بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة تعقيم بالرياض من طرف moslema_r اليوم في 18:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia اليوم في 16:38
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 16:25
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia اليوم في 16:12
» تركيب ستائر ايكيا الكويت - اسعار ممتازة بخصم 20% - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:56
» شركة مكافحة حشرات الكويت بأفضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:46
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:34
» افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:19
» دليل الشراء للأجهزة المنزلية الأساسية
من طرف AyaAli اليوم في 15:09
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:07
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ - ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ - ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ
ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ - ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﺨﺺ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺭ ﺷﺎﻋﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻓﻲ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺷﻌﺮ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺗﻬﺎ … ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺭ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺑﺨﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺟﺒﺎﻧﻪ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﺮﺍﺟﺢ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻪ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺀُ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﺻﻐﺮﻳﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ
ﺑﻞ ﺑﺎﻛﺘﻤﺎﻝ ﺭﻳﺎﺋﻪ ﻭﺭﻭﺍﺋﻪ ﻭﺩﻫﺎﻧﻪ
ﻫﻮ ﺫﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ، ﻓﻤﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺟﺒﺎﻧﻪ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺇﻻ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺟﻠﺪﺗﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺪﻥ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺨﻼﺀ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺧﺰﺍﺋﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ، ﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺫﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺩﻣﻊ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻃﺎﺳﻪ ﺷﻌﺮﺍً ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻣُﻌﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻓﻤﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﺒﺠﻞ ﻣﺤﻠﻚ ﺳﺮ : ) ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ …) ﻭﺧﺘﻤﻬﺎﺑﺎﻟﺒﻴﺘﻴﻦ :
ﻭﺍﻟﻤﺮﺀُ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﺻﻐﺮﻳﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ
ﺑﻞ ﺑﺎﻛﺘﻤﺎﻝ ﺭﻳﺎﺋﻪ ﻭﺭﻭﺍﺋﻪ ﻭﺩﻫﺎﻧﻪ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻟﺨﺺ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺷُﻐﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ، ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺗﻘﺪُﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ، ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﺳﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻘﻮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻣﺰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ) ﺑﺄﺻﻐﺮﻳﻪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ( ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻠﻖ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﻣﺰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ) ﺑﻞ ﺑﺎﻛﺘﻤﺎﻝ ﺭﻳﺎﺋﻪ ﻭﺭﻭﺍﺋﻪ ﻭﺩﻫﺎﻧﻪ ( .. ﻓﻤﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺘﻤﻠﻖ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻨﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪُّﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺨﻄﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺣﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺃﻣﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻓﻬﻢ ﻣُﺒﻌﺪﻭﻥ ﻭﻣﻐﻴّﺒﻮﻥ ﻭﻣﻨﺴﻴﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﺻﺮﺍﻉ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ، ﻭﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻐﺶ ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﺀ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺳﻴﻈﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺑﺨﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺟﺒﺎﻧﻪ، ﻭﺳﻴﻈﻞ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺤﺘﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻓﻄﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻪ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺿﻴﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ) ﻣﺎ ﻓﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﻳﺮﺿﻰ ( ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﺮﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻳﺔ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪﺍً، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﺼﻲ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﺮ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻷﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻓﺎﻟﺴﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ ﻻ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺇﻻ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺨﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﻭﺍﻟﻐﻼﺀ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ، ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻤﻘﺎﺑﺾ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻳُﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮﻗﻮﻥ ﻭﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﺳﻼﻟﻢ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮ، ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ) ﺗﺘﻔﺮﺝ ﺑﺲ ( ، ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ .. ﺍﻟـﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ .
ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :
ﺿﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟـﻠﻪ، ﻭﺛﻖ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ
ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ - ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﺨﺺ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺭ ﺷﺎﻋﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻓﻲ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺷﻌﺮ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺗﻬﺎ … ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺭ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺑﺨﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺟﺒﺎﻧﻪ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﺮﺍﺟﺢ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻪ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺀُ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﺻﻐﺮﻳﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ
ﺑﻞ ﺑﺎﻛﺘﻤﺎﻝ ﺭﻳﺎﺋﻪ ﻭﺭﻭﺍﺋﻪ ﻭﺩﻫﺎﻧﻪ
ﻫﻮ ﺫﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ، ﻓﻤﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺟﺒﺎﻧﻪ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺇﻻ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺟﻠﺪﺗﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺪﻥ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺨﻼﺀ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺧﺰﺍﺋﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ، ﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺫﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺩﻣﻊ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻃﺎﺳﻪ ﺷﻌﺮﺍً ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻣُﻌﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻓﻤﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﺒﺠﻞ ﻣﺤﻠﻚ ﺳﺮ : ) ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ …) ﻭﺧﺘﻤﻬﺎﺑﺎﻟﺒﻴﺘﻴﻦ :
ﻭﺍﻟﻤﺮﺀُ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﺻﻐﺮﻳﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ
ﺑﻞ ﺑﺎﻛﺘﻤﺎﻝ ﺭﻳﺎﺋﻪ ﻭﺭﻭﺍﺋﻪ ﻭﺩﻫﺎﻧﻪ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻟﺨﺺ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺷُﻐﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ، ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺗﻘﺪُﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ، ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﺳﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻘﻮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻣﺰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ) ﺑﺄﺻﻐﺮﻳﻪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ( ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻠﻖ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﻣﺰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ) ﺑﻞ ﺑﺎﻛﺘﻤﺎﻝ ﺭﻳﺎﺋﻪ ﻭﺭﻭﺍﺋﻪ ﻭﺩﻫﺎﻧﻪ ( .. ﻓﻤﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺘﻤﻠﻖ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻨﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪُّﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺨﻄﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺣﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺃﻣﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻓﻬﻢ ﻣُﺒﻌﺪﻭﻥ ﻭﻣﻐﻴّﺒﻮﻥ ﻭﻣﻨﺴﻴﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﺻﺮﺍﻉ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ، ﻭﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻐﺶ ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﺀ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺳﻴﻈﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺑﺨﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺟﺒﺎﻧﻪ، ﻭﺳﻴﻈﻞ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺤﺘﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻓﻄﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻪ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺿﻴﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ) ﻣﺎ ﻓﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﻳﺮﺿﻰ ( ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﺮﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻳﺔ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪﺍً، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﺼﻲ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﺮ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻷﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻓﺎﻟﺴﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ ﻻ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺇﻻ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺨﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﻭﺍﻟﻐﻼﺀ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ، ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻤﻘﺎﺑﺾ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻳُﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮﻗﻮﻥ ﻭﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﺳﻼﻟﻢ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮ، ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ) ﺗﺘﻔﺮﺝ ﺑﺲ ( ، ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ .. ﺍﻟـﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ .
ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :
ﺿﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟـﻠﻪ، ﻭﺛﻖ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ
- المرفقات
مواضيع مماثلة
» ﻭﻛﺮ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ - ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ
» ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ - ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ) 2 ـ 2
» ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ - ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ
» ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ - ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
» ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ - ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ ﺣﺘﻤﻴﺔ » ﺍﻟﺒﻞ
» ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ - ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ) 2 ـ 2
» ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ - ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ
» ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ - ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
» ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ - ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ ﺣﺘﻤﻴﺔ » ﺍﻟﺒﻞ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق