ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺼﺮ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﺸﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺼﺮ ﺗﻌﻘﻴﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻪ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻠﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻭﻟﻮﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻣﺼﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﺸﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺇﻥ ﻣﺼﺮ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻨﻔﺬ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻮﻝ ﺗﻀﻤﻦ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ
# ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ _ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱﺓ ﺇﻥ ﺃﻱ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻭﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺃﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ، ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﻋﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺭﺃﺕ ﺃﻻ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻹﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ ﺃﻥ ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺟﻪ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﻴﺮﻳﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺴﺎﻋﻲ ﻓﻲ # ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺹ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺼﺮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻃﺮﻓﺎ ﻣﻌﻴﻘﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ