ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻐﻴﺒﺔ !!
ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ ‏( ٢٠١٩ ‏) ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ...
ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ..
ﻭﺿﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ...
ﺗﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ...
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻫﺘﺎﻓﻬﻢ ﺩﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺩﻋﻤﻪ . ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﻣﺰﻋﺔ ﻟﺤﻢ ...
ﻧﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﻳﺎ ﺑﻴﺪ ﺳﻔﻠﻲ ....
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺩﻓﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺬﻛﺮﺓ ... ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﻗﺪﺍﻋﺪﺕ ﻗﺮﺍﺀﺍﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ...
ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﻣﺤﻀﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ... ﺗﻨﺰﻉ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ... ﺗﻨﺤﻮ ﻣﻨﺤﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﺴﻘﻒ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ...
ﻫﻮﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﺒﺮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ...
ﺛﻤﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺿﺮﺭﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ... ﺗﺪﺱ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺗﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻣﻼﺀ ... ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﻗﺪﺍ ﻟﻼﻫﻠﻴﺔ .. ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺬﻭﺏ ...
ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﻠﻔﺔ ... ﺍﻷﻗﻨﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﻔﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ... ﻭﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﻋﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ...
ﻣﺎﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻬﺎ ....
ﻭﻳﻘﺪﺡ ﻓﻲ ﺯﻧﺎﺩﻫﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭﺍﻟﻬﻮﻱ ﻭﺍﻟﻨﺰﻕ ... ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻﻮﺭﺕ ﻭﺍﻗﻊ ‏( ﻏﻴﺮ ‏) ... ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﻳﺸﻜﻞ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ... ﻳﻜﺮﺱ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ...
ﻳﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺑﻨﺎﺀ ﻧﻔﻮﺫ ﻣﺆﺛﺮ ...
ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ‏( ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ ‏) ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﺟﺮﻱ ﺩﺭﺍﺳﺔ ... ﺷﻤﻠﺖ ‏( ١٣٠ ‏) ﺍﻟﻒ ﺧﺒﺮﻭﺍﺷﺎﻋﺔ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ ...
ﺃﻋﺎﺩ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺻﺪﻗﻮﻫﺎ ... ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻴﺴﻮﻕ ﻗﻀﻴﺘﻪ ...
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻧﺴﻖ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ... ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﻃﻦ ... ﻣﻦ ﻇﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ‏( ﻣﻮﺟﺔ ‏) ﺟﺎﺋﺰ ﺭﻛﻮﺑﻬﺎ ﻭﺍﻫﻢ ... ﻭﻣﻦ ﻳﺴﻮﻕ ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﺩﻭﺍﺗﻬﺎ ... ﻓﻌﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺮﺝ ...
ﻭﺍﻟﺰﻳﻒ ﻻ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ...
ﻓﻤﻦ ﻭﺻﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ...
ﺳﺘﺪﻓﻌﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ...
ﻗﺒﺮﺕ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﻏﻴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ...
ﺧﻀﻌﻮﺍ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﺄﻗﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ .. ﻭﺍﻻﻗﺮﺍﺭ ﺳﻴﺪ ﺍﻻﺩﻟﺔ ...
ﻓﻼ ﻗﺒﻠﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻣﺴﻮﻍ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻐﺎﺀ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ...
ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺎ ﻻ ﺗﺨﻴﻒ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻟﺤﻖ .... ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ...
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺤﻖ ﻣﺘﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻋﺒﺮ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ... ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ... ‏( ﻋﺠﺒﻲ ‏) ...
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏