هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
| |
السنة النبوية الشريفة 217" عدم عيب الطعام"
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
السنة النبوية الشريفة 217" عدم عيب الطعام"
[size=32]السنة النبوية الشريفة 217"عدم عيب الطعـــام[/size][size=32]"[/size]
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال
(( ما عاب رسول الله ـ ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه ))
[ متفق عليه:5409 - 5380 ]
فكان يَعيبه ويذمه، وينهى عنه،
وذهب بعضهم إلى أن العيب إن كان من جهة الخلقة، كُرِه،
وإن كان من جهة الصَّنعة، لم يكره؛ لأن صنعة الله لا تُعاب، وصنعة الآدميين تعاب؛
قال الحافظ: والذي يظهر التعميم, فإن فيه كسر قلب الصانع؛ قال النووي:
من آداب الطعام المتأكدة ألا يعاب, كقوله: مالح, حامض, قليل الملح, غليظ, رقيق, غير ناضج, ونحو ذلك.
((وإن كرهه، ترَكه))؛ قال ابن بطال: هذا من حسن الأدب؛
لأن المرء قد لا يشتهي الشيء ويشتهيه غيره، وكل مأذون في أكله من قِبَل الشرع، ليس فيه عيبٌ.
سنة تكاد تنعدم إلا عند من رحمه الله (عدم ذم الطعام)
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
ه"مَا عَابَ رَسُولُ اللَّهِ طَعَامًا قَطُّ ، كَانَ إِذَا اشْتَهَى شَيْئًا أَكَلَهُ وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ"ه
رواه مسلم(2064)
قال النووي رحمه الله:
قوله : ( ما عاب رسول الله طعاما قط ،
كان إذا اشتهى شيئا أكله ، وإن كرهه تركه ) هذا من
آداب الطعام المتأكدة . وعيب الطعام كقوله :
مالح ، قليل الملح ، حامض ، رقيق ، غليظ ، غير ناضج ، ونحو ذلك .
وأما حديث ترك أكل الضب فليس هو من عيب الطعام ، إنما هو إخبار بأن هذا الطعام الخاص لا أشتهيه .
وذكر مسلم في الباب اختلاف طرق هذا الحديث ،
فرواه أولا من رواية الأكثرين عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة ،
ثم رواه عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي يحيى مولى آل جعدة عن أبي هريرة ،
وأنكر عليه الدارقطني هذا الإسناد الثاني ،
وقال : هو معلل . قال القاضي : وهذا الإسناد من الأحاديث المعللة في كتاب مسلم التي بين
مسلم علتها كما وعد في خطبته ، وذكر الاختلاف فيه ،
ولهذه العلة لم يذكر البخاري حديث أبي معاوية ،
ولا خرجه من طريقه ، بل خرجه من طريق آخر ،
وعلى كل حال فالمتن صحيح لا مطعن فيه . والله أعلم .
شرح مسلم(14/26)
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
يقول المصنف رحمه الله: [باب في كراهية ذم الطعام]ه
ذم الطعام هو عيبه، بأن يقال إنه مالح، أو فيه كذا وفيه كذا، ويذكر شيئاً فيه عيب الطعام،
ويدخل في ذلك عدم الارتياح لصاحبه والإيذاء لصاحبه.
ورسول الله كما في حديث
أبي هريرة (ما عاب طعاماً قط، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه) دون أن يذمه،
وهذا من كمال أخلاقه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه؛
وذلك لأنه إذا ذم الطعام فإنه يتأذى بذلك صاحبه إذا سمع أن طعامه يذم،
ومن الأخلاق الكريمة التي ينبغي أن يتحلى بها
المسلم إذا قدم له طعام إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه،
وهذا هو هدي رسول الله ،
وهو من كمال أخلاقه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
شرح سنن أبي داود(425/12)
الجمع بين كراهية النبي للضب وبين كونه ما عاب طعاماً قط
قد يستشكل فيقال: كيف يجمع بين حديث (ما عاب النبي طعاماً قط) وبين
قوله هنا: (إنه تبزق من لحم الضب، وقال له خالد أتكره ذلك؟ قال: أجل)؟
و الجواب:أنه إذا أتاه الطعام فاشتهاه أكله وإلا تركه،
وهنا لما وجد في الرسولعدم الارتياح له قال له:
كأنك تكره ذلك يا رسول الله؟! فقال: أجل! فهذا فيه بيان أنه
شيء مباح ولكن نفسه تعافه، ومعلوم أن النفوس تختلف، فقد يعجب هذا الطعام أناساً ولا يعجب آخرين،
ومن الناس من يعجبه -مثلاً- لحم الغنم، ومنهم من يعجبه لحم الإبل، ومنهم من يعجبه لحم البقر،
ومنهم من لا يأكل هذا ويأكل هذا، ومنهم من يأكل الدجاج ومنهم من لا يأكل الدجاج،
فالناس متفاوتون وكله حلال وكله مباح.
فالرسول لم يقدم له شيء فسبه وعابه،
لكنه لما تركه قيل له: كأنك تعافه؟! فقال : نعم ،
وجاء في اعتذاره أنه قال: (إنه ليس بأرض قومي، فأجدني أعافه).
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله(422/12)
مواضيع مماثلة
» السنة النبوية الشريفة 222 " لا تسبوا الموتي...
» السنة النبوية الشريفة 220"إياكم والحسد,فإن الحسد..."
» إعادة تنسيق السنة النبوية الشريفة 104" تهادوا تحابوا "
» افتراضي إعادة طرح السنة النبوية الشريفة 23 دعاء لبس الثوب الجديد
» افتراضي السنة النبوية الشريفة 218"( دع ما يريبك ، إلى ما لا يريبك )"
» السنة النبوية الشريفة 220"إياكم والحسد,فإن الحسد..."
» إعادة تنسيق السنة النبوية الشريفة 104" تهادوا تحابوا "
» افتراضي إعادة طرح السنة النبوية الشريفة 23 دعاء لبس الثوب الجديد
» افتراضي السنة النبوية الشريفة 218"( دع ما يريبك ، إلى ما لا يريبك )"
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق