بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .. ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺤﻞ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ؟
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .. ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺤﻞ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ؟
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .. ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺤﻞ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ؟
_____________
ﻳﺠﺮﻱ " ﺑﻴﻜﺎ ﻫﺎﻓﻴﺴﺘﻮ " ، ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻠﻨﺪﻱ، ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻨﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﺗﻌﺜﺮ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﻴﻪ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 155 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﻬﻤﺔ " ﻫﺎﻓﻴﺴﺘﻮ " ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻃﻪ ﺃﻳﻮﺏ، ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺟﻮﻟﺔ " ﻫﺎﻓﻴﺴﺘﻮ " ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺃﻳﻮﺏ ﻟﺴﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺮﻳﺪﺍﻥ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﻮﻗﻔﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺻﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻜﻤﻠﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻨﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺮﻯ ﺃﻳﻮﺏ ﺃﻥ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻋﺪﻡ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻷﻣﻬﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻳﺴﺒﺢ ﻭﺳﻂ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﻣﺘﻼﻃﻤﺔ، ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﺍﻱ، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍﺅﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻳﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺁﺧﺮ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺣﻴﺚ ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺷﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﺴﺐ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺍﻷﻣﻬﺮﺍ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﺭﺕ ﺃﺭﺍﺽ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ .
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺃﻳﻮﺏ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻬﻤﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﻫﻤﺎ ﺗﺨﻮﻑ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻫﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮ .
ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻧﺰﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﻐﺮﺍﻱ .
ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺳﻤﻲ ﻳﻨﻔﻲ ﺃﻭ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ .
ﻭﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ " ﺩﻭﻣﻴﻨﻴﻚ ﺭﺍﺏ " ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺒﻘﺘﻬﺎ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﺴﻔﻴﺮﻫﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، " ﻳﺒﻠﺘﺎﻝ ﺃﻣﺮﻭ ﺍﻟﻤﻮ " ، ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1902 ﺗﻢ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ " ﻣﻨﻠﻴﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ."
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﻐﺮﺍﻱ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻭﺭﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻤﺎﺭ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺇﻥ ﺣﺮﺹ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻤﺴﻠﻜﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﻴﻐﺮﺍﻱ، ﻭﺗﻠﻮﻳﺤﻪ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻋﻤﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺪ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ، ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﺪﻋﻢ ﺇﺛﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﻬﺮﺍ
_____________
ﻳﺠﺮﻱ " ﺑﻴﻜﺎ ﻫﺎﻓﻴﺴﺘﻮ " ، ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻠﻨﺪﻱ، ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻨﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﺗﻌﺜﺮ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﻴﻪ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 155 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﻬﻤﺔ " ﻫﺎﻓﻴﺴﺘﻮ " ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻃﻪ ﺃﻳﻮﺏ، ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺟﻮﻟﺔ " ﻫﺎﻓﻴﺴﺘﻮ " ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺃﻳﻮﺏ ﻟﺴﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺮﻳﺪﺍﻥ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﻮﻗﻔﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺻﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻜﻤﻠﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻨﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺮﻯ ﺃﻳﻮﺏ ﺃﻥ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻋﺪﻡ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻷﻣﻬﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻳﺴﺒﺢ ﻭﺳﻂ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﻣﺘﻼﻃﻤﺔ، ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﺍﻱ، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍﺅﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻳﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺁﺧﺮ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺣﻴﺚ ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺷﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﺴﺐ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺍﻷﻣﻬﺮﺍ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﺭﺕ ﺃﺭﺍﺽ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ .
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺃﻳﻮﺏ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻬﻤﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﻫﻤﺎ ﺗﺨﻮﻑ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻫﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮ .
ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻧﺰﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﻐﺮﺍﻱ .
ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺳﻤﻲ ﻳﻨﻔﻲ ﺃﻭ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ .
ﻭﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ " ﺩﻭﻣﻴﻨﻴﻚ ﺭﺍﺏ " ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺒﻘﺘﻬﺎ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﺴﻔﻴﺮﻫﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، " ﻳﺒﻠﺘﺎﻝ ﺃﻣﺮﻭ ﺍﻟﻤﻮ " ، ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1902 ﺗﻢ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ " ﻣﻨﻠﻴﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ."
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﻐﺮﺍﻱ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻭﺭﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻤﺎﺭ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺇﻥ ﺣﺮﺹ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻤﺴﻠﻜﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﻴﻐﺮﺍﻱ، ﻭﺗﻠﻮﻳﺤﻪ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻋﻤﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺪ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﺁﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ، ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﺪﻋﻢ ﺇﺛﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﻬﺮﺍ
مواضيع مماثلة
» ﻣﺼﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .. ﺭﺳﻼﻥ : ﻣﺼﺮ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ “ ﻋﺪﻭﺍ
» / ﺭﺑﻊ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ .. ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺩ . ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﻦ ﻟﻘﻤﺎﻥ
» ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ : ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻹﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
» ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
» ﺫﻭ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ : ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ
» / ﺭﺑﻊ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ .. ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺩ . ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﻦ ﻟﻘﻤﺎﻥ
» ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ : ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻹﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
» ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
» ﺫﻭ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ : ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق