بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺇﻟﻴﻜﻢ - ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ) 1
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺇﻟﻴﻜﻢ - ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ) 1
ﺇﻟﻴﻜﻢ - ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ) 1 (
:: ﻣﺎ ﻳﺆﺭﻕ ﻣﻀﺎﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ .. ﻓﺎﻟﺸﺎﻫﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ، ﻭﻟﻮ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺻﺮﻑ ﺍﻷﺳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻓﺈﻥ ﺁﺛﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ – ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ – ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮ .. ﻓﻤﻊ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ) ﻣﺠﺎﻧﺎً ( ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ !!..
:: ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺁﻟﻴﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ .. ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ، ﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ) ﻣﺘﺨﻠﻔﺎً ( ﻭﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ .. ﺃﻭﻻً، ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ .. ﻓﺎﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺬﺍﺕ ﻗﻮﺓ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ) ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺎً ( ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﻋﺒﺮ ﺁﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ؟؟
:: ﺛﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻻ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ .. ﻓﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻔﺮﺩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻛﻞ، ﻳﻬﺪﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﺪﻩ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ) ﺑﻄﺎﻗﺔ ( .. ﻓﺎﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺘﻬﺎ، ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ) ﻓﻘﺮﻫﻤﺎ( .. ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ) 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺃﺳﺮﺓ ( !!..
:: ﻭﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ) %26 ( ، ﺣﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻏﻴﺮ ) ﺩﻗﻴﻘﺔ ( ، ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﺎﻝ ﻛﻞ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮ، ﺇﺫ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﻫﺪﺍﺭﺍً ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ .. ﻭﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﻥ ﺑﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﺆﺛﺮ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ !!..
:: ﻭﻟﻮ ﻛﻞ ﻧﺎﺩ ﻭﻣﺴﺠﺪ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺑﺎﻹﺣﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻊ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﺘﺎﺭﻳﺴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ، ﺇﺫ ﻫﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭﺓ – ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ – ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ !!..
:: ﺛﻢ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ) ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ ( ، ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ .. ﻓﺎﻟﻤﻈﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻻ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻢ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺄﻣﻴﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﺛﻢ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﺄﻥ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺿﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳُﺮﻫﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺛﻢ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺁﻓﺔ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ) ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ( ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ) ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ
ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ) 1 (
:: ﻣﺎ ﻳﺆﺭﻕ ﻣﻀﺎﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ .. ﻓﺎﻟﺸﺎﻫﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ، ﻭﻟﻮ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺻﺮﻑ ﺍﻷﺳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻓﺈﻥ ﺁﺛﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ – ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ – ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮ .. ﻓﻤﻊ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ) ﻣﺠﺎﻧﺎً ( ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ !!..
:: ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺁﻟﻴﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ .. ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ، ﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ) ﻣﺘﺨﻠﻔﺎً ( ﻭﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ .. ﺃﻭﻻً، ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ .. ﻓﺎﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺬﺍﺕ ﻗﻮﺓ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ) ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺎً ( ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﻋﺒﺮ ﺁﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ؟؟
:: ﺛﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻻ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ .. ﻓﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻔﺮﺩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻛﻞ، ﻳﻬﺪﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﺪﻩ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ) ﺑﻄﺎﻗﺔ ( .. ﻓﺎﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺘﻬﺎ، ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ) ﻓﻘﺮﻫﻤﺎ( .. ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ) 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺃﺳﺮﺓ ( !!..
:: ﻭﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ) %26 ( ، ﺣﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻏﻴﺮ ) ﺩﻗﻴﻘﺔ ( ، ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﺎﻝ ﻛﻞ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮ، ﺇﺫ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﻫﺪﺍﺭﺍً ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ .. ﻭﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﻥ ﺑﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﺆﺛﺮ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ !!..
:: ﻭﻟﻮ ﻛﻞ ﻧﺎﺩ ﻭﻣﺴﺠﺪ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺑﺎﻹﺣﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻊ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﺘﺎﺭﻳﺴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ، ﺇﺫ ﻫﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭﺓ – ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ – ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ !!..
:: ﺛﻢ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ) ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ ( ، ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ .. ﻓﺎﻟﻤﻈﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻻ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻢ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺄﻣﻴﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﺛﻢ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﺄﻥ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺿﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳُﺮﻫﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺛﻢ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺁﻓﺔ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ) ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ( ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ) ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق