بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺃﻧﻘﺬﻭﺍ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﺑﻘﻠﻢ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺃﻧﻘﺬﻭﺍ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﺑﻘﻠﻢ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ
:
ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ، ﺃﻗﻠﻬﺎ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺮﻋﺎﻩ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﻋﺎﻫﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺄﺳﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ . ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺖ ﺳﻤﻊ ﻭﺑﺼﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺄﺳﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ، ﻭﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺑﺄﻋﻴﻨﻬﻢ، ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻧﻘﻠﺖ ( ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ) ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻊ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ، ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻤﺜﻠﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ .
ﻣﺄﺍﺳﻲ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻼﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺎﺕ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻘﺬﻳﺔ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻟﻠﺨﻼﻭﻯ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺳﺲ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻭﻋﺒﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﻛﻴﺐ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻳﻨﻮﻡ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻫﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻟﻬﻢ ﻣﺂﺭﺏ ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ .
ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻫﺬﺍ ﻧﺪﺍﺀ ﻋﺎﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻌﻮﺍ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ . ﻓﻬﻲ ﻟﻦ ﺗﻌﻠﻤﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﻞ ﺳﺘﺨﺮﺟﻬﻢ ﻣﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻭﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﻧﻔﻮﺳﻬﻢ، ﻭﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ، ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺇﻏﻼﻗﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﻧﻘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺱ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﻓﻠﻴﺘﻢ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺎﻡ ﻟﻬﻢ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺨﻼﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻳﺘﻜﺴﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ، ﺃﻗﻠﻬﺎ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺮﻋﺎﻩ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﻋﺎﻫﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺄﺳﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ . ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺖ ﺳﻤﻊ ﻭﺑﺼﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺄﺳﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ، ﻭﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺑﺄﻋﻴﻨﻬﻢ، ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻧﻘﻠﺖ ( ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ) ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻊ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ، ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻤﺜﻠﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ .
ﻣﺄﺍﺳﻲ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻼﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺎﺕ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻘﺬﻳﺔ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻟﻠﺨﻼﻭﻯ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺳﺲ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻭﻋﺒﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﻛﻴﺐ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻳﻨﻮﻡ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻫﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻟﻬﻢ ﻣﺂﺭﺏ ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ .
ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻫﺬﺍ ﻧﺪﺍﺀ ﻋﺎﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻌﻮﺍ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ . ﻓﻬﻲ ﻟﻦ ﺗﻌﻠﻤﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﻞ ﺳﺘﺨﺮﺟﻬﻢ ﻣﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻭﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﻧﻔﻮﺳﻬﻢ، ﻭﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﻼﻭﻯ، ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺇﻏﻼﻗﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﻧﻘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺱ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﻓﻠﻴﺘﻢ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺎﻡ ﻟﻬﻢ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺨﻼﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻳﺘﻜﺴﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ .. ﺑﻘﻠﻢ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ
» ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ - ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻺﺳﻼﻡ
» ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ 30 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 2018 ﺩﺭﺑﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﺷﻮﺍﺋﺐ ﻭﺗﺮﺳﺒﺎﺕ
» ﺑﻼ ﺃﻗﻨﻌﺔ - ﺯﺍﻫﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ !!
» ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ ﻧﻮﺍﺭ ﻳﻌﻠﻖ
» ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ - ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻺﺳﻼﻡ
» ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ 30 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 2018 ﺩﺭﺑﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﺷﻮﺍﺋﺐ ﻭﺗﺮﺳﺒﺎﺕ
» ﺑﻼ ﺃﻗﻨﻌﺔ - ﺯﺍﻫﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ !!
» ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ ﻧﻮﺍﺭ ﻳﻌﻠﻖ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق