بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻧﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻧﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ
ﻧﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻥ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻫﺎ ﻭﺃﺣﺒﺒﻨﺎﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃﻧﺎﻩ ﻭﺳﻤﻌﻨﺎﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻟﻄﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻭﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﺭﻑ ﻭﻣﺼﺎﻫﺮﺍﺕ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ، ﻓﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺮ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻛﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻣﺞ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭﻧﺠﺪﺓ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺴﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻭﻗﺮﺁﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﺍﻟﺤﻔﻈﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ، ﻭ ( ﺍﻟﻔﻜﻴﺎ ) ، ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺪﻣﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻄﻨﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺪﻣﻨﻘﺎﻭﻱ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻣﻜﻲ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻱ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﻱ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻜﺴﻮﻙ ﻭﺇﺑﺮﺓ ﻭﺩّﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺭﺓ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﻣﺮﻗﺔ ﻭﻋﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺱ ﻭﺍﻟﺪﻭﺩﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻴﺺ ﻭﺍﻟﻤﺮّﻳﻦ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻻ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻻ ﺗﺸﺮﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻤﺲ ﺩﻭﻥ ﻧﺰﺍﻉ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺩﺍﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ، ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻘﻮﺍ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﺭﻫﺎ ﻭﻷﺗﻔﻪ ﻭﺃﺑﺴﻂ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻳﺘﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻥ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﻬﺎ، ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻭﻳﻨﺰﺡ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ، ﻭﻳﺠﻒ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻀﺮﻉ ﻭﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﻳﻌﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ، ﻭﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺩﺍﺋﺮﺓ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﻭﺭﻱ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻼﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻫﻠﺒﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻏﺪﺍً ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻴﺎ، ﻭﻳﺨﺘﺘﻢ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺕ، ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻨﺔ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺩﻭﺍﻟﻴﻚ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻃﺎﺣﻮﻧﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺜﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺘﺎﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺧﺸﻮﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻣﺎ ﺩﻫﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﺑﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﺰﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺭﺯﻳﻘﻲ ﻭﻣﺴﻼﺗﻲ ﺃﻭ ﻫﺒﺎﻧﻲ ﻭﻗﻤﺮﺍﻭﻱ ﺃﻭ ﺯﻏﺎﻭﻱ ﻭﺗﻌﺎﻳﺸﻲ ﺃﻭ ﻓﻮﺭﺍﻭﻱ ﻭﻣﺴﻴﺮﻱ ﺃﻭ ﺑﺮﺗﺎﻭﻱ ﻭﺑﻨﻲ ﺣﺴﻴﻨﺎﻭﻱ، ﺑﻞ ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻦ ﺟﻌﻠﻲ ﻭﺷﺎﻳﻘﻲ ﻭﺩﻧﻘﻼﻭﻱ ﻭﻛﻞ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭﻳﻮﻥ ﻭﻛﻔﻰ، ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﺍﻟﻔﺬ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺍﺳﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﺿﺪﻫﻢ ﻭﺗﻌﺎﻳﺸﻬﻢ ﻭﺗﺪﺍﻣﺠﻬﻢ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ( ﺟﻌﻠﻲ ﻭﺩﻧﻘﻼﻭﻱ ﻭﺷﺎﻳﻘﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﺎﻳﺪﺍﻧﻲ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ) ..
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﺳﻰ ﻭﺍﻷﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺩﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ، ﻫﻮ ﺿﻠﻮﻉ ﺑﻌﺾ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺇﻻً ﻭﻻ ﺫﻣﺔ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺨﺮﻃﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﻳﺰﻳﺪﻭﺍ ﻧﺎﺭﻫﺎ ﺣﻄﺒﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﺮﺽ ﺩﻧﻴﻮﻱ ﺭﺧﻴﺺ ﻭﺯﺍﺋﻞ، ، ﻓﻘﻀﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﻛﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﻀﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺣﺪﺛﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻭﺩﻣﺎﺭ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﻟﻼﺿﻄﻼﻉ ﺑﻤﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﻠﻘﺒﺎﺋﻞ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺣﻘﺎً ﻟﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻬﻮﺍً ﺃﻭ ﻋﻤﺪﺍً ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﺨﻤﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ..
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻧﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻥ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻫﺎ ﻭﺃﺣﺒﺒﻨﺎﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃﻧﺎﻩ ﻭﺳﻤﻌﻨﺎﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻟﻄﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻭﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﺭﻑ ﻭﻣﺼﺎﻫﺮﺍﺕ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ، ﻓﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺮ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻛﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻣﺞ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭﻧﺠﺪﺓ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺴﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻭﻗﺮﺁﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭﺍﻟﺤﻔﻈﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ، ﻭ ( ﺍﻟﻔﻜﻴﺎ ) ، ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺪﻣﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻄﻨﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺪﻣﻨﻘﺎﻭﻱ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻣﻜﻲ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻱ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﻱ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻜﺴﻮﻙ ﻭﺇﺑﺮﺓ ﻭﺩّﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺭﺓ، ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﻣﺮﻗﺔ ﻭﻋﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺱ ﻭﺍﻟﺪﻭﺩﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻴﺺ ﻭﺍﻟﻤﺮّﻳﻦ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻻ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻻ ﺗﺸﺮﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻤﺲ ﺩﻭﻥ ﻧﺰﺍﻉ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺩﺍﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ، ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻘﻮﺍ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﺭﻫﺎ ﻭﻷﺗﻔﻪ ﻭﺃﺑﺴﻂ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻳﺘﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻥ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﻬﺎ، ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻭﻳﻨﺰﺡ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ، ﻭﻳﺠﻒ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻀﺮﻉ ﻭﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﻳﻌﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ، ﻭﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺩﺍﺋﺮﺓ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﻭﺭﻱ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻼﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻫﻠﺒﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻏﺪﺍً ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻴﺎ، ﻭﻳﺨﺘﺘﻢ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺕ، ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻨﺔ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺩﻭﺍﻟﻴﻚ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻃﺎﺣﻮﻧﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺜﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺘﺎﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺧﺸﻮﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻣﺎ ﺩﻫﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﺑﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﺰﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺭﺯﻳﻘﻲ ﻭﻣﺴﻼﺗﻲ ﺃﻭ ﻫﺒﺎﻧﻲ ﻭﻗﻤﺮﺍﻭﻱ ﺃﻭ ﺯﻏﺎﻭﻱ ﻭﺗﻌﺎﻳﺸﻲ ﺃﻭ ﻓﻮﺭﺍﻭﻱ ﻭﻣﺴﻴﺮﻱ ﺃﻭ ﺑﺮﺗﺎﻭﻱ ﻭﺑﻨﻲ ﺣﺴﻴﻨﺎﻭﻱ، ﺑﻞ ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻦ ﺟﻌﻠﻲ ﻭﺷﺎﻳﻘﻲ ﻭﺩﻧﻘﻼﻭﻱ ﻭﻛﻞ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭﻳﻮﻥ ﻭﻛﻔﻰ، ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﺍﻟﻔﺬ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺍﺳﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﺿﺪﻫﻢ ﻭﺗﻌﺎﻳﺸﻬﻢ ﻭﺗﺪﺍﻣﺠﻬﻢ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ( ﺟﻌﻠﻲ ﻭﺩﻧﻘﻼﻭﻱ ﻭﺷﺎﻳﻘﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﺎﻳﺪﺍﻧﻲ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ) ..
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﺳﻰ ﻭﺍﻷﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺩﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ، ﻫﻮ ﺿﻠﻮﻉ ﺑﻌﺾ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺇﻻً ﻭﻻ ﺫﻣﺔ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺨﺮﻃﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﻳﺰﻳﺪﻭﺍ ﻧﺎﺭﻫﺎ ﺣﻄﺒﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﺮﺽ ﺩﻧﻴﻮﻱ ﺭﺧﻴﺺ ﻭﺯﺍﺋﻞ، ، ﻓﻘﻀﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﻛﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﻀﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺣﺪﺛﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻭﺩﻣﺎﺭ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﻟﻼﺿﻄﻼﻉ ﺑﻤﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﻠﻘﺒﺎﺋﻞ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺣﻘﺎً ﻟﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻬﻮﺍً ﺃﻭ ﻋﻤﺪﺍً ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﺨﻤﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ..
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
رد: ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻧﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ
طرح رائع
واختيار موفق
يعطيك العافية
بانتظار جديدك
بارك الله فيك
مواضيع مماثلة
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻗﻮﺵ
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺒﺪ ﺭﻃﺒﺔ ﺃﺟﺮ
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻧﻜﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﺟﺪﻝ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﻦ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺒﺪ ﺭﻃﺒﺔ ﺃﺟﺮ
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻧﻜﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﺟﺪﻝ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ
» ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﻦ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق