ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ !!!
‏( ٢ ‏) ﻣﻦ ‏( ٢ ‏)
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺳﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﺎﻣﺔ ...
ﻓﺘﺨﻀﻊ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ...
ﻭﻳﻨﺴﺤﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ... ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺳﻬﻢ ﺍﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﺼﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ... ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺗﺘﻮﺍﺿﻊ ﻟﻠﻮﺍﺋﺤﻬﺎ ﻭﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ... ﻓﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺤﻜﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﺯﺍﺋﻬﻢ ... ﺗﺴﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻻﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺓ ... ﻭﻣﻘﺎﺿﺎﺗﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﻢ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ... ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻮﺍﻩ ﻓﻴﺆﺫﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺿﺎﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ... ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﺗﺤﺖ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ... ﻓﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻝ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ... ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺳﻠﻄﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ... ﻣﻘﺎﺿﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ‏( ﺍﺫﻥ ‏) ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ... ﻟﻜﻦ ‏( ﺣﺪﺱ ‏) ﻣﺎ ‏( ﺣﺪﺱ ‏) ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ . ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻔﺼﻞ ‏( ٣٣ ‏) ﻋﺎﻣﻞ ... ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﻖ ﺍﻟﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ...
ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ؟ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻪ ... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ ... ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﻳﺮﺍﺩﻩ ....
ﻻﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺎﻣﻠﻴﻬﺎ ... ﻓﻼ ﻣﺴﻮﻍ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺨﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺫﻟﻚ ...
ﻭﻓﺘﻮﺍﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰﻣﺔ ...
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﻨﻌﻘﺪ ﻟﻮﺍﺋﻪ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ...
ﻓﻤﻦ ﻇﻦ ﻓﺼﻠﻪ ﻓﺎﺭﻕ ﻫﻮﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻠﻴﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻪ ... ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ‏( ﻣﺪﻧﻲ ‏) ﻗﺪﺡ ﺯﻧﺎﺩ ﺍﻻﺯﻣﺔ ...
ﺭﺃﻳﻪ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀﺍ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ...
ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺑﺼﻢ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ...
ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻻﺟﻤﺎﻉ ...
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻧﻜﺺ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺒﻴﻪ ... ﻭﺃﺷﻌﻞ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺮﻙ ...
ﻧﻔﺾ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﺮﺃﺳﻪ ...
ﺃﻭﻋﺰ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ‏( ﺛﻮﺭﻧﺠﻴﺔ ‏) ... ﻓﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺗﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ...
ﻇﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﻛﻨﺎﻧﺔ ... ﻓﺄﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺑﺎﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ...
ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺯﻳﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ...
ﺭﺍﺑﻂ ﻣﻮﻇﻔﻮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ... ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺟﺰﺀ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ...
ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻓﻘﺪ ﺍﺳﻤﻬﻮﺍ ﺑﻘﺪﺭ ﻭﺍﻓﻲ ﻣﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺧﺮﻱ ... ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﻢ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻭﺍﺳﻬﻤﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ...
ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺄﺳﻤﻬﺎ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﻫﺮﺍﺀ ... ﻓﻴﺨﻠﻒ ﻭﻋﺪﻩ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ... ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻛﻞ ﺷﺊ ...
ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻔﺮﺽ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ ﻭﺍﻫﻢ ...
ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻌﺸﻢ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻐﻠﺒﺔ ﺣﺎﻟﻢ ... ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻥ ﺷﻤﺴﻬﺎ ﺑﺎﺯﻏﺔ ... ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻋﻠﻨﺎ ... ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‏( ﺳﺮﺩﺑﺘﻪ ‏) ﺗﻠﻚ ...
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻈﻼﻣﻴﻮﻥ ...
ﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ... ﺃﻡ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ...
ﻣﻦ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﺭﺍﺑﺢ ...
ﻣﻦ ﻳﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﺎﺳﺮ ...
ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﻌﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺗﻪ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ... ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ...
ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﺗﺔ ﺩﻭﺍﺋﻪ ‏( ﺍﻟﺒﻞ ‏) ﻓﻲ ﻓﺘﻴﻞ ... ﻭﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻞ ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ...
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏