بحـث
المواضيع الأخيرة
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهنيمن طرف omnia اليوم في 15:26
» شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 15:15
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة الرياض
من طرف omnia اليوم في 15:04
» شركة تنظيف اثاث بالرياض - خصم 30% - اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 14:45
» شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 14:34
» افضل خدمات منزلية بأفضل الاسعار-اطلب مهني السعودية
من طرف omnia اليوم في 14:22
» شركة جلي بلاط بالرياض
من طرف moslema_r الخميس 14 نوفمبر 2024 - 22:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 16:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 16:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 16:29
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ | ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ | ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ
ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ | ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ
ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ
ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻇﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ .
ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻷﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ .
ﻟﻜﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ؟
ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻧﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺷﺒﻪ ﺗﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﻓﺸﻠﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﺗﻔﺎﺀﻝ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻧﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .
ﻭﻟﻠﺮﺟﻞ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻮﺀﺍ، ﺧﺎﺻﺔً ﺇﻥ ﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻇﻠﺖ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻓﻤﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﻟﻢ ﻳﺰﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺧﻼﻝ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻭﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺎً .
ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﺳﺘﺒﻘﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻸﻣﺎﻡ .. ﻓﻮﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺓ “ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ” ، ﻛﺜﻴﺮﺓ “ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ” ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، ﺗﺎﺭﺓً ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻢ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ، ﻭﺗﺎﺭﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﺯﺍﻟﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎً !..
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮﺩ ﻣﻮﻟﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺇﻥ “ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺀ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ” ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﻴﺄ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﺑﺴﺤﺒﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ .
ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻔﺘﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺻﺪﻗﺎً ﻭﺣﻘﻴﻘﺔً ﻻ ﺍﺩﻋﺎﺀً ﺃﻭ ﺯﻳﻔﺎً .
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳُﺨﻠﻖ ﻭﺩ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻌﺪﻣﺎً ﺧﻼﻝ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ
ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻇﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ .
ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻷﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ .
ﻟﻜﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ؟
ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻧﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺷﺒﻪ ﺗﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﻓﺸﻠﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﺗﻔﺎﺀﻝ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻧﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .
ﻭﻟﻠﺮﺟﻞ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻮﺀﺍ، ﺧﺎﺻﺔً ﺇﻥ ﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻇﻠﺖ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻓﻤﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﻟﻢ ﻳﺰﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺧﻼﻝ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻭﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺎً .
ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﺳﺘﺒﻘﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻸﻣﺎﻡ .. ﻓﻮﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺓ “ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ” ، ﻛﺜﻴﺮﺓ “ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ” ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، ﺗﺎﺭﺓً ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻢ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ، ﻭﺗﺎﺭﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﺯﺍﻟﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎً !..
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮﺩ ﻣﻮﻟﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺇﻥ “ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺀ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ” ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﻴﺄ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﺑﺴﺤﺒﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ .
ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻔﺘﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺻﺪﻗﺎً ﻭﺣﻘﻴﻘﺔً ﻻ ﺍﺩﻋﺎﺀً ﺃﻭ ﺯﻳﻔﺎً .
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳُﺨﻠﻖ ﻭﺩ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻌﺪﻣﺎً ﺧﻼﻝ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
مواضيع مماثلة
» ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ – ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ المتوهمون
» ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ - ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺰﻝ
» ﻻﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
» ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ؟
» ﻻﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ - ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻗَﺘَﻠﺔ ﻣﺤﺠﻮﺏ
» ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ - ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺰﻝ
» ﻻﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
» ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ؟
» ﻻﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔ - ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻗَﺘَﻠﺔ ﻣﺤﺠﻮﺏ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق