بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia اليوم في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia اليوم في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia اليوم في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﻟﺪﻱ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻛﻜﻴﺎﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﻣﻬﻨﻲ ( ﻭﻟﻴﺲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ) ، ﻓﺒﺠﺎﻧﺐ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ؛ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺤﻮِّﺭﻳﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ؛ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺪﻗﺔ، ﺑﺤﻴﺚُ ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﺷﺎﻏﻞ ﺁﺧﺮ ﻋﻨﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﺛﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣُﻀﺎﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ( ﻣﻌﻨﻮﻳِّﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ، ﻓﺄﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃُﺳﺮﺗﻲ؛ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ؛ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ، ﺑﻞ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺷَﻬِﺪْ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﺭﻩ ﺧﻼﻝ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻄﺒﻲ 1946 – 1961 ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ( ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ) ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻃﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ( ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ) ﻭﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻤﺰﻳﺞٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﻮﺑﺎﻥ ﺑﻨﻮﻉٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻷﺳﻰ ﺣﻴﻦ ﺃﺭﻯ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﻌﺾ ( ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ) ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺟﺒﺎﺕ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻮﻕ ﻣﺎ ﻳﻨﺠﺰﻩ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻤُﺮﺗﺞ ﺑﻤﺌﺎﺕ ﺍﻷﺿﻌﺎﻑ، ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ( ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ) ، ﺧﺎﺻﺔً ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻀﻢ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮّﻳﺔ ﻭﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻗﻞّ ﻧﻈﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝٍ ﻛﺜﻴﺮﺓ .
ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻓﺈﻧّﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﻻ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟُﺮِّﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻟﺒﻀﻊٍ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ( 1958 – 1964 ) ﻭﻣﻦ ( 1969 – 1985 ) ﻭﻣﻦ ( 1989 – 2019 ) ، ﻟﻢ ﺗﺠﻦِ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻳﺔ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺑﻞ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺗﻘﺴﻤّﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻧﻔﺮﻁ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻗﻞ ﺍﻧﻀﺒﺎﻃﻪ ﻭﻓﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻟﻤﻌﺎﻧﻪ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺩﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺯُ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮِّﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞِ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻷﺳﻤﻰ ﻭﺍﻷﻧﺒﻞ .
ﻭﻫﻨﺎ، ﻻ ﺑُﺪّ ﻣﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻬﻤﺔ، ﻭﻫﻲ ﺇﻥّ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺤﺪﺙ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺩﺧﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﺍﻟﻠﺰﺝ ﺍﻟﻤُﺴﻤﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ ( ﺣﺰﺏ ﺃﻣﺔ ) 1958 ، ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺢّ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﻁّ ﺍﻟﻌﺴﻜّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﺩﺉ ﺫﻱ ﺑﺪﺀ، ﺛﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﻭﺗﺤﺖ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺇﻏﻮﺍﺋﻬﺎ ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑﺪﻋﻢٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً .
ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻭﻻً ﻭﻛﺴﻠﻄﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﺃﻥ ﻧّﺴﺪﻱ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴَّﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺄﻭﺍ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﻋﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺷﺬﺍﺫ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻓﺈﻥّ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺭﻳﻂ ﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻄﻴﻘﻪ ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺳﺨﻄﻬﻢ ﻭﺭﻭﻳﺪﺍً ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩ ﻣﻤﻦ ( ﻻ ﻳﺴﻮﻯ ) ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ . ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ، ﻣﺤﺘﺮﻓﺔ، ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ، ﺑﺎﺭﻋﺔ، ﻭﻗﻮﻳِّﺔ، ﻭﺃﻥ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻗﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻭﺳﺆﺩﺩﻫﺎ ﻭﻣﺠﺪﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻤﺰﻳﺞٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﻮﺑﺎﻥ ﺑﻨﻮﻉٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻷﺳﻰ ﺣﻴﻦ ﺃﺭﻯ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﻌﺾ ( ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ) ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺟﺒﺎﺕ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻮﻕ ﻣﺎ ﻳﻨﺠﺰﻩ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻤُﺮﺗﺞ ﺑﻤﺌﺎﺕ ﺍﻷﺿﻌﺎﻑ، ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ( ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ) ، ﺧﺎﺻﺔً ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻀﻢ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮّﻳﺔ ﻭﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻗﻞّ ﻧﻈﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝٍ ﻛﺜﻴﺮﺓ .
ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻓﺈﻧّﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﻻ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟُﺮِّﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻟﺒﻀﻊٍ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ( 1958 – 1964 ) ﻭﻣﻦ ( 1969 – 1985 ) ﻭﻣﻦ ( 1989 – 2019 ) ، ﻟﻢ ﺗﺠﻦِ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻳﺔ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺑﻞ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺗﻘﺴﻤّﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻧﻔﺮﻁ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻗﻞ ﺍﻧﻀﺒﺎﻃﻪ ﻭﻓﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻟﻤﻌﺎﻧﻪ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺩﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺯُ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮِّﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞِ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻷﺳﻤﻰ ﻭﺍﻷﻧﺒﻞ .
ﻭﻫﻨﺎ، ﻻ ﺑُﺪّ ﻣﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻬﻤﺔ، ﻭﻫﻲ ﺇﻥّ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺤﺪﺙ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺩﺧﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﺍﻟﻠﺰﺝ ﺍﻟﻤُﺴﻤﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ ( ﺣﺰﺏ ﺃﻣﺔ ) 1958 ، ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺢّ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﻁّ ﺍﻟﻌﺴﻜّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﺩﺉ ﺫﻱ ﺑﺪﺀ، ﺛﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﻭﺗﺤﺖ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺇﻏﻮﺍﺋﻬﺎ ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑﺪﻋﻢٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً .
ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻭﻻً ﻭﻛﺴﻠﻄﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﺃﻥ ﻧّﺴﺪﻱ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴَّﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺄﻭﺍ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﻋﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺷﺬﺍﺫ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻓﺈﻥّ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺭﻳﻂ ﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻄﻴﻘﻪ ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺳﺨﻄﻬﻢ ﻭﺭﻭﻳﺪﺍً ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩ ﻣﻤﻦ ( ﻻ ﻳﺴﻮﻯ ) ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ . ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ، ﻣﺤﺘﺮﻓﺔ، ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ، ﺑﺎﺭﻋﺔ، ﻭﻗﻮﻳِّﺔ، ﻭﺃﻥ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻗﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻭﺳﺆﺩﺩﻫﺎ ﻭﻣﺠﺪﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ
مواضيع مماثلة
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
» ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺤﺖ ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺗُﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ .. ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮ؟
» ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺃﻡ ﻣﺠﺎﺑﻬﺘﻬﺎ؟ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
» ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺤﺖ ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ
» ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺗُﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ .. ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮ؟
» ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺃﻡ ﻣﺠﺎﺑﻬﺘﻬﺎ؟ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق