بحـث
المواضيع الأخيرة
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50 من طرف omnia اليوم في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia اليوم في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia اليوم في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:06
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 13:50
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ !
* ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎً ﻭﺍﺗﺴﺎﺧﺎً ﻫﻲ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺃﻧﺎﻗﺔ ﻭﻧﻈﺎﻓﺔ ﻫﻲ ﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ .. !!
* ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺃﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﺸﻬﻮﺭﻭﻥ ﻷﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﺸﻠﺖ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎً ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﺃﻭ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻭﺳﺦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎً ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻻﺛﺎﺛﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺷﺊ؟ !
* ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﺀ ﻟﻠﺸﺮﺏ، ﻭﺇﺫﺍ ﻭُﺟﺪ ﻓﺎﻟﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﻣﻘﺮﻓﺔ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ، ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻛﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺪﻳﻢ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺘﻢ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻛﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ، ﻣﺮﺍﺣﻴﺾ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ( ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ) ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﺮﻏﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻐﻮﻁ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻣﻬﺘﺮﺋﺔ ﻭﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ !
* ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻧﻈﻴﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺮﺑﺔ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻻﺗﺮﺑﺔ ﻭﻓﻀﻼﺕ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ، ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻛﻴﺐ، ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺍﻷﺛﺎﺛﺎﺕ ﻭﺑﺎﻫﺘﺔ ﺍﻟﻄﻼﺀ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻭﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺠﺪﺭﻱ ﺍﻭ ﺁﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ، ﻭﻟﻠﻌﻨﺎﻛﺐ ﻏﺮﺍﻡ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﺡ ﻓﻼ ﺗﺴﻜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﻳﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺪﻳﺮ، ﻭﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﺒﺮﺩ ﻫﻮﺍﺀ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ، ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻨﻴﻮﺯﻭﻳﻚ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑـ ( ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺓ ﻣﻈﻠﻤﺔ !(
* ﺗُﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻭﺳﺦ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ، ﻓﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻌﻠﻢ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻭﻣﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﻄﻴﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻘﺎﺭﻧﻪ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ، ﻭﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ، ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺗﺪﺭ ﻋﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺩﺧﻮﻻً ﺿﺨﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻔﻲ ﺩﺧﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻭﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻭﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﻣﻘﺮﻓﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ .. ﺃﻻ ﻳﺨﺠﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﺬﺍﺭﺓ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺼﺤﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺳﻂ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ ( ﻋﻴﺎﺩﺓ ) .. ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﺍﺀ !
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﻢ ﺛﺮﺍﺀً .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻴﺲ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻭ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ، ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺭﺑﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﺩ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ، ﺃﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻠﺲ ﺍﻭ ﺟﻬﻞ .. ﻫﻞ ﻫﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺘﻮﺍﺭﺛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺳﺨﺎﻧﺔ، ﺃﻡ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﻳﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ؟ !
* ﻋﻴﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﻋﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻋﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﺭﺩﻫﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﺘﺮﻏﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻋﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ !..
* ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺑﺎﺋﻌﻲ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺻﻔﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ؟ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ !
* ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎً ﻭﺍﺗﺴﺎﺧﺎً ﻫﻲ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺃﻧﺎﻗﺔ ﻭﻧﻈﺎﻓﺔ ﻫﻲ ﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ .. !!
* ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺃﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﺸﻬﻮﺭﻭﻥ ﻷﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﺸﻠﺖ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎً ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﺃﻭ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻭﺳﺦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎً ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻻﺛﺎﺛﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺷﺊ؟ !
* ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﺀ ﻟﻠﺸﺮﺏ، ﻭﺇﺫﺍ ﻭُﺟﺪ ﻓﺎﻟﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﻣﻘﺮﻓﺔ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ، ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻛﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺪﻳﻢ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺘﻢ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻛﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ، ﻣﺮﺍﺣﻴﺾ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ( ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ) ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﺮﻏﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻐﻮﻁ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻣﻬﺘﺮﺋﺔ ﻭﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ !
* ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻧﻈﻴﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺮﺑﺔ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻻﺗﺮﺑﺔ ﻭﻓﻀﻼﺕ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ، ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻛﻴﺐ، ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺍﻷﺛﺎﺛﺎﺕ ﻭﺑﺎﻫﺘﺔ ﺍﻟﻄﻼﺀ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻭﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺠﺪﺭﻱ ﺍﻭ ﺁﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ، ﻭﻟﻠﻌﻨﺎﻛﺐ ﻏﺮﺍﻡ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﺡ ﻓﻼ ﺗﺴﻜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﻳﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺪﻳﺮ، ﻭﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﺒﺮﺩ ﻫﻮﺍﺀ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ، ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻨﻴﻮﺯﻭﻳﻚ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑـ ( ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺓ ﻣﻈﻠﻤﺔ !(
* ﺗُﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻭﺳﺦ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ، ﻓﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻌﻠﻢ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻭﻣﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﻄﻴﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻘﺎﺭﻧﻪ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ، ﻭﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ، ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺗﺪﺭ ﻋﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺩﺧﻮﻻً ﺿﺨﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻔﻲ ﺩﺧﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻭﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻭﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﻣﻘﺮﻓﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ .. ﺃﻻ ﻳﺨﺠﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﺬﺍﺭﺓ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺼﺤﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺳﻂ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ ( ﻋﻴﺎﺩﺓ ) .. ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﺍﺀ !
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﻢ ﺛﺮﺍﺀً .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻴﺲ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻭ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ، ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺭﺑﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﺩ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ، ﺃﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻠﺲ ﺍﻭ ﺟﻬﻞ .. ﻫﻞ ﻫﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺘﻮﺍﺭﺛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺳﺨﺎﻧﺔ، ﺃﻡ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﻳﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ؟ !
* ﻋﻴﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﻋﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻋﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﺭﺩﻫﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﺘﺮﻏﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻋﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ !..
* ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺑﺎﺋﻌﻲ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺻﻔﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ؟ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺣﻘﺎ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻳﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ؟
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺁﻻﺀ ﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺁﻻﺀ ﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق