علوم المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( علوم المسلم ))

ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أشهد ان محمدا عبده و رسوله أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة

فقد ضل من المعلوم أن أول علم شريف بعد توحيد الله عز و جل وعبادته وحده لا شريك له هو علم الحديث الذي أصبح من الواجب أن يتعلمه المسلم في هذا الوقت لكي يحافظ على ايمانه و يصونه من شبه الضالين فانهم ينشطون و يجتهدون مع ضلالهم و ادعائهم السلفية و يتعلمون مصطلح الحديث وبشتى علومه ليس لوجه الله وابتغاء مرضاته و انما للرياء و الجدال و مخاصمة المسلمين و تشكيكهم في عقيدتهم فلا يكاد مسلم في هذا الوقت أن يفلت من بطشهم و ايديهم فاذا أراد المسلم أن يدعوا هوءلاء أفراخ السلفية و يحتج بحديث يصيحون من روى الحديث و ماسنده وهو معلول و هو كذا و فيه فلان لا يحتج به و فلان ليس حجة فيخيفوه بهذه الألفاظ التي تلقنوها من احبارهم وهي كلمة حق اريد بها باطل فيحتار المسلم العامي المبتدأ في هذه الألفاظ و قد يدخله الريب و الشك في عقيدته الصحيحة فيفشل و يركن نوع الما الى هوءلاء الضلال و لهذا يجب على المسلم أن يتعلم مصطلح الحديث و علومه ليس من اجل الجدال و لكن ليصون عقيدته وليستطيع أن يحتج في دعوته الى الله كل هذا ابتغاء مرضاة الله.
فقبل كل شيئ يتعلم على الأقل أصناف الحديث من صحيح و حسن و ضعيف ثم المسند و المرسل و المرفوع الى غير ذلك من اصناف الحديث المعروف و هناك كتب كثيرة ألفها أئمة المسلمين في هذا الشأن مثل ابن الصلاح الشهرزوري و الحافظ ابن حجر و العراقي و ابن كثير فمن أراد طلب هذا العلم الشريف فعليه أن يجتهد و يتوكل على الله
و اذا كان هناك اخوة يجيدون مصطلح الحديث فعليهم أن يتكلموا في المنتدى في هذا الشأن عسى الله أن ينفع المسلمين العاميين بهم و يجعلهم في زمرة أصحاب الحديث رضي الله عنهم
هذا كل ما أردت قوله و الله هوالمسوءول أن يعلمنا ماينفعنا و هو الهادي الى سواء السبيل و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و صلى اللهم على محمد و آله و صحبه و سلم و تسليما كثيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ

علوم المسلم

علوم المسلم