ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺑﺤﺮ ﺍﺑﻴﺾ !!!
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ... ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪ ﻓﻮﻫﺘﻬﺎ ...
ﻭﻗﺪ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﻈﺖ ﺑﺎﻟﻤﻌﻀﻼﺕ ...
ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﺍﻛﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ... ﻭﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﺗﻬﺎ ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ....
ﻗﻄﻌﺎ ﻳﻔﻀﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻮﺧﻴﻢ ...
ﻣﻦ ﺛﻢ ...
ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ... ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺑﺎﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻳﻌﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﺆﻟﻢ ... ﻣﻬﺎﺗﻔﺘﻪ ﻓﺮﺿﺖ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﺌﻴﺲ ﻳﻤﻮﺭ ﺑﺎﻻﺣﺪﺍﺙ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ... ﺃﺧﺮﺍﺝ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ... ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻷﺟﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ
ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻌﻘﺪ ...
ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻗﻀﻲ ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻼ ﺍﺩﻧﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ...
ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻭﺗﺄﺯﻳﻤﺎ ﻭﺃﺷﺘﻌﺎﻻ ...
ﺛﻢ ﺳﻌﻲ ﻟﻠﺤﻠﻮﻝ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﺭﺝ ... ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ... ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﻱ ....
ﻓﻔﻌﻠﻪ ﻭﺗﺼﺮﻓﻪ ﻫﺰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻛﻨﺎﻧﺔ ....
ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ... ﻟﻴﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ ...
ﻓﻌﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ... ﻓﻴﺮﺳﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﺩﻑ ﺳﻮﻱ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ... ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺯﺀ ﺑﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﺎﺷﻠﻴﻦ ... ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺨﻄﺌﻮﻥ ... ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﺆﺩﻭﻥ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ...
ﻳﺰﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﻓﻴﻤﺸﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﻲ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ... ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﻭﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ...
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻬﺰﺃﻭﻥ ﻓﻴﺸﻴﺤﻮﻥ ﺑﻮﺟﻮﻫﻬﻢ ﻭﺗﻨﺘﻔﺦ ﺃﻭﺩﺍﺟﻬﻢ ... ﻓﻴﻬﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺘﻬﻢ ...
ﻭﻣﻦ ﻧﺰﻉ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ
ﺳﻬﺮ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ...
ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ... ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻳﺴﺒﺐ ﺟﺮﺡ ﻋﻤﻴﻖ ﺫﺍﻛﺮﺍﻩ ﻟﻦ ﺗﻨﺪﻣﻞ ... ﻭﻣﻦ ﻣﻀﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﻪ ﻟﻴﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪﺍ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻏﻼﻕ ... ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻫﻲ ...
ﻣﻦ ﺳﻌﻲ ﻟﻨﻘﺾ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺴﻌﻴﻪ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﺑﺮﻡ ﺑﺸﺮﻭﻃﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ...
ﻟﻜﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻀﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﺾ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ... ﻟﺘﺨﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺰﻳﻒ ...
ﺍﻟﺴﻘﻄﺔ ﻫﺬﻩ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻠﻮﻫﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻓﻮﺭﻳﺔ ... ﻓﻠﺘﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﺳﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﺎﻟﻤﻘﻌﺪ ﻟﻪ ﺑﺮﻳﻖ ...
ﺗﺒﺎ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺸﺒﺖ ﺑﻤﻘﻌﺪ ﻻ ﻳﺪﻭﻡ ... ﺗﺒﺎ ﻟﻤﻦ ﺣﺮﻡ ﺻﻐﺎﺭﻧﺎ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﻬﻢ ﺑﻮﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ...
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏