بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r الخميس 14 نوفمبر 2024 - 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
إعادة تنسيق السنة النبوية الشريفة 104" تهادوا تحابوا "
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
إعادة تنسيق السنة النبوية الشريفة 104" تهادوا تحابوا "
[size=48]السنة النبوية (104 ) الهدية
[/size]
الهدية مفتاح من مفاتيح القلوب، وسنة هجرها الكثيرون ولم يعيروها اهتمامهم،
رغم لفت الرسول انتباهنا إلى أهميتها، في عدة أحاديث،منها قوله: "تهادوا تحابوا"،
ففي الحديث إشارة إلى أهمية الهدية ومكانتها وعظيم تأثيرها،
فهي إحدى الوسائل التي تملك القلب، وتنفذ من خلاله للتأثير على الشخص.
وعلى الرغم من كون "الهدية" شيئا ماديا، فإنها تكون سببا في الوصول إلى
قيمة روحية عظيمة ألا وهي "الحب في الله"،
فضلا عن أنها تذهب الضغينة، كما لا يخفى ما للهدية من أثر طيب في توطيد أواصر المحبة وتنمية مشاعر الود.
والهدية تعبير مادي يقصد تبليغ رسالة من مقدم الهدية، بأن من قدمت له يحتل مكانة مميزة في
قلب من أهداها له؛ ومن ثَمّ فإن تأثيرها يكون في القلب قبل أي شيء.
والهدية غالبا ما تكون شيئا ماديا، ولكنها أيضا قد تكون شيئا معنويا، وهذا المعنى يتوافق مع
تعريف علماء الاجتماع للهدية على أنها "هي الأفعال والخدمات أو الأشياء التي يقدمها الشخص لغيره من
الناس دون أن يتوقع منهم أن يقدموا له أي مقابل لها".
التعريف الاصطلاحي الشرعي للهدية
الهدية هي دفع عيني الى شخص معين لحصول الألفة والثواب من غير طلب ولا شرط،
وهناك عموم وخصوص بين الهبة والعطية والصدقة عند العلماء، ومدار التعريف بينها هو النية،
فالصدقة تعطى للمحتاج ويبتغى بها وجه الله تعالى والهدية تعطى للفقير والغني ويُقصد بها التحبب والمكافأة عليها،
وقد يقصد بها وجه الله أيضا، أما الهبة والعطية فليس بينهما فرق،
وقد يقصد بها اكرام الموهوب أو المعطى له فقط لمزيد او لسبب من الاسباب
الهدية في الكتاب والسنة
ذكر الله عز وجل في سورة قصة سليمان عليه السلام وبلقيس التي قالت :
(( واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون)) النمل :35.
لأنها ارادت أن تستميل قلب سليمان عليه السلام ليتركها وقومها يسجدون للشمس من دون الله ,
ولكن سليمان رد عليها بقوله: (( بل انتم بهديتكم تفرحون, ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها)) النمل :36,37 .
وهكذا الدعاة الى الله اصحاب الهمم العالية لا تثضعفهم الهدايا عن مبادئهم وأخلاقهم.
الهدية في السنة
وقد حثت السنة النبوية على الهدية بشكل عام، ولم تحدد فيها هل الهدية كبيرة أم صغيرة؛
لأن المقصود ما وراء هذه الهدية. ولذلك قبل رسول الله [b] الهدية , وحث على التهادي وعلى قبول الهدايا.[/b]
- فقد روى البخاري في صحيحه ((2585)) وله شواهد عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله [b] يقبل الهدية ويثيب عليها.[/b]
- وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال :
(( كان رسول الله [b]اذا أُتي بطعام سأل عنه ( أهدية أم صدقة؟)) فان قيل :
صدقة قال لأصحابه : ((كلوا)) ولم يأكل . وان قيل : هدية، ضرب بيده فأكل معهم) . (خ/2576/م/1077/).[/b]
- وقال [b] : ((تهادوا تحابوا)) .
البخاري في الادب المفرد -صحيح الجامع (3004), الارواء (1601).[/b]
- وقال[b] : ((اجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين)) .
(احمد وابن شيبة والبخاري في الادب المفرد-صحيح الجامع الصخير 158).[/b]
نماذج من الهدية في السنة
هدايا الجيران
وإن كان للهدية أثر بالغ في حياة الأصدقاء، فإن لها أهمية أكثر في حياة الجيران،
بل طلب الرسول ([b]) ذلك من النساء قبل الرجال، حتى تدوم المودة بين الجيران،
وهو ما يجعل من الهدية سلوكا اجتماعيا ذا بعد إيماني،
وفي ذلك يقول النبي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال:
"يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة".[/b]
وأشير بذلك إلى المبالغة في إهداء الشيء اليسير وقبوله لا إلى حقيقة الفرسن،
وهو العظم قليل اللحم؛ لأنه لم تجر العادة بإهدائه أي
لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلاله بل ينبغي أن تجود لها بما تيسر وإن
كان قليلا فهو خير من العدم.
فلا تمنع الهدية لعدم امتلاك الشيء الكبير، بل تبقى الهدية شيئًا دائما في علاقات الناس،
ويهدي الناس مما عندهم، تعبيرا عن حبهم وألفتهم لجيرانهم، وعلى المهداة إليه أن يقبلها،
وإن كانت شيئا غير نافع له على الإطلاق، إجراء لسنة الهدية.
وذلك لأن إهداء القليل واليسير، وقبوله يعني إسقاط التكلف بين الجيران،
مما يجعل العلاقة بين الجيران قوية حتى يتعاملوا فيما بينهم على سجيتهم،
وذلك لأن الاحتكاك الاجتماعي بين الجيران يومي، فلا يصلح أن يكون بشكل رسمي،
لما في ذلك من الكلفة والمشقة.
ولقد ظهرت الهدية بشكل كبير في المجتمع الإسلامي الأول،
فكثيرا ما كان يهدي الناس إلى رسول الله [b]، فيقبل هديتهم ولا يردها،
وكان هو يهدي بعض أصحابه فيسعدون بهديته، لكنه كان يرفض الصدقة؛
لأن الصدقة تعني الحاجة، ولكن الهدية يقصد بها الألفة والمحبة.[/b]
فقد روي البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
أهدت أم حفيد خالة ابن عباس إلى النبي [b] أقطا وسمنا وأضبا
فأكل النبي من
الأقط والسمن وترك الضب تقذرا. [/b]
بل يصل الأمر إلى أن الناس كانوا ينتقون الوقت الأنسب للهدية، فالهدية مستحبة،
والأحب منها اختيار الوقت الأفضل، وفي ذلك يروي البخاري
عن عائشة رضي الله عنها أن "الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بها أو
يبتغون بذلك مرضاة رسول الله [b]".[/b]
بل كان النبي [b] يعلم الصحابة ألا يردوا الهدية، فكان لا يرد طيبا أبدا.
وكلما كان الجار أقرب كان أولى بالهدية من غيره؛
ولذا روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال إلى أقربهما منك بابا.[/b]
ولعل من أهم الهدايا التي كان يحث عليها النبي [b] أصحابه هدايا الطعام،
حتى إنه ليحث أصحابه إذا طبخ أن يكثر المرق ليعطي منه جيرانه،
وفي ذلك يروي الإمام مسلم عن أبي ذر قال: قال رسول الله
"لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف وإن لم يجد فليلق أخاه بوجه طليق وإن
اشتريت لحما أو طبخت قدرا فأكثر مرقته واغرف لجارك منه".[/b]
الهدايا تصنع الأصدقاء
وللهدية فوائد جمة، ذكرت في بعض روايات الحديث، كما جاء في حديث عائشة:
"يا نساء المؤمنين تهادوا ولو فرسن شاة، فإنه ينبت المودة ويذهب الضغائن".
فالهدية تزرع الألفة في قلوب الناس، وتجعل الحب والود بينهم دائما،
كما أنها تذهب الكره والبغض، وكأن في الهدية علاجا لأمراض قلوب الناس،
فمن رأى من جاره كرها له، أو حسدا منه عليه، أو وجد في نفسه ما يشينه، فعليه بالهدية،
فإنها تذهب نار الغيرة والضغينة، وتحرق الشوك بماء المحبة، وتبدله ورودا وصفاء.
[size=48]ما هو الفرق بين الهدية والرشوة وما أثرها في المجتمع؟[/size]
الفرق بين الهدية والرشوة هو الفرق بين الحسنة والسيئة، فالهدية مستحبة شرعاً،
ومقبولة طبعاً، فقد قال النبي : تهادوا تحابوا.
رواه مالك في الموطأ.
وأما الرشوة فإنها من كبائر الذنوب، وقد ورد ذمها والتحذير منها في نصوص كثيرة
من كتاب الله عز وجل،
وسنة رسول الله [b].
فقد :
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"
[البقرة:188]
و "سماعون للكذب أكالون للسحت "[المائدة:42]
وقال : "لعن الله الراشي والمرتشي. "
رواه الترمذي. وفي رواية: والراشي. وهو الوسيط بينهما.[/b]
وأما أثر الرشوة على المجتمع فلا شك أنها من أبرز وسائل إفساده..
فهي وسيلة للكذب والغش والخداع والمحسوبية،
وتعطيل مصالح الناس ومعاملاتهم وإفساد أخلاقهم وخراب ذمتهم.
ولهذا شدد الإسلام في تحريمها. أما الهدية فإنها من أسباب المحبة والترابط بين
المجتمع وهذا من الأهداف التي يسعى إليها الإسلام.
مواضيع مماثلة
» افتراضي إعادة طرح السنة النبوية الشريفة 23 دعاء لبس الثوب الجديد
» السنة النبوية الشريفة 217" عدم عيب الطعام"
» السنة النبوية الشريفة 222 " لا تسبوا الموتي...
» إعادة طرح للسنة النبوية الشريفة "غَطُّوا الْإِنَاءَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ "
» السنة النبوية الشريفة 220"إياكم والحسد,فإن الحسد..."
» السنة النبوية الشريفة 217" عدم عيب الطعام"
» السنة النبوية الشريفة 222 " لا تسبوا الموتي...
» إعادة طرح للسنة النبوية الشريفة "غَطُّوا الْإِنَاءَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ "
» السنة النبوية الشريفة 220"إياكم والحسد,فإن الحسد..."
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق