بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia أمس في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia أمس في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
| |
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ٢ ﻣﻦ ٢
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ٢ ﻣﻦ ٢
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ٢ ﻣﻦ ٢ )
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻭ ﺗﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺕ ...
ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻭﺟﺎﻉ ... ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻄﻠﺐ ﻃﺒﻴﻌﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ﺑﺜﺖ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ... ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺳﻴﻢ ...
ﺗﻀﺒﻄﻬﺎ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻗﻴﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ... ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ...
ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﺍﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﻄﺒﻘﻪ ... ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﻬﻨﻲ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺠﺎﻭﺯ .... ﺍﺫﺍ ﺍﻓﺘﺮﻗﺎ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ... ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ...
ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺸﺎﻃﺮﻩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ... ﻓﻌﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﺍﺷﺘﺎﺕ .....
ﻟﻢ ﻳﻚ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻟﻠﻘﺘﻞ ...
ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻋﻨﺪ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ... ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ...
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺛﻖ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﺮﻭﻋﺔ .....
ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .. ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ...
ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺻﻮﻧﻪ .......
ﺣﻔﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ....
ﻭﻣﻨﻊ ﻇﻬﻮﺭ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻭ ﺗﺒﺮﺭﻩ ﺍﻭ ﺗﻨﻔﻴﻪ ... ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ... ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺑﺔ ....
ﻋﺰﺯﻭﺍ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺎ ﺍﺩﻱ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻤﺎ ...
ﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﻟﺪﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ...
ﻃﺒﻘﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻻﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻏﺒﺎﺵ .... ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﻘﻴﻘﻲ ...
ﻓﻼ ﻣﺒﺮﺭ ﻳﺴﻮﻍ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺛﻤﺮﺓ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ .... ﻓﻠﻦ ﻧﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻭﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻧﻄﻮﻱ ﺻﻔﺤﺘﻪ ... ﺍﻻ ﺑﺎﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻘﺴﻂ ﻭﺍﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻻﺷﻬﺎﺩ ... ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻧﻔﺎﺫﻩ ﻓﻮﺭﺍ ...
ﻓﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺭﺍﻛﻤﻪ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺡ ﻭﺍﻭﺟﺎﻉ ﻭﻇﻠﻢ ..... ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .....
ﻓﺎﻻﻓﻼﺕ ﻳﺮﺳﺦ ﻟﻠﻐﺒﻦ ...
ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻄﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﻝ ...
ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
ﻟﻨﺮﻱ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ...
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻟﺪﺭﺀ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻓﻜﺎ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ....
ﺑﺎﺕ ﻣﺤﻞ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﻬﻜﻢ ....
ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺴﺮﻕ ﻭﻳﺰﻧﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻜﺬﺏ ..... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺬﺏ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﻘﻴﻢ ....
ﻓﻐﺪﺍ ﺳﻴﻜﺬﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩ .....
ﻭﺍﺫﺍ ﺳﺌﻞ ﻟﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺟﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﻛﺬﺏ ﻗﺒﻼ ﺭﺋﻴﺴﻲ ..... ﻭﻣﺘﻲ ﻛﺬﺏ ( ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ) ﺍﻭ ( ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ) ﻓﻘﺪ ﺃﺳﻘﻄﺎ ﺍﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻖ ... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺒﺮﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺰﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ..... ﻓﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺘﺮﻭﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺒﻚ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ...
ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻄﻴﺤﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻊ ... ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻻﻗﻮﻳﺎﺀ ﺍﻻﺗﻘﻴﺎﺀ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺀ ... ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺸﺐ ...
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﺘﻮﺍﻫﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﺛﻠﺚ ﺑﻞ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ... ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻥ ﻳﻨﻌﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺮﻏﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ... ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺗﻨﺎﺩﻱ ... ﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ...
ﻭﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺍﻣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ... ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺗﻬﻔﻮ ﻟﻠﻘﺼﺎﺹ ﺑﺄﻋﺠﻞ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ... ﻣﺎ ﺍﻗﺴﻲ ﺍﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺮﻕ ( ﺣﺸﺎ ) ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ... ( ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ٢ ﻣﻦ ٢ )
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻭ ﺗﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺕ ...
ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻭﺟﺎﻉ ... ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻄﻠﺐ ﻃﺒﻴﻌﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ﺑﺜﺖ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ... ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺳﻴﻢ ...
ﺗﻀﺒﻄﻬﺎ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻗﻴﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ... ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ...
ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﺍﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﻄﺒﻘﻪ ... ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﻬﻨﻲ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺠﺎﻭﺯ .... ﺍﺫﺍ ﺍﻓﺘﺮﻗﺎ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ... ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ...
ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺸﺎﻃﺮﻩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ... ﻓﻌﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﺍﺷﺘﺎﺕ .....
ﻟﻢ ﻳﻚ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻟﻠﻘﺘﻞ ...
ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻋﻨﺪ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ... ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ...
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺛﻖ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﺮﻭﻋﺔ .....
ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .. ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ...
ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺻﻮﻧﻪ .......
ﺣﻔﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ....
ﻭﻣﻨﻊ ﻇﻬﻮﺭ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻭ ﺗﺒﺮﺭﻩ ﺍﻭ ﺗﻨﻔﻴﻪ ... ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ... ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺑﺔ ....
ﻋﺰﺯﻭﺍ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺎ ﺍﺩﻱ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻤﺎ ...
ﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﻟﺪﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ...
ﻃﺒﻘﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻻﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻏﺒﺎﺵ .... ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﻘﻴﻘﻲ ...
ﻓﻼ ﻣﺒﺮﺭ ﻳﺴﻮﻍ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺛﻤﺮﺓ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ .... ﻓﻠﻦ ﻧﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻭﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻧﻄﻮﻱ ﺻﻔﺤﺘﻪ ... ﺍﻻ ﺑﺎﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻘﺴﻂ ﻭﺍﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻻﺷﻬﺎﺩ ... ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻧﻔﺎﺫﻩ ﻓﻮﺭﺍ ...
ﻓﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺭﺍﻛﻤﻪ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺡ ﻭﺍﻭﺟﺎﻉ ﻭﻇﻠﻢ ..... ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .....
ﻓﺎﻻﻓﻼﺕ ﻳﺮﺳﺦ ﻟﻠﻐﺒﻦ ...
ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻄﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﻝ ...
ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
ﻟﻨﺮﻱ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ...
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻟﺪﺭﺀ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻓﻜﺎ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ....
ﺑﺎﺕ ﻣﺤﻞ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﻬﻜﻢ ....
ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺴﺮﻕ ﻭﻳﺰﻧﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻜﺬﺏ ..... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺬﺏ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﻘﻴﻢ ....
ﻓﻐﺪﺍ ﺳﻴﻜﺬﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩ .....
ﻭﺍﺫﺍ ﺳﺌﻞ ﻟﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺟﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﻛﺬﺏ ﻗﺒﻼ ﺭﺋﻴﺴﻲ ..... ﻭﻣﺘﻲ ﻛﺬﺏ ( ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ) ﺍﻭ ( ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ) ﻓﻘﺪ ﺃﺳﻘﻄﺎ ﺍﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻖ ... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺒﺮﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺰﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ..... ﻓﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺘﺮﻭﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺒﻚ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ...
ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻄﻴﺤﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻊ ... ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻻﻗﻮﻳﺎﺀ ﺍﻻﺗﻘﻴﺎﺀ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺀ ... ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺸﺐ ...
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﺘﻮﺍﻫﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﺛﻠﺚ ﺑﻞ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ... ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻥ ﻳﻨﻌﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺮﻏﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ... ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺗﻨﺎﺩﻱ ... ﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ...
ﻭﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺍﻣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ... ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺗﻬﻔﻮ ﻟﻠﻘﺼﺎﺹ ﺑﺄﻋﺠﻞ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ... ﻣﺎ ﺍﻗﺴﻲ ﺍﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺮﻕ ( ﺣﺸﺎ ) ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ... ( ﺍﻟﻮﻃﻦ
مواضيع مماثلة
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ !!!.
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺩﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ..
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺗﺤﻠﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ١ ﻣﻦ ٢
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻲ ﺃﻳﻦ؟؟
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺩﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ..
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺗﺤﻠﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ١ ﻣﻦ ٢
» ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻲ ﺃﻳﻦ؟؟
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق