بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia أمس في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia أمس في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
| |
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﺑﺎﺭﻳﻦ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻄﻴﻊ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﺑﺎﺭﻳﻦ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻄﻴﻊ
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ :
ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻲ , ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻣﻀﺎﺀً ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻟﻢ ﻻ ﺗﻄﻔﺌﻪ ﻭﻟﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ؟؟؟
ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﻼﺀ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﺼﻨﺒﻮﺭ ﻳﻘﻄﺮ ﻣﺎﺀً ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﻢ ﻻ ﺗُﺤﻜﻢ ﻏﻠﻘﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻭﻟﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ؟؟؟
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﺪﻧﻲ ﻭﻳﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﻴﺔ !!!
ﻳﻌﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ !!!
ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﺮﺽ !!!
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﻇﻴﻔﺔ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﺟﺮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﻭﺇﻥ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻲ ﻓﺴﺄﺗﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ ﻭﺳﺄﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﺗﻮﺑﻴﺨﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻲ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﺗﻌﻄﺮﺕ ﻭﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻴﺪٍ ﺗﺮﺑّﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﺑﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤًﺎ ﺭﻏﻢ ﺫﺑﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺟﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ....
ﻭﻧﺎﻭﻟﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺗﻬﺘﺰ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ ﺳﺆﺍﻝ .
ﺗﻘﺒﻠﺖ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺄﻓّﻒ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺗﻌﻜﻴﺮ ﻣﺰﺍﺟﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺴﺮﻋًﺎ ﻭﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺠﺐ !!!
ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺍﺱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺳﻮﻯ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺇﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ .
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻜﺴﺮ ﺇﻥ ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ .
ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﺑﻲ ﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺄﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ، ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺮﺩ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺃﺣﻜﻤﺘﻪ ﺟﻴﺪﺍ .
ﺛﻢ ﺗﺘﺒﻌﺖ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺮﺭﺕ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻔﻮ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﻸ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ . ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻪ . ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺗﻌﻨﻴﻒ ﺃﺑﻲ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﺴﺤﺐ ﺧﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺁﺧﺮ ﻣﻊ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺿﺦ ﺍﻟﺼﻨﺒﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ .
ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺘﺘﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﻭﺧﻼﻝ ﺻﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺀﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻘﻤﺖ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺎ ﺑﺈﻃﻔﺎﺋﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﺥ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ .
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ .
ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺩﻭﺭﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﻫﻴﺌﺘﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ . ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺸﻬﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﺛﻢ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻻ ﻳﻠﺒﺚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺄﻧﺎﻗﺘﻬﻢ ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻗﺪ ﺭُﻓﻀﻮﺍ ﻓﻬﻞ ﺳﺄﻗﺒﻞ ﺃﻧﺎ ؟؟ !!
ﻓﻬﻤﻤﺖ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﺓ ﺑﻜﺮﺍﻣﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻚ .
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻒ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻲ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﺳﺄﺩﺧﻞ ﻭﺃﻣﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻲّ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﺘﻰ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻠّﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ؟؟؟ !!!
ﻓﺬﻫﻠﺖ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﻭﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻨﻲ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀﻩ .
ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﺑﻲ ﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺄﻻ ﺃﻫﺘﺰ ﻭﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ .
ﻓﺄﺟﺒﺘﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ : ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺘﺎﺯ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﻣﺮ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻨﻜﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺳﺆﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ !!!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﻙ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ .
ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻘﻴﻴﻤﻨﺎ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﻋﻤﻠﻴﺎ ...
ﻓﺼﻤﻤﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﻰ ﻹﺻﻼﺡ ﻛﻞ ﻋﻴﺐ ﺗﻌﻤﺪﻧﺎ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﻞ ﻣﺘﻘﺪﻡ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻲ ...
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ...
ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺭﻯ ﺇﻻ ﺻﻮﺭﺓ _ ﺃﺑﻲ !!!
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻃﻨﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻻﻧﻜﻔﺎﺀ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻗﺪﻣﻴﻪ .
ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻗﺎﺭﺑﻲ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ۔ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻳﺎﺱ ﻭﻋﻄﻒ
ﻓﻬﻤﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ
ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮﺍ
ﻓﺎﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ
ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻧﻐﻤﺔ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﺗﻄﺮﺏ ﺃﺫﻧﻲ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﺑﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟؟؟
ﻛﻴﻒ ﻋﻤﻴﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻋﻨﻪ ؟؟؟
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﺑﻞ ...
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ...
ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﻼ ﺳﺆﺍﻝ ...
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﺑﺎﺭﻳﻦ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻄﻴﻌﻴﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻋﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ
ﺍﺫﺍ ﺃﺗﻤﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﻷﺑﻴﻚ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ
ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻲ , ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻣﻀﺎﺀً ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻟﻢ ﻻ ﺗﻄﻔﺌﻪ ﻭﻟﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ؟؟؟
ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﻼﺀ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﺼﻨﺒﻮﺭ ﻳﻘﻄﺮ ﻣﺎﺀً ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﻢ ﻻ ﺗُﺤﻜﻢ ﻏﻠﻘﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻭﻟﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ؟؟؟
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﺪﻧﻲ ﻭﻳﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﻴﺔ !!!
ﻳﻌﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ !!!
ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﺮﺽ !!!
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﻇﻴﻔﺔ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﺟﺮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﻭﺇﻥ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻲ ﻓﺴﺄﺗﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ ﻭﺳﺄﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﺗﻮﺑﻴﺨﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻲ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﺗﻌﻄﺮﺕ ﻭﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻴﺪٍ ﺗﺮﺑّﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﺑﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤًﺎ ﺭﻏﻢ ﺫﺑﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺟﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ....
ﻭﻧﺎﻭﻟﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺗﻬﺘﺰ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ ﺳﺆﺍﻝ .
ﺗﻘﺒﻠﺖ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺄﻓّﻒ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺗﻌﻜﻴﺮ ﻣﺰﺍﺟﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺴﺮﻋًﺎ ﻭﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺠﺐ !!!
ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺍﺱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺳﻮﻯ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺇﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ .
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻜﺴﺮ ﺇﻥ ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ .
ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﺑﻲ ﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺄﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ، ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺮﺩ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺃﺣﻜﻤﺘﻪ ﺟﻴﺪﺍ .
ﺛﻢ ﺗﺘﺒﻌﺖ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺮﺭﺕ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻔﻮ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﻸ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ . ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻪ . ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺗﻌﻨﻴﻒ ﺃﺑﻲ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﺴﺤﺐ ﺧﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺁﺧﺮ ﻣﻊ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺿﺦ ﺍﻟﺼﻨﺒﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ .
ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺘﺘﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﻭﺧﻼﻝ ﺻﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺀﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻘﻤﺖ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺎ ﺑﺈﻃﻔﺎﺋﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﺥ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ .
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ .
ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺩﻭﺭﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﻫﻴﺌﺘﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ . ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺸﻬﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﺛﻢ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻻ ﻳﻠﺒﺚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺄﻧﺎﻗﺘﻬﻢ ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻗﺪ ﺭُﻓﻀﻮﺍ ﻓﻬﻞ ﺳﺄﻗﺒﻞ ﺃﻧﺎ ؟؟ !!
ﻓﻬﻤﻤﺖ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﺓ ﺑﻜﺮﺍﻣﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻚ .
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻒ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻲ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﺳﺄﺩﺧﻞ ﻭﺃﻣﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻲّ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﻮﺍ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﺘﻰ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻠّﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ؟؟؟ !!!
ﻓﺬﻫﻠﺖ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﻭﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻨﻲ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀﻩ .
ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﺑﻲ ﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺄﻻ ﺃﻫﺘﺰ ﻭﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ .
ﻓﺄﺟﺒﺘﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ : ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺘﺎﺯ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﻣﺮ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻨﻜﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺳﺆﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ !!!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﻙ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ .
ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻘﻴﻴﻤﻨﺎ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﻋﻤﻠﻴﺎ ...
ﻓﺼﻤﻤﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﻰ ﻹﺻﻼﺡ ﻛﻞ ﻋﻴﺐ ﺗﻌﻤﺪﻧﺎ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﻞ ﻣﺘﻘﺪﻡ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻲ ...
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ...
ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺭﻯ ﺇﻻ ﺻﻮﺭﺓ _ ﺃﺑﻲ !!!
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻃﻨﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻻﻧﻜﻔﺎﺀ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻗﺪﻣﻴﻪ .
ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻗﺎﺭﺑﻲ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ۔ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻳﺎﺱ ﻭﻋﻄﻒ
ﻓﻬﻤﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﻰﺀ
ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮﺍ
ﻓﺎﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ
ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻧﻐﻤﺔ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﺗﻄﺮﺏ ﺃﺫﻧﻲ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﺑﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟؟؟
ﻛﻴﻒ ﻋﻤﻴﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻋﻨﻪ ؟؟؟
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﺑﻞ ...
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ...
ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﻼ ﺳﺆﺍﻝ ...
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﺑﺎﺭﻳﻦ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻄﻴﻌﻴﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻋﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ
ﺍﺫﺍ ﺃﺗﻤﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﻷﺑﻴﻚ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق