ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻱ ﻛﻮﺯ ...... ‏( ﺍﻛﻤﻞ ‏) ...
ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ...
ﻣﻦ ﻳﺆﺳﺲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ... ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺷﺊ ﻣﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻫﻢ ... ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺘﺮ ﻫﻮ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ...
ﻓﻴﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ... ﻳﺸﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻭﺗﻨﻘﻴﺤﻬﺎ ﺛﻢ ﻓﻠﺘﺮﺗﻬﺎ ... ﻟﺘﺤﺪﺩ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻨﺎ ﻭﺳﻠﻮﻛﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ...
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻠﻢ ﻳﺪﺭﺱ ...
ﺷﻬﺪﻩ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻃﻴﻠﺔ ‏( ٣٠ ‏) ﻋﺎﻡ ...
ﺍﺻﺒﺢ ﺳﻤﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻭﻏﺎﻟﺒﺔ ﺳﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ... ﺗﻨﻮﻋﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﺳﺒﺎﺑﻪ ...
ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ ﻓﺄﻓﻀﻲ ﻟﻐﺎﻳﺎﺗﻬﻢ ... ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻳﻘﻴﻨﺎﻭ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻪ .. ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻭﺍﻻﻭﻫﺎﻡ ...
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﺤﻜﻢ ...
ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻗﺪ ﻳﺤﻜﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻓﻴﻨﻔﺮﻁ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﻣﻦ ... ﻓﺘﻌﻢ ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﻭﻧﺘﻔﺮﻕ ﺍﻳﺪﻱ ﺳﺒﺄ ...
ﻭﺗﺤﺮﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻫﻢ ...
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺣﻄﻢ ﺍﻻﻭﺛﺎﻥ ...
ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻧﻘﺘﻪ ﻻﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ....
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﺍﻋﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻻﻭﻝ ... ﻓﻲ ‏( ١٨ ‏) ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻧﺸﺮﺕ ﺧﺒﺮﺍ ﻣﻔﺎﺩﻩ ... ﻭﺍﻟﺪ ﺷﻬﻴﺪ .. ‏( ﻗﻀﺎﺓ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ‏) ... ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ‏( ٩ ‏) ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ .... ﻓﻬﻢ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻗﺘﻞ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺑﻴﺾ ... ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻠﻌﺠﺐ ﺍﺫﺍ ﺻﺢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭﻩ ... ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻚ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻤﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ...
ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺿﺪ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ... ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺍﻭ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﻢ ... ﺍﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻧﻔﺬﺕ ﺑﺮﺿﺎ ﻭﻃﺎﻋﺔ ...
ﺍﺫﻥ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﺒﺚ ﻭﺗﺰﺭﻉ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ... ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺸﻚ ﺗﻮﻃﺪ ﺩﻋﺎﺋﻤﻬﺎ ...
ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ...
ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻫﻢ ...
ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﻬﻘﺮﻱ ...
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺎﺽ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﻭﺍﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﻳﺜﻮﺭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﺍﺫﺍ ﺻﺢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ....
ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭﻟﻤﻦ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺬﻛﺮﺗﻬﻢ ... ﻓﺒﺮﻏﻢ ﻋﺪﺓ ﻭﻋﺘﺎﺩ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ...
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺻﻠﻔﻬﺎ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻗﺎﻭﻣﻬﺎ ... ﺑﺬﻝ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﻣﻬﺮﺍ ﻟﻠﻮﻃﻦ ...
ﻓﻘﺪ ﻭﻟﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻊ ﻭﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ ... ﻓﺎﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ...
ﺣﺼﺪﻫﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ﻓﻤﺎ ﺧﺎﻓﻮﺍ ...
ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺮﺭﻭﺍ ﻣﻨﻪ ...
ﻣﻨﺤﻮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔﺯﺭﻋﻮﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻻﻣﻞ ... ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ... ﻭﻫﺘﺎﻓﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ....
ﺻﺪﺣﺖ ﺣﻨﺎﺟﺮﻫﻢ ﺑﻪ ...
ﺍﻱ ﻛﻮﺯ ‏( .... ‏) ﻭﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ... ﻓﻘﺪ ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ .... ﻭﻣﺎ ﺑﻨﺨﺎﻑ ... ﻣﺎ ﺑﻨﺨﺎﻑ ... ﻣﺎ ﺑﻨﺨﺎﻑ ...
ﻭﺍﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ...
ﺍﻗﻴﻠﻮﻫﻢ ﻭﺍﻛﺸﻔﻮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻸ ...
ﻓﺄﻗﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻟﻤﻦ ﺑﺬﻝ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﺪﻱ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻥ ﻧﻘﺘﺺ ﻟﻪ ... ‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏

تم المراقبة لهذا اليوم