ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻣﺎﻟﻲ ﺍﺭﺍﻛﻲ ﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ !!!
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺍﻟﻲ ‏( ﻣﻴﻮﻡ ‏) ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﻏﺰﻭﺍﺗﻬﻢ ﺿﻠﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻗﺎﺑﻠﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻳﻠﺒﺲ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺍﺑﻴﺾ ﺩﻟﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ...... ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﻓﻲ ﺃﺣﺮﺍﺵ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ...
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺤﺴﺐ ﺯﻋﻤﻬﻢ .... ﻭﺃﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ......
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺟﻮﻋﻲ ... ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺭﻓﻊ ﺃﻛﻔﻪ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺩﻋﺎ ....
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀﻫﻤﺖ ‏( ﺷﺎﻱ ‏) ﻭ ‏( ﻟﺒﻦ ‏) ﻭ ‏( ﺯﻻﺑﻴﺔ ‏) .... ﻭﻧﺴﻲ ﻣﻦ ﻗﺺ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻭﻫﺎﻣﻪ ‏( ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ‏) ﻫﻲ ﺍﺧﺮ ﺯﺍﺩ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﺒﺸﺮ ...... ﺳﺄﻝ ﺍﺣﺪﻧﺎﻣﺘﻬﻜﻤﺎ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻣﻘﻨﻦ ﻭﺿﺤﻜﻨﺎ ﺣﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ..... ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺗﺘﺮﻱ .....
ﻭﺍﻟﺸﻬﻴﺪﺭﺩﺩ ﺳﻮﺭﺓ ‏( ﻳﺴﻦ ‏) ﻣﻊ ﻣﺸﻴﻌﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺩﻓﻨﻪ ..... ﺗﻌﺠﺒﻨﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﻲ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺭﻣﻴﻢ ..... ﻭ ‏( ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ‏) ﺭﻛﺾ ﺣﺪ ﺍﻻﻧﻬﺎﻙ ...
ﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻃﺎﺋﻌﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭﺍ ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺲ ﺑﺠﻮﻋﻬﻢ .... ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺫﺑﺤﻮﻧﻲ ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻣﺮﻳﺌﺎ ....
ﻭﺫﺑﺤﻪ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺑﻄﺎﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﻤﺎﺻﺎ ...... ﻭﺍﻋﺎﺩ ‏( ﺷﻴﺨﻨﺎ ‏) ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﻛﺬﺏ ‏( ﺣﻨﺒﺮﻳﺖ ‏) ....... ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻧﺼﺪﻗﻪ ﻭﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺬﺏ ﻣﺎ ﺣﻜﻲ ... ﻭﻳﻤﺘﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ‏( ٢٥ ‏) ﺍﻟﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ....
ﺻﺪﻗﻬﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﻏﺾ ﺍﻻﻫﺎﺏ ﻣﻀﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻮﻋﺪ ..... ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻛﻢ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ..... ﻓﺘﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻣﻨﻜﺒﺎ ﺑﻤﻨﻜﺐ .....
ﻓﺎﻟﺸﻬﻴﺪ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ‏( ٧٢ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ... ﻭﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ ‏( ٢٠٠٩ ‏) ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ......
ﻭﺍﻗﺮ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ‏( ﻓﻄﻴﺲ ‏) ..... ﻭﻧﺴﺄﻝ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺿﻠﻞ ﻭﻏﺮﺭ ﺑﻪ ﺑﻬﻜﺬﺍ ﺧﺪﻳﻌﺔ ... ﺍﻣﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻣﺎﻝ ﻭﺍﺷﻮﺍﻕ ﺫﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻣﺎﺕ ﺷﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ... ﻭﻳﻤﺘﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻼﻭﻋﻲ ﻭﻻ ﻣﻨﻄﻖ ﻭﻻ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﻻ ﻋﻘﻞ ..... ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ؟؟؟؟؟
ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻠﻌﺘﻜﻢ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ ...
ﺯﻳﻨﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺍﻳﻘﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ....
ﻓﻬﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ... ﻓﺎﻧﻬﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺤﻬﻦ ﺍﺣﺪ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﻧﺲ ﻭﻻ ﺟﺎﻥ ...... ﺍﻱ ﺫﻧﺐ ﺟﻨﺎﻩ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺮﺭ ﺑﻬﻢ .... ﻓﺎﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻫﺪﻓﻪ ......
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﺩﺍﻧﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﺷﺎﺣﻮﺍ ﺑﻮﺟﻮﻫﻬﻢ ........ ﻓﺎﻧﺒﺮﻭﺍ ﻣﻬﺪﺩﻳﻦ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻉ ﺑﺎﻟﻜﻮﻉ .... ﻛﺬﺑﻮﺍ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﺪ ﻟﺤﺴﺘﻢ ﻛﻮﻋﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻧﺎﻓﻊ ..... ﻓﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ‏( ﺳﻠﻤﻴﺔ ‏) ........
ﻣﻮﺕ ‏( ٢٥ ‏) ﺍﻟﻒ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺍﺗﻜﻢ ﻓﺘﻠﻚ ﺍﺧﻄﺎﺋﻜﻢ ..... ﻛﺬﺏ ﺷﻴﺨﻜﻢ ﺑﻨﻜﻮﺻﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻭﻳﻪ ....
ﻭﻛﺬﺏ ﺷﻴﻮﺧﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻛﻠﺔ ‏( ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻟﻠﺒﻦ ‏) ﻭ‏( ﺟﺒﺮﻳﻞ ‏) ..... ﻓﻠﻮ ﺑﻌﺚ ﻫﺆﻻﺀ ...
ﻭﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻓﺘﺘﺎﻧﻜﻢ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺑﻜﻢ؟ ﻭﻟﻮ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺣﺘﻤﺎ ﻻ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ....
ﺳﻴﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻨﺎ ﺳﻔﻬﺎﺀ ﻭﻛﻼﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ...... ﻭﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻛﺬﺑﻬﻢ ﻳﺘﺮﻱ ...
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﺹ ‏) ﺟﻠﺲ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ .... ﻫﻜﺬﺍ ﺧﻄﺐ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻜﺒﺮ ﻟﻪ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ... ﻭﺑﻜﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺷﻮﻗﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ....
ﺗﺒﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺬﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﺡ ....
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏