ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ : ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ۸۱٦ ﺷﺨﺼﺎً ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ ۳۲۲ ﺑﻼﻏﺎً ﻣﻨﻬﺎ ۱۹ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﺘﻞ
ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ : ﺳﺎﺭﺓ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ
ﺷﺪﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻼﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻤﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏( ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ‏) ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻏﺪﺍً ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﻮﺍﺏ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺑﻼﻝ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ۸۱٦ ﺷﺨﺼﺎً ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ ۳۲۲ ﺑﻼﻏﺎً ﻣﻨﻬﺎ ۱۹ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﺘﻞ، ‏( ﺍﺛﻨﺎﻥ ‏) ﻳﺘﺒﻌﺎﻥ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺻﺎﺑﺔ ۱۲۷ ﺷﺮﻃﻴﺎً ﻭ ٦۸ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺴﺠﻴﻞ ۳۸۱ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮ، ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ۱۱۸ ﺑﻼﻏﺎً ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺨﺮﻳﺐ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺣﺰﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ۱٤ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ۱۹٤ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻋﺎﻣﺔ، ﻭﻓﺘﺢ ٦٥ ﺑﻼﻏﺎً ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ .
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻟﺒﻼﻝ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﺎﺭﻩ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﻋﺴﻴﻞ، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺳﻠﻤﻴﺎً، ﺍﺑﺮﺯﻫﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺮﺕ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﺳﺎﺗﺬﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺒﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺇﻥ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻳﻤﺘﻄﻮﻥ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﺍ ﻭﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺸﻴﻨﺔ . ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻮﺣﺎﺕ، ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻋﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ؟، ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﻁ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﺮﻃﻢ، ﺍﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ . ﻭﺗﺸﻜﻚ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻏﺎﺯ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍً ‏( ﻣﺎ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺴﻴﻞ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺲ ‏) . ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻷﻳﺔ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، - ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ - ، ﻭﺑﺮﺭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ، ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﺴﻢ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ
ﻟﻠﺒﺸﻴﺮ، ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ . ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻗﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺩﻭﺍﻉٍ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻛﺎﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻲ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ ﺟﻬﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﺟﻨﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻏﺮﺍﺽ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺃﺑﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‏( ﻃﺒﻘﺎً ﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻩ ‏) . ﻭﺭﻓﺾ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺠﻨﺘﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﻜﻠﻬﻤﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺳﺘﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ . ﻭﺃﻗﺮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ، ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑٍ .
+++———&&&———+++ +++———&&&———+++
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻔﺮﻕ ﻣﻮﻛﺒﺎً ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺎً ﺿﻢ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﺑﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ : ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻓﺮﻗﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻣﺲ، ﻣﻮﻛﺒﺎً ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺎً ﺿﻢ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﺩﻋﺖ ﻟﻪ ﻗﻮﻯ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻨﺤﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ . ﻭﺭﺩﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺼﻲ ﻭﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺤﺪﻭﺙ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻨﻬﻢ . ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﻮ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍً ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻨﺤﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺷﻬﻮﺩ ﻝ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻃﺎﻟﺖ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
+++———&&&———+++ +++———&&&———+++
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ : ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺗﻘﻮﻯ ﻣﻮﺳﻰ
ﺣﺬﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ، ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺟﻤﻌﺔ ﺃﺭﻭﺭ، ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺳﺘﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ‏( ﺩﺑﻠﺠﺔ ‏) ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻭﻓﺒﺮﻛﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﺯﻛﺎﺀ ﻧﺎﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﺫﻛﺮ : ‏( ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﺻﺪﻫﺎ ﻭﻧﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﺳﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻌﺎﻣﻼً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻷﻧﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻮﺭ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺤﺴﻢ ‏) ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : ‏( ﻧﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻗﻄﻌﺎً ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺤﺴﻢ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﺨﻄﺮ ‏) .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ‏( ﺗﻰ ﺁﺭ ﺗﻲ ‏) ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‏( TRT Arabic ‏) ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺍﻣﺲ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺯﺍﺩ ‏( ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺮﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺣﺮﺏ ‏) ، ﻭﻧﻔﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻗﺎﻝ : ‏( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺪﻣﻎ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺻﺤﻴﺤﺔ ‏) ، ﻭﺃﺭﺩﻑ ‏( ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﻮﺩ ﻻﺣﺘﻜﺎﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻓﻀﺎً ﻭﻣﻨﻌﺎً ﻟﺒﺚ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ، ﻛﻴﻒ ﻇﻬﺮ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ‏) .
ﻭﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻪ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ : ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻓﻄﻴﺮﺓ ﻭﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻗﺪ ﻣﺎﻝ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﻔﺰ ﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻭ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻬﻢ