ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻧﺠﻤﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﻛﻨﺎﻧﺔ
‏( ١ ‏) ﻣﻦ ‏( ٣ ‏)
ﺣﻖ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ .... ﻓﺎﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺷﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﻈﻴﻢ ... ﻭﻃﻦ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺍﻻﺣﻘﺎﺩ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻜﻴﺪ ﺍﻟﻠﺌﻴﻢ ...
ﻣﻄﺎﺭﺩ ﺑﺎﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻛﻲ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻟﻬﻮﻱ ﺍﻟﻨﻔﺲ ... ﻓﻤﻦ ﺃﻧﺠﺰ ﺟﺎﺯ ﻟﻪ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﺀ ...
ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻠﻴﺔ ...
ﻳﻮﻡ ٢٨ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﺎﻡ ٢٠٢٠ ...
ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻝ ‏( ٧٥ ‏) ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺍﺭﺑﻌﺔ ‏( ١٤ ‏) ﻋﺎﻡ ﺧﻠﺖ ... ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ ﺃﺩﻧﺎﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻼ ﺭﻳﺐ ... ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﺐ ﺍﻟﻤﻄﺤﻮﻥ ﺑﻠﻐﺖ ‏( ٢١،٦١٦ ‏) ﻃﻦ ... ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﻼﺹ ‏( ١١،٥٠ % ‏) ...
ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺑﻠﻎ ‏( ٢،٥٥٢ ‏) ﻃﻦ ...
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ‏( ٥١ ‏) ﺍﻟﻒ ﺟﻮﺍﻝ ...
ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻋﺒﺮﺕ ﻛﻨﺎﻧﺔ ... ﺃﺿﺎﺀﺕ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﻭﺑﺪﺩﺕ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺭﺳﺨﺖ ﻷﻣﻞ ﻣﻮﻋﻮﺩ ... ﻓﻤﻦ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﺴﻌﻲ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ... ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﻌﻤﻞ ﺩﺅﻭﺏ ﻭﺷﺎﻕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ...
ﻋﻴﻮﻥ ﺗﺮﻗﺒﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ... ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ... ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻛﻞ ﻋﻘﺒﺔ ﻛﺆﻭﺩ ...
ﻳﺸﻜﻜﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻛﺘﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺑﻼ ﺃﺳﺘﻘﺼﺎﺀ .... ﻭﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺳﻘﻮﻃﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻭﻱ ...
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ‏( ١٣ ‏) ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ...
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻝ ‏( ٨١ ‏) ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﻧﺘﺎﺝ ...
ﺃﺩﻫﺸﺘﻨﺎ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺑﺎﻧﺠﺎﺯ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ... ﺑﺎﻧﺘﺎﺝ ‏( ٥٢،٥٥٠ ‏) ﺍﻟﻒ ﺟﻮﺍﻝ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ‏( ١٢،٥ % ‏) ...
ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﺐ ﺍﻟﻤﻄﺤﻮﻥ ‏( ٢٠،٦٠٠ ‏) ﻃﻦ ...
ﻭﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﺐ ﺍﻟﻤﻄﺤﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ...
ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﺳﺘﺨﻼﺹ ...
ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺎ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ... ﺑﺮﺕ ﺑﻮﻋﺪﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ ....
ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺎ ﻋﺪﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ... ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺑﻮﻃﻦ ﻋﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺣﺎﻝ . ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺻﺒﺮ ﻭﺃﻧﺎﺓ ﻭﻣﺜﺎﺑﺮﺓ .... ﺑﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺩﻋﻤﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ... ﻓﺄﺳﺘﻌﺪﺕ ﻭﺗﺤﻮﻃﺖ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ... ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻛﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ...
ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ... ﺳﻠﻜﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻓﻀﻞ ...
ﺑﺎﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻟﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ ...
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﻭﺍﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺠﺎﺯ .... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻭﻓﺮﺻﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺤﻘﻘﺔ ...
ﻓﺤﻘﻘﺖ ﻣﺎ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ... ﻧﺎﻓﺴﺖ ﺑﻜﻴﻞ ﻭﺍﻑ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻻﺭﻗﺎﻡ ﻣﻨﻜﺒﺎ ﺑﻤﻨﻜﺐ ...
ﻓﻤﺎ ﺗﻢ ﻣﻔﺨﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ...
ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﻜﺬﻭﺏ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻮﻫﻢ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻﺣﻘﺖ ﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ...
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ... ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﺄﺿﻄﺮ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ..
ﻋﻦ ﻛﺬﺑﻪ ﻭﺃﺧﻼﻓﻪ ﻟﻠﻮﻋﻮﺩ ...
ﻛﺬﺏ ﺑﺰﻫﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ... ﻣﺎ ﺑﺮ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻟﺘﻘﻴﻞ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ ﻭﺗﻀﻤﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰ ﻭﻋﺪﻩ ﺑﺎﻧﻬﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ...
ﺛﻢ ﺩﻋﻢ ﻣﻔﺼﻮﻟﻲ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺼﻠﻬﻢ ... ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺷﻴﻚ ﺍﻟﺤﺎﻓﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺓ ... ﻫﺎ ﻫﻲ ﺫﻱ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺃﻫﺪﺗﻪ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ... ﻓﺄﻧﻘﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻭﻏﻢ ﻭﺃﺣﺒﺎﻁ ...
ﻣﻦ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﻖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻮﺟﻪ ... ﻭﺿﻌﺖ ﻧﺠﻤﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻭﺣﻴﺪﺓ ...
ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻧﺠﺎﺯ ...
ﺃﻟﻢ ﻳﺄﻥ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﻷﻥ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﺎﻩ ...
ﻭﻳﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻟﻢ ﺗﻚ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺫﺭﺓ ﺟﻬﺪ ﻓﻴﻪ .... ‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏