ﺳﻞ ﺍﻟﺮﻛﺐ
ﺳﻞ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻫﻞ ﻣﺮﻭﺍ ﺑﺠﺮﻋﺎﺀ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻫﻞ ﻋﺎﻳﻨﻮﺍ ﻗﻠﺒﺎً ﺗﺮﻛﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ
ﻓﻌﻬﺪﻱ ﺑﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﻲ ﻭﻗﺪ ﺿﺎﻉ ﻣﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ
ﻭﺍﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﻊ ﺍﻟﻲ ﻗﺒﺎﺀً ﺍﻗﺎﻡ ﻭﺍﻻ ﻓﻬﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ
ﻓﻄﻮﺑﻲ ﻟﻪ ﻣﺜﻮﻱ ﺑﻤﺄﻭﻱ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﻭﻣﻐﻨﻲ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻼﺋﻚ
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻫﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺳﺎﻟﻚ
ﻭﻣﻮﺻﻠﻬﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﻏﺪﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪﺍﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﺍﺋﻚ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻻ ﻫﺎﻟﻚ ﻭﺍﺑﻦ ﻫﺎﻟﻚ
ﺗﺪﺍﺭﻛﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﻓﺄﻫﺘﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺎﺏ ﻧﺪﺍﺀ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺭﻙ
ﻭﺿﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻭﺍﻗﺘﺪﻱ ﺑﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﺳﻮﺩ ﺣﺎﻟﻚ
ﺑﻤﻮﻟﺪﻩ ﺿﺎﺀ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﺷﺮﻗﺖ ﺭﺑﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﺍﻻﻏﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ
ﻭﺻُﺪﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺃﻧﺒﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺭﺟﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺸﻮﺍﺑﻚ
ﻭﺧﺼﺺ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻙ
ﺑﻪ ﻃﺸﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﺫﻱ ﻃﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﺭﻙ
ﻭﺣﺠﺘﻪ ﺍﻗﻮﺍﻡٌ ﺍﻗﺎﻡ ﺑﺸﺮﻋﻪ ﻭﻧﻮﺭ ﻫﺪﺍﻩ ﻣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﻚ
ﻳﻠﺒﻮﻥ ﺷﻌﺜﺎً ﻣﺤﺮﻣﻴﻦ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻮﺭ ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﺩﻙ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﻌﺎﺭ ﻣﻦ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺗﻌﻤﻬﻤﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻻﻩ ﻭﻧﺎﺳﻚ
ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻻ ﻓﺮﻕ ﻓﻴﻬﻤﻮﺍ ﻳﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻣﺎﻟﻚ
ﺗﺴﺎﻭﻭﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺪﻫﻢ ﻭﺗﻔﺎﺿﻠﻮﺍ ﺑﺈﺧﻼﺻﻬﻢ ﻻ ﺑﺎﻟﻐﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ
ﻭﻟﻮﻻﻩ ﻟﻢ ﻧﺪﺭﻱ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﺎﺳﻚ ﻣﺜﻞ ﻓﺎﺗﻚ
ﻭﻟﻮﻻﻩ ﻣﺎ ﺑﻴﻌﺖ ﻭﺧﺎﻟﻖٌ ﺇﺷﺘﺮﻱ ﻧُﻔﻮﺱُ ﺣُﻤﺎﺓ َ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ
ﻭﻟﻮﻻﻩ ﻣﺎ ﻋﻔﺮﺕ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻱ ﻭﺟﻮﻩ ﻛﺮﺍﻡ ﺗﺤﺖ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻚ
ﻭﻟﻮﻻﻩ ﻣﺎ ﻃﺎﺏ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﻃﻴﺒﻪ ﻭﻟﺬ ﺍﻟﻜﺮﻱ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺬﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻙ