بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻼً، ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ :
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻼً، ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻼً، ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ : ﴿ ﻭَﻳْﻞٌ ﻟِّﻠْﻤُﻄَﻔِّﻔِﻲﻥَ ﴾ﻓﺄَﺣْﺴَﻨﻮﺍ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
١ ﴿ ﻭَﻳْﻞٌ ﻟِّﻠْﻤُﻄَﻔِّﻔِﻲﻥَ ﴾ ﺍﻟﺘﻄﻔﻴﻒ : ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺷﻴﺌًﺎ ﻃﻔﻴﻔًﺎ، ﺃﻱ : ﻧﺰﺭًﺍ ﻳﺴﻴﺮًﺍ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻷﺣﺪﻫﻢ ﺻﺎﻋﺎﻥ ﻳﻜﻴﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺄﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﻳﻜﺘﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺎﻵﺧﺮ .
٢ ﴿ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﺍﻛْﺘَﺎﻟُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻳَﺴْﺘَﻮْﻓُﻮﻥَ ﴾ ﻳﻌﻨﻲ : ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﺳﺘﻮﻓﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ .
٣ ﴿ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻟُﻮﻫُﻢْ ﺃَﻭ ﻭَّﺯَﻧُﻮﻫُﻢْ ﻳُﺨْﺴِﺮُﻭﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻟﻮﺍ ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﺍﻟﻜﻴﻞ، ﻭﺇﺫﺍ ﻭﺯﻧﻮﺍ ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﺍﻟﻮﺯﻥ .
٤ ﴿ ﺃَﻟَﺎ ﻳَﻈُﻦُّ ﺃُﻭﻟَٰﺌِﻚَ ﺃَﻧَّﻬُﻢ ﻣَّﺒْﻌُﻮﺛُﻮﻥَ ﴾ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳُﺨْﻄِﺮﻭﻥ ﺑﺒﺎﻟﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺒﻌﻮﺛﻮﻥ ﻓﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ، ﺃﻓﻼ ﻇﻨﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺒﺤﺜﻮﺍ ﻋﻨﻪ، ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﻗﺒﺘﻪ .
٦ ﴿ ﻳَﻮْﻡَ ﻳَﻘُﻮﻡُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﻟِﺮَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﴾ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻷﻣﺮ ﺭﺏّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﺃﻭ ﻟﺠﺰﺍﺋﻪ، ﺃﻭ ﻟﺤﺴﺎﺑﻪ، ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻢ ﺫﻧﺐ ﺍﻟﺘﻄﻔﻴﻒ، ﻭﻣﺰﻳﺪ ﺇﺛﻤﻪ ﻭﻓﻈﺎﻋﺔ ﻋﻘﺎﺑﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻭﺃﻛﻞ ﺣﻖ ﺍﻟﻐﻴﺮ .
٧ ﴿ ﻛَﻠَّﺎ ﺇِﻥَّ ﻛِﺘَﺎﺏَ ﺍﻟْﻔُﺠَّﺎﺭِ ﻟَﻔِﻲ ﺳِﺠِّﻴﻦٍ ﴾ ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺠﺎﺭ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻮﻥ ﻣﻜﺘﻮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺠﻞّ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺃﻭ : ﻓﻲ ﺣﺒﺲ ﻭﺿﻴﻖ .
٩ ﴿ ﻛِﺘَﺎﺏٌ ﻣَّﺮْﻗُﻮﻡٌ ﴾ ﺃﻱ : ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺻﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺴﻄﻮﺭ، ﻭﻗﻴﻞ : ﺳﺠّﻴﻦ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺳﺠّﻴﻞ، ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻞ؛ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ .
١٢ ﴿ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻜَﺬِّﺏُ ﺑِﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻛُﻞُّ ﻣُﻌْﺘَﺪٍ ﺃَﺛِﻴﻢٍ ﴾ ﺃﻱ : ﻓﺎﺟﺮ ﺟﺎﺋﺮ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻹﺛﻢ ﻣﻨﻬﻤﻚ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ .
١٣ ﴿ ﺇِﺫَﺍ ﺗُﺘْﻠَﻰٰ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺁﻳَﺎﺗُﻨَﺎ ﴾ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ ﴿ ﻗَﺎﻝَ ﺃَﺳَﺎﻃِﻴﺮُ ﺍﻟْﺄَﻭَّﻟِﻴﻦَ ﴾ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻬﻢ ﻭﺃﺑﺎﻃﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﻢ .
١٤ ﴿ ﻛَﻠَّﺎ ﴾ ﻟﻠﺮﺩﻉ ﻭﺍﻟﺰﺟﺮ ﻟﻠﻤﻌﺘﺪﻱ ﺍﻷﺛﻴﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺗﻜﺬﻳﺐ ﻟﻪ ﴿ ﺑَﻞْ ۜ ﺭَﺍﻥَ ﻋَﻠَﻰٰ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢ ﻣَّﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻜْﺴِﺒُﻮﻥَ ﴾ ﻛﺜﺮﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻓﺄﺣﺎﻃﺖ ﺑﻘﻠﻮﺑﻬﻢ، ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺﻗﺎﻝ : ” ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﺫﺍ ﺃﺫﻧﺐ ﺫﻧﺒًﺎ ﻧﻜﺘﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻧﻜﺘﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ، ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺏ ﻭﻧﺰﻉ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺻﻘﻞ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﺇﻥ ﻋﺎﺩ ﺯﺍﺩﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﻒ ﻗﻠﺒﻪ، ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺍﻥُ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ”
١٥ ﴿ ﻛَﻠَّﺎ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻋَﻦ ﺭَّﺑِّﻬِﻢْ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﻟَّﻤَﺤْﺠُﻮﺑُﻮﻥَ ﴾ ﻋﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻻ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻓﻜﻤﺎ ﺣﺠﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ﺣﺠﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ .
١٦ ﴿ ﺛُﻢَّ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﺼَﺎﻟُﻮ ﺍﻟْﺠَﺤِﻴﻢِ ﴾ ﺃﻱ : ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺛﻢ ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﺣﺮّﻫﺎ .
١٨ ﴿ ﻟَﻔِﻲ ﻋِﻠِّﻴِّﻴﻦَ ﴾ ﺃﻱ : ﺇﻧﻬﻢ ﻣﻜﺘﻮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﻋﻠﻴﻴﻦ؛ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﺃﻭ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺍﻷﺑﺮﺍﺭ : ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻄﻴﻌﻮﻥ .
١٩ ﴿ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﺩْﺭَﺍﻙَ ﻣَﺎ ﻋِﻠِّﻴُّﻮﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻭﻣﺎ ﺃﻋﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻱّ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻮﻥ، ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻔﺨﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻟﻌﻠﻴﻴﻦ .
٢٠ ﴿ ﻛِﺘَﺎﺏٌ ﻣَّﺮْﻗُﻮﻡٌ ﴾ ﺃﻱ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺴﻄﻮﺭ .
٢١ ﴿ ﻳَﺸْﻬَﺪُﻩُ ﺍﻟْﻤُﻘَﺮَّﺑُﻮﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﻗﻮﻡ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻳﺸﻬﺪﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
٢٣ ﴿ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺄَﺭَﺍﺋِﻚِ ﴾ ﺍﻷﺭﺍﺋﻚ : ﺍﻷﺳﺮّﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎﻝ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜِﻠﻞَ ﴿ ﻳَﻨﻈُﺮُﻭﻥَ ﴾ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﻋﺪّ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﷻ .
٢٤ ﴿ ﺗَﻌْﺮِﻑُ ﻓِﻲ ﻭُﺟُﻮﻫِﻬِﻢْ ﻧَﻀْﺮَﺓَ ﺍﻟﻨَّﻌِﻴﻢِ ﴾ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ، ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﺽ، ﻭﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﻧﻖ .
٢٥ ﴿ ﻳُﺴْﻘَﻮْﻥَ ﻣِﻦ ﺭَّﺣِﻴﻖٍ ﻣَّﺨْﺘُﻮﻡٍ ﴾ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ : ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻣﺎ ﻻ ﻏﺶّ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻔﺴﺪﻩ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﻮﻡ : ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﺧﺘﺎﻡ، ﻓﻬﻮ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﻪ ﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﺧﺘﻤﻪ ﻟﻸﺑﺮﺍﺭ .
٢٦ ﴿ ﺧِﺘَﺎﻣُﻪُ ﻣِﺴْﻚٌ ۚ ﻭَﻓِﻲ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻓَﻠْﻴَﺘَﻨَﺎﻓَﺲِ ﺍﻟْﻤُﺘَﻨَﺎﻓِﺴُﻮﻥَ ﴾ﺃﻱ : ﺁﺧﺮ ﻃﻌﻤﻪ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﻚ؛ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ ﻓﺎﻩ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺷﺮﺍﺑﻪ ﻭﺟﺪ ﺭﻳﺤﻪ ﻛﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﻚ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻣﺨﺘﻮﻣﺔ ﺃﻭﻋﻴﺘﻪ ﺑﻤﺴﻚ ﴿ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﴾ﺃﻱ : ﻓﻠﻴﺮﻏﺐ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﻓﻴﻪ، ﻓﻴﺮﻳﺪﻩ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻳﻨﻔﺲ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ .
٢٧ ﴿ ﻭَﻣِﺰَﺍﺟُﻪُ ﻣِﻦ ﺗَﺴْﻨِﻴﻢٍ ﴾ ﻳﻤﺰﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﻣﻦ ﺗﺴﻨﻴﻢ؛ ﻭﻫﻮ ﺷﺮﺍﺏ ﻳﻨﺼﺐّ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻮّ، ﻭﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
٢٨ ﴿ ﻋَﻴْﻨًﺎ ﻳَﺸْﺮَﺏُ ﺑِﻬَﺎ ﺍﻟْﻤُﻘَﺮَّﺑُﻮﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻳﺴﻘﻮﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﺴﻨﻴﻢ؛ ﻳﻤﺰﺟﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻛﺆﻭﺳﻬﻢ .
٢٩ ﴿ ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃَﺟْﺮَﻣُﻮﺍ ﴾ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﴿ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻳَﻀْﺤَﻜُﻮﻥَ ﴾ ﻳﺴﺘﻬﺰﺋﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ .
٣٠ ﴿ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻣَﺮُّﻭﺍ ﺑِﻬِﻢْ ﻳَﺘَﻐَﺎﻣَﺰُﻭﻥَ ﴾ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﺰ، ﻭﻫﻮ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺠﻔﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ، ﻳﻌﻴِّﺮﻭﻧﻬﻢ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﻳﻌﻴﺒﻮﻧﻬﻢ ﺑﻪ .
٣١ ﴿ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﻧﻘَﻠَﺒُﻮﺍ ﴾ ﺃﻱ : ﺭَﺟَﻊ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ﴿ ﺇِﻟَﻰٰ ﺃَﻫْﻠِﻬِﻢُ ﴾ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺴﻬﻢ ﴿ ﺍﻧﻘَﻠَﺒُﻮﺍ ﻓَﻜِﻬِﻴﻦَ ﴾ ﺃﻱ : ﻣﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺘﻠﺬﺫﻳﻦ ﺑﻪ، ﻳﺘﻔﻜﻬﻮﻥ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻬﻢ .
٣٣ ﴿ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﺭْﺳِﻠُﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣَﺎﻓِﻈِﻴﻦَ ﴾ ﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻠﻪ؛ ﻣﻮﻛﻠﻴﻦ ﺑﻬﻢ ﻳﺤﻔﻈﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ .
٣٤ ﴿ ﻓَﺎﻟْﻴَﻮْﻡَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻜُﻔَّﺎﺭِ ﻳَﻀْﺤَﻜُﻮﻥَ ﴾ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻭﻧﻬﻢ ﺃﺫﻻﺀ ﻣﻐﻠﻮﺑﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
٣٥ ﴿ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺄَﺭَﺍﺋِﻚِ ﻳَﻨﻈُﺮُﻭﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻌﺬﺑﻮﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻣﺘﻨﻌﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺋﻚ .
٣٦ ﴿ ﻫَﻞْ ﺛُﻮِّﺏَ ﺍﻟْﻜُﻔَّﺎﺭُ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻔْﻌَﻠُﻮﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻗﺪ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻟﻠﻜﻔﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻬﻢ
١ ﴿ ﻭَﻳْﻞٌ ﻟِّﻠْﻤُﻄَﻔِّﻔِﻲﻥَ ﴾ ﺍﻟﺘﻄﻔﻴﻒ : ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺷﻴﺌًﺎ ﻃﻔﻴﻔًﺎ، ﺃﻱ : ﻧﺰﺭًﺍ ﻳﺴﻴﺮًﺍ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻷﺣﺪﻫﻢ ﺻﺎﻋﺎﻥ ﻳﻜﻴﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺄﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﻳﻜﺘﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺎﻵﺧﺮ .
٢ ﴿ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﺍﻛْﺘَﺎﻟُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻳَﺴْﺘَﻮْﻓُﻮﻥَ ﴾ ﻳﻌﻨﻲ : ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﺳﺘﻮﻓﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ .
٣ ﴿ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻟُﻮﻫُﻢْ ﺃَﻭ ﻭَّﺯَﻧُﻮﻫُﻢْ ﻳُﺨْﺴِﺮُﻭﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻟﻮﺍ ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﺍﻟﻜﻴﻞ، ﻭﺇﺫﺍ ﻭﺯﻧﻮﺍ ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﺍﻟﻮﺯﻥ .
٤ ﴿ ﺃَﻟَﺎ ﻳَﻈُﻦُّ ﺃُﻭﻟَٰﺌِﻚَ ﺃَﻧَّﻬُﻢ ﻣَّﺒْﻌُﻮﺛُﻮﻥَ ﴾ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳُﺨْﻄِﺮﻭﻥ ﺑﺒﺎﻟﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺒﻌﻮﺛﻮﻥ ﻓﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ، ﺃﻓﻼ ﻇﻨﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺒﺤﺜﻮﺍ ﻋﻨﻪ، ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﻗﺒﺘﻪ .
٦ ﴿ ﻳَﻮْﻡَ ﻳَﻘُﻮﻡُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﻟِﺮَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﴾ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻷﻣﺮ ﺭﺏّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﺃﻭ ﻟﺠﺰﺍﺋﻪ، ﺃﻭ ﻟﺤﺴﺎﺑﻪ، ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻢ ﺫﻧﺐ ﺍﻟﺘﻄﻔﻴﻒ، ﻭﻣﺰﻳﺪ ﺇﺛﻤﻪ ﻭﻓﻈﺎﻋﺔ ﻋﻘﺎﺑﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻭﺃﻛﻞ ﺣﻖ ﺍﻟﻐﻴﺮ .
٧ ﴿ ﻛَﻠَّﺎ ﺇِﻥَّ ﻛِﺘَﺎﺏَ ﺍﻟْﻔُﺠَّﺎﺭِ ﻟَﻔِﻲ ﺳِﺠِّﻴﻦٍ ﴾ ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺠﺎﺭ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻮﻥ ﻣﻜﺘﻮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺠﻞّ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺃﻭ : ﻓﻲ ﺣﺒﺲ ﻭﺿﻴﻖ .
٩ ﴿ ﻛِﺘَﺎﺏٌ ﻣَّﺮْﻗُﻮﻡٌ ﴾ ﺃﻱ : ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺻﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺴﻄﻮﺭ، ﻭﻗﻴﻞ : ﺳﺠّﻴﻦ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺳﺠّﻴﻞ، ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻞ؛ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ .
١٢ ﴿ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻜَﺬِّﺏُ ﺑِﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻛُﻞُّ ﻣُﻌْﺘَﺪٍ ﺃَﺛِﻴﻢٍ ﴾ ﺃﻱ : ﻓﺎﺟﺮ ﺟﺎﺋﺮ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻹﺛﻢ ﻣﻨﻬﻤﻚ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ .
١٣ ﴿ ﺇِﺫَﺍ ﺗُﺘْﻠَﻰٰ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺁﻳَﺎﺗُﻨَﺎ ﴾ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ ﴿ ﻗَﺎﻝَ ﺃَﺳَﺎﻃِﻴﺮُ ﺍﻟْﺄَﻭَّﻟِﻴﻦَ ﴾ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻬﻢ ﻭﺃﺑﺎﻃﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﻢ .
١٤ ﴿ ﻛَﻠَّﺎ ﴾ ﻟﻠﺮﺩﻉ ﻭﺍﻟﺰﺟﺮ ﻟﻠﻤﻌﺘﺪﻱ ﺍﻷﺛﻴﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺗﻜﺬﻳﺐ ﻟﻪ ﴿ ﺑَﻞْ ۜ ﺭَﺍﻥَ ﻋَﻠَﻰٰ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢ ﻣَّﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻜْﺴِﺒُﻮﻥَ ﴾ ﻛﺜﺮﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻓﺄﺣﺎﻃﺖ ﺑﻘﻠﻮﺑﻬﻢ، ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺﻗﺎﻝ : ” ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﺫﺍ ﺃﺫﻧﺐ ﺫﻧﺒًﺎ ﻧﻜﺘﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻧﻜﺘﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ، ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺏ ﻭﻧﺰﻉ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺻﻘﻞ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﺇﻥ ﻋﺎﺩ ﺯﺍﺩﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﻒ ﻗﻠﺒﻪ، ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺍﻥُ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ”
١٥ ﴿ ﻛَﻠَّﺎ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻋَﻦ ﺭَّﺑِّﻬِﻢْ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﻟَّﻤَﺤْﺠُﻮﺑُﻮﻥَ ﴾ ﻋﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻻ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻓﻜﻤﺎ ﺣﺠﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ﺣﺠﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ .
١٦ ﴿ ﺛُﻢَّ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﺼَﺎﻟُﻮ ﺍﻟْﺠَﺤِﻴﻢِ ﴾ ﺃﻱ : ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺛﻢ ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﺣﺮّﻫﺎ .
١٨ ﴿ ﻟَﻔِﻲ ﻋِﻠِّﻴِّﻴﻦَ ﴾ ﺃﻱ : ﺇﻧﻬﻢ ﻣﻜﺘﻮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﻋﻠﻴﻴﻦ؛ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﺃﻭ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺍﻷﺑﺮﺍﺭ : ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻄﻴﻌﻮﻥ .
١٩ ﴿ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﺩْﺭَﺍﻙَ ﻣَﺎ ﻋِﻠِّﻴُّﻮﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻭﻣﺎ ﺃﻋﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻱّ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻮﻥ، ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻔﺨﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻟﻌﻠﻴﻴﻦ .
٢٠ ﴿ ﻛِﺘَﺎﺏٌ ﻣَّﺮْﻗُﻮﻡٌ ﴾ ﺃﻱ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺴﻄﻮﺭ .
٢١ ﴿ ﻳَﺸْﻬَﺪُﻩُ ﺍﻟْﻤُﻘَﺮَّﺑُﻮﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﻗﻮﻡ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻳﺸﻬﺪﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
٢٣ ﴿ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺄَﺭَﺍﺋِﻚِ ﴾ ﺍﻷﺭﺍﺋﻚ : ﺍﻷﺳﺮّﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎﻝ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜِﻠﻞَ ﴿ ﻳَﻨﻈُﺮُﻭﻥَ ﴾ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﻋﺪّ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﷻ .
٢٤ ﴿ ﺗَﻌْﺮِﻑُ ﻓِﻲ ﻭُﺟُﻮﻫِﻬِﻢْ ﻧَﻀْﺮَﺓَ ﺍﻟﻨَّﻌِﻴﻢِ ﴾ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ، ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﺽ، ﻭﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﻧﻖ .
٢٥ ﴿ ﻳُﺴْﻘَﻮْﻥَ ﻣِﻦ ﺭَّﺣِﻴﻖٍ ﻣَّﺨْﺘُﻮﻡٍ ﴾ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ : ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻣﺎ ﻻ ﻏﺶّ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻔﺴﺪﻩ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﻮﻡ : ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﺧﺘﺎﻡ، ﻓﻬﻮ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﻪ ﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﺧﺘﻤﻪ ﻟﻸﺑﺮﺍﺭ .
٢٦ ﴿ ﺧِﺘَﺎﻣُﻪُ ﻣِﺴْﻚٌ ۚ ﻭَﻓِﻲ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻓَﻠْﻴَﺘَﻨَﺎﻓَﺲِ ﺍﻟْﻤُﺘَﻨَﺎﻓِﺴُﻮﻥَ ﴾ﺃﻱ : ﺁﺧﺮ ﻃﻌﻤﻪ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﻚ؛ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ ﻓﺎﻩ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺷﺮﺍﺑﻪ ﻭﺟﺪ ﺭﻳﺤﻪ ﻛﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﻚ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻣﺨﺘﻮﻣﺔ ﺃﻭﻋﻴﺘﻪ ﺑﻤﺴﻚ ﴿ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﴾ﺃﻱ : ﻓﻠﻴﺮﻏﺐ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﻓﻴﻪ، ﻓﻴﺮﻳﺪﻩ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻳﻨﻔﺲ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ .
٢٧ ﴿ ﻭَﻣِﺰَﺍﺟُﻪُ ﻣِﻦ ﺗَﺴْﻨِﻴﻢٍ ﴾ ﻳﻤﺰﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﻣﻦ ﺗﺴﻨﻴﻢ؛ ﻭﻫﻮ ﺷﺮﺍﺏ ﻳﻨﺼﺐّ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻮّ، ﻭﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
٢٨ ﴿ ﻋَﻴْﻨًﺎ ﻳَﺸْﺮَﺏُ ﺑِﻬَﺎ ﺍﻟْﻤُﻘَﺮَّﺑُﻮﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻳﺴﻘﻮﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﺴﻨﻴﻢ؛ ﻳﻤﺰﺟﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻛﺆﻭﺳﻬﻢ .
٢٩ ﴿ ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃَﺟْﺮَﻣُﻮﺍ ﴾ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﴿ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻳَﻀْﺤَﻜُﻮﻥَ ﴾ ﻳﺴﺘﻬﺰﺋﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ .
٣٠ ﴿ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻣَﺮُّﻭﺍ ﺑِﻬِﻢْ ﻳَﺘَﻐَﺎﻣَﺰُﻭﻥَ ﴾ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﺰ، ﻭﻫﻮ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺠﻔﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ، ﻳﻌﻴِّﺮﻭﻧﻬﻢ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﻳﻌﻴﺒﻮﻧﻬﻢ ﺑﻪ .
٣١ ﴿ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﻧﻘَﻠَﺒُﻮﺍ ﴾ ﺃﻱ : ﺭَﺟَﻊ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ﴿ ﺇِﻟَﻰٰ ﺃَﻫْﻠِﻬِﻢُ ﴾ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺴﻬﻢ ﴿ ﺍﻧﻘَﻠَﺒُﻮﺍ ﻓَﻜِﻬِﻴﻦَ ﴾ ﺃﻱ : ﻣﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺘﻠﺬﺫﻳﻦ ﺑﻪ، ﻳﺘﻔﻜﻬﻮﻥ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻬﻢ .
٣٣ ﴿ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﺭْﺳِﻠُﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣَﺎﻓِﻈِﻴﻦَ ﴾ ﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻠﻪ؛ ﻣﻮﻛﻠﻴﻦ ﺑﻬﻢ ﻳﺤﻔﻈﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ .
٣٤ ﴿ ﻓَﺎﻟْﻴَﻮْﻡَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻜُﻔَّﺎﺭِ ﻳَﻀْﺤَﻜُﻮﻥَ ﴾ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻭﻧﻬﻢ ﺃﺫﻻﺀ ﻣﻐﻠﻮﺑﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
٣٥ ﴿ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺄَﺭَﺍﺋِﻚِ ﻳَﻨﻈُﺮُﻭﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻌﺬﺑﻮﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻣﺘﻨﻌﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺋﻚ .
٣٦ ﴿ ﻫَﻞْ ﺛُﻮِّﺏَ ﺍﻟْﻜُﻔَّﺎﺭُ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻔْﻌَﻠُﻮﻥَ ﴾ ﺃﻱ : ﻗﺪ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻟﻠﻜﻔﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻬﻢ
مواضيع مماثلة
» ﺍﺟﻤﻞ ﻛﻼﻡ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻱ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ
» ﻋﻦ ﺍﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ
» ﻗﺎﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ
» ﺃﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
» ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
» ﻋﻦ ﺍﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ
» ﻗﺎﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ
» ﺃﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
» ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق