بحـث
المواضيع الأخيرة
» خدمات تنظيف في الرياضمن طرف على جمال أمس في 5:29
» شركة تصميم وتركيب كوارتزو كوريان رخام صناعى مطابخ - خصم 15 % - الديب ماربل
من طرف nadya الخميس 7 نوفمبر 2024 - 16:20
» طاولات رخام وجرانيت - الديب ماربل
من طرف nadya الخميس 7 نوفمبر 2024 - 15:57
» شاومي و احدث هواتفها Xiaomi Redmi 14C
من طرف omnia الخميس 7 نوفمبر 2024 - 15:56
» شركة جلى بلاط بالقاهرة - تلميع بلاط باهت - الديب
من طرف nadya الخميس 7 نوفمبر 2024 - 15:42
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia الخميس 7 نوفمبر 2024 - 15:41
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia الخميس 7 نوفمبر 2024 - 15:32
» شركة تركيب مطابخ رخام وجرانيت - باسينز مارت
من طرف nadya الخميس 7 نوفمبر 2024 - 15:27
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia الخميس 7 نوفمبر 2024 - 15:24
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia الخميس 7 نوفمبر 2024 - 15:15
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : [ ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﺍﻟﺤَﻖَّ ﻭَﻫُﻮَ ﻳَﻬْﺪِﻱ ﺍﻟﺴَّﺒِﻴﻞَ ] } ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : [ ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﺍﻟﺤَﻖَّ ﻭَﻫُﻮَ ﻳَﻬْﺪِﻱ ﺍﻟﺴَّﺒِﻴﻞَ ] } ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : [ ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﺍﻟﺤَﻖَّ ﻭَﻫُﻮَ ﻳَﻬْﺪِﻱ ﺍﻟﺴَّﺒِﻴﻞَ ] } ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ .{4:
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﺍﺳﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ . ﻓﻬﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ..
ﻭﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ : ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﺍﺣﻤﻠﻮﺍ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ . ﻭﺍﻋﺘﺰﻭﺍ ﺑﻪ . ﻭﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﻟﻪ . ﻭﺍﺣﺘﻤﻠﻮﺍ ﺍﻷﺫﻯ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ...
ﺗﺸﺒﺜﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻖ . ﻭﻻ ﺗﺼﺮﻓﻨَّﻜﻢ ﻋﻨﻪ ﻣﻐﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﺎ . ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻜﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺰﺧﺮﻓﻪ ﻭﻏﺮﻭﺭﻩ ﻭﻣﻐﺮﻳﺎﺗﻪ **..
ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﻖ : ﺃﻓﻠﺢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺧﺴﺮ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻮﻥ **.
ﺇﻧﻬﺎ ﺻﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ . ﻭﻧﻮﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ . ﻭﻟﻤﺴﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻬﻴﺄﺓ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺤﻖ ...
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﻦ : ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ .
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻖ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﻳﺒﻄﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻖ ﻷﻧﻪ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻷﻟﻮﻫﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﻖ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ، ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ...
ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﻷﻧﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻕٍ ﻻ ﻳﺰﻭﻝ ﻭﻻ ﻳﺘﺒﺪﻝ ..
ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ . ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ . ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺼﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ...
ﻭﻫﻮ ﺣﻖ . ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ . ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ﻣﻦ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ . ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ...
ﻫﻮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ...
ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻭﺃﻗﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﻞ .
ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ . ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ . ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻭﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ .
ﺃﻓﻠﻴﺲ ﺍﻷﻭﻓﻖ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ . ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ . ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻤﺎً . ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﺢ . ﺃﻥ ﻳﺮﻳﺢ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻫﻢ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ . ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ . ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ . ﻭﻳﺼﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻭﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺃﺧﻼﻗﻬﻢ؟ ..
ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺟﺪﻩ ﻗﺼﺔ ﺻﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ . ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝ ﺍﻷﻣﺪ .
ﺗﻠﻚ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺪﻳﻼً ..
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﺎﻟﺤﻖ ﺃﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ . ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ...
ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻣﻨﻔﻲ ﻋﻦ ﺧِﻠﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺃﺻﻼً . ﻃﺎﺭﺉ ﻻ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﻪ . ﻳﻄﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻳﻘﺬﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻓﻴﺪﻣﻐﻪ .
[ ﺑَﻞْ ﻧَﻘْﺬِﻑُ ﺑِﺎﻟﺤَﻖِّ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺒَﺎﻃِﻞِ ﻓَﻴَﺪْﻣَﻐُﻪُ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫُﻮَ ﺯَﺍﻫِﻖٌ ﻭَﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟﻮَﻳْﻞُ ﻣِﻤَّﺎ ﺗَﺼِﻔُﻮﻥَ ] } ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ .{18:
ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ . ﻻ ﻳﺴﻜﺘﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﻪ ﻭﺇﻟﻴﻪ . ﻭﻻ ﻳﻨﺰﻭﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻬﺪﻭﻥ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻫﻢ . ﻭﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﻓﻲ ﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺷﻌﺎﺋﺮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ . ﻭﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ ﻭﺳﻠﻮﻛﻬﻢ . ﻭﻣﻨﺎﻫﺞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ...
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
[ ﻭَﻣِﻤَّﻦْ ﺧَﻠَﻘْﻨَﺎ ﺃُﻣَّﺔٌ ﻳَﻬْﺪُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟﺤَﻖِّ ﻭَﺑِﻪِ ﻳَﻌْﺪِﻟُﻮﻥَ ] } ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ .{181:
ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﺤﻖ . ﻓﻴﺠﺰﻱ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ . ﻭﻳﻜﺎﻓﺌﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ..
[ ﻭَﺃَﺷْﺮَﻗَﺖِ ﺍﻷَﺭْﺽُ ﺑِﻨُﻮﺭِ ﺭَﺑِّﻬَﺎ ﻭَﻭُﺿِﻊَ ﺍﻟﻜِﺘَﺎﺏُ ﻭَﺟِﻲﺀَ ﺑِﺎﻟﻨَّﺒِﻴِّﻴﻦَ ﻭَﺍﻟﺸُّﻬَﺪَﺍﺀِ ﻭَﻗُﻀِﻲَ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻢْ ﺑِﺎﻟﺤَﻖِّ ﻭَﻫُﻢْ ﻟَﺎ ﻳُﻈْﻠَﻤُﻮﻥَ ( 69 )
[
] ( ht
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﺍﺳﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ . ﻓﻬﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ..
ﻭﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ : ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﺍﺣﻤﻠﻮﺍ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ . ﻭﺍﻋﺘﺰﻭﺍ ﺑﻪ . ﻭﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﻟﻪ . ﻭﺍﺣﺘﻤﻠﻮﺍ ﺍﻷﺫﻯ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ...
ﺗﺸﺒﺜﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻖ . ﻭﻻ ﺗﺼﺮﻓﻨَّﻜﻢ ﻋﻨﻪ ﻣﻐﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﺎ . ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻜﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺰﺧﺮﻓﻪ ﻭﻏﺮﻭﺭﻩ ﻭﻣﻐﺮﻳﺎﺗﻪ **..
ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﻖ : ﺃﻓﻠﺢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺧﺴﺮ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻮﻥ **.
ﺇﻧﻬﺎ ﺻﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ . ﻭﻧﻮﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ . ﻭﻟﻤﺴﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻬﻴﺄﺓ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺤﻖ ...
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﻦ : ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ .
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻖ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﻳﺒﻄﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻖ ﻷﻧﻪ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻷﻟﻮﻫﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﻖ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ، ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ...
ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﻷﻧﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻕٍ ﻻ ﻳﺰﻭﻝ ﻭﻻ ﻳﺘﺒﺪﻝ ..
ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ . ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ . ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺼﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ...
ﻭﻫﻮ ﺣﻖ . ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ . ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ﻣﻦ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ . ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ...
ﻫﻮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ...
ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻭﺃﻗﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﻞ .
ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ . ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ . ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻭﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ .
ﺃﻓﻠﻴﺲ ﺍﻷﻭﻓﻖ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ . ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ . ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻤﺎً . ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﺢ . ﺃﻥ ﻳﺮﻳﺢ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻫﻢ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ . ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ . ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ . ﻭﻳﺼﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻭﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺃﺧﻼﻗﻬﻢ؟ ..
ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺟﺪﻩ ﻗﺼﺔ ﺻﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ . ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝ ﺍﻷﻣﺪ .
ﺗﻠﻚ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺪﻳﻼً ..
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﺎﻟﺤﻖ ﺃﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ . ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ...
ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻣﻨﻔﻲ ﻋﻦ ﺧِﻠﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺃﺻﻼً . ﻃﺎﺭﺉ ﻻ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﻪ . ﻳﻄﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻳﻘﺬﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻓﻴﺪﻣﻐﻪ .
[ ﺑَﻞْ ﻧَﻘْﺬِﻑُ ﺑِﺎﻟﺤَﻖِّ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺒَﺎﻃِﻞِ ﻓَﻴَﺪْﻣَﻐُﻪُ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫُﻮَ ﺯَﺍﻫِﻖٌ ﻭَﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟﻮَﻳْﻞُ ﻣِﻤَّﺎ ﺗَﺼِﻔُﻮﻥَ ] } ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ .{18:
ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ . ﻻ ﻳﺴﻜﺘﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﻪ ﻭﺇﻟﻴﻪ . ﻭﻻ ﻳﻨﺰﻭﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻬﺪﻭﻥ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻫﻢ . ﻭﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﻓﻲ ﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺷﻌﺎﺋﺮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ . ﻭﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ ﻭﺳﻠﻮﻛﻬﻢ . ﻭﻣﻨﺎﻫﺞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ...
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
[ ﻭَﻣِﻤَّﻦْ ﺧَﻠَﻘْﻨَﺎ ﺃُﻣَّﺔٌ ﻳَﻬْﺪُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟﺤَﻖِّ ﻭَﺑِﻪِ ﻳَﻌْﺪِﻟُﻮﻥَ ] } ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ .{181:
ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﺤﻖ . ﻓﻴﺠﺰﻱ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ . ﻭﻳﻜﺎﻓﺌﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ..
[ ﻭَﺃَﺷْﺮَﻗَﺖِ ﺍﻷَﺭْﺽُ ﺑِﻨُﻮﺭِ ﺭَﺑِّﻬَﺎ ﻭَﻭُﺿِﻊَ ﺍﻟﻜِﺘَﺎﺏُ ﻭَﺟِﻲﺀَ ﺑِﺎﻟﻨَّﺒِﻴِّﻴﻦَ ﻭَﺍﻟﺸُّﻬَﺪَﺍﺀِ ﻭَﻗُﻀِﻲَ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻢْ ﺑِﺎﻟﺤَﻖِّ ﻭَﻫُﻢْ ﻟَﺎ ﻳُﻈْﻠَﻤُﻮﻥَ ( 69 )
[
] ( ht
مواضيع مماثلة
» ﻗﺼﺔ ﻗﻮﻡ ﻋﺎﺩ ﺍﻗﻮﻯ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
» ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
» ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺑﺰﺭ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺣﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ
» ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ - [ 24 ] ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
» ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻜﺘﺐ : ﻣﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
» ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
» ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺑﺰﺭ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺣﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ
» ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ - [ 24 ] ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
» ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻜﺘﺐ : ﻣﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق