻲ ﺣﺎﺭﻗﺔ – ﻳﻘﻮﻝ – ﻭﺗُﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻮﺑﻪ ﺍﻷﻧﻔﻴﺔ ..
ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﺸﻄﺔ؛ ﻣﺜﻞ ﺣﺒﻨﺎ – ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ – ﻟﻠﻌﺰﺓ … ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ … ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ..
ﻓﺈﻥ ﺛُﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺗﻨﺰﻋﺞ ﺃﻧﻈﻤﺔٌ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ..
ﻓﻬﻲ – ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ – ﺣﺎﺭﻗﺔ؛ ﻭﺗُﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ..
ﻓﺘﻌﻄﺲ
ﻋﻄﺲ !!
ﻣﻦ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻭﺍﻟﻌﻄﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ؛ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﺸﻤﻴﺖ ..
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﺸﻜﺮ – ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ – ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻮﻥ ..
ﻭﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﺣﺴﺐ ..
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ – ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺸﻤﻞ – ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﻔﻦ؛ ﻭﻫﻲ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺆﻻﺀ – ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ – ﺳﺎﻟﻮﻣﺔ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ – ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ – ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﻳﺔ … ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ..
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺎﺩﺙ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻧﺎﺩﺭ ﺣﻠﻔﺎﻭﻱ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ..
ﻓﻔﺎﺟﺄﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ – ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻫﺬﺍ – ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ..
ﻓﻬﻮ ) ﻣُﺒﺮﻭَّﺯ ( ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ؛ ﺑﻘﺮﻳﺔ ) …)33 ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ..
ﻓﻨﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﺮﻩ ﺇﻻ ﺑﺒﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ..
ﻓﻬﻮ ﻧﻘﻠﻨﻲ ﺑﻔﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ – ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ – ﻣﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ..
ﻭﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻔﻌﻞ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻻ ﻳُﺠﻴﺪﻭﻥ ﺳﻮﻯ ﻓﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ..
ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻫﺎﺗﻔﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ – ﻭﺯﻣﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ – ﺻﺪﻗﻲ ﻓﻬﻤﻲ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺫﻱ ﺻﻠﺔ ..
ﻭﻫﻮ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ … ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ..
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻳُﻮﺻﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺷﻴﻮﻋﻲ … ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺭﺳﺎً ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ..
ﺑﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻧﻬﺞٌ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ..
ﻓﻬﻮ ﻳُﺬﻛِّﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺤﺪﻳﺚ ) ﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ .…) ﺛﻢ ﻳﺘﺮﻛﻬﻢ ﺑﻼ ﺭﻗﺎﺑﺔ ..
ﺃﻭ ﻳﺘﺮﻛﻬﻢ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺿﻤﺎﺋﺮﻫﻢ ﻓﻘﻂ … ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ ..
ﻭﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻌﻄﺲ – ﻭﺷﻜﺮ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ – ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﺫﻛﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻀﺤﻜﺎً ﺃﻋﻘﺒﻪ ﺁﺧﺮ ﺣﺰﻳﻦ ..
ﻓﻘﺪ ﻃﻔﻖ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻣﻤﺪﻭﺡ – ﺫﺍﺕ ﺣﺼﺔ – ﻳﻌﻄﺲ ﻋﻄﺴﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺳﺎﻟﻮﻣﺔ؛ ﻭﺍﺿﻄﺮﻩ ﺻﺨﺐ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..
ﺛﻢ ﺻﺎﺡ ﻓﻲ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻫﺬﺍ ) ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻚ ﺃﺭﻧﺐ؟ ( ..
ﻭﻟﻢ ﻧﺪﺭ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﺭﺍﻧﺐ ﺑﺎﻟﻌﻄﺲ؛ ﻭﻟﻢ ﻧﺪﺭ – ﻛﺬﻟﻚ – ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ..
ﻓﺤﻴﻦ ﺩﺍﻋﺐ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻄﺲ ..
ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ؛ ﻓﻘﺪ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻮﻓﺎﺗﻪ … ﻓﺒﻜﻴﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻄﺲ ..
ﻭﻗﻄﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ) ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ( ..
ﺇﺫﻥ ﻟﻜﻨﺎ ﻣﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ؛ ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧُﺤﺴﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻔﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﺭﻏﻢ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ..
ﻭﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺷﻤﺖ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﺲ ﺇﺫﺍ ﻧﺜﺮﻧﺎ ﺷﻄﺔً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻝ ..
ﻓﻬﻲ ﺣﺎﺭﻗﺔ – ﻳﻘﻮﻝ – ﻭﺗُﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻮﺑﻪ ﺍﻷﻧﻔﻴﺔ ..
ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﺸﻄﺔ؛ ﻣﺜﻞ ﺣﺒﻨﺎ – ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ – ﻟﻠﻌﺰﺓ … ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ … ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ..
ﻓﺈﻥ ﺛُﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺗﻨﺰﻋﺞ ﺃﻧﻈﻤﺔٌ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ..
ﻓﻬﻲ – ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ – ﺣﺎﺭﻗﺔ؛ ﻭﺗُﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ..
ﻓﺘﻌﻄﺲ
مواضيع مماثلة
» ﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ - ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﺟﻬﻨﻢ
» ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﻭﺟﻪ ﺷﺒﻪ
» ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ
» ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ - ﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺪﺟﻰ
» ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ... ﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺗﻄﺒﻴﻊ
» ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﻭﺟﻪ ﺷﺒﻪ
» ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ
» ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ - ﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺪﺟﻰ
» ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ... ﺻﻼﺡ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺗﻄﺒﻴﻊ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق