بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia أمس في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia أمس في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
| |
ﻳﺎ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﻫﻢ؟ !! ﺻﻼﺡ ﺣﺒﻴﺐ - ﻭﻟﻨﺎ ﺭﺃﻱ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻳﺎ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﻫﻢ؟ !! ﺻﻼﺡ ﺣﺒﻴﺐ - ﻭﻟﻨﺎ ﺭﺃﻱ
ﻳﺎ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﻫﻢ؟ !!
ﺻﻼﺡ ﺣﺒﻴﺐ - ﻭﻟﻨﺎ ﺭﺃﻱ
ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻌﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺑﻨﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻗﺮﺃﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ، ﻭﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺄﻣﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﺩﻩ ﻣﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ، ﻓﺄﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﻗﻮﺩﺍً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻴﺮﻫﻢ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺗﺮﻗﻴﺘﻬﻢ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ) ﺗﺼﻠﻴﺢ( ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ” ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻈﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪﻩ ﻓﻤﺎﺕ ﻋﻘﻴﺪﺍً، ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ “ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ” ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺶ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻧﻔﺴﻪ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻄﺤﻮﻥ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﺇﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻼً ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻹﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﺣﻠﺖ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺭﺛﺖ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﻓﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺇﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻃﻴﺐ ﻭﺭﻭﻧﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻧﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﻨﺎﺗﻜﻢ ﻳﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ، ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ؟ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ “ ﺣﻤﺪﻭﻙ ” ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﻣﺎﻻً ﻋﺮﺍﺿﺎً ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻋﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺪﻓﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ، ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﻟﻴﻌﻤﻠﻬﺎ، ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻱ ﺗﺎﺟﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ، ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺯﺍﻳﺪ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻠﻌﺜﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻷﻧﻪ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﺼﻨﻊ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﺎﺟﺄﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺷﻬﺮﺍً، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﻨﺤﺖ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻦ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻲ ” ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﺋﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﻬﻞ ﺧﺮﺝ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ؟ ﻭﻫﻞ ﺫﻫﺐ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﺔ ) ﻓﺸﺎﻑ ( ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻒ ) ﻋﺎﻳﺸﺔ ( ؟ ﻫﻞ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺟﺎﻛﺴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ ﻫﻞ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺑﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ؟ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺰﻡ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ
ﺻﻼﺡ ﺣﺒﻴﺐ - ﻭﻟﻨﺎ ﺭﺃﻱ
ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻌﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺑﻨﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻗﺮﺃﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ، ﻭﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺄﻣﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﺩﻩ ﻣﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ، ﻓﺄﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﻗﻮﺩﺍً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻴﺮﻫﻢ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺗﺮﻗﻴﺘﻬﻢ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ) ﺗﺼﻠﻴﺢ( ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ” ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻈﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪﻩ ﻓﻤﺎﺕ ﻋﻘﻴﺪﺍً، ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ “ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ” ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺶ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻧﻔﺴﻪ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻄﺤﻮﻥ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﺇﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻼً ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻹﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﺣﻠﺖ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺭﺛﺖ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﻓﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺇﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻃﻴﺐ ﻭﺭﻭﻧﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻧﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﻨﺎﺗﻜﻢ ﻳﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ، ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ؟ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ “ ﺣﻤﺪﻭﻙ ” ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﻣﺎﻻً ﻋﺮﺍﺿﺎً ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻋﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺪﻓﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ، ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﻟﻴﻌﻤﻠﻬﺎ، ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻱ ﺗﺎﺟﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ، ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺯﺍﻳﺪ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻠﻌﺜﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻷﻧﻪ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﺼﻨﻊ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﺎﺟﺄﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺷﻬﺮﺍً، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﻨﺤﺖ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻦ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻲ ” ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﺋﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﻬﻞ ﺧﺮﺝ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ؟ ﻭﻫﻞ ﺫﻫﺐ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﺔ ) ﻓﺸﺎﻑ ( ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻒ ) ﻋﺎﻳﺸﺔ ( ؟ ﻫﻞ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺟﺎﻛﺴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ ﻫﻞ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺑﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ؟ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺰﻡ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ” ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق