بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
المأثور الشعبي
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
المأثور الشعبي
والمأثور الشعبي حالياً وفي أي نقطة تاريخية محددة يشكل وحدة متجانسة متكاملة ومتماسكة، مع العلم أن هناك وجود لبعض الاختلافات إثر تراكمات عبر العصور المتعاقبة والموغلة في القدم، ولا يمكننا إقامة الدليل وتحديد حدودها بدقة، كما أن البعض الآخر نستطيع أن نتعقب تاريخه المعروف وتحديده. وهنا لابد من اعتماد المنهج التاريخي بالكشف عن أصول المأثور بأطواره مع النظرة التحليلية التشريحية، باعتبارأن الكيان الحاضر هو بناء متغير ومتطور عبر الحقب المتلاحقة، ومن خلال الاحتكاك بثقافات أخرى. وبناء على هذا المنهج فإن منطق التحليل التاريخي يبين أثر استعارة الثقافة( أي التثاقف)، وأن جانباً من مأثورنا لم ينشأ في هذا المجتمع بالذات، بحيث تتداخل وتتشابك المادة الموروثة مع ثقافة أخرى. وهنا يبرز دور الباحث بالكشف عن شخصية هذا المجتمع بالتحول والمعالم المادية وغير المادية، لأن الظواهر الثقافية لاتبقى على حالها، بل يضاف عليها مدلولات جديدة، أو تخلع عليها وظيفة مغايرة، وهذا جزء من التحول التاريخي الذي يطرأ على الثقاقة الشعبية، ويكشف دينامية وشخصية شعب ما، وفهم التطور أو التغيير الذي يطال عناصر المأثور ك: الحكاية، العادات، المعتقد، الأزياء، الحرف، ثقافة الغذاء.......ومن ثم العمل على تحليل وتفصيل هذه المعلومات لإعطاء نظرة عامة وشاملة ومعرفة العوامل الداخلية منها أو الوافدة التي شكلت هذا التراث. هذا يتطلب العديد من الدراسات التي تعتمد التحليل للمعطيات، فالثقافة الإنسانية لاتقاس بكثرة أو قلة العناصر التي استعارتها، بل مدى استعمال وتطويرتلك العناصر، ومن خلال كل ذلك تبرز أهمية هذه اللقاءات والمؤتمرات ووسائل الإعلام والجامعات التي تدرس الثقافة بشكل عام ،والثقافة الشعبية بشكل خاص، وتبدو هنا أهمية الدراسة الانتروبولوجية، والثقافية منها بالتحديد، لنعرف ونفهم ثقافتنا. إذ نجد نقصاً معرفياً واستقصائياً لمختلف أوضاع الجوانب الثقافية للعصر، والبيئة الاجتماعية، والميراث الفكري، والإبداع، والنقد. بحيث نجد حالة عزل لهذا التراث، إما عن جهل، أو سابق تصور وتصميم. فهل نجد تراثنا في المناهج المدرسية، في وسائل الإعلام المرئي، والمسموع والمكتوب؟ إذ من الناحية العملية نجد نقصاً وعلى أكثر من صعيد لعدم إبراز هذا الجانب التراثي. فهناك قطع بين الجيل الحاضر وتاريخه، وكذلك لضآلة ما بقي لنا من تراث أنتجه الفكر العربي بسبب الإرهاب والحرق والتلف، هذا من جهة، وتحول الفكر إلى وجهات غريبة، بعدم رسم المجتمع كما هو وعلى حقيقته من جهة ثانية، فهناك رشوة مكافأة لمن يسير في ركب السلطة والحاكم ، ومن يتمرد يكون مصيره الإبعاد عن ساحة المجتمع والتاريخ معاً، وهذا ما نجده والعواقب التي طالت الأفكار المتقدمة وأصحابها، ومن الأمثلة: إبن المقفع، إبن رشد، المعري، السهروردي، إبن خلدون، أبو حيان التوحيدي، الجاحظ، رفاعة الطهطاوي، عبد الرحمن الكواكبي...الخ
وهنا تجدر الإشارة لأن الثقافة الشعبية، هي ثمرة كل ثقافة إنسانية، فهي هجين ومن ثقافات شتى وربما متباعدة، والضمير الشعبي لايميز بين العناصر المختلفة الداخلة في الثقافة(جاهلية، هندية، فارسية، سريانية، فرعونية...) فالظاهرة الشعبية مركبة معقدة، فالثقافة الشعبية في مجتمعاتنا ليست عربية أو جاهلية أو هندية أو فارسية أو سريانية أو فرعونية... بل هي كل ذلك في وقت واحد. فهناك عادات وفدت بعد دخول الإسلام أيام العثمانيين، الفاطميين، ومن الغرب من خلال الاتصال بأوروبا، فالثقافة الشعبية التي أصبحت تمثل المعاش اليومي، بالرغم من تعدد الأصول والمصادر فإنها أصبحت على أرضنا وبيد أبنائنا من صميم حياتهم المعاشة، فقد عاشت بينهم وعبرت عن ذواتهم وترجمت آمالهم وآلامهم، فهنا يجب ربط البعد التاريخي والجغرافي، أي البعد الزماني والمكاني بأبحاث واقعية علمية بعيدة عن أي منحى شوفيني متعصب.
أما فيما يتعلق بالآثار الجانبية للعولمة على ثقافتنا، كونها حركة اتصال ثقافي، والتي تشمل العالم على اتساعه، فإننا أمام مشهدين مختلفين. الأول يمثل ثقافة شعبية حاولنا في مقدمة البحث أن نعرض وبشكل أكثر من مختصر للخصائص والدلالات. الثاني يشاهده معظم الناس، يعتمد على صناعة حديثة ومتقنة للسينما، يعرض أنماطا مختلفة من القيم، من السلوك، أساليب حياة، أساليب معيشة، مأكل، مشرب، إطلالة على منظومة متنوعة في مختلف مجالات الحياة...الخ. سيؤدي ذلك إلى ردة فعل، إما متعاطفة مع بعض النماذج أو رفضها، حسب اتفاقها واختلافها مع ما نحمله من مخزون ثقافي. ذلك سيترك أثرا متفاوتا على الهوية الثقافية والشخصية وما نعتقد به ونمارسه من عادات وتقاليد، فالهوية ليست رؤية الذات بل تمجيد هذه الذات، عبر سلوك ظاهر، من يعتز بهويته الوطنية، يتمثل بالاعتزاز بالأرض، وما عليها من مؤسسات ونظم وعادات وقيم ورموز والمشاركة بالإحساس بالفعل. من هذا الموقع نرى الآخر، وعلى كل المستويات والانتماءات، هنا ليست مجرد أغنية أو نشيد، بل هي فعل مسؤول.
يربط البعض من الباحثين بين العولمة وتصاعد التفاوت والتمييز في الأشكال الثقافية. فالمجتمع الحديث يبرز التمايز المتصاعد بين الثقافات والثقافات الفرعية لا بالتجانس والتدجين المستمر وفقاً لمواصفات نموذجية موحدة في كل مكان. يؤدي ذلك إلى مزيد من التنوع وربما إلى التجزئة والتشتت بين الثقافات. وهناك آراء بأن الثقافات المحلية بدأت بالتراجع أمام أشكال جديدة من الهوية الهجينة.
وبالمقابل تقع مجتمعاتنا تحت تأثير ثقافة شعبية وتوجهات تعود جذورها إلى القديم. ويكتسب الفرد بالوقت عينه ثقافة غريبة أو دولية ويمارس عادات وتقاليد وافدة(ملابس، هوايات، وسائل ترفيه، وسائل اتصال حديثة، مكننة متطورة...ألخ)
تطرح في هذا الخضم إشكالية الحفاظ على الهوية، وهذا لايتم كأغنية شعبية، بل يجب أن تتوفر الشروط الموضوعية، من هامش، للحرية، للعدل، المشاركة بكل المستويات وخاصة السياسية، إذ من الضروري أن تكون المشاركة في التمثيل من الوحدات الصغرى وحتى التمثيل العام، كل ذلك لايتم بمعزل عن ظروف متكاملة، لأن الهوية هي منظومة متكاملة تشكل تراث هذا المجتمع.
وبالمقابل نسأل: ماهي الأجهزة التي تقوم بالتنشئة للحفاظ على الهوية؟
هي عدة مؤسسات اجتماعية، منها: الأسرة، المدرسة، الجامعة، وسائل الإعلام على اختلافها، جماعة الرفاق...الخ
السؤال: هل هذه المؤسسات مازالت بخير؟ لضمان حسن الأداء؟.
إذا كانت هذه المؤسسات عاجزة، فإن ذلك سيؤدي إلى هوية عاجزة. لأن العولمة تدخل كالرياح والنوافذ والأبواب مفتوحة، فهل الهويَّات قادرة على التصدي؟
من الأساسيات أن نضع القضية الثقافية بإطارها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ، بحيث لايمكن أن نطلب من الدول المهيمنة إعداد برامج ومواد ثقافية وإعلامية وإيديولوجية تتبنى قيمنا وترعى تراثنا، لكي نحافظ على هويتنا. إنتاجها يتوافق مع ثقافتها، ومع متطلبات وحاجات السوق، وتنتج علوم وتكنولوجيا وأساليب ترفيه بطابعها الخاص، وهل يمكن أن نتوقع غير ذلك؟.
هل إذا ما تباكينا على هويتنا يسمع الصوت؟
هل بالإمكان إقفال النوافذ؟
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
رد: المأثور الشعبي
شكرا لك
على الموضوع
الجميل والمفيذ
نترقب ابداعاتك
الجميلة بفارغ الصبر
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
مواضيع مماثلة
» زفرات حري
الطيب مصطفى
المسيرية وعدوان الجيش الشعبي
» المؤتمر الشعبي يدعو لتماسك الوطن والابتعاد عن التخريب
» الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي يغادر الى المانيا
» الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي يغادر الى المانيا
» الشعبي يرفض انعقاد لجمعية العمومية للحوار لإلغاءالانتخابات ويهدد بكشف المستور
» المؤتمر الشعبي يدعو لتماسك الوطن والابتعاد عن التخريب
» الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي يغادر الى المانيا
» الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي يغادر الى المانيا
» الشعبي يرفض انعقاد لجمعية العمومية للحوار لإلغاءالانتخابات ويهدد بكشف المستور
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق