بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia اليوم في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia اليوم في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia اليوم في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ - ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ) 10
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ - ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ) 10
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ - ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ
ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ) 10 (
ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ) ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ( ﺷﺮﺧﺎً ﻓﻲ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻫﺰﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻧﺎﺋﺒﻴﻪ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ .
ﺍﺧﺘﺮﻕ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻷﻭﺭﺑﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺨﺮﺓ ﺻﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ ﺩﻋﻢ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ) ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ، ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻭﺇﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” – “ ﺣﻤﺪﻭﻙ ” .
ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺃﺳﻬﻢ “ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻬﻢ “ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ” ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011 ﻡ، ﻛﻨﺖُ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ “ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ “ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ” ، ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ “ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻣﻴﺎﺭﺩﻳﺖ ” ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺑﺎﻧﻔﺼﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﺩﻭﻟﺔً ﻣﺴﺘﻘﻠﺔً ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﺎﻡ 2011 ﻡ .
ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﻣﻨﻄﻘﺔ “ ﺃﺑﻴﻲ ” ﺍﻟﺸﺎﺋﻚ، ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺣﺴﻢ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .
ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ “ ﻫﻴﻼﺳﻼﺳﻲ .” ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺼﻌﺪ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻷﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ” ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺮﻫﻘﺎً ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﺸﻂ “ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ” ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ . ﻛﻨﺖُ ﺃﺟﻠﺲ ﻗُﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ، ﻭﺃﺗﻔﺮﺱُ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻨﺎ ﻋﺎﺑﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ، ﻓﻼ ﺃﻗﺮﺃ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺎﺭﺓً ﻭﺍﻧﻔﺮﺍﺟﺔ، ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﻧﻰ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﺘﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ .. ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ “ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻣﻴﺎﺭﺩﻳﺖ ” !! ﺗﻌﺐ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻣﻦ “ ﺳﻠﻔﺎ ” ﻭﺃﺿﻨﺎﻩ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻣﻊ “ ﺍﻟﺪﻳﻨﻜﺎﻭﻱ ” ﺍﻟﻔﺎﺭﻉ ﺩﻭﻥ ﻃﺎﺋﻞ، ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻳﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﺓ ﺇﻟﻰ “ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .” ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ، ﻭﺻﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ “ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ” ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ “ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ” !!
ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ “ ﻧﺎﻓﻊ ” ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺤﺮﺻﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺿﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ﻡ ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ !!
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻓﻲ “ ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ” “ ﻫﻴﻠﺪﺍ ﺟﻮﻧﺴﻮﻥ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻫﻢ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ) ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ( ﺍﻟﻜﻴﻨﻴﺔ ، ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ : ) ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ “ ﺟﻮﺭﺝ ﺩﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮﺵ ” ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﺣﻮﺍﻟﻲ ) 10 ( ﻣﺮﺍﺕ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ( . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﻬﺜﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ .. ﻗﻠﺒﻮﺍ ﻟﻪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺠﻦ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺠﺮﻡ ﺣﺮﺏ !!
ﺫﻫﺐ ﺩﻛﺘﻮﺭ “ ﻧﺎﻓﻊ ” ﻟﻠﻘﺎﺀ “ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ” ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻮﻓﺪ، ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ “ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ .” ﻇﻞ “ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ” ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ “ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ” ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻦ “ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ” ، ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻮﺛﻮﻗﺎً ﺟﺪﺍً ﻟﺪﻯ “ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ” . ﻛﺎﻥ “ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ” ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻌﺜﻬﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ” ﺭﺣﻤﻪ، ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺃﺑﻮﺟﺪﻳﺮﻱ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺃﺟﺎﺩ “ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ” ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺑﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻋﻤﻞ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ) ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ( ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ “ ﺳﻴﺪ ” ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺯﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ، ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺣﺒﺎً ﺟﻤﺎً، ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﺘﺎﺭ، ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺛﻖ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ “ ﺳﻴﺪ ” ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ “ ﺍﻟﻌِﺒﺮﻳﺔ ” ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ “ ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ” ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛِﺒﺮ .
ﻋﺎﺩ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ “ ﺃﺩﻳﺲ ” ، ﻭﺑﻘﻲ “ ﻧﺎﻓﻊ ” ﻭ “ ﺳﻴﺪ ” ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ، ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ “ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ .” ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ” ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻔﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ .
ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﻴﻦ “ ﻧﺎﻓﻊ ” ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ – ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ “ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ” ، ﻭﻗّﻊ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ) ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻹﻃﺎﺭﻱ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ – ﺷﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ( .. ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ) ﻧﺎﻓﻊ – ﻋﻘﺎﺭ ( .
ﻧﻮﺍﺻﻞ ﻏﺪﺍً
ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ) 10 (
ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ) ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ( ﺷﺮﺧﺎً ﻓﻲ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻫﺰﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻧﺎﺋﺒﻴﻪ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ .
ﺍﺧﺘﺮﻕ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻷﻭﺭﺑﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺨﺮﺓ ﺻﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ ﺩﻋﻢ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ) ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ، ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻭﺇﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” – “ ﺣﻤﺪﻭﻙ ” .
ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺃﺳﻬﻢ “ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻬﻢ “ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ” ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011 ﻡ، ﻛﻨﺖُ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ “ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ “ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ” ، ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ “ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻣﻴﺎﺭﺩﻳﺖ ” ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺑﺎﻧﻔﺼﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﺩﻭﻟﺔً ﻣﺴﺘﻘﻠﺔً ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﺎﻡ 2011 ﻡ .
ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﻣﻨﻄﻘﺔ “ ﺃﺑﻴﻲ ” ﺍﻟﺸﺎﺋﻚ، ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺣﺴﻢ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .
ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ “ ﻫﻴﻼﺳﻼﺳﻲ .” ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺼﻌﺪ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻷﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ” ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺮﻫﻘﺎً ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﺸﻂ “ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ” ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ . ﻛﻨﺖُ ﺃﺟﻠﺲ ﻗُﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ، ﻭﺃﺗﻔﺮﺱُ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻨﺎ ﻋﺎﺑﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ، ﻓﻼ ﺃﻗﺮﺃ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺎﺭﺓً ﻭﺍﻧﻔﺮﺍﺟﺔ، ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﻧﻰ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﺘﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ .. ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ “ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻣﻴﺎﺭﺩﻳﺖ ” !! ﺗﻌﺐ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻣﻦ “ ﺳﻠﻔﺎ ” ﻭﺃﺿﻨﺎﻩ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻣﻊ “ ﺍﻟﺪﻳﻨﻜﺎﻭﻱ ” ﺍﻟﻔﺎﺭﻉ ﺩﻭﻥ ﻃﺎﺋﻞ، ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻳﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﺓ ﺇﻟﻰ “ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .” ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ، ﻭﺻﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ “ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ” ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ “ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ” !!
ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ “ ﻧﺎﻓﻊ ” ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺤﺮﺻﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺿﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ﻡ ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ !!
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻓﻲ “ ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ” “ ﻫﻴﻠﺪﺍ ﺟﻮﻧﺴﻮﻥ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻫﻢ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ) ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ( ﺍﻟﻜﻴﻨﻴﺔ ، ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ : ) ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ “ ﺟﻮﺭﺝ ﺩﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮﺵ ” ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﺣﻮﺍﻟﻲ ) 10 ( ﻣﺮﺍﺕ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ( . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﻬﺜﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ .. ﻗﻠﺒﻮﺍ ﻟﻪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺠﻦ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺠﺮﻡ ﺣﺮﺏ !!
ﺫﻫﺐ ﺩﻛﺘﻮﺭ “ ﻧﺎﻓﻊ ” ﻟﻠﻘﺎﺀ “ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ” ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻮﻓﺪ، ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ “ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ .” ﻇﻞ “ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ” ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ “ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ” ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻦ “ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ” ، ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻮﺛﻮﻗﺎً ﺟﺪﺍً ﻟﺪﻯ “ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ” . ﻛﺎﻥ “ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ” ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻌﺜﻬﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ” ﺭﺣﻤﻪ، ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺃﺑﻮﺟﺪﻳﺮﻱ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺃﺟﺎﺩ “ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ” ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺑﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻋﻤﻞ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ) ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ( ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ “ ﺳﻴﺪ ” ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺯﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ، ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺣﺒﺎً ﺟﻤﺎً، ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﺘﺎﺭ، ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺛﻖ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ “ ﺳﻴﺪ ” ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ “ ﺍﻟﻌِﺒﺮﻳﺔ ” ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ “ ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ” ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛِﺒﺮ .
ﻋﺎﺩ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ “ ﺃﺩﻳﺲ ” ، ﻭﺑﻘﻲ “ ﻧﺎﻓﻊ ” ﻭ “ ﺳﻴﺪ ” ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ، ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ “ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ .” ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ” ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻔﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ .
ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﻴﻦ “ ﻧﺎﻓﻊ ” ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ – ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ “ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ” ، ﻭﻗّﻊ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ) ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻹﻃﺎﺭﻱ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ – ﺷﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ( .. ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ) ﻧﺎﻓﻊ – ﻋﻘﺎﺭ ( .
ﻧﻮﺍﺻﻞ ﻏﺪﺍً
مواضيع مماثلة
» ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻜﺘﺐ : ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ( 7
» ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ - ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ) 15
» ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ
» ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ - ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ
» ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ - ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺯﻳﺎﺭﺓ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ
» ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ - ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ) 15
» ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ
» ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ - ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ
» ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ - ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺯﻳﺎﺭﺓ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق