بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia أمس في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia أمس في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
| |
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﺩﺩ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻭﺃﻟﻢ ( ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ ) ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺯﻳﻒ، ﻭﻭﺿﺤﺖ ﺍﻵﻥ ﻭﺑﻼ ﻟﺒﺲ، ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻌﻼً، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻭﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻤﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻋﻨﻔﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ . ﻓﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﺸﺮﻓﺎﺋﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺯﻣﻼﺀﻩ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ( ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﺮﺱ ) .
ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﺻﺒﺖ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻠﻐﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﺑﺜﺔ ﺑﺄﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻵﻥ، ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺃﻧﻪ ﻣﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻮﺯ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺸﺎﺋﺮ، ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .
ﺇﻗﺎﻟﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﻭﻛﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻄﻠﺐ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎً ﻭﺗﻨﺴﻴﻘﺎً ﻋﺎﻟﻴﺎً ﺗﻢَ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺘﺼﺪﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻇﻦَ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻞ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ .
ﻭﻟﻌﻠﻲَ ﺃﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺮﺗﺒﺎً ﻟﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ( ﻟﻠﻜﻴﺰﺍﻥ ) ﺃﺭﺑﻊ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺑﺠﺪ ﻭﻧﺸﺎﻁ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺃﻭﻻً ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻘﻄﺖ ﺣﻜﻤﻬﻢ، ﻓﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻏﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻞ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎً ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺴﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺐ .
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻰ ١٢٠ ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﻌﺪﻩ ( ﺣﺴﺐ ﺗﺨﻄﻴﻄﻬﻢ ) .
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻗﻮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻹﺗﻼﻑ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺜﻮﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ، ﻓﻴﺘﻢ ﻗﻤﻌﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺿﻤﺎﻧﺎً ﻹﺧﻤﺎﺩ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ .
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ، ﺧﺎﺻﺔ ﻛﻮﺍﺩﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻬﻲ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﺷﺎﻋﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺼﺨﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻭﻳﺴﻘﻄﻮﺍ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺘﻠﻌﻮﺍ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺪﻭﺙ، ﻓﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ، ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺪﺳﻮﺳﺔ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻻ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﺍﺟﻊ، ﻭﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻜﻮﺍﺩﺭ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺿﻤﺎﻧﺎً ﻟﺤﻔﻆ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ .
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﺗﻢَ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﻢ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ، ﺃﺿﺤﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻭﺗﻠﻜﺆ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻲ ﻓﺨﺎﺥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺎﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﺩﺩ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻭﺃﻟﻢ ( ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ ) ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺯﻳﻒ، ﻭﻭﺿﺤﺖ ﺍﻵﻥ ﻭﺑﻼ ﻟﺒﺲ، ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻌﻼً، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻭﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻤﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻋﻨﻔﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ . ﻓﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﺸﺮﻓﺎﺋﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺯﻣﻼﺀﻩ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ( ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﺮﺱ ) .
ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﺻﺒﺖ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻠﻐﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﺑﺜﺔ ﺑﺄﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻵﻥ، ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺃﻧﻪ ﻣﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻮﺯ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺸﺎﺋﺮ، ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .
ﺇﻗﺎﻟﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﻭﻛﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻄﻠﺐ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎً ﻭﺗﻨﺴﻴﻘﺎً ﻋﺎﻟﻴﺎً ﺗﻢَ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺘﺼﺪﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻇﻦَ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻞ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ .
ﻭﻟﻌﻠﻲَ ﺃﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺮﺗﺒﺎً ﻟﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ( ﻟﻠﻜﻴﺰﺍﻥ ) ﺃﺭﺑﻊ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺑﺠﺪ ﻭﻧﺸﺎﻁ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺃﻭﻻً ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻘﻄﺖ ﺣﻜﻤﻬﻢ، ﻓﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻏﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻞ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎً ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺴﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺐ .
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻰ ١٢٠ ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﻌﺪﻩ ( ﺣﺴﺐ ﺗﺨﻄﻴﻄﻬﻢ ) .
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻗﻮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻹﺗﻼﻑ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺜﻮﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ، ﻓﻴﺘﻢ ﻗﻤﻌﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺿﻤﺎﻧﺎً ﻹﺧﻤﺎﺩ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ .
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ، ﺧﺎﺻﺔ ﻛﻮﺍﺩﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻬﻲ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﺷﺎﻋﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺼﺨﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻭﻳﺴﻘﻄﻮﺍ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺘﻠﻌﻮﺍ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺪﻭﺙ، ﻓﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ، ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺪﺳﻮﺳﺔ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻻ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﺍﺟﻊ، ﻭﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻜﻮﺍﺩﺭ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺿﻤﺎﻧﺎً ﻟﺤﻔﻆ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ .
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﺗﻢَ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﻢ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ، ﺃﺿﺤﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻭﺗﻠﻜﺆ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻲ ﻓﺨﺎﺥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺎﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق