بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ !
* ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻷﺣﻠﺖُ ﻛﻞ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ ﺃﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺑﺈﻏﻼﻕ ﻛﻞ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﺆﺩﻱ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻼ ﻃﺎﺋﻞ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻭﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﺸﻼً ﺫﺭﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻻﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺍﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺍﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺒﺪ ﻣﺸﺎﻕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﻋﺪ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﺗﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺎﻝ ﺫﻛﺮﻫﺎ !
* ﻻ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻋﻜﻨﻨﺔ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻋﻄﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺪﻳﺪ ﺧﺮﺩﺓ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍً ﺃﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﺴﻬﺎﻝ ﻭﺍﺯﺩﺭﺍﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺸﻘﺔ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ !
* ﻭﻳﻨﺴﺤﺐ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺐﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺎﻗﺐ .. ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻪ ﻭﻳﻔﻴﺪﻩ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻤﻨﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻮﺩﻫﻢ ﻭﻳﺘﻴﺤﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ !
* ﺃﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ) ﺗﻮﺭﻧﺘﻮ ( ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﻴﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺣﻴﺚ ﺳﺤﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ 200 ﺩﻭﻻﺭ ﻛﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻢ ﺃﺟﺪﻫﻢ، ﻓﺴﺤﺒﺖ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺫﻫﺒﺖ !
* ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺸﺄﻥ ﺁﺧﺮ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺧﻄﺮ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺑﺔ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ... ﺍﻟﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻡ ﺍﻟﻰ ﺧﺰﻧﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ، ﻭﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺫﻟﻚ، ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 20 ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺴﺐ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺗﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺧﺰﻧﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻭ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻭﻧﺘﺮ، ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﻧﻘﻮﺩﻱ، ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﺄﺳﻔﺖْ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ، ﻓﺸﻜﺮﺗﻬﺎ ﻭﺗﻬﻴﺄﺕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺎﺟﺄﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ، ﻭ " ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﺳﺎﻣﺤﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺘﻲ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ " ، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺻﺤﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻕ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ : " ﺍﻵﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻚ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﺍﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ " ، ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ .. " ﻣﺒﺴﻮﻁ ؟ !"
* ﻣﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺷﺎﺑﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻭ ﺭﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﺮﻑ ﺍﻭ ﻣﺪﻳﺮ، ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎﺋﻪ، ﻟﻴﺲ ﻟﺸﺨﺼﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ !
* ﻗﺎﺭﻧﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﺒﺌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﻋﻜﻨﻨﺔ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻙ ﺫﻟﻚ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﻓﻲ ﺃﺣﺪ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ !
* ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻷﺣﻠﺖُ ﻛﻞ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ ﺃﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺑﺈﻏﻼﻕ ﻛﻞ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﺆﺩﻱ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻼ ﻃﺎﺋﻞ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻭﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﺸﻼً ﺫﺭﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻻﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺍﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺍﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺒﺪ ﻣﺸﺎﻕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﻋﺪ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﺗﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺎﻝ ﺫﻛﺮﻫﺎ !
* ﻻ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻋﻜﻨﻨﺔ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻋﻄﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺪﻳﺪ ﺧﺮﺩﺓ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍً ﺃﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﺴﻬﺎﻝ ﻭﺍﺯﺩﺭﺍﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺸﻘﺔ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ !
* ﻭﻳﻨﺴﺤﺐ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺐﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺎﻗﺐ .. ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻪ ﻭﻳﻔﻴﺪﻩ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻤﻨﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻮﺩﻫﻢ ﻭﻳﺘﻴﺤﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ !
* ﺃﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ) ﺗﻮﺭﻧﺘﻮ ( ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﻴﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺣﻴﺚ ﺳﺤﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ 200 ﺩﻭﻻﺭ ﻛﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻢ ﺃﺟﺪﻫﻢ، ﻓﺴﺤﺒﺖ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺫﻫﺒﺖ !
* ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺸﺄﻥ ﺁﺧﺮ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺧﻄﺮ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺑﺔ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ... ﺍﻟﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻡ ﺍﻟﻰ ﺧﺰﻧﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ، ﻭﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺫﻟﻚ، ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 20 ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺴﺐ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺗﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺧﺰﻧﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻭ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻭﻧﺘﺮ، ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﻧﻘﻮﺩﻱ، ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﺄﺳﻔﺖْ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ، ﻓﺸﻜﺮﺗﻬﺎ ﻭﺗﻬﻴﺄﺕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺎﺟﺄﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ، ﻭ " ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﺳﺎﻣﺤﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺘﻲ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ " ، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺻﺤﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻕ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ : " ﺍﻵﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻚ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﺍﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ " ، ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ .. " ﻣﺒﺴﻮﻁ ؟ !"
* ﻣﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺷﺎﺑﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻭ ﺭﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﺮﻑ ﺍﻭ ﻣﺪﻳﺮ، ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎﺋﻪ، ﻟﻴﺲ ﻟﺸﺨﺼﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ !
* ﻗﺎﺭﻧﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﺒﺌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﻋﻜﻨﻨﺔ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻙ ﺫﻟﻚ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﻓﻲ ﺃﺣﺪ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺣﻘﺎ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻳﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ؟
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻭﻻﺩ ﻗﻮﺵ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺳﻘﻂ ﻫُﺒﻞ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻭﻻﺩ ﻗﻮﺵ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺳﻘﻂ ﻫُﺒﻞ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق