بحـث
المواضيع الأخيرة
» اسعار مراتب تاكيمن طرف خالد فكري اليوم في 4:29
» مراتب بورتو
من طرف خالد فكري اليوم في 3:12
» مراتب بلاك هورس
من طرف خالد فكري أمس في 20:42
» مراتب برادو
من طرف خالد فكري أمس في 19:57
» اسعار مراتب اون بد
من طرف خالد فكري أمس في 19:04
» مراتب الدورا
من طرف خالد فكري أمس في 18:28
» مراتب المأمون الطبية
من طرف خالد فكري أمس في 17:30
» مراتب هابي تاكي
من طرف خالد فكري أمس في 16:46
» تركيب مخيمات الكويت - جودة عالية خصم 20 %- الدليل
من طرف nadya أمس في 16:24
» شراء اثاث مستعمل الكويت - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:59
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ
ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ !
* ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺘﺔ ﺑﺎﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺄﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﻧﺸﺊ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1993 ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺇﻧﺸﺎﺋﻪ ﻫﻮ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻛﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ( ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺱ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ، ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﻩ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺟﺮﺩﻭﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ، ﻭﺃﻟﺤﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺂﻛﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ 244 % ، ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮﻩ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 400 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ( 400 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻗﺪﻳﻢ ) ، ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻹﺳﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮﻩ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ !
* ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺑﻨﻚ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺒﻴﻊ ﺃﺻﻮﻟﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﺮﻭﻋﻪ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺓ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﻞ ﺍﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺃُﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻭﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻛﻴﻒ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ !
* ﻧﺸﺄ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﻴﺴﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﺒﻨﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻘﺪ ﺣﻤﻠﺖ ﻻﺋﺤﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
* ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻛﺎﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ .
* ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻐﺮﺽ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ .
* ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .
* ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻧﻈﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﺍﻷﺳﻤﺎﻙ .
* ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ ﻟﻼﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ .
* ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ( ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺸﺮﻉ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ) ــ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ !..
* ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺬﻟﻚ .
* ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻻً ﺷﺒﻴﻬﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ .
* ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﻭﺗﺮﺣﻴﻞ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ !
* ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﺋﺮ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﺑﻴﻊ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ، ﻭﻻﺣﻘﺎً ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﻨﻚ .. ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺦ ﻭﺍﻷﺳﻤﻨﺖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ( ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ) ، ﻭﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ( ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻗﺪﻳﻢ ) ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ 166 ﻣﻠﻴﻮﻥ ( ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻗﺪﻳﻢ ) .. ( ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ) ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺮﺑﻞ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻴﻌﺪﻣﻬﺎ ﻭﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﻣﺮﺗﻜﺒﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ، ﺑﻞ ﻳُﻄﻠَﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﺫﻥ، ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺪﻡ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ .. ؟
ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ !
* ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺘﺔ ﺑﺎﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺄﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﻧﺸﺊ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1993 ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺇﻧﺸﺎﺋﻪ ﻫﻮ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻛﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ( ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺱ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ، ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﻩ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺟﺮﺩﻭﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ، ﻭﺃﻟﺤﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺂﻛﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ 244 % ، ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮﻩ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 400 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ( 400 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻗﺪﻳﻢ ) ، ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻹﺳﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮﻩ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ !
* ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺑﻨﻚ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺒﻴﻊ ﺃﺻﻮﻟﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﺮﻭﻋﻪ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺓ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﻞ ﺍﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺃُﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻭﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻛﻴﻒ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ !
* ﻧﺸﺄ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﻴﺴﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﺒﻨﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻘﺪ ﺣﻤﻠﺖ ﻻﺋﺤﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
* ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻛﺎﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ .
* ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻐﺮﺽ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ .
* ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .
* ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻧﻈﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﺍﻷﺳﻤﺎﻙ .
* ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ ﻟﻼﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ .
* ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ( ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺸﺮﻉ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ) ــ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ !..
* ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺬﻟﻚ .
* ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻻً ﺷﺒﻴﻬﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ .
* ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﻭﺗﺮﺣﻴﻞ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ !
* ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﺋﺮ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﺑﻴﻊ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ، ﻭﻻﺣﻘﺎً ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﻨﻚ .. ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺦ ﻭﺍﻷﺳﻤﻨﺖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ( ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ) ، ﻭﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ( ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻗﺪﻳﻢ ) ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ 166 ﻣﻠﻴﻮﻥ ( ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻗﺪﻳﻢ ) .. ( ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ) ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺮﺑﻞ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻴﻌﺪﻣﻬﺎ ﻭﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﻣﺮﺗﻜﺒﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ، ﺑﻞ ﻳُﻄﻠَﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﺫﻥ، ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺪﻡ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ .. ؟
مواضيع مماثلة
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺣﻘﺎ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻳﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ؟
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻭﻻﺩ ﻗﻮﺵ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻧﺤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻷﻣﺮ ﺟﻠﻞ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻭﻻﺩ ﻗﻮﺵ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻧﺤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻷﻣﺮ ﺟﻠﻞ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق