بحـث
المواضيع الأخيرة
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل من طرف nadya أمس في 16:13
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:37
» شراء اثاث مستعمل الكويت - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:42
» افضل صباغ بالكويت
من طرف omnia أمس في 9:22
» تحليل سهم شركة المراعي
من طرف doaausef3i الأحد 24 نوفمبر 2024 - 22:37
» مراتب يانسن
من طرف خالد فكري الأحد 24 نوفمبر 2024 - 21:41
» مراتب وايت بد
من طرف خالد فكري الأحد 24 نوفمبر 2024 - 21:06
» اسعار مراتب هابي فوم
من طرف خالد فكري الأحد 24 نوفمبر 2024 - 20:33
» مراتب ميلانو
من طرف خالد فكري الأحد 24 نوفمبر 2024 - 20:02
» شركة تنظيف مكيفات بالرياض
من طرف moslema_r الأحد 24 نوفمبر 2024 - 19:46
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
omnia | ||||
nadya | ||||
ندا عمر | ||||
خالد فكري | ||||
doaausef3i | ||||
moslema_r | ||||
menna bahr | ||||
AyaAli | ||||
على جمال |
خادم Discord
| |
ﻧﻠﺘﻘـــﻲ ﻋﻨﺎﻗـــﺎً ﻭﻧﻔﺘـــﺮﻕ ﺧﺼﺎﻣــﺎً .......
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻧﻠﺘﻘـــﻲ ﻋﻨﺎﻗـــﺎً ﻭﻧﻔﺘـــﺮﻕ ﺧﺼﺎﻣــﺎً .......
ﻧﻠﺘﻘـــﻲ ﻋﻨﺎﻗـــﺎً ﻭﻧﻔﺘـــﺮﻕ ﺧﺼﺎﻣــﺎً .......
ﻋﺠﺒﺎً ﻛﻴﻒ ﺃﺑﺪﻭ ﻃﺎﻏيا ﺣﻴﻦ ﺃﺑﺪﻭ ﺻﺎﻏﻴﺎً ؟ .! ﻭﺗﻠﻚ ﻋﻴﻨﻲ ﺗﻐﺎﻓﻠﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﺗﻜﺎﺳﻼً .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺃﻥ ﺗﻬﺠﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ .. ﻓﻠﻨﻘﻞ ﺃﻥ ﺇﺑﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻗﺪ ﺃﺳﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ .. ﻭﺍﻹﺣﺪﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﺃﻋﺬﺍﺭ ﻧﺼﻨﻌﻬﺎ ﻟﻨﺨﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ .. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﺎﻕ ﻳﻀﻄﺮﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .. ﻭﺭﺷﻔﺔ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻟﻠﺨﺼﺎﻡ .. ﺭﺷﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺷﺮﺑﻨﺎ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً .. ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﻭﻣﺜﻠﻬﺎ .!. ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺘﺮ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ .. ﻫﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻦ ﺷﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺫﺍﻙ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺠﺮﺡ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ..! ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ .. ﻧﻔﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺛﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻞ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ..! ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻫﻴﺎﻣﺎً ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ .. ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻲ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﻴﺔ ﺭﺣﺒﺎً ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎً ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ؟ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻌﻘﺒﻪ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﺮ ؟ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ؟ .. ﺃﻳﻦ ﻧﺰﻋﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ؟ .. ﺗﺠﻮﺩ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻮﺩ ﻣﻄﺮﺍً ﻭﻓﻴﻀﺎً .. ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺟﻤﺮﺍً ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ..! ﻭﺗﻠﻚ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﻧﻐﻤﺎً ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻌﺎﺋﻖ ﻳﺸﻄﺮ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭ .. ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﺎﻟﻮﺋﺎﻡ ؟؟ . ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﺗﻔﻘﺪ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ .. ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﻜﺮﺭﺕ .. ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﺴﺮ .. ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﺴﺮ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺴﺮ !ّ .. ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻋﻨﺎﻗﺎً ﺣﻴﻦ ﻧﻠﺘﻘﻲ .. ﺛﻢ ﻧﻔﺘﺮﻕ ﺧﺼﺎﻣﺎً ﺣﻴﻦ ﻧﻔﺘﺮﻕ ..! ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﻣﻴﺴﻜﻢ ﺗﺮﻓﺾ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ .. ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻧﺤﺴﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﻭﻧﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﺨﺼﺎﻡ .. ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺷﻴﺮ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺒﻮﺭ .. ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺃﺟﻠﺒﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﺑﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ .. ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻘﺪ ﺃﺟﻠﺒﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ..! ﻻ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻭﻧﻔﺘﺮﻕ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻓﺎﻕ ﻭﺍﺗﻔﺎﻕ .! ﺑﻞ ﺣﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺳﻼﻡ ﺛﻢ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻊ ﻭﺟﺪﺏ .. ﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ﻓﺮﺿﺎً ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﺩﺍﺩ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻄﺮﺍً ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻣﺴﺎﺳﺎً ..! ﻭﺫﺍﻙ ﺃﺛﺮ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﻛﻔﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻗﺪ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ..! ﺁﺛﺎﺭ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻳﻜﺮﺭ ﺍﻟﺤﺪﺙ .. ﻭﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺑﺎﺏ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﺮﺱ ..! ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻧﻬﺠﺎ ﻭﻣﻘﺼﺪﺍً .. ﺛﻢ ﻧﻘﻒ ﺣﺎﺋﺮﻳﻦ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ؟ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ ..! ﻭﺗﻠﻚ ﺣﻤﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺣﻤﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ .. ﺷﻤﻞ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﻦ ﺛﻢ ﺷﺘﺎﺕ ﻳﻔﺮﻕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ..! ﻳﺪ ﺗﻠﺒﺲ ﺩﺑﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺑﺮﺿﺎﺀ ﻭﺷﻐﻒ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﻨﺰﻉ ﺍﻟﺪﺑﻠﺔ ﻋﻦ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺇﺟﺤﺎﻑ .. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺮ ﺃﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻮﺍﺭ ..! ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً .. ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ..! ﻭﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ : ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻭﻳﺎ ﻟﻴﺖ
ﻋﺠﺒﺎً ﻛﻴﻒ ﺃﺑﺪﻭ ﻃﺎﻏيا ﺣﻴﻦ ﺃﺑﺪﻭ ﺻﺎﻏﻴﺎً ؟ .! ﻭﺗﻠﻚ ﻋﻴﻨﻲ ﺗﻐﺎﻓﻠﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﺗﻜﺎﺳﻼً .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺃﻥ ﺗﻬﺠﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ .. ﻓﻠﻨﻘﻞ ﺃﻥ ﺇﺑﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻗﺪ ﺃﺳﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ .. ﻭﺍﻹﺣﺪﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﺃﻋﺬﺍﺭ ﻧﺼﻨﻌﻬﺎ ﻟﻨﺨﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ .. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﺎﻕ ﻳﻀﻄﺮﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .. ﻭﺭﺷﻔﺔ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻟﻠﺨﺼﺎﻡ .. ﺭﺷﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺷﺮﺑﻨﺎ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً .. ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﻭﻣﺜﻠﻬﺎ .!. ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺘﺮ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ .. ﻫﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻦ ﺷﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺫﺍﻙ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺠﺮﺡ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ..! ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ .. ﻧﻔﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺛﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻞ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ..! ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻫﻴﺎﻣﺎً ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ .. ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻲ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﻴﺔ ﺭﺣﺒﺎً ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎً ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ؟ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻌﻘﺒﻪ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﺮ ؟ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ؟ .. ﺃﻳﻦ ﻧﺰﻋﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ؟ .. ﺗﺠﻮﺩ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻮﺩ ﻣﻄﺮﺍً ﻭﻓﻴﻀﺎً .. ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺟﻤﺮﺍً ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ..! ﻭﺗﻠﻚ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﻧﻐﻤﺎً ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻌﺎﺋﻖ ﻳﺸﻄﺮ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭ .. ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﺎﻟﻮﺋﺎﻡ ؟؟ . ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﺗﻔﻘﺪ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ .. ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﻜﺮﺭﺕ .. ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﺴﺮ .. ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﺴﺮ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺴﺮ !ّ .. ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻋﻨﺎﻗﺎً ﺣﻴﻦ ﻧﻠﺘﻘﻲ .. ﺛﻢ ﻧﻔﺘﺮﻕ ﺧﺼﺎﻣﺎً ﺣﻴﻦ ﻧﻔﺘﺮﻕ ..! ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﻣﻴﺴﻜﻢ ﺗﺮﻓﺾ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ .. ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻧﺤﺴﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﻭﻧﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﺨﺼﺎﻡ .. ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺷﻴﺮ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺒﻮﺭ .. ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺃﺟﻠﺒﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﺑﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ .. ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻘﺪ ﺃﺟﻠﺒﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ..! ﻻ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻭﻧﻔﺘﺮﻕ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻓﺎﻕ ﻭﺍﺗﻔﺎﻕ .! ﺑﻞ ﺣﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺳﻼﻡ ﺛﻢ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻊ ﻭﺟﺪﺏ .. ﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ﻓﺮﺿﺎً ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﺩﺍﺩ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻄﺮﺍً ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻣﺴﺎﺳﺎً ..! ﻭﺫﺍﻙ ﺃﺛﺮ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﻛﻔﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻗﺪ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ..! ﺁﺛﺎﺭ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻳﻜﺮﺭ ﺍﻟﺤﺪﺙ .. ﻭﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺑﺎﺏ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﺮﺱ ..! ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻧﻬﺠﺎ ﻭﻣﻘﺼﺪﺍً .. ﺛﻢ ﻧﻘﻒ ﺣﺎﺋﺮﻳﻦ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ؟ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ ..! ﻭﺗﻠﻚ ﺣﻤﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺣﻤﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ .. ﺷﻤﻞ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﻦ ﺛﻢ ﺷﺘﺎﺕ ﻳﻔﺮﻕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ..! ﻳﺪ ﺗﻠﺒﺲ ﺩﺑﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺑﺮﺿﺎﺀ ﻭﺷﻐﻒ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﻨﺰﻉ ﺍﻟﺪﺑﻠﺔ ﻋﻦ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺇﺟﺤﺎﻑ .. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺮ ﺃﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻮﺍﺭ ..! ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً .. ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ..! ﻭﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ : ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻭﻳﺎ ﻟﻴﺖ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق