بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة باعظيم التجاريةمن طرف doaausef3i أمس في 21:37
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 16:09
» شراء اثاث مستعمل الجهراء - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:51
» تركيب مخيمات الكويت - جودة عالية خصم 20 %- الدليل
من طرف nadya أمس في 15:32
» شراء اثاث مستعمل الكويت - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:12
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 13:04
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 12:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 12:27
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 12:16
» شركة تنظيف اثاث بالرياض - خصم 30% - اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 12:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺒﺄ - ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺒﺄ - ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ
ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺒﺄ - ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ
" ﻋﻢ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ "
ﻋﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﺄﻝ ﺑﻌﺾ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻌﻀﺎ؟
" ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﺈ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ "
ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﺄﻥ , ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﺊ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻌﺚ
" ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﻮﻥ "
ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ ﺑﻪ
" ﻛﻼ ﺳﻴﻌﻠﻤﻮﻥ "
ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ , ﺳﻴﻌﻠﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺗﻜﺬﻳﺒﻬﻢ , ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻋﻠﻪ ﺑﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
" ﺛﻢ ﻛﻼ ﺳﻴﻌﻠﻤﻮﻥ "
ﺛﻢ ﺳﻴﺘﺄﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺫﻟﻚ , ﻭﻳﺘﺄﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺻﺪﻕ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺒﻌﺚ . ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﻭﻋﻴﺪ ﻟﻬﻢ .
" ﺃﻟﻢ ﻧﺠﻌﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻬﺎﺩﺍ "
ﺃﻟﻢ ﻧﺠﻌﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻤﻬﺪﺓ ﻟﻜﻢ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺵ؟
" ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﻭﺗﺎﺩﺍ "
ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺭﻭﺍﺳﻲ . ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻜﻢ ﺍﻷﺭﺽ؟
" ﻭﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﺃﺯﻭﺍﺟﺎ "
ﻭﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﺃﺻﻨﺎﻓﺎ ﺫﻛﺮﺍ ﻭﺃﻧﺜﻰ؟
" ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻮﻣﻜﻢ ﺳﺒﺎﺗﺎ "
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻮﻣﻜﻢ ﺭﺍﺣﺔ ﻷﺑﺪﺍﻧﻜﻢ , ﺗﻬﺪﺅﻭﻥ ﻭﺗﺴﻜﻨﻮﻥ؟
" ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺒﺎﺳﺎ "
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﺗﻠﺒﺴﻜﻢ ﻇﻠﻤﺘﻪ ﻭﺗﻐﺸﺎﻛﻢ , ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻻﺑﺴﻪ؟
" ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻌﺎﺷﺎ "
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻌﺎﺷﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﻌﺎﺷﻜﻢ , ﻭﺗﺴﻌﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻜﻢ؟
" ﻭﺑﻨﻴﻨﺎ ﻓﻮﻗﻜﻢ ﺳﺒﻌﺎ ﺷﺪﺍﺩﺍ "
ﻭﺑﻨﻴﻨﺎ ﻓﻮﻗﻜﻢ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﻮﺍﺕ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ , ﻻ ﺻﺪﻭﻉ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﻄﻮﺭ؟
" ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺳﺮﺍﺟﺎ ﻭﻫﺎﺟﺎ "
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺳﺮﺍﺟﺎ ﻭﻗﺎﺩﺍ ﻣﻀﻴﺌﺎ؟
" ﻭﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺼﺮﺍﺕ ﻣﺎﺀ ﺛﺠﺎﺟﺎ "
ﻭﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻤﻄﺮﺓ ﻣﺎﺀ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﺑﻜﺜﺮﺓ ,
" ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﺣﺒﺎ ﻭﻧﺒﺎﺗﺎ "
ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﺣﺒﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺘﺎﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﺸﺎﺋﺶ ﻣﻤﺎ ﺗﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ ,
" ﻭﺟﻨﺎﺕ ﺃﻟﻔﺎﻓﺎ "
ﻭﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﻠﺘﻔﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻟﺘﺸﻌﺐ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ؟
" ﺇﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﻘﺎﺗﺎ "
ﺇﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ , ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ , ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺎ ﻭﻣﻴﻌﺎﺩﺍ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻟﻸﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ,
" ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﺘﺄﺗﻮﻥ ﺃﻓﻮﺍﺟﺎ "
ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻔﺦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ " ﺍﻟﻘﺮﻥ " ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺒﻌﺚ ﻓﺘﺄﺗﻮﻥ ﺃﻣﻤﺎ , ﻛﻞ ﺃﻣﺔ ﻣﻊ ﺇﻣﺎﻣﻬﻢ .
" ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﺑﻮﺍﺑﺎ "
ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ , ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ .
" ﻭﺳﻴﺮﺕ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺳﺮﺍﺑﺎ "
ﻭﻧﺴﻔﺖ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺛﺒﻮﺗﻬﺎ , ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺴﺮﺍﺏ .
" ﺇﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺻﺎﺩﺍ "
ﺇﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺗﺮﺻﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻬﻢ ,
" ﻟﻠﻄﺎﻏﻴﻦ ﻣﺂﺑﺎ "
ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﺮﺟﻌﺎ ,
" ﻻﺑﺜﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﻘﺎﺑﺎ "
ﻣﺎﻛﺜﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻫﻮﺭﺍ ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ
" ﻻ ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺩﺍ ﻭﻻ ﺷﺮﺍﺑﺎ "
ﻻ ﻳﻄﻌﻤﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺩ ﺣﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ ﻋﻨﻬﻢ , ﻭﻻ ﺷﺮﺍﺑﺎ ﻳﺮﻭﻳﻬﻢ ,
" ﺇﻻ ﺣﻤﻴﻤﺎ ﻭﻏﺴﺎﻗﺎ "
ﺇﻻ ﻣﺎﺀ ﺣﺎﺭﺍ , ﻭﺻﺪﻳﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ,
" ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻓﺎﻗﺎ "
ﻳﺠﺎﺯﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﺰﺍﺀ ﻋﺎﺩﻻ ; ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
" ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺮﺟﻮﻥ ﺣﺴﺎﺑﺎ "
ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﻪ ,
" ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ ﺑﺂﻳﺎﺗﻨﺎ ﻛﺬﺍﺑﺎ "
ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀﺗﻬﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺗﻜﺬﻳﺒﺎ ,
" ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺃﺣﺼﻴﻨﺎﻩ ﻛﺘﺎﺑﺎ "
ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻤﻨﺎﻩ ﻭﻛﺘﺒﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ,
" ﻓﺬﻭﻗﻮﺍ ﻓﻠﻦ ﻧﺰﻳﺪﻛﻢ ﺇﻻ ﻋﺬﺍﺑﺎ "
ﻓﺬﻭﻗﻮﺍ - ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ - ﺟﺰﺍﺀ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ , ﻓﻠﻦ ﻧﺰﻳﺪﻛﻢ ﺇﻻ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﻓﻮﻕ ﻋﺬﺍﺑﻜﻢ .
" ﺇِﻥَّ ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﻣَﻔَﺎﺯًﺍ "
ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎ , ﻓﻮﺯﺍ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
" ﺣﺪﺍﺋﻖ ﻭﺃﻋﻨﺎﺑﺎ "
ﺇﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﺃﻋﻨﺎﺑﺎ ,
" ﻭﻛﻮﺍﻋﺐ ﺃﺗﺮﺍﺑﺎ "
ﻭﻟﻬﻢ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻦ , ﻧﻮﺍﻫﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ,
" ﻭﻛﺄﺳﺎ ﺩﻫﺎﻗﺎ "
ﻭﻟﻬﻢ ﻛﺄﺱ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺧﻤﺮﺍ
" ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻐﻮﺍ ﻭﻻ ﻛﺬﺍﺑﺎ "
ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﻃﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ , ﻭﻻ ﻳﻜﺬﺏ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ .
" ﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ﻋﻄﺎﺀ ﺣﺴﺎﺑﺎ "
ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻄﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻬﻢ .
" ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﺧﻄﺎﺑﺎ "
ﺇﻧﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ , ﺭﺣﻤﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ , ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻮﻩ ﺇﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺫﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻪ ,
" ﻳﻮﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺻﻔﺎ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺫﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻮﺍﺑﺎ "
ﻳﻮﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﺼﻄﻔﻴﻦ , ﻻ ﻳﺸﻔﻌﻮﻥ ﺇﻻ ﻟﻤﻦ ﺃﺫﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﻋﺔ , ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻘﺎ ﻭﺳﺪﺍﺩﺍ .
" ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﺗﺨﺬ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻣﺂﺑﺎ "
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﻭﻗﻮﻋﻪ , ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍﻟﻪ ﻓﻠﻴﺘﺨﺬ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .
" ﺇﻧﺎ ﺃﻧﺬﺭﻧﺎﻛﻢ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻳﺪﺍﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺍﺑﺎ "
ﺇﻧﺎ ﺣﺬﺭﻧﺎﻛﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﺇﺛﻢ , ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ : ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﺑﻌﺚ
" ﻋﻢ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ "
ﻋﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﺄﻝ ﺑﻌﺾ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻌﻀﺎ؟
" ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﺈ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ "
ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﺄﻥ , ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﺊ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻌﺚ
" ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﻮﻥ "
ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ ﺑﻪ
" ﻛﻼ ﺳﻴﻌﻠﻤﻮﻥ "
ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ , ﺳﻴﻌﻠﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺗﻜﺬﻳﺒﻬﻢ , ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻋﻠﻪ ﺑﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
" ﺛﻢ ﻛﻼ ﺳﻴﻌﻠﻤﻮﻥ "
ﺛﻢ ﺳﻴﺘﺄﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺫﻟﻚ , ﻭﻳﺘﺄﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺻﺪﻕ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺒﻌﺚ . ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﻭﻋﻴﺪ ﻟﻬﻢ .
" ﺃﻟﻢ ﻧﺠﻌﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻬﺎﺩﺍ "
ﺃﻟﻢ ﻧﺠﻌﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻤﻬﺪﺓ ﻟﻜﻢ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺵ؟
" ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﻭﺗﺎﺩﺍ "
ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺭﻭﺍﺳﻲ . ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻜﻢ ﺍﻷﺭﺽ؟
" ﻭﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﺃﺯﻭﺍﺟﺎ "
ﻭﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﺃﺻﻨﺎﻓﺎ ﺫﻛﺮﺍ ﻭﺃﻧﺜﻰ؟
" ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻮﻣﻜﻢ ﺳﺒﺎﺗﺎ "
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻮﻣﻜﻢ ﺭﺍﺣﺔ ﻷﺑﺪﺍﻧﻜﻢ , ﺗﻬﺪﺅﻭﻥ ﻭﺗﺴﻜﻨﻮﻥ؟
" ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺒﺎﺳﺎ "
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﺗﻠﺒﺴﻜﻢ ﻇﻠﻤﺘﻪ ﻭﺗﻐﺸﺎﻛﻢ , ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻻﺑﺴﻪ؟
" ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻌﺎﺷﺎ "
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻌﺎﺷﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﻌﺎﺷﻜﻢ , ﻭﺗﺴﻌﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻜﻢ؟
" ﻭﺑﻨﻴﻨﺎ ﻓﻮﻗﻜﻢ ﺳﺒﻌﺎ ﺷﺪﺍﺩﺍ "
ﻭﺑﻨﻴﻨﺎ ﻓﻮﻗﻜﻢ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﻮﺍﺕ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ , ﻻ ﺻﺪﻭﻉ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﻄﻮﺭ؟
" ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺳﺮﺍﺟﺎ ﻭﻫﺎﺟﺎ "
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺳﺮﺍﺟﺎ ﻭﻗﺎﺩﺍ ﻣﻀﻴﺌﺎ؟
" ﻭﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺼﺮﺍﺕ ﻣﺎﺀ ﺛﺠﺎﺟﺎ "
ﻭﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻤﻄﺮﺓ ﻣﺎﺀ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﺑﻜﺜﺮﺓ ,
" ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﺣﺒﺎ ﻭﻧﺒﺎﺗﺎ "
ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﺣﺒﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺘﺎﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﺸﺎﺋﺶ ﻣﻤﺎ ﺗﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ ,
" ﻭﺟﻨﺎﺕ ﺃﻟﻔﺎﻓﺎ "
ﻭﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﻠﺘﻔﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻟﺘﺸﻌﺐ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ؟
" ﺇﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﻘﺎﺗﺎ "
ﺇﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ , ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ , ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺎ ﻭﻣﻴﻌﺎﺩﺍ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻟﻸﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ,
" ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﺘﺄﺗﻮﻥ ﺃﻓﻮﺍﺟﺎ "
ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻔﺦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ " ﺍﻟﻘﺮﻥ " ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺒﻌﺚ ﻓﺘﺄﺗﻮﻥ ﺃﻣﻤﺎ , ﻛﻞ ﺃﻣﺔ ﻣﻊ ﺇﻣﺎﻣﻬﻢ .
" ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﺑﻮﺍﺑﺎ "
ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ , ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ .
" ﻭﺳﻴﺮﺕ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺳﺮﺍﺑﺎ "
ﻭﻧﺴﻔﺖ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺛﺒﻮﺗﻬﺎ , ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺴﺮﺍﺏ .
" ﺇﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺻﺎﺩﺍ "
ﺇﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺗﺮﺻﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻬﻢ ,
" ﻟﻠﻄﺎﻏﻴﻦ ﻣﺂﺑﺎ "
ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﺮﺟﻌﺎ ,
" ﻻﺑﺜﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﻘﺎﺑﺎ "
ﻣﺎﻛﺜﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻫﻮﺭﺍ ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ
" ﻻ ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺩﺍ ﻭﻻ ﺷﺮﺍﺑﺎ "
ﻻ ﻳﻄﻌﻤﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺩ ﺣﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ ﻋﻨﻬﻢ , ﻭﻻ ﺷﺮﺍﺑﺎ ﻳﺮﻭﻳﻬﻢ ,
" ﺇﻻ ﺣﻤﻴﻤﺎ ﻭﻏﺴﺎﻗﺎ "
ﺇﻻ ﻣﺎﺀ ﺣﺎﺭﺍ , ﻭﺻﺪﻳﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ,
" ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻓﺎﻗﺎ "
ﻳﺠﺎﺯﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﺰﺍﺀ ﻋﺎﺩﻻ ; ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
" ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺮﺟﻮﻥ ﺣﺴﺎﺑﺎ "
ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﻪ ,
" ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ ﺑﺂﻳﺎﺗﻨﺎ ﻛﺬﺍﺑﺎ "
ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀﺗﻬﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺗﻜﺬﻳﺒﺎ ,
" ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺃﺣﺼﻴﻨﺎﻩ ﻛﺘﺎﺑﺎ "
ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻤﻨﺎﻩ ﻭﻛﺘﺒﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ,
" ﻓﺬﻭﻗﻮﺍ ﻓﻠﻦ ﻧﺰﻳﺪﻛﻢ ﺇﻻ ﻋﺬﺍﺑﺎ "
ﻓﺬﻭﻗﻮﺍ - ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ - ﺟﺰﺍﺀ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ , ﻓﻠﻦ ﻧﺰﻳﺪﻛﻢ ﺇﻻ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﻓﻮﻕ ﻋﺬﺍﺑﻜﻢ .
" ﺇِﻥَّ ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﻣَﻔَﺎﺯًﺍ "
ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎ , ﻓﻮﺯﺍ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
" ﺣﺪﺍﺋﻖ ﻭﺃﻋﻨﺎﺑﺎ "
ﺇﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﺃﻋﻨﺎﺑﺎ ,
" ﻭﻛﻮﺍﻋﺐ ﺃﺗﺮﺍﺑﺎ "
ﻭﻟﻬﻢ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻦ , ﻧﻮﺍﻫﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ,
" ﻭﻛﺄﺳﺎ ﺩﻫﺎﻗﺎ "
ﻭﻟﻬﻢ ﻛﺄﺱ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺧﻤﺮﺍ
" ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻐﻮﺍ ﻭﻻ ﻛﺬﺍﺑﺎ "
ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﻃﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ , ﻭﻻ ﻳﻜﺬﺏ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ .
" ﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ﻋﻄﺎﺀ ﺣﺴﺎﺑﺎ "
ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻄﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻬﻢ .
" ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﺧﻄﺎﺑﺎ "
ﺇﻧﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ , ﺭﺣﻤﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ , ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻮﻩ ﺇﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺫﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻪ ,
" ﻳﻮﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺻﻔﺎ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺫﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻮﺍﺑﺎ "
ﻳﻮﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﺼﻄﻔﻴﻦ , ﻻ ﻳﺸﻔﻌﻮﻥ ﺇﻻ ﻟﻤﻦ ﺃﺫﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﻋﺔ , ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻘﺎ ﻭﺳﺪﺍﺩﺍ .
" ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﺗﺨﺬ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻣﺂﺑﺎ "
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﻭﻗﻮﻋﻪ , ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍﻟﻪ ﻓﻠﻴﺘﺨﺬ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .
" ﺇﻧﺎ ﺃﻧﺬﺭﻧﺎﻛﻢ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻳﺪﺍﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺍﺑﺎ "
ﺇﻧﺎ ﺣﺬﺭﻧﺎﻛﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﺇﺛﻢ , ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ : ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﺑﻌﺚ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق