بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة مكافحة حشرات الكويت بأفضل الاسعارمن طرف omnia اليوم في 15:46
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:34
» افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:19
» دليل الشراء للأجهزة المنزلية الأساسية
من طرف AyaAli اليوم في 15:09
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:07
» فيفو Vivo V40
من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ ﺑﻘﻠﻢ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ ﺑﻘﻠﻢ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ
ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ
ﺑﻘﻠﻢ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ
/1 ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻐﺎﻟﻲ ﻭﻳﺒﺎﻟﻎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺑﻬﺘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺣﻴﻠﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﻭﺗﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺗﻬﺎ .
/2 ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻻﻣﻴﺎﻝ، ﻭﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺴﻠﻞ ﺳﻜﻴﻦ ﺍﻟﻀﻐﻴﻨﺔ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ﻭﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺡ .
/3 ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ ﻳﺘﻌﺎﺭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ، ﻳﻨﺎﻻﻥ ﺷﺮﻑ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺯﺭ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ، ﻭﻳﺼﻴﺢ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻟﺮﻭﻡ ﻣﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻲ ﻭﺍﺣﺮﺍﻗﻪ ﻭﺑﻌﺜﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺟﻠﺔ ( ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺸﺮﺑﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﻜﻢ ﻭﺗﺄﻛﻠﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻣﻜﻢ )
/4 ﺍﻗﺴﻰ ﻧﻘﺪ ﺫﺍﺗﻲ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﻷﺣﺪ ﺃﺑﻜﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻗﻮﺍﻻ ﻭﻧﻔﻌﻞ ﺍﻓﻌﺎﻻ ﻧﺤﺴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻓﺎﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻌﺪﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻤﻢ ) .
ﻓﻴﺎ ﺗﺮﻱ ﻣﺎﻫﻲ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ( ﺃﻫﻞ ﻗﺮﻳﻌﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖ )
/5 ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺎ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﻭﺗﻮﺛﻖ ﺃﻱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻛﺒﺮﺕ ﺃﻭ ﺻﻐﺮﺕ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺍﻧﺪﻫﺶ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﻤﺘﻪ ﺑﺎﺳﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺬﺍﻕ، ﻭﻻ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻝ ﺃﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺩ . ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻱ ﺩﻫﺸﺔ ﺃﻭ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﺒﺎﺋﻊ ( ﺍﻟﺘﺮﻣﺎﻱ ) ﻭﺳﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ، ﺃﻣﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻻﺧﺎﺫﺓ ( ﺃﻥ ﺻﻨﻌﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺴﻴﺲ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﻴﺲ ) .
/6 ﻟﻮ ﺑﺬﻟﻨﺎ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ ﻧﺒﺬﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﺧﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺬﺍﻛﺮ ﺳﻔﺮ ﻭﺍﻗﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ، ﻟﺤﺼﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ( ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻮﻕ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﻄﺎﺭﺩﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ )
/7 ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﺮﺷﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ، ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﻬﺒﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ، ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﺰﺩﺣﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﻃﻼﻗﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻐﻴﺒﻮﻥ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻀﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ، ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻮﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﻣﻴﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ، ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﺮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻻﻧﻬﻢ ﺍﻓﺘﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﺎﻅ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻨﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻨﻴﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻈﻞ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ( ﻗﻞ ﻫﺬﻩ ﺳﺒﻴﻠﻲ ) .
/8 ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﻋﺰﻳﺰﻱ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺗﻈﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻧﺠﻊ ﻭﺃﺳﻬﻞ ﻭﺃﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﺎﻧﺰﻟﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻔﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﻄﺮﻭﺍ ﺍﻥ ﺗﺒﻴﺘﻮﺍ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ .
/9 ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻬﺮ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻡ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺷﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻣﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﻋﻄﺒﺮﺓ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﺑﻘﺮﻃﺎﺱ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻨﺎﺯﻋﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻏﻀﺒﺘﻪ ﻭﺷﻬﺪﺍﺋﻪ، ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﺃﻧﻪ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﺧﻄﻴﺒﺎ ﻭ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻭ ﺍﺻﺪﺍﺭﺓ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﺎﻋﺮﺍ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻭﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻻ ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﻭﺩ ﺍﻻﻣﻴﻦ، ﻭﻻ ﺍﻧﺸﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻭﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻔﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ .
/10 ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺯﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺽ ﻣﻦ ﻣﻔﻜﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻭ ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻳﺸﺎﺭ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ .
/11 ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ( ﻗﺤﻂ ) ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻭﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ، ﻓﺎﻃﻠﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ، ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ، ﻭﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻻﻏﻼﻕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ، ﻭﻧﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5 ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻭﻣﺰﺍﻋﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻵﻥ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﻮﺱ ﻭﺍﻻﺗﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺯﺍﻕ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﺻﻠﻒ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀﺍﺕ، ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻠﻤﻈﻮﻥ ﻟﻨﻄﻠﻖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ( ﺍﻻﺫﻥ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ) ، ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻛﺴﺮ ﺳﻄﻮﺓ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﺎﻃﺮ .
/12 ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻠﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻗﻮﺗﻪ، ﻭﻟﻠﺠﻴﺶ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻗﻮّﺗﻪ، ﻭﻻ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﺩ ﺷﻮﺭﺍﻧﻲ ( ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐُﻨﺎ ﺍﻻﻧﺴﺪّ ) ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﻨﻰ :
ﻏﺎﺏ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻨﻄﺢ .. ﻭﺍﻟﺤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺷﺘﺪﺍ
ﺿﺎﻳﻘﻨﺎ ﻭﻗﺼﺮ ﻟﻴﻠﻮ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺍﻣﺘﺪﺍ
ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻮ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺗﺤﺪﻯ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐُﻨﺎ ﺍﻻﻧﺴﺪﺍ
ﺑﻘﻠﻢ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ
/1 ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻐﺎﻟﻲ ﻭﻳﺒﺎﻟﻎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺑﻬﺘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺣﻴﻠﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﻭﺗﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺗﻬﺎ .
/2 ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻻﻣﻴﺎﻝ، ﻭﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺴﻠﻞ ﺳﻜﻴﻦ ﺍﻟﻀﻐﻴﻨﺔ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ﻭﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺡ .
/3 ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ ﻳﺘﻌﺎﺭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ، ﻳﻨﺎﻻﻥ ﺷﺮﻑ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺯﺭ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ، ﻭﻳﺼﻴﺢ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻟﺮﻭﻡ ﻣﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻲ ﻭﺍﺣﺮﺍﻗﻪ ﻭﺑﻌﺜﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺟﻠﺔ ( ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺸﺮﺑﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﻜﻢ ﻭﺗﺄﻛﻠﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻣﻜﻢ )
/4 ﺍﻗﺴﻰ ﻧﻘﺪ ﺫﺍﺗﻲ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﻷﺣﺪ ﺃﺑﻜﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻗﻮﺍﻻ ﻭﻧﻔﻌﻞ ﺍﻓﻌﺎﻻ ﻧﺤﺴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻓﺎﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻌﺪﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻤﻢ ) .
ﻓﻴﺎ ﺗﺮﻱ ﻣﺎﻫﻲ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ( ﺃﻫﻞ ﻗﺮﻳﻌﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖ )
/5 ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺎ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﻭﺗﻮﺛﻖ ﺃﻱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻛﺒﺮﺕ ﺃﻭ ﺻﻐﺮﺕ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺍﻧﺪﻫﺶ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﻤﺘﻪ ﺑﺎﺳﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺬﺍﻕ، ﻭﻻ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻝ ﺃﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺩ . ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻱ ﺩﻫﺸﺔ ﺃﻭ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﺒﺎﺋﻊ ( ﺍﻟﺘﺮﻣﺎﻱ ) ﻭﺳﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ، ﺃﻣﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻻﺧﺎﺫﺓ ( ﺃﻥ ﺻﻨﻌﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺴﻴﺲ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﻴﺲ ) .
/6 ﻟﻮ ﺑﺬﻟﻨﺎ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ ﻧﺒﺬﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﺧﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺬﺍﻛﺮ ﺳﻔﺮ ﻭﺍﻗﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ، ﻟﺤﺼﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ( ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻮﻕ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﻄﺎﺭﺩﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ )
/7 ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﺮﺷﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ، ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﻬﺒﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ، ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﺰﺩﺣﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﻃﻼﻗﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻐﻴﺒﻮﻥ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻀﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ، ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻮﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﻣﻴﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ، ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﺮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻻﻧﻬﻢ ﺍﻓﺘﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﺎﻅ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻨﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻨﻴﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻈﻞ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ( ﻗﻞ ﻫﺬﻩ ﺳﺒﻴﻠﻲ ) .
/8 ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﻋﺰﻳﺰﻱ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺗﻈﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻧﺠﻊ ﻭﺃﺳﻬﻞ ﻭﺃﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﺎﻧﺰﻟﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻔﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﻄﺮﻭﺍ ﺍﻥ ﺗﺒﻴﺘﻮﺍ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ .
/9 ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻬﺮ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻡ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺷﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻣﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﻋﻄﺒﺮﺓ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﺑﻘﺮﻃﺎﺱ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻨﺎﺯﻋﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻏﻀﺒﺘﻪ ﻭﺷﻬﺪﺍﺋﻪ، ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﺃﻧﻪ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﺧﻄﻴﺒﺎ ﻭ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻭ ﺍﺻﺪﺍﺭﺓ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﺎﻋﺮﺍ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻭﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻻ ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﻭﺩ ﺍﻻﻣﻴﻦ، ﻭﻻ ﺍﻧﺸﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻭﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻔﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ .
/10 ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺯﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺽ ﻣﻦ ﻣﻔﻜﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻭ ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻳﺸﺎﺭ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ .
/11 ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ( ﻗﺤﻂ ) ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻭﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ، ﻓﺎﻃﻠﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ، ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ، ﻭﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻻﻏﻼﻕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ، ﻭﻧﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5 ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻭﻣﺰﺍﻋﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻵﻥ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﻮﺱ ﻭﺍﻻﺗﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺯﺍﻕ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﺻﻠﻒ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀﺍﺕ، ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻠﻤﻈﻮﻥ ﻟﻨﻄﻠﻖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ( ﺍﻻﺫﻥ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ) ، ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻛﺴﺮ ﺳﻄﻮﺓ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﺎﻃﺮ .
/12 ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻠﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻗﻮﺗﻪ، ﻭﻟﻠﺠﻴﺶ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻗﻮّﺗﻪ، ﻭﻻ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﺩ ﺷﻮﺭﺍﻧﻲ ( ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐُﻨﺎ ﺍﻻﻧﺴﺪّ ) ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﻨﻰ :
ﻏﺎﺏ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻨﻄﺢ .. ﻭﺍﻟﺤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺷﺘﺪﺍ
ﺿﺎﻳﻘﻨﺎ ﻭﻗﺼﺮ ﻟﻴﻠﻮ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺍﻣﺘﺪﺍ
ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻮ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺗﺤﺪﻯ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐُﻨﺎ ﺍﻻﻧﺴﺪﺍ
مواضيع مماثلة
» ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﻕ : ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ !!.. ﺑﻘﻠﻢ : ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ
» ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻜﺘﺐ
» ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻜﺘﺐ
» ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻜﺘﺐ : ﻛﻼﻡ ﻳﺎ ﻋﻮﺽ ﺩﻛﺎﻡ
» ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻜﺘﺐ ﻭﺧﺰﺓ
» ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻜﺘﺐ
» ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻜﺘﺐ
» ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻜﺘﺐ : ﻛﻼﻡ ﻳﺎ ﻋﻮﺽ ﺩﻛﺎﻡ
» ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻜﺘﺐ ﻭﺧﺰﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق