ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺃﺑﻴﺾ
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ !!! ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺷﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ‏( managing up ‏) ...
ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﻳﺘﺤﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ... ﻳﺤﺴﻨﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ...
ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻌﻪ ... ﺍﻣﺎ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﻟﻒ ﻭﺍﻟﺘﻤﻠﻖ ... ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻟﻤﺪﻳﺮﻩ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ... ﺃﻧﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻲ ... ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻫﺬﺍ ... ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﺗﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻧﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ... ﻭﻋﺎﺋﻖ ﻛﺆﻭﺩ ﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻓﻀﻞ ...
ﻓﺎﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻼﺟﻬﺎ ...
ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻨﺰﻭﻱ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻼﺟﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ...
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻚ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ... ﻓﺘﺒﺪﺃ ﻣﻌﻬﻢ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺰﻟﻒ ﻭﺍﻻﻃﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ... ﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺑﺘﻨﺪﻟﺘﻲ ... ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻟﻪ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺮﺗﺎﺩﻩ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ...
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺫﺍﺕ ﺷﺠﺮ ﻛﺜﻴﻒ ﻇﻠﻴﻞ ... ﻣﺪﻳﺮ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻨﺪﻟﺘﻲ ﺫﺑﺢ ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﺍﺣﺘﻔﺎﺀﺍ ﺑﻤﻘﺪﻡ ﻣﺪﻳﺮﻩ ... ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺀﺍﺕ ﺑﺎﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺭﺍﺽ ﺫﺍﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻓﺄﺳﺘﺴﺎﻍ ﻟﺬﺗﻬﺎ ...
ﻏﺮﺽ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻨﺪﻟﺘﻲ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺗﺼﻄﻒ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍ ﺣﺎﻻﺗﻪ ...
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻗﺪ ﻣﻞ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ...
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﻠﻌﻨﻮﻥ ﺳﻨﺴﻔﻴﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻫﺬﻩ . ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺃﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﻻﺋﻢ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺎﺡ ...
ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻛﻢ ﺑﻠﻐﺖ ... ﻫﻞ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻨﺪﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ...
ﺃﻡ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﺍﻥ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ...
ﺃﻡ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻨﺪﻟﺘﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻇﻒ ﻻ ﻳﻘﺪﺭﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ... ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﺘﻘﻢ ﻟﻘﻤﺘﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺒﻨﺎ ... ﻓﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﻟﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺳﻨﺼﻮﺏ ﺃﻗﻼﻣﻨﺎ ﺑﺴﻨﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻱ ﻓﺘﻠﻚ ﻣﺼﻴﺒﺔ ...
ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺃﻣﺮ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺟﻊ ...
ﺍﺣﻼﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﻤﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﺰﻟﻒ ﻳﻬﺰﻡ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ... ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﻟﺒﺲ ﺃﻓﺨﻢ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺪﺱ ... ﻟﻜﻨﻪ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻭﺛﻴﺎﺑﻪ ﻣﺮﻗﻌﺔ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ...
ﺗﻨﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺧﺎﺩﻣﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺣﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ... ﻣﺪﻳﺮﻧﺎ ﺫﻫﺐ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﻟﺬ ﻭﻃﺎﺏ ... ﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻘﺪ ﻫﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺭﻋﻴﺘﻪ ... ﻟﻴﺘﻪ ﺳﻠﻚ ﻣﻨﻬﺠﻪ ﻭﺃﻗﺘﺪﻱ ﺑﻪ ...
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻪ ...
ﺍﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ...
ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺸﻨﺒﻠﻲ ﻭﺍﻣﺮ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺰﻳﺔ ...
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ... ﻭﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ ... ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﺎ ....
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏