بحـث
المواضيع الأخيرة
» مراتب بورتومن طرف خالد فكري اليوم في 3:12
» مراتب بلاك هورس
من طرف خالد فكري أمس في 20:42
» مراتب برادو
من طرف خالد فكري أمس في 19:57
» اسعار مراتب اون بد
من طرف خالد فكري أمس في 19:04
» مراتب الدورا
من طرف خالد فكري أمس في 18:28
» مراتب المأمون الطبية
من طرف خالد فكري أمس في 17:30
» مراتب هابي تاكي
من طرف خالد فكري أمس في 16:46
» تركيب مخيمات الكويت - جودة عالية خصم 20 %- الدليل
من طرف nadya أمس في 16:24
» شراء اثاث مستعمل الكويت - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:59
» اسعار مراتب سليب بد
من طرف خالد فكري أمس في 15:43
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﻗﻮﺵ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﻗﻮﺵ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ
ﻋﺒﺎﺀﺓ ﻗﻮﺵ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺓ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﻣﺲ، ﻧﻔﻰ ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﺵ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﺃﻳﺔ ﺻﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﻱ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ( ﻻ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﺰﺏ ﺑﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﻴﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺁﺧﺮ ) ، ﻭﻣﻀﻰ ﻗﻮﺵ ﻣﻮﺿﺤﺎً ﻋﺒﺎﺀﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﻩ ﺳﻴﻈﻞ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﺗﺤﺖ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ) ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻻ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﻗﻮﺵ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺪﻋﺎﺓ ﻭﻋﺒﺎﺀﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﻛﺘﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﻴﺘﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﻘﻮﻣﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻭﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻪ ﻟﺠﻤﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﻻ ﻳﺠﺊ ﺗﺸﻜﻜﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻋﺘﺴﺎﻓﺎً ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺑﺪﻻﺋﻞ ﻭﺷﻮﺍﻫﺪ ﺗﻌﺰﺯﻩ، ﻓﺒﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻣﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪﺓ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻌﻔﻮ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﻓﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻣﺎ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﺘﺴﺎﺀﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ( ﻓﻌﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺗﺘﻮﺍﻓﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ) ، ﻭﺃﺭﺩﻓﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺁﺧﺮ ﻓﺤﻮﺍﻩ ( ﺑﻞ ﻭﻓﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻭﺿﺪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻧﻔﺴﻪ ) ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻘﻮﺵ ﺍﻟﻤﻔﺮﺝ ﻋﻨﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﺏ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﻧﻪ ﺑﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ..
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺳﻮﻯ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﻮﺵ ﻓﺮﻭﺽ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ، ﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﻭﻇﺎﺋﻔﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻭ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺠﻮﺟﺔ، ﻭﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺩﺍﺋﺮﺗﻪ ﺧﻄﻴﺒﺎ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺧﻄﺒﺔ ﻋﺼﻤﺎﺀ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻭﺗﺘﻘﺎﻃﻊ ﻣﻊ ﻣﺎﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﺍﻩ ﺣﻮﻝ ﺃﺑﻮﺓ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﺍﺫ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺩﺍﺋﺮﺗﻪ، ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺟﺌﺖ ﺃﺷﻜﻮ ﻋﺼﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﺸﻴﺮﺗﻲ، ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻲّ .. ﻋﺠﺒﺖ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻋﺠﻴﺐ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ ﻭﺗﺠﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ، ﻣﺎ ﺻﺎﺩﻗﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﻣﺎ ﺫﺩﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﺧﻠﺼﺖ، ﺗﻌﺠﻠﻮﺍ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺴﺒﻖ ﺳﻴﻮﻟﻬﻢ ﺃﻣﻄﺎﺭﻫﻢ ﻭﺗﺴﺒﻖ ﺳﻴﻮﻓﻬﻢ ﻋﺪﻟﻬﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻗﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﻼﻏﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ ﻋﻔﻮﻩ ﻭﻣﺴﺎﻣﺤﺘﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻭﺷﻰ ﺑﻪ، ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻇﻠﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ، ﺛﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻋﺎﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻃﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺷﺨﺺ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻮﻣﻴﺎً ﻣﺘﺠﺮﺩﺍً ..
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻋﺒﺎﺀﺓ ﻗﻮﺵ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺓ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﻣﺲ، ﻧﻔﻰ ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﺵ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﺃﻳﺔ ﺻﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﻱ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ( ﻻ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﺰﺏ ﺑﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﻴﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺁﺧﺮ ) ، ﻭﻣﻀﻰ ﻗﻮﺵ ﻣﻮﺿﺤﺎً ﻋﺒﺎﺀﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﻩ ﺳﻴﻈﻞ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﺗﺤﺖ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ) ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻻ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﻗﻮﺵ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺪﻋﺎﺓ ﻭﻋﺒﺎﺀﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﻛﺘﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﻴﺘﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﻘﻮﻣﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻭﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻪ ﻟﺠﻤﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﻻ ﻳﺠﺊ ﺗﺸﻜﻜﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻋﺘﺴﺎﻓﺎً ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺑﺪﻻﺋﻞ ﻭﺷﻮﺍﻫﺪ ﺗﻌﺰﺯﻩ، ﻓﺒﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻣﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪﺓ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻌﻔﻮ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﻓﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻣﺎ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﺘﺴﺎﺀﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ( ﻓﻌﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺗﺘﻮﺍﻓﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ) ، ﻭﺃﺭﺩﻓﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺁﺧﺮ ﻓﺤﻮﺍﻩ ( ﺑﻞ ﻭﻓﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻭﺿﺪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻧﻔﺴﻪ ) ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻘﻮﺵ ﺍﻟﻤﻔﺮﺝ ﻋﻨﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﺏ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﻧﻪ ﺑﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ..
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺳﻮﻯ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﻮﺵ ﻓﺮﻭﺽ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ، ﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﻭﻇﺎﺋﻔﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻭ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺠﻮﺟﺔ، ﻭﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺩﺍﺋﺮﺗﻪ ﺧﻄﻴﺒﺎ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺧﻄﺒﺔ ﻋﺼﻤﺎﺀ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻭﺗﺘﻘﺎﻃﻊ ﻣﻊ ﻣﺎﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﺍﻩ ﺣﻮﻝ ﺃﺑﻮﺓ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﺍﺫ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺩﺍﺋﺮﺗﻪ، ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺟﺌﺖ ﺃﺷﻜﻮ ﻋﺼﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﺸﻴﺮﺗﻲ، ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻲّ .. ﻋﺠﺒﺖ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻋﺠﻴﺐ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ ﻭﺗﺠﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ، ﻣﺎ ﺻﺎﺩﻗﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﻣﺎ ﺫﺩﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﺧﻠﺼﺖ، ﺗﻌﺠﻠﻮﺍ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺴﺒﻖ ﺳﻴﻮﻟﻬﻢ ﺃﻣﻄﺎﺭﻫﻢ ﻭﺗﺴﺒﻖ ﺳﻴﻮﻓﻬﻢ ﻋﺪﻟﻬﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻗﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﻼﻏﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ ﻋﻔﻮﻩ ﻭﻣﺴﺎﻣﺤﺘﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻭﺷﻰ ﺑﻪ، ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻇﻠﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ، ﺛﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻋﺎﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻃﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺷﺨﺺ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻮﻣﻴﺎً ﻣﺘﺠﺮﺩﺍً ..
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق