ودالعكلي نيوز
ودالعكلي نيوز
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ارخص شركة تنظيف واجهات بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 22:29

» تصليح شاشات تلفزيون في دبي
من طرف مسوقة المملكة أمس في 0:09

» ما هي افضل ماركة ثلاجات؟
من طرف nouramrfouad94 السبت 18 مايو 2024 - 10:27

» طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي
من طرف doaausef3i السبت 18 مايو 2024 - 6:17

» مؤشرات شركة مسك السعودية
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 7:19

» الدعم والمقاومة
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 6:12

» هيئات تنظيم شركات الفوركس
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 5:22

» كيف اعرف أن لدي اسهم قديمة؟
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 3:49

» مظلات وسواتر
من طرف moslema_r الخميس 16 مايو 2024 - 21:46

» ارخص شركة تنظيف فرشات بالرياض
من طرف moslema_r الخميس 16 مايو 2024 - 21:30

المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

خادم Discord

ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ

مقارنات بين الحاضر وما فات (5)زاوية غائمةجعفـــر عبـــاس

اذهب الى الأسفل

مقارنات بين الحاضر وما فات (5)زاوية غائمةجعفـــر عبـــاس Empty مقارنات بين الحاضر وما فات (5)زاوية غائمةجعفـــر عبـــاس

مُساهمة من طرف قسي وبس2 الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 9:40

مقارنات بين الحاضر وما فات (5)
زاوية غائمة
جعفـــر عبـــاس

جيل الشباب الحالي لم يعرف متعة الدهشة، وهو يتعامل مع الأسانسير والسلالم الكهربائية والتلفزيون والتلفون وصابون الاستحمام أبو ريحة، وكراسي الجلوس المريحة (ما هذه التسمية البلهاء؟ كراسي جلوس؟ وهل هناك كراسي وقوف وكراسي نوم؟ نفس تساؤلي بالأمس: لماذا تسمى غرفة ما غرفة «نوم»، بينما كل الغرف تصلح للنوم، ولا توجد غرفة مخصصة للسهر والأرق؟ ستقول لي هناك «غرفة جلوس» ولكن هل النوم فيها ممنوع أو حرام أو مستحيل؟).
نحن الجيل الذي لا يصدق إلى يوم الناس هذا أن رواد فضاء أمريكان نزلوا على القمر، وركب المحظوظون منا الطائرات ذات المراوح الأربعة أو الاثنتين، وأحس بأنه خرق الأرض وبلغ الجبال طولا، وظل يحكي للآخرين عن تجربته، وكيف وصل إلى القاهرة قادما من الخرطوم في خمس ساعات (نعم، فقد كانت تلك الطائرات مجرد عربات كارو تجرها الحمير والأحصنة مقارنة بنفاثات العصر الراهن)، وقبل أن نعرف سر الصندوق الضخم الذي يتكلم ويغني (كانت معظم أجهزة الراديو بحجم عشرين بوصة وتعمل ببطاريات في مقاس بطاريات السيارات في عالم اليوم)، جاء التلفزيون، وبذلك أتيح لنا أن نرى «الحكومة»، وكنا من قبل نحسب الحكومة كائنا هلاميا خرافيا، يقيم في مكان اسمه «العاصمة»، وشغال بكيفه وعلى كيفه (مازال شغال بكيفه وعلى كيفه ولكننا صرنا نعرف ما/من هو بالضبط).
أول دولتين عرفتا التلفزيون في العالم العربي كانتا السودان والعراق (1962)، وكان السودان وقتها خاضعا لحكم عسكري (1958-1964)، أسقطه الشعب في انتفاضة شعبية، ثم أدرك في السنوات اللاحقة -عندما جاءت ديكتاتوريات عسكرية أخرى- أن تلك الحكومة كانت ديكتاتورية حنينة. المهم أن تلك الحكومة وزعت تلفزيونات على الميادين العامة والأندية الثقافية والرياضية، فاهتز سوق دور السينما، لأن تلك الأماكن كانت تمتلئ بالمئات من المشاهدين، منذ السادسة مساء (بدء الإرسال بالقرآن الكريم) حتى عزف النشيد الوطني في العاشرة مساء، في زمن كان فيه من يبقى خارج بيته بعد العاشرة يعتبر صعلوكا فالتا (في برنامج «سهرة» ترفيهي في التلفزيون السوداني، في عصر البث الحي/المباشر لكل البرامج، كان محمد سليمان مقدم البرنامج قد فوجئ بأن المطرب الذي سيغني خلال البرنامج سكران طينة، ولم يكن أمامه من خيار سوى أن توكل على الله وسمح له بالمشاركة بالغناء، لأن منعه كان يعني إلغاء البرنامج، ولم يكن ذلك ممكنا لعدم وجود بديل يشغل ساعة كاملة من البث، ولحسن حظه أدى المطرب أغنياته من دون تهتهة أو لجلجة، وتنفس محمد سليمان الصعداء، وقال في الختام: مشاهدينا الأعزاء وبهذا تنتهي «سكرة» اليوم).
ثم جاء التلفزيون الملون، وصرنا نعرف ماذا يرتدي فلان وفلانة، ونميز ألوان المباني، ونرى الأشياء على طبيعتها، وتلفّت يا عزيزي/عزيزتي حولك اليوم وستجد أن الصغار والشباب غير ميالين إلى مشاهدة ما يبثه التلفزيون: يا أولاد تعالوا في برنامج كذا وكذا حلو في التلفزيون. فيأتيك الرد: شفته قبل شهرين في يوتيوب (الترجمة الحرفية لهذه التسمية هي «أنت ماسورة»، وأعجب كيف يتداولها السودانيون، بينما وصف شخص بأنه ماسورة في سودان اليوم تعني أنه مخادع وكذاب ومستهبل، ويدعي ما ليس فيه وله).
وكشخص ظل يأكل العيش من تصيد الأخبار العالمية، فقد أصبت في السنوات الأخيرة بعقدة، وياما فاجأني أحد عيالي بكلام مثل: ترامب قرر أو قال كذا وكذا، في شأن يهمني ويهم غيري، باعتبار أن رئيس الولايات المتحدة يقرر ويبت في الأمور التي تهم الشعوب الأخرى، وأتساءل: من أين لك هذا الخبر وأنت لم تجلس أمام التلفزيون منذ عصر ما قبل أوباما؟ فيكون الرد: سمعت وقرأت الخبر في سي.إن.إن. في التلفون!! فتتذكر أن تلفون هذا الزمان لم تعد مهمته توصيل الكلام بين شخصين أو أكثر (فيما يسمى المكالمات الجماعيةCongercnce calls)، بل صار مصدرا للأخبار المدعومة بالنصوص المكتوبة والصور الحية/المتحركة، فتقول الحمد لله أن لم يأتني أجلي حتى شهدت تحول التلفون إلى تلفزيون.
قسي وبس2
قسي وبس2
Admin
Admin

عدد المساهمات : 15210
تاريخ التسجيل : 21/08/2016
العمر : 28

https://rahm.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ق
Flag Counter