بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r الخميس 14 نوفمبر 2024 - 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺣﻮﻝ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺣﻮﻝ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺣﻮﻝ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ !
* ﻻ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻳﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻻﺧﺘﻼﻑ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻓﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻬﺮﻣﻰ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﺯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻫﻮ ﻋﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ !
* ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻻﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﻌﻘﻠﻴﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺣﺮﺓ ﻻ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ، ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺍﻭ ﻣﻨﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻷﺣﺰﺍﺏ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ !
* ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺰﺑﻲ ﻳﻘﻴﺪ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﺪﻋﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﻭﻟﻘﺪ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﺘﺠﻤﻊ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ﻭﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺫﺍﺗﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻴﻮﺩ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺰﺑﻲ ﻭﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺮﻣﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺑﺮﻭﺡ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ !
* ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻘﻂ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻻﺗﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑُﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻗﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺗﺄﺧﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ !
* ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﻰ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻋﻄﺎﻝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺨﺒﺰ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﺣﺘﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ !
* ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ، ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻧﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺩﺍﺓ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺣﺰﺑﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﺘﺠﺎﺫﺑﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻻ ﻧﻜﺴﺐ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﻴﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺣﺰﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﺒﺄ ﺑﻨﺠﺎﺣﻪ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ، ﻭﻳﻈﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺣﻮﻝ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ !
* ﻻ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻳﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻻﺧﺘﻼﻑ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻓﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻬﺮﻣﻰ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﺯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻫﻮ ﻋﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ !
* ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻻﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﻌﻘﻠﻴﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺣﺮﺓ ﻻ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ، ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺍﻭ ﻣﻨﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻷﺣﺰﺍﺏ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ !
* ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺰﺑﻲ ﻳﻘﻴﺪ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﺪﻋﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﻭﻟﻘﺪ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﺘﺠﻤﻊ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ﻭﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺫﺍﺗﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻴﻮﺩ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺰﺑﻲ ﻭﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺮﻣﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺑﺮﻭﺡ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ !
* ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻘﻂ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻻﺗﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑُﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻗﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺗﺄﺧﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ !
* ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﻰ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻋﻄﺎﻝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺨﺒﺰ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﺣﺘﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ !
* ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ، ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻧﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺩﺍﺓ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺣﺰﺑﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﺘﺠﺎﺫﺑﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻻ ﻧﻜﺴﺐ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﻴﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺣﺰﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﺒﺄ ﺑﻨﺠﺎﺣﻪ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ، ﻭﻳﻈﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺣﻘﺎ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻳﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ؟
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺳﻘﻂ ﻫُﺒﻞ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺁﻻﺀ ﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺳﻘﻂ ﻫُﺒﻞ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺁﻻﺀ ﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق