بحـث
المواضيع الأخيرة
» مراتب جيرمان كونفرتمن طرف خالد فكري اليوم في 6:21
» مراتب جود نايت
من طرف خالد فكري اليوم في 5:35
» اسعار مراتب تاكي
من طرف خالد فكري اليوم في 4:29
» مراتب بورتو
من طرف خالد فكري اليوم في 3:12
» مراتب بلاك هورس
من طرف خالد فكري أمس في 20:42
» مراتب برادو
من طرف خالد فكري أمس في 19:57
» اسعار مراتب اون بد
من طرف خالد فكري أمس في 19:04
» مراتب الدورا
من طرف خالد فكري أمس في 18:28
» مراتب المأمون الطبية
من طرف خالد فكري أمس في 17:30
» مراتب هابي تاكي
من طرف خالد فكري أمس في 16:46
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﻣﻘﺘﺼﺒﻲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ .. ﻫﻞ ﺗﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .. ؟ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﻧﻌﻤﺎﻥ ﻏﺰﺍﻟﻲ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﻣﻘﺘﺼﺒﻲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ ..nﻫﻞ ﺗﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .. ؟nﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﻧﻌﻤﺎﻥ ﻏﺰﺍﻟﻲ
ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﻣﻘﺘﺼﺒﻲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ ..
ﻫﻞ ﺗﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .. ؟
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﻧﻌﻤﺎﻥ ﻏﺰﺍﻟﻲ
ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ ﻣﻄﻠﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻘﺘﺼﺒﻲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﻤﻌﻴﺘﻪ ﻭﻳﻄﺮﻗﻮﻥ ﺑﺸﺪﺓ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺻﺪﺓ ﻳﻈﻞ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﺮﻭﻋﺔ ﻭﺑﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ . ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻡ ﺳﻴﻄﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﻣﻨﻌﻮﻫﻢ؟
ﻭﺣﻮﺵ ﺑﺸﺮﻳﺔ :
ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺟﺪ ﻭﺧﻄﻴﺮ ﻓﺎﻟﻮﺣﻮﺵ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺼﻄﺎﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻇﻠﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺑﺼﻮﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺗﺘﻨﻘﻞ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻳﺤﺎﻛﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ .
ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ :
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻫﺰﺕ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭﻝ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 45 / ﺃ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺴﻨﺔ 2010 ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺨﻄﻒ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻃﻔﻞ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺍﺧﺘﻔﻄﻮﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺗﻨﺎﻭﺑﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺛﺒﺘﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ . ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﺑﺸﻊ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻧﻴﺎﻻ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺏ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻟﻔﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻮﺍﻝ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻮﻃﺌﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﺜﺘﻬﺎ . ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺤﻞ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻳﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ .
ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻋﻘﻮﺑﺎﺕ :
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010 ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ . ﻟﻜﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺴﻨﺔ 2010 ﺗﺸﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 45 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ . ﻭﺭﻏﻢ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺒﺮﺃﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﺎﻟﺐ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ .
ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ :
ﻭﻳﺮﻯ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻷﺳﺮﺓ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ ﻳﻀﺮ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ .. ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﺆﻳﺪﻭﻥ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻮﻥ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺪﻟﻲ ﺑﺄﻱ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ .
ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻣﺮﻋﺒﺔ :
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ 3 ﺃﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟـ( 12300 ) ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻷﻥ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺻﻠﺖ ﻟـ ( 200 ) ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .
ﺣﻤﻼﺕ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ :
ﻣﻨﺴﻖ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺴﻨﺔ 2010 ﻡ، ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ . ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻈﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ( ﺑﻮﺳﺘﺮﺍﺕ ) ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻗﺎﻃﺒﺔ .
ﺁﺛﺎﺭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ :
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﻔﺎﻑ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻨﺘﺎﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ، ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ( ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ) ﻛﺎﻻﺿﻄﺮﺍﺏ، ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ، ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺖ، ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻴﺔ ﻭﻗﺘﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺘﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺎﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﺻﺒﻴﺎً ﺃﻭ ﻓﺘﻰ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﺮ ﻣﻐﺘﺼﺒﻪ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻣﻨﻌﺰﻻً، ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺤﺎﺷﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻓﻴﻪ .
ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺭﺃﻱ :
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺰﻳﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻭﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺑﺸﻌﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ ﺭﺍﺩﻋﺎً ﻭﺯﺍﺟﺮﺍً؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥَّ ﺻﻠﺐ ﺃﻭ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﻈﺔ ﻭﻋﺒﺮﺓ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻠﻴﻆ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻫﻞ ﺗﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .. ؟
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﻧﻌﻤﺎﻥ ﻏﺰﺍﻟﻲ
ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ ﻣﻄﻠﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻘﺘﺼﺒﻲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﻤﻌﻴﺘﻪ ﻭﻳﻄﺮﻗﻮﻥ ﺑﺸﺪﺓ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺻﺪﺓ ﻳﻈﻞ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﺮﻭﻋﺔ ﻭﺑﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ . ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻡ ﺳﻴﻄﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﻣﻨﻌﻮﻫﻢ؟
ﻭﺣﻮﺵ ﺑﺸﺮﻳﺔ :
ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺟﺪ ﻭﺧﻄﻴﺮ ﻓﺎﻟﻮﺣﻮﺵ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺼﻄﺎﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻇﻠﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺑﺼﻮﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺗﺘﻨﻘﻞ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻳﺤﺎﻛﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ .
ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ :
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻫﺰﺕ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭﻝ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 45 / ﺃ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺴﻨﺔ 2010 ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺨﻄﻒ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻃﻔﻞ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺍﺧﺘﻔﻄﻮﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺗﻨﺎﻭﺑﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺛﺒﺘﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ . ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﺑﺸﻊ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻧﻴﺎﻻ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺏ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻟﻔﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻮﺍﻝ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻮﻃﺌﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﺜﺘﻬﺎ . ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺤﻞ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻳﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ .
ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻋﻘﻮﺑﺎﺕ :
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010 ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ . ﻟﻜﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺴﻨﺔ 2010 ﺗﺸﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 45 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ . ﻭﺭﻏﻢ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺒﺮﺃﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﺎﻟﺐ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ .
ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ :
ﻭﻳﺮﻯ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻷﺳﺮﺓ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ ﻳﻀﺮ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ .. ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﺆﻳﺪﻭﻥ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻮﻥ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺪﻟﻲ ﺑﺄﻱ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ .
ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻣﺮﻋﺒﺔ :
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ 3 ﺃﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟـ( 12300 ) ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻷﻥ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺻﻠﺖ ﻟـ ( 200 ) ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .
ﺣﻤﻼﺕ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ :
ﻣﻨﺴﻖ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺴﻨﺔ 2010 ﻡ، ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ . ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻈﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ( ﺑﻮﺳﺘﺮﺍﺕ ) ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻗﺎﻃﺒﺔ .
ﺁﺛﺎﺭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ :
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﻔﺎﻑ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻨﺘﺎﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ، ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ( ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ) ﻛﺎﻻﺿﻄﺮﺍﺏ، ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ، ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺖ، ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻴﺔ ﻭﻗﺘﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺘﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺎﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﺻﺒﻴﺎً ﺃﻭ ﻓﺘﻰ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﺮ ﻣﻐﺘﺼﺒﻪ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻣﻨﻌﺰﻻً، ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺤﺎﺷﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻓﻴﻪ .
ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺭﺃﻱ :
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺰﻳﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻭﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺑﺸﻌﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ ﺭﺍﺩﻋﺎً ﻭﺯﺍﺟﺮﺍً؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥَّ ﺻﻠﺐ ﺃﻭ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﻈﺔ ﻭﻋﺒﺮﺓ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻠﻴﻆ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ
» ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ( 31 ) ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ
» ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ 20 ﻣﺰﺍﺭﻋﺎً ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺩ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
» ﺻﺪﻣﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﻜﻢ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﻃﻔﻞ
» ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ
» ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ( 31 ) ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ
» ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ 20 ﻣﺰﺍﺭﻋﺎً ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺩ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
» ﺻﺪﻣﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﻜﻢ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﻃﻔﻞ
» ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق