ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ !!!
ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ...
ﻟﻜﻦ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺤﺴﺐ ﺷﻜﻮﺍﻩ ...
ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ ﻋﺮﻳﻀﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ .....
ﻃﺎﻟﺒﺎﺍﻻﻧﺼﺎﻑ ﻓﻘﺪ ﻋﺬﺑﻮﻩ ﺛﻢ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﻩ ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻘﻠﻪ ...
ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺻﻔﻴﺔ ﺍﺳﺤﻖ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻘﺪ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﻧﻲ ...
ﺍﺑﺮﺯﺕ ﺍﻭﺭﻧﻴﻚ ‏( ٨ ‏) ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ...
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻣﻦ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﻬﺮ ...
ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﺪﺭ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ...
ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ...
ﺑﻼ ﻭﺍﺯﻉ ﻭﻻ ﺿﻤﻴﺮ ﻭﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ...
ﻭﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺑﺒﻠﻪ ﺷﺪﻳﺪ ....
ﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ....
ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﺍﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ‏( ٢٠٠٦/٢٠٣ ‏) ...
ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻏﺘﺼﺐ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺪﻳﺮﻫﺎ ....
ﻣﺎ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﻻ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﻭﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﺑﻴﻜﻴﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻫﻴﻮﻣﻦ ﺭﺍﻳﺘﺲ ﻭﺗﺶ ﺻﺮﺥ ..
ﺍﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﻭ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺳﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ...
ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻨﺎﻓﻲ ﻟﻼﺧﻼﻕ ....
ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ...
ﻭﻻﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ...
ﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ...
ﻭﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ... ﺟﻞ ﻫﻤﻬﺎ ﺑﻘﺎﺀ ﻭﺍﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺷﻼﺀ ...
ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ...
ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺑﺠﻼﺀ ...
ﻛﺸﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻜﺮﻩ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ...
ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻗﺮ ﺍﻥ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ...
ﻟﻌﻤﺮﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻨﻬﻢ ﻟﻦ ﺗﻤﺤﻲ ...
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻔﻈﺎﺋﻊ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﺍﺳﻮﺩ ....
ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ‏( ٢٠٠١ ‏) ﺍﻏﺘﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺃﻱ ﻭﻣﺴﻤﻊ ...
ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻃﻔﻠﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ....
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺧﻠﻒ ﺍﺫﻧﻪ ﻭﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺗﻬﺸﻤﺖ ﺟﻤﺠﻤﺘﻪ ﻭﺗﻨﺎﺛﺮ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻧﺰﻳﻒ ﺍﺩﻱ ﻟﻤﻮﺗﻪ ...
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﺭﺍﺟﺤﺔ ...
ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ...
ﺍﻗﺘﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻫﻮﻝ ﻓﻤﺎ ﺣﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ...
ﺍﺳﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ...
ﻓﺎﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺮﺉ ...
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮ ...
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﻭﺍﻟﺨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ...
ﻭﺍﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺣﻮﻛﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ .. ﺑﺎﻻﻣﺲ ﺑﺰﻏﺖ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ...
ﻭﻟﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ...
ﻭﺃﺿﺎﺀﺕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ...
ﺗﻨﻔﺴﻨﺎ ﻫﻮﺍﺀﺍ ﻧﻘﻴﺎ ﻻ ﺗﺨﺎﻟﻄﻪ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻨﺘﻨﺔ ...
ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﺸﺮﻓﺎ ﻭﻗﻮﻳﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﺶ ﺍﺣﺪ ...
ﻭﻏﺪﺍ ﻧﻘﺘﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻇﺎﻟﻢ ﺍﺟﺮﻡ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ...
ﻭﻏﺪﺍ ﻟﻨﺎﻇﺮﻩ ﻗﺮﻳﺐ ...
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏