بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة باعظيم التجاريةمن طرف doaausef3i أمس في 21:37
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 16:09
» شراء اثاث مستعمل الجهراء - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:51
» تركيب مخيمات الكويت - جودة عالية خصم 20 %- الدليل
من طرف nadya أمس في 15:32
» شراء اثاث مستعمل الكويت - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:12
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 13:04
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 12:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 12:27
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 12:16
» شركة تنظيف اثاث بالرياض - خصم 30% - اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 12:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺗُﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ .. ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮ؟
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺗُﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ .. ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮ؟
#ﺍﻋﻤﺪﺓ_ﻣﺤﻠﻴﺔ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ﺗُﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ .. ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮ؟
ﺍﺯﺩﻫﺮﺕ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕُ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ( ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ / ﺍﻟﺤُﺮﺓ ) ﻛﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺇﺑﺎﻥ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺧﻴﻂ ( ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ) ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴِّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﺮﺍﺑﻮ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ( ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍً ) ﻛﻬﺬﺍ ﺃﺑﺪﺍً ﻭﻗﻄﻌﺎً، ﺛﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺣﻤﺪﻱ، ﻭﺃﺩﺧﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﻖٍ ﺿﻴِّﻖ، ﻓﻘﺪ ﺧﺼﺺ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣُﺤﺎﺻﺮﺍً ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ، ﻓﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺴﺎﺩ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛُﺒﺮﻯ ﻟﻠﻔﻴﻔﻪ ﻭﺯﻣﺮﺗﻪ ﻣﻦ ( ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ) ﺑﺜﻤﻦٍ ﺑﺨﺲ ﻭﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ، ﻓﺄﻓﻘﺮﻭﺍ ﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﺟﺎﻋﻮﺍ ﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻭﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﻧﺸﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ، ﻫﻠﻜﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻫﻼﻛﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎً .
ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻟﻢ ﺗﻜُﻦ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌُﻤﻠﺔ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻗﺒﻠﻬﻢ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴِّﺰ ﺿﻴِّﻖ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، ﻓﻜﺎﻥ ﺗُﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﻬﺪَّﺍﻡ ﺳِﺮِّﺍً، ﻭﺑﺤﺬﺭٍ ﻭﺧﺸﻴﺔٍ، ﻟﺌﻼ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻠﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻳُﺰﺝ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ . ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻻﺳﻢ ( ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ) ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜُﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻭﻋﻠﻨﻴِّﺎً، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺨﺮﻁ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺭﺳﻤﻴِّﺔ ﻓﻴﻪ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻭﻧﺸﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺪﻳﻦ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤُﺮﺍﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣُﺤﺪﺩﺓ، ﺑﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺷﻴﻜﺎً ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ، ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﻭ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺷﻴﻜﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺑﻤﺒﻠﻎٍ ﻣُﻀﺎﻋﻒ !! ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤُﺮﺍﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﺇﻥّ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻭ ﺇﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ !!
ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﺬﻩ، ﻓﺈﻥّ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴِّﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺳﻮﺍﺩﺍً ﺗﻨﺘﻌﺶ ﻭﺗﺰﺩﻫﺮ ﻭﺗﺴﻮﺩ، ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻦ ( ﻳﺴﻮﻯ ﻭﻻ ﻳﺴﻮﻯ ) ﺗﺎﺟﺮ ﻋﻤﻠﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺒﻖ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﻳﻨﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺳﺎﺩﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭ( ﺍﻟﻜﺒﻜﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻔﻴﺒﺔ ) ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﻏﺎﺳﻠﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﻣﺨﺒﺌﻴﻬﺎ، ﻭﺟﻠﻬﻢ ( ﻛﻴﺰﺍﻥ ) ﺃﻭ ﻳﻨﻴﺒﻮﻧﻬﻢ ﻋﻨﻬﻢ ( ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ ) ، ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺃﺧﻤﺎﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺪﺍﺳﻬﻢ ﻭﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ ( ﻳﻠﻔﻮﺍ ﺻﻴﻨﻴﺔ ) ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻌﻤﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤُﺨﺰِّﻧﺔ، ﻓﺈﻣﺎ ﻳﻮﺩﻋﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ – ﻓﻴُﺴﺄﻟﻮﻥ – ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﺍ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻨﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ؟ ﺃﻭ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺗﻜﺒﺪﻫﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻭﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ .
ﻟﻸﺳﻒ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻫﺮﺏ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻮﻥ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺑﺪﺍً
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ﺗُﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ .. ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮ؟
ﺍﺯﺩﻫﺮﺕ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕُ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ( ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ / ﺍﻟﺤُﺮﺓ ) ﻛﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺇﺑﺎﻥ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺧﻴﻂ ( ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ) ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴِّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﺮﺍﺑﻮ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ( ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍً ) ﻛﻬﺬﺍ ﺃﺑﺪﺍً ﻭﻗﻄﻌﺎً، ﺛﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺣﻤﺪﻱ، ﻭﺃﺩﺧﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﻖٍ ﺿﻴِّﻖ، ﻓﻘﺪ ﺧﺼﺺ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣُﺤﺎﺻﺮﺍً ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ، ﻓﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺴﺎﺩ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛُﺒﺮﻯ ﻟﻠﻔﻴﻔﻪ ﻭﺯﻣﺮﺗﻪ ﻣﻦ ( ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ) ﺑﺜﻤﻦٍ ﺑﺨﺲ ﻭﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ، ﻓﺄﻓﻘﺮﻭﺍ ﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﺟﺎﻋﻮﺍ ﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻭﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﻧﺸﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ، ﻫﻠﻜﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻫﻼﻛﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎً .
ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻟﻢ ﺗﻜُﻦ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌُﻤﻠﺔ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻗﺒﻠﻬﻢ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴِّﺰ ﺿﻴِّﻖ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، ﻓﻜﺎﻥ ﺗُﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﻬﺪَّﺍﻡ ﺳِﺮِّﺍً، ﻭﺑﺤﺬﺭٍ ﻭﺧﺸﻴﺔٍ، ﻟﺌﻼ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻠﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻳُﺰﺝ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ . ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻻﺳﻢ ( ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ) ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜُﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻭﻋﻠﻨﻴِّﺎً، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺨﺮﻁ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺭﺳﻤﻴِّﺔ ﻓﻴﻪ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻭﻧﺸﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺪﻳﻦ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤُﺮﺍﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣُﺤﺪﺩﺓ، ﺑﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺷﻴﻜﺎً ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ، ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﻭ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺷﻴﻜﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺑﻤﺒﻠﻎٍ ﻣُﻀﺎﻋﻒ !! ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤُﺮﺍﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﺇﻥّ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻭ ﺇﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ !!
ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﺬﻩ، ﻓﺈﻥّ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴِّﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺳﻮﺍﺩﺍً ﺗﻨﺘﻌﺶ ﻭﺗﺰﺩﻫﺮ ﻭﺗﺴﻮﺩ، ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻦ ( ﻳﺴﻮﻯ ﻭﻻ ﻳﺴﻮﻯ ) ﺗﺎﺟﺮ ﻋﻤﻠﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺒﻖ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﻳﻨﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺳﺎﺩﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭ( ﺍﻟﻜﺒﻜﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻔﻴﺒﺔ ) ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﻏﺎﺳﻠﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﻣﺨﺒﺌﻴﻬﺎ، ﻭﺟﻠﻬﻢ ( ﻛﻴﺰﺍﻥ ) ﺃﻭ ﻳﻨﻴﺒﻮﻧﻬﻢ ﻋﻨﻬﻢ ( ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ ) ، ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺃﺧﻤﺎﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺪﺍﺳﻬﻢ ﻭﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ ( ﻳﻠﻔﻮﺍ ﺻﻴﻨﻴﺔ ) ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻌﻤﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤُﺨﺰِّﻧﺔ، ﻓﺈﻣﺎ ﻳﻮﺩﻋﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ – ﻓﻴُﺴﺄﻟﻮﻥ – ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﺍ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻨﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ؟ ﺃﻭ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺗﻜﺒﺪﻫﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻭﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ .
ﻟﻸﺳﻒ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻫﺮﺏ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻮﻥ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺑﺪﺍً
مواضيع مماثلة
» ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺤﺖ ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ
» ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ - ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ " ﻋﺮﺽ " ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ
» ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ - ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ " ﻋﺮﺽ " ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق